آخر 20 مشاركات
مسيحية حاولت تدافع عن يسوع والمسيحية ولكن ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة ماتعة من سورة البقرة للشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الأعراف للشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          روائع العشائين : بلبل الحرم المكي الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Un oiseau se pose en toute sécurité et paisiblement sur un Coran à côté de la Kaaba (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الترجمة المشتركة تحت نيران صديقة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مومِسات في سلسلة نسب يسوع ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة هو أحد النغول (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Les diplomates du Pape (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          روائع الفجر من الحرم المكّي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          السؤال الذي أسقط الايمان المسيحي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كذبوا فقالوا : لا وجود لكلمة محبة في القرآن ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          When the non -believers stand before the Fire's (hell ) gates (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مزاعم وأساطير يهودية باطلة : المبحث الأوّل (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مزاعم وأساطير يهودية باطلة : المبحث الثّاني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مزاعم وأساطير يهودية باطلة : المبحث الثّالث (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          اللهمّ نصر يوم الأحزاب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من صارع الربّ و صرعه ؟؟ يعقوب النبيّ أم أحد غيره ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سامي سعد معوض مسلم جديد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 22.07.2011, 15:42
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 131 مرة في 83 مشاركة
افتراضي




الطفل الأمريكي درس الإسلام في السادسة وأشهره في الثامنة؟!
نقلاً عن جريدة الوطن عدد رقم 134


الطفل الأمريكي المسلم درس الإسلام في السادسة وأشهره في الثامنة!!
أحضرت له أمه كتباً عن كل الأديان وبعد قراءة متفحصة, قرر أن يكون مسلماً قبل أن يلتقي بمسلم واحد.
أريد أن أصبح مصوراً لأنقل الصورة الصحيحة عن المسلمين.. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:" كل مولود يولد على الفطرة, فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه".
وقصة اليوم ما هي إلا مصداق لهذا الحديث الشريف.. فقد ولد ألكساندر فرتز لأبوين مسيحيين في عام 1990م.. وقررت أمه منذ البداية أن تتركه ليختار دينه بعيداً عن أي تأثيرات عائلية أو اجتماعية.. وما أن تعلم القراءة والكتابة حتى أحضرت له كتباً عن كل الأديان السماوية و غير السماوية.. وبعد قراءة متفحصة, قرر ألكساندر أن يكون مسلماً!
وقد شغف حباً بهذا الدين لدرجة أنه تعلم الصلاة, وتعرف على كثير من الأحكام الشرعية, وقرأ التاريخ الإسلامي, وتعلم الكثير من الكلمات العربية, وحفظ بعض السور, وتعلم الأذان.. كل هذا بدون أن يلتقي بمسلم واحد!
وبناء على قراءاته قرر أن يكون اسمه الجديد "محمد عبد الله" تيمناً بالرسول الذي أحبه منذ نعومة أظفاره. "ابتدأني هو بالسؤال هل أنت حافظ؟" قالها بالعربية.! - قلت له لا, وأحسست بخيبة أمله. تابع يقول "ولكنك مسلم وتعرف العربية أليس كذلك"؟. وأمطرني بأسئلة عديدة "هل حججت؟" "هل قمت بأداء العمرة؟" "كيف تحصل على ملابس الإحرام؟"هل هي مكلفة؟" هل بإمكاني شراؤها هنا أم يبيعونها في السعودية فقط؟". ما هي الصعوبات التي تعاني منها كونك مسلماً في جو غير إسلامي؟".
لقد توقعت أن يذكر أشياء تتعلق بزملائه أو مدرسيه, أشياء تتعلق بأكله أو شربه, أو بالطاقية البيضاء التي يرتديها, أشياء تتعلق بالغترة التي يلفها على رأسه على الطريقة اليمنية, أو بوقوفه مؤذناً في الحديقة العامة قبل أن يصلي, ولكن جوابه كان غير متوقع وكان هادئاً وممزوجاً بالحسرة "تفوتني بعض الصلوات في بعض الأحيان بسبب عدم معرفتي بالأوقات ما هو الشيء الذي جذبك للإسلام؟ لماذا اخترت الإسلام دون غيره؟ -سكت لحظة ثم أجاب "لا أدري, كل ما أعرفه أنني قرأت عنه وكلما زادت قراءتي أحببته أكثر". هل صمت رمضان؟. - ابتسم وقال نعم لقد صمت رمضان الماضي كاملاً والحمد لله, وهي المرة الأولى التي أصوم فيها, لقد كان صعباً وخاصة في الأيام الأولى". ثم أردف "لقد تحداني والدي أنني لن أستطيع الصيام, ولكني صمت ولم يصدق ذلك".
ما هي أمنيتك؟. - فأجاب بسرعة "عندي العديد من الأمنيات, أتمنى أن أذهب إلى مكة المكرمة وأقبل الحجر الأسود" . "لقد لاحظت اهتمامك الكبير بالحج, هل هناك سبب لذلك؟". _ تدخلت أمه و لأول مرة لتقول "إن صور الكعبة تملأ غرفته, بعض الناس يظن أن ما يمر به الآن هو نوع من الخيال, نوع من المغامرة التي ستنتهي يوماً ما, ولكنهم لا يعرفون أنه ليس جاداً فقط, بل إن إيمانه عميق لدرجة لا يحسها الآخرون. علت الابتسامة وجه محمد عبد الله و هو يرى أمه تدافع عنه, ثم أخذ يشرح لها الطواف حول الكعبة وكيف أن الحج هو مظهر من مظاهر التساوي بين الناس كما خلقهم ربهم بغض النظر عن اللون والجنس والغنى والفقر.
ثم استطرد قائلاً: إنني أحاول جمع ما يتبقى من مصروفي الأسبوعي لكي أتمكن من الذهاب إلى مكة المكرمة يوما ما, لقد سمعت أن الرحلة ستكلف قريباً من 4 آلاف دولار, ولدي الآن 300 دولار"..علقت أمه قائلة في محاولة لنفي أي تقصير من طرفها :ليس عندي أي مانع من ذهابه إلى مكة ولكن ليس لدينا المال الكافي لإرساله في الوقت الحالي. ما هي أمنياتك الأخرى؟. - أتمنى أن تعود فلسطين للمسلمين, فهذه أرضهم وقد اغتصبها الإسرائيليون منهم. نظرت إليه أمه مستغربة فأردف موحياً أن هناك نقاشاً سابقاً بينه وبين أمه حول هذا الموضوع: أمي, أنت لم تقرئي التاريخ, إقرئي التاريخ, لقد تم اغتصاب فلسطين. و هل لديك أمنيات أخرى؟. أمنيتي أن أتعلم اللغة العربية و أحفظ القرآن الكريم. ماذا تريد أن تصبح في المستقبل؟
أريد أن أصبح مصوراً لأنقل الصورة الصحيحة عن المسلمين. لقد شاهدت الكثير من الأفلام التي تشوه صورة المسلمين, كما شاهدت العديد من الأفلام الجيدة عن الإسلام والتي أصدرها أشخاص أعتبرهم مثلي الأعلى وقد اعتنقوا الإسلام في الستينيات.. وسأقوم بدراسة الإسلام في جامعة أكسفورد, لقد قرأت أن لديهم برنامجاً جيداً في الدراسات الإسلامية. هل تود أن تدرس في العالم الإسلامي؟. فأجاب بالتأكيد, خاصة في الأزهر.
تدخلت أمه لتقول "هل شاهدتم فيلم الملوك الثلاثة؟" إنه فيلم عن حرب الخليج, إنه فيلم رائع. و هنا أعرب محمد عن امتعاضه قائلاً " إنه فيلم سيئ, لم أحبه على الإطلاق" و هنا أردفت أمه قائلة : إنه لا يحبه لأن الجنود الأمريكيين قاموا بقتل بعض المسلمين بدون سبب, ولكنه فيلم جيد بشكل عام!. هل تجد صعوبة في مجال الأكل؟
و كيف تتفادى لحم الخنزير؟. "الخنزير حيوان وسخ جداً, أنا استغرب كيف يأكلون لحمه, أهلي يعلمون أني لا آكل لحم الخنزير لذلك لا يقدمونه لي, وإذا ذهبنا إلى مطعم فإنني أخبرهم أني لا آكل لحم الخنزير.
هل تصلي في المدرسة؟. نعم, وقد اكتشفت مكاناً سرياً في المكتبة أصلي فيه كل يوم.. وحان وقت صلاة المغرب, فنظر إلى قائلاً: هل تسمح لي بالأذان؟، ثم قام وأذّن في الوقت الذي اغرورقت فيه عيناي بالدموع!


يتبع ...
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع جادي
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون




رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 23.07.2011, 20:08
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 131 مرة في 83 مشاركة
افتراضي


معلم النصرانية السابق الهندي كرست راجا
المصدر: المجلة الخيرية العدد (74)

كرست راجا العالم النصراني الذي اعتنق الإسلام: قرأت القرآن بقصد الانتقاد، ولكن الله هداني إلى الإسلام.


عالم نصراني في ولاية "تلمنادور" من أقصى جنوب الهند, تعمق في دراسة كتب اليهود والنصارى المسماة بالكتب المقدسة, وكان يعتقد أن القرآن مسروق من العهد القديم والجديد، فوجد فرصة لقراءة ترجمة معاني القرآن الكريم في اللغة التاميلية, فعرف أنه منزل من عند الله تعالى, فنطق بكلمة التوحيد, وسمى نفسه "محمدًا".
حوار أجراه أبو بشرى..
** ما قصة إسلامك يا محمد؟
- كان اسمي الأول "كرست راجا", ولدت في عائلة نصرانية في قرية من ولاية تلمنادور, ولغتي التاميلية وأعرف عددًا من اللغات، منذ صغر سني كنت أحب النصرانية وكذلك المسيح حبًّا شديدًا؛ لأن أحبار النصارى كانوا يعلمونني أن الذي لا يحب المسيح لا يدخل الجنة، ونشأت على هذه العقيدة, وكنت أدعو الله دائمًا أن يحول المسلمين جميعًا إلى النصرانية.
وفي أحد الأيام التقيت بعالم مسلم ووجدت فرصة؛ لكي أناقش معه بعض الأمور المتعلقة بالإسلام والمسيحية، وتحداني بقوله: لن تجد شيئًا في القرآن يخالف العقل أو يخالف الفطرة, وكان هذا التحدي سببًا لأقرأ القرآن الكريم, فقرأت ترجمة المعاني في اللغة التاميلية مرتين, فعرفت أن الإسلام هو الدين الصحيح, والنصرانية محرفة فقبلت الإسلام دينًا.
** هل واجهت أي مشكلة من مجتمعك بعد إعلانك الإسلام؟
- طبعًا واجهت مشاكل كثيرة من مجتمعي، إنهم كانوا ينظرون إليَّ نظرة السخرية, وقالوا لي: إنك صرت مجنونًا وضحكوا عليَّ؛ لأنني أطلقت اللحية بعد أن كنت متعودًا على حلقها، وتحملت جميع هذه المشاكل من قومي وصبرت عليها؛ لأنني كنت أقرأ في القرآن قصص الدعاة والمصلحين من الأنبياء والرسل وتحملهم الأذى والمصائب في سبيل تبليغ الدعوة إلى الله.
** هل أسلم على يدك أحد؟
- نعم، أسلم على يدي زوجتي وثلاثة من أولادي, وكذلك أسلم على يدي بعض الأخوة الآخرين.
** ماذا تعمل الآن يا محمد؟
- إنكم تعلمون جيدًا أن أحبار النصارى وعلماءهم ودعاتهم يتمتعون بكل نعيم في الدنيا ويعيشون عيشة رضية بما يحصلون عليه من المعونات الهائلة من الدول النصرانية، وإنني تركت هذه كلها طمعًا بما أعد الله لي في الآخرة من نعيم في الجنة، والآن أتجول في القرى والمدن ماشيًا, وألتقي بالناس أفرادًا وجماعات أوجه الدعوة إليهم, وأدعوهم إلى الإسلام وأبين لهم أباطيل دينهم وأبذل جهدي لإيصال ترجمة معاني القرآن الكريم إلى كل شخص من غير المسلمين؛ لأنني على يقين أنهم إذا قرءوا القرآن مرة واحدة من أوله إلى آخره فسيدخلون في دين الله.
** قلت: إنك تعمل في مجال الدعوة, فهل تشتغل بنفسك أو تتبع أحد المراكز الإسلامية؟
- إنني لا أستطيع أن أعمل منفردًا؛ لأنني لا أجد ما أنفقه؛ فلذلك أشتغل كداعية في مركز الدعوة للمسلمين الجدد, التابع لجمعية أهل القرآن والحديث في ولاية تلمنادور جنوب الهند, والتي تبذل جهدها في نشر الدعوة إلى الله بين المسلمين وغيرهم.


يتبع ...





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 24.07.2011, 20:08
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 131 مرة في 83 مشاركة
افتراضي


السنغافوري إحسان جيم
قصة الإسلام

{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِينًا} [المائدة: 3].

(إحسان تشوا جيم سام -23 سنة، والمولود في عائلةٍ تتبع الدِّيانة الطاويَّة- آمن بالمسيحيَّة؛ بسبب التهديد حين كان في التاسعة من عمره، وبعد ذلك وفي سنيِّ مراهقته المبكِّرة اتَّبع تعاليم بوذا، ثم وجد طريقه لدخول الإسلام.
نُشرت قصة إسلام إحسان في مجلة "القارئ المسلم" عدد تشرين أول- كانون أول، والَّتي تصدر عن جمعيَّة مُعتنقي الإسلام في سنغافورة).
بالرجوع إلى معنى الحديث، فإنَّ المولود يولد وكأنَّه قطعة قماشٍ بيضاء، فأبواه هما الَّذيْن يلوِّنانها بالأحمر، أو الأخضر، أو الأصفر.
إنَّ والديَّ طاويَّان، وهكذا أُنشئت على الدِّيانة الطاويِّة منذ ولادتي، خلال سنيِّ طفولتي، آمنت وقبلت الطاويَّة، حتى ولو لم أكن أعرف شيئًا عنها. فقط وفي سنيِّ مراهقتي كان أن اكتشفت بأنَّ الطاويَّة هي دين عبادة السَّلَف؛ حتى إنَّ والديّ -كغيرهما من الكثير من الطاويِّين- لم يكلِّفا نفسيهما معرفة تاريخ هذه الدِّيانة، فأنا لم أُعلَّم تاريخ التعاليم الطاويَّة.
تقبَّلت ومارست هذه الدِّيانة فقط، تبعًا لما قُدِّم لي دون أدنى شك.
حين كنت في التاسعة من عمري، حدَّثني وبعض زملائي معلِّم المدرسة بأنَّنا كلُّنا يجب أن نصبح مسيحيِّين، وأخبرنا بأنَّنا إن لم نصبح مسيحيِّين، فإنَّه بالضَّرورة سيصيبنا الموت كعقوبةٍ لنا على عدم كوننا كذلك. بتُّ خائفًا جدًّا من هذا التهديد، ومنذئذٍ أصبحت مؤمنًا بديانتين: الطاويَّة (بسبب عائلتي)، والمسيحيَّة (بسبب التهديد)، وحين كبرت لم أستطع أن أقرِّر بأيِّ دينٍ عليَّ الالتزام.
خلال سنتيَّ الثالثة والرابعة في المدرسة الثانويَّة، اخترت دراسة البوذيَّة كموضوعٍ في العلوم الدينيَّة؛ لأنَّها كانت معروفةً على أنَّها الموضوع الأسهل للدراسة. تأثَّرت بالعقيدة البوذيَّة لأنَّها منطقيَّة جدًّا وعمليَّة، ومفهوم الصدقة في البوذيَّة أصاب وترًا في قلبي، فاتَّبعت التعاليم البوذيَّة قدر ما استطعت، لكنِّي لم أُصبح بوذيًّا..
فقد وجدت أنَّ البوذيَّة وعلى الرغم من أنَّها تقوم على مبادئ وتطبيقاتٍ جيِّدة إلاَّ أنَّها مع ذلك ينقصها وجود القوَّة العليا (الله جل جلاله).
حين انضممت إلى كليَّة سانت أندروز يونيور، وهي مدرسةٌ تبشيريَّة، كان إلزاميًّا على كلِّ الطلاب -ما عدا المسلمين منهم- حضور صلاة الأحد المدرسيَّة. خلال الصلاة كنَّا ننشد ونستمع إلى الطقوس.
في نهاية بعض الصلوات، كنَّا نُسأل إن كان أحدٌ منَّا يرغب في دخول المسيحيَّة، وقد كنت متأثِّرًا بأحد الرُّهبان على وجه الخصوص؛ لأنِّي اعتبرته "قويًّا" في وعظه. فقد كان يستخدم النبوءات من الإنجيل ليثبت بشكلٍ فعَّال "الحقيقة" الموجودة في العهد القديم وعلاقتها مع تلك الموجودة في العهد الجديد. وتأثَّرت بشكلٍ خاصٍّ حين كان يتكلَّم عن النبوءات الَّتي كانت في العهد القديم وتحقَّقت في العهد الجديد، وزاد اهتمامي حين تكلَّم عن اليوم الآخر، وقد قام أيضًا بربط تجارب متنوِّعةٍ مرَّ خلالها بعض المسيحيِّين.
أحد الأمثلة كان عن سيِّدةٍ مسيحيَّةٍ كانت قد أُعلن موتها. وفي "موتها" مرَّت خلال محنة جرٍّ لها من رِجلَيْها إلى جهنَّم؛ وبطريقةٍ ما تحرَّرت وعادت إلى الحياة، وبعد عودتها من "الموت" أكَّدت على وجود الله، والحياة بعد الموت، ووجود جهنَّم كما هو مذكورٌ في الإنجيل. هكذا بدأ انجذابي نحو الدِّيانة الأرثوذكسيَّة الأنجليكانيَّة، حينئذ كنت في السابعة عشرة من عمري.
لكنِّي مع ذلك لم أستطع أن أستقرَّ في طائفةٍ واحدةٍ من الطوائف المسيحيَّة، فقد كنت دائم التنقُّل من كنيسةٍ إلى أُخرى، كنت ما أزال أبحث عن السَّكينة الداخليَّة، ولم أستطع اتِّخاذ قراري إلى أيِّ كنيسةٍ كان عليَّ الذِّهاب، حين كنت في السَّنة الأخيرة في الجيش، قابلت صديقًا قادني إلى كنيسته (سانت جون سانت مارجريت)، فشعرت أخيرًا بأنِّي "في بيتي" في هذه الكنيسة، وأصبحت فاعلاً في النَّشاطات الكنسيَّة، كنت المسئول في مُهمّتين تبشيريَّتين، إحداهما كانت تتعلَّق بالعمل مع الأولاد، في حين كانت الأخرى تتعلَّق بنشاطٍ رياضيّ.
وكنت مُشاركًا في التخطيط التعليميِّ للأولاد، قُدِّم من خلال هذا النشاط التعليم المجانيُّ لأولاد المدارس، في نفس الوقت الَّذي كانت فيه رسالة المسيحيَّة تُنشر ببطءٍ وبشكلٍ مهذَّب.
كان الأولاد من مستوى ابتدائيٍّ، وأُوكل إليَّ الاهتمام باثنين منهم، وقبل أيِّ تعليمٍ كانت هناك جلسةٌ للعبادة؛ كنَّا ننشد الأناشيد، وكانت لدينا جلسات سردٍ للقصص، حيث كنت أحكي للأولاد قصصًا من الإنجيل.
وعملت أيضًا باجتهادٍ مع المجموعة الرياضيَّة للكنيسة، فكنَّا نقوم بالعمل التبشيريِّ بسؤال الناس الانضمام إلينا في اللعب، وكنت المسئول عن فريق كرَة السلَّة.
في كلِّ أُسبوعٍ كنَّا نستأجر قاعةً نمارس فيها اللعبة، وكنا ندعو "الدُّخلاء" ونحاول قيادتهم للمسيحيَّة بأن نكون مثلاً لهم، فكنَّا نقوم بالتركيز على روح التعاون والاهتمام، فحاولنا التعبير عن هذه الفضائل قدر ما استطعنا، وخلال ذلك، وبعد التمارين، كنَّا نحاول تلقين المسيحيَّة لأولئك الشباب، الَّذين كانت غالبيتهم من المراهقين اليافعين.
مفهوم النشاط الرياضيِّ عمليٌّ إلى درجةٍ كبيرة، ليس في سنغافورة فقط بل وفي بلدانٍ أُخرى أيضًا. كانت كنيستي هي الأولى في سنغافورة الَّتي تُقدِّم مفهوم الرعاية والاهتمام.
عندما كنت ما أزال نشيطًا في الكنيسة، تعرَّفت إلى مسلمةٍ فحاولت أن أُحدِّثها عن المسيحيَّة، ولكنَّها كانت على درجةٍ عاليةٍ من اليقين حول الحقِّ في دينها، مع أنَّها لم تكن تعرف كيف تشرح لي هذه الحقيقة، ولم تكن هناك أيُّ وسيلةٍ أستطيع بها إقناعها بالمسيحيَّة.
والَّذي كان يدهشني دومًا هو أنَّ الكثير من المسلمين، حتى أُولئك الَّذين يُدمنون المخدِّرات، كلُّهم "مُتأَكِّدون حتى الموت" بأنَّ الإسلام هو الدِّين الحق، فقرَّرت سؤال صديقتي المسلمة عمَّا هو حقٌّ جدًّا بخصوص دينها ممَّا يدفع مُعتنقيه إلى التمسُّك به وعدم تركه، لكنَّها لم تكن تعرف كيف تشرح لي هذا الأمر، وبدلاً من ذلك أخبرتني بأن أحصل على ما أُريد من المعلومات عن الإسلام من دار الأرقم، وهي جمعيَّة مُعتنقي الإسلام في سنغافورة.
وافقت على اقتراحها على الرغم من أنِّي كنت أعتبر الإسلام دين الإرهاب، وعلى أنَّه دينٌ لا منطقيَّة فيه. فقد كان فهمي يملي عليَّ بأنَّه إذا كان الدِّين صالحًا فإنَّ مُعتنقيه سيكونون صالحين.
وفي حالة المسلمين، الَّذين كنت أعرف القليل منهم، كان أُولئك الَّذين كنت أعرفهم "مسلمين غير صالحين"، أذكر أنِّي كنت أعرف مسلمةً واحدةً صالحةً فقط، وذلك خلال سنيِّ دراستي في الكليَّة ولكنَّها لم تقم بأيِّ مُحاولةٍ لنقل رسالة الإسلام لي.
في ذلك الوقت، كان هناك بعض المسلمين الَّذين كانوا يحاولون نشر الرسالة الإسلاميَّة لي، وكانت عائلتي ضدَّ الإسلام بسبب ما كان دائم الحدوث في الشرق الأوسط؛ كما حدث أيضًا أن كان كلُّ العمَّال الملاويّين الَّذين وظَّفهم والدي من الكُسالى وسيِّئي السُّلوك.
وحيث إنِّي وافقت على زيارة دار الأرقم، ذهبت من فوري إلى تلك الجمعيَّة.
في زيارتي الأولى حضرت درس التوجيه، وقُدِّمْت إلى الأخ ريماي. وقد صُدِمْت وأُثير اهتمامي بأمريْن حدَّثني بهما، أوَّلهما: أنَّه أشار لي بأنَّ الإسلام لا يقوم على الهوى، عكس المسيحيَّة. تأمَّلت في هذه الكلمات وكنت مندهشًا من ردَّة فعلي عليها.
وثانيهما: أنَّه قال: "لا تتحوَّل إلى الإسلام بطريقةٍ عاجلة، حتى تسأل قدر ما تستطيع من الأسئلة، وعندما لا يتبقى لديك ما تسأل، عندها فقط تحوَّل إلى الإسلام".
ففي المسيحيَّة أنت لا تستطيع طرح الأسئلة؛ لأنَّك إن سألت أكثر أصبحت مُشوَّشًا أكثر، وبعد أن أوضح هاتين النقطتين، أوصى الأخ ريماي الصفَّ التوجيهيَّ بقراءة كتاب "الإسلام في بؤرة التركيز".
صُدمت بما وجدته في هذا الكتاب، فبعض المواضيع الَّتي كنت أعتقدها غير منطقيَّة في المسيحيَّة، ولم تكن هناك طريقةٌ لفهمها، وجدت الإجابة عليها في هذا الكتاب.
وصُدمت أيضًا بأنِّي وجدت في الكتاب ما كنت أُومن به، وكما وجدت أنَّ بعض المعتقدات البوذيَّة هي في الحقيقة مفاهيم إسلاميَّة، فهناك العديد من المبادئ البوذيَّة المشابهة لبعض المفاهيم الإسلاميَّة.
في الأسبوع التالي عدت إلى دار الأرقم لحضور صف المبتدئين، وكان الصفُّ قد قطع نصف الطريق خلال أركان الإسلام، فوجدت الدرس مملاًّ، فحضرت حصَّة أو حصَّتين فقط ثم تركت الصف.
بعدئذٍ اشتريت كتابيْن آخريْن عن الإسلام: "الاختيار بين الإسلام والنصرانية" للشيخ أحمد ديدات، و"أساس عقيدة المسلم"لجاري ميللر. وقد تأثَّرت بهما حقًّا.
قابلت الأخ ريماي مرَّةً أخرى فقدَّمني للأستاذ "ذو الكفل"، والَّذي ناقش معي الإسلام لبضعة أسابيع.
أيُّ أسئلةٍ كانت تُشكِّل مُعضلةً بالنسبة لي عن المسيحيَّة، والَّتي لم يكن باستطاعتي التعامل معها، كنت أضعها في قائمةٍ وأعرضها على كنيستي وعلى الكليَّة الإنجيليَّة في سنغافورة، وقد جعلني ذلك في وضعٍ صعبٍ للغاية؛ لأنِّي لم أستطع قبول ردودهم على تلك الأسئلة، لا من الكنيسة ولا من الكليَّة الإنجيليَّة، فقد كنت أعتبر بأنَّ قبولي منطق ردودهم وكأنَّه تلويثٌ لله I.
فعلى سبيل المثال، عندما حاولت نقاش التناقضات في الإنجيل كان كلّ ما استطاعوا قوله لي بأنَّ هذه تناقضات صغيرة، أو أخطاء صغيرة، أو خطأ طباعيّ، فكان عليَّ أن أقوم ببحثي الخاص للردِّ على تلك الأسئلة الَّتي وُجِّهت إليَّ في دار الأرقم.
الجزء الأكثر تدميرًا في بحثي كان تاريخ الكنيسة، فتاريخ الكنيسة نفسه يُلقي الضَّوْء على حقيقة أنَّ مفهوم الثالوث قُدِّم في سنة 325 بعد الميلاد، أي بعد 325 من "موت" المسيح (عليه الصَّلاة والسَّلام). وقبل ذلك كانت هناك تعاليم كلُّها مختلفة بعضها عن بعض.
وحيث إنِّي حصلت على الكثير من المعلومات عن المسيحيَّة من مصادر إسلاميَّة، فلم أكن مقتنعًا، فما وجدته حول المسيحيَّة من المصادر الإسلاميَّة حاولت التثبُّت منه من موسوعاتٍ متنوِّعةٍ ومن مصادر أخرى، فوجدت بأنَّ كلَّ المعلومات الَّتي حصلت عليها من المصادر الإسلاميَّة كانت حقائق دامغة. وحين نظرت عن قُرب -أقرب من أيِّ وقتٍ مضى- إلى النبوءة الَّتي تقول: "سيأتي روح الحقِّ وسيقود الناس إلى كلِّ الحقّ". استطعتُ أن أرى بوضوح بأنَّ تلك النبوءة كانت تشير إلى النبيِّ محمَّدٍ (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) وإلى رسالته. فهذه النبوءة لم تُشر إلى عيسى عليه الصَّلاة والسَّلام؛ لأنَّ المسيحيِّين الأوائل لم يستطيعوا التقرير بخصوص شخصيَّته. وحتى هذا اليوم ما يزالون يتجادلون بخصوص ذلك.
خلال دراستي للإسلام، حاولت أيضًا أن أتعلَّم شيئًا عنه من الكتب المسيحيَّة فوجدتها خبيثة.
فمع المعرفة الَّتي كانت لديَّ عن الإسلام كنت أستطيع دحض كلَّ الادِّعاءات الزائفة الَّتي لفَّقها المسيحيُّون. أحد الأمثلة هو الادِّعاء الَّذي لفَّقوه عن الله I في الإسلام "بأنَّه يبدو بعيدًا جدًّا، وأنَّه لا يمكنه التواصل مع مخلوقاته" -سبحانه وتعالى عمَّا يصفون-. كنت أعرف أنَّ هذا ليس صحيحًا؛ لأنَّ الله تعالى في الإسلام أقرب إلى مخلوقاته من حبل الوريد {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} [ق: 16].
وادَّعى المسيحيُّون أيضًا بأنَّ الله تعالى تنقصه معاني الحب.
لا أدري كيف يمكن للمسيحيِّين ادِّعاء مثل ذلك، في حين أنَّ قول "بسم الله الرَّحمن الرَّحيم" هو روتينٌ يوميٌّ عند المسلم.
إضافة إلى ذلك، فإنَّ هناك 99 اسمًا لله تعالى تُلْقي الضَّوء على أسمى معاني الحب والرعاية الإلهيَّة في الإسلام، فكان يتوجَّب عليَّ رفض كلِّ الادِّعاءات الَّتي صنعها المسيحيُّون عن الإسلام؛ لأنَّه كان يتوجَّب عليَّ أن أكون عادلاً مع نفسي، فكلُّها كانت من وجهة النظر الكنسيَّة، وكان يتوجَّب عليَّ أن أعتبرها كذبًا.
بعدئذٍ قرأت كتاب "محمَّدٌ في الإنجيل" وكتاب "إنجيل توما". حتى الآن كنت قد تلقَّيْت الكثير من الصَّدمات. أمَّا "مخطوطات البحر الميِّت" فقد كانت هي الصدمة الأخيرة الَّتي حطَّمت عقيدتي المسيحيَّة. لقد حاولت ولكنِّي لم أجد سببًا للبقاء على المسيحيَّة. فقد رأيت كلَّ الزَّيف الَّذي لم أكن أتوقع رؤيته فيها. لقد تفحَّصت بعنايةٍ وبكلِّ الطُّرق لأتأكَّد، فلعلِّي كنت مخطئًا، حتى لم يتبقّ لي ما أتأكَّد منه.
واصلت تعلُّمي عن الإسلام، من القرآن الكريم ومن كتبٍ أُخرى، ومن معلِّمين مسلمين كافحوا لإرشادي إلى طريق الحق.
وفي أحد الأيَّام سألني الأستاذ ذو الكفل: "أما آن لك أن تدخل الإسلام؟" فلم أستطع أن أتفوَّه ببنت شفة. فكَّرت في ذلك مرارًا وتكرارًا، لكنِّي لم أجد سببًا واحدًا يمنعني من دخول الإسلام، وعندها قرَّرت إعلان الإسلام، دين الحق.
في البداية لم تأخذ عائلتي تحوُّلي هذا على محملٍ من الجِدّ، فقد ظنُّوا أنِّي أعلنت إسلامي اسميًّا فقط وأنِّي سأُواصل حياتي كغير مسلم وآكل لحم الخنزير فيما بعد، عندما وجَدَت عائلتي أنِّي أصبحت مسلمًا ملتزمًا حدثت فوضى عارمة، وأصبحت الأمور أكثر فوضويَّة حين بدأتُ صيام شهر رمضان، لقد كنت على وشك أن أُطرد من البيت. واستمرَّت هذه الحال من التوتر لبضعة شهورٍ تلت.
لم أكن خلالها أتناول طعامي في بيتي، واتُّهمت بأنِّي لم أعد أُحبُّ عائلتي. وكانت هناك مشاحناتٌ مستمرَّةٌ بيني وبين أفراد عائلتي، حاولت أن أشرح لهم الإسلام ولكنَّهم لم يفهموه.
وتشكَّل لديَّ خوفٌ من العودة إلى البيت، فكنت أبقى حتى وقت متأخِّرٍ من الليل خارجه، وفي أحد الأيَّام جاءت إليَّ أُمِّي وأخبرتني بألاَّ أتأخَّر ليلاً، وقالت بأنَّ أبي قد عبَّر عن قلقه حيال ذلك، واقْتَرَحَتْ بأن أشتري طعامي الخاص وأنَّها ستُعِدُّه لي بشكل مستقلّ. أمَّا الآن فإنَّ معظم أفراد عائلتي يأكلون الطعام الحلال في البيت؛ لأنَّ من المناسب أكثر لأُمِّي أن تُعِدَّ الأطباق الَّتي يمكن أن يأكلها ليس فقط معظم أفراد العائلة بل وابنها المسلم كذلك. تحسَّنت الأوضاع في بيتي، إلاَّ من بعض الإزعاج العرضي وغير المؤذي من عائلتي. الحمد لله.


يتبع ...





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 03.08.2011, 17:11
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 131 مرة في 83 مشاركة
افتراضي


فريدريك عمر كانوتي .. لاعب إشبيلية الإسباني



جريدة الدستور - العدد رقم 15058

"بدأت في ممارسة شعائر الدين الإسلامي، وأنا في العشرين من عمري، وأنا سعيد جدًّا على نعمة الإسلام".
هكذا عبر النجم المالي فريدريك عمر كانوتي (Frédéric Oumar Kanouté) لاعب نادي إشبيلية الإسباني عن سعادته الكبيرة وفخره الشديد لانتمائه للدين الإسلامي، وذلك قبل أيام من افتتاح كأس الأمم الإفريقية الأخيرة في أنجولا، ويرفض كانوتي أيضًا الإفطار في شهر رمضان، برغم أن الدوري يكون في ذروته، كما يرفض ارتداء أي قميص توجد عليه شعارات لشركات تتاجر ببضائع محرمة، مثل المشروبات الروحية وغيرها.
اعتنق الإسلام بعدما تذوق حلاوته
أكد المهاجم الدولي المالي عمر كانوتي أنه قرأ كثيرًا عن تعاليم الإسلام، وقيمه الإنسانية، وأخلاقه الحميدة، وأنه ذاق حلاوته ولم يعتنقه عن جهل، إنما بعد حب كبير وإيمان صادق.
وقال كانوتي: "لم أدخل الإسلام دون أن أفهمه؛ فقد اطلعت كثيرًا على عدة مراجع، وقرأت لكل الديانات وليس الإسلام فقط، حتى اقتنعت بالإسلام".
وأضاف :"لقد سافرت كثيرًا، وبالخصوص إلى مالي؛ للتعرف على المسلمين عن قرب، وعاشرت إخوة مسلمين في ليون، وبالتالي فقد استفسرت كثيرًا قبل اتخاذ هذا القرار، الذي اعتبره بمنزلة تحولٍ كبير في حياتي".
سفير الإسلام
يفضل كانوتي أن يطلق عليه اسم "عمر"، وقد أعلن أكثر من مرة أنه معجب بشخصية أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه؛ لذلك أحب أن يُسمَّى باسمه. كما أنه دائم التردد على الديار الحجازية، وقام بأداء العمرة أكثر من مرة، وينوي أداء فريضة الحج متى سنحت الفرصة لذلك.
وقد تبنى العديد من المشاريع الخيرية في مالي، وخاصة تلك التي تهتم برعاية الأطفال، ليؤكد أنه خير سفير وممثل للإسلام في ساحات الملاعب بأخلاقه العالية، وإيمانه، وحرصه على إظهار سماحة الدين الإسلامي.
عمر كانوتي .. مواقف مشرفة
يُعرف عن كانوتي الذي يبلغ من العمر (32 عامًا) التزامه الديني، منذ إعلان إسلامه عام 1999م. وعلى سبيل ذلك، اتخذ مواقف عبرت عن حرصه الشديد على عدم فعل ما يغضب ربه، فرفض لبس قميص نادي إشبيلية، الذي عليه اسم راعي القميص وهي شركة (888.com)، وهي شركة تروج لشركة "قمار" وهي محرمة في الدين الإسلامي.
ولذلك قررت إدارة نادي إشبيلية السماح لكانوتي بلبس القميص من دون وجود اسم الراعي؛ مما حدا بشركة المراهنات للتبرع لصالح جمعية خيرية إسلامية؛ لإقناع كانوتي بالعدول عن رأيه.
لم يعجب هذا التصرف بعض وسائل الإعلام الإسبانية، فشنت عليه هجومًا حادًّا، واتهمته بالتزمت والانغلاق، كما اعتبرت سجوده بعد تسجيل أي هدف بمنزلة رمز ديني، لا ينبغي أن يحدث في ملاعب كرة القدم. فساهم هذا الأمر بخلق حالة من الكراهية له بين جماهير النادي، وكان أن اشتبك مع أحد الصحافيين عقب مباراة جمعت فريقه مع ريال مدريد في إحدى مباريات الدوري، وسجل فيها هدفًا قاد به إشبيلية للفوز.
فقد سأله الصحافي بتهكم لا يخلو من السخرية: "ماذا تعرف عن الدين الإسلامي الذي تعتنقه؟ وهل تعتبر سجودك بعد تسجيل الأهداف أمرًا مقبولاً؟".
فما كان من كانوتي سوى الرد بحدة قائلاً: "أنت صحافي جاهل، ولا تعرف شيئًا عن الإسلام"، ودخل بعد ذلك إلى غرفة تغيير الملابس دون أن يدلي بتصريحات أخرى.
وقال بعد الواقعة للصحف الإسبانية: "عندما يسألك مغفل مثل هذا السؤال، فردك سيكون قاسيًا حتمًا، فهو لا يعرف الدين الإسلامي، وما يحمله من معانٍ سامية ورحمة، وفوق ذلك يسأل بتهكم وسخرية عن معرفتي بهذا الدين".
وحاولت إحدى شركات العقار الإسبانية إزالة مسجد في مدينة إشبيلية بحجة أن عقد الأرض التي يقع عليها المسجد قد انتهى، وبالتالي فقد بات من حقها استخدام المسجد لأي مشاريع أخرى غير دينية. وفور وصول الخبر إلى كانوتي عن طريق جماعة من المسلمين الذين يقطنون إشبيلية، لم يتوان عن شراء هذه الأرض لمنع إزالة المسجد، حيث دفع نصف مليون دولار لشراء الأرض.
وأشار كانوتي المحترف في صفوف فريق إشبيلية الإسباني، إلى أن قيامه بشراء مسجد للمسلمين في مدينة إشبيلية وترميمه، كان واجب عليه ولم يكن مجبرًا لفعل ذلك، لافتًا إلى أن الأمر كان يحتم عليه فعل أي شيء؛ للسماح للعديد من المسلمين بمواصلة أداء صلواتهم في مسجدهم.
تضامنه مع القضية الفلسطينية
كانوتي الذي اعتنق الإسلام وهو في العشرين من عمره، فقام بعد تسجيله هدف الفوز على نادي ديبورتيفو لاكورونيا في ذهاب دور ربع النهائي لكأس إسبانيا العام الماضي بالكشف برفع قميصه ليكشف عن "فلسطين" مكتوبة بعدة لغات، وفور قيامه بهذا العمل الرائع تلقى كانوتي بطاقة صفراء بفرحة غامرة ورحابة صدر استثنائية، كما نال التحية من زملائه المحترمين.
وشدد كانوتي على أن مساعدته لأطفال غزة وتنديده بالعدوان الصهيوني، كان بمنزلة مبدأ وعقيدة، معتبرًا أن ما فعله كان طبيعيًّا، على غرار ما فعله المتظاهرون في كل أنحاء العالم، مسلمين كانوا أم لا، عندما أعلنوا مساندتهم للفلسطينيين".
وأوضح مهاجم اشبيلية أن القضية الفلسطينية لها بُعد أكثر من ديني؛ فهي قضية عدالة إنسانية، والكل مطالب بالتعبير عن موقفه، وعلى هذا الأساس كان من واجبي التنديد بالظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون.
وكانت آخر أعمال كانوتي، ذلك القرار الذي اتخذه بإنشاء سلسلة مطاعم "حلال" في أكثر من دولة أوربية، حيث إن جميع ما ستقدمه هذه السلسلة هي الأطعمة والمشروبات المباحة تبعًا للدين الإسلامي.
وقد جاءت فكرة كانوتي بعد أن وجد تعصب شديد للمسلمين في أوربا، إضافة للمعاناة التي يعانونها في تلك الجزئية بالذات، خاصة وأن معظم المطاعم في تلك الدول تعتمد على أسلوب كهربة الحيوانات والطيور، كما أن كثيرًا من الأطعمة يكون لحم الخنزير والخمور من ضمن مكوناتها.
ولم يَعُق التزام كانوتي المولود في فرنسا، والمتزوج من فاطمة ولديه منها طفلان "إبراهيم وإيمان" أن يتألق ويحافظ على نجوميته؛ ففي 2 فبراير عام 2008م تم اختيار كانوتي أفضل لاعب كرة قدم إفريقي، وبالتالي أصبح أول لاعب مولود خارج القارة الإفريقية يحصل على هذه الجائزة.


يتبع ...





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 03.08.2011, 17:14
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 131 مرة في 83 مشاركة
افتراضي


المغني الأمريكي تشوسي هوكنز
موسوعة الإعجاز العلمي 23 شعبان, 1432



اشتهر في فرقة Bad Boys وكان مشهورًا باسم Loon، غيَّر اسمه إلى "أمير" بعد أن اعتنق ودخل في دين الإسلام.
أسلمت زوجته وأبناؤه والتقى بأئمة الحرم, قدماه لم تحملاه وهو يقف أمام الكعبة, أعلن إسلامه بعد أن باع 7 ملايين نسخة.. ترك كل هذا وتمسك بالدين الحق.
لم تقف الشهرة الواسعة التي كانت ملازمة له في المجتمع الأمريكي، ولم تقف الثروة المالية الهائلة التي كان يتحصل عليها من ممارسة الغناء داخل أمريكا وخارجها.. لم يقف كل ذلك عائقًا أمام أحد مشاهير الغناء من اعتناق الدين الإسلامي والنطق بالشهادتين, مضحيًا بماله وشهرته في سبيل الالتزام بالدين الحق.
المغني الأمريكي "تشوسي هوكنز" والشهير باسم "لوون" الذي غيَّر اسمه إلى "أمير", أبصر طريق النور والهداية قبل نحو 7 أشهر, وزار مكة المكرمة والمدينة المنورة الأسبوع الماضي, يقول أمير "34 عامًا": كنت أحظى بشهرة واسعة في الوسط الأمريكي بسبب الغناء، وحققت نجاحًا باهرًا في هذا المجال, حتى أصبحت من أفضل عشرة مغنيين في أمريكا, حسب استفتاءات الوسائل الإعلامية الأمريكية.
وزادت شهرتي أيضًا عندما كنت أغني مع المطرب العالمي "باف دادي"، وتجاوزت مبيعات أشرطتي سقف سبعة ملايين أسطوانة, وكتبت 52 أغنية متنوعة.
يضيف أمير: أصدقك القول أنني ورغم المال والشهرة إلا أنني لم أجد السعادة والطمأنينة في داخلي, حتى زرت العاصمة الإماراتية أبو ظبي قبل نحو سبعة أشهر من الآن.. وهناك تأثرت بثقافة المسلمين العرب, وكنت أسمع الأذان وأرى الناس يذهبون لأداء الصلاة في المساجد وهم متمسكون بالأخلاق الحسنة والتعامل الطيب، وهنا بدأت أسأل عن حقيقة هذا الدين، وهل هو خاص بالعرب فقط، حتى وجدت الإجابة الكاملة أنه دين يعمُّ الجميع دون اختلاف بين جنسية وأخرى.
وبعد تفكير عميق أشهرت إسلامي, وأديت أول صلاة بعد عودتي إلى مقر إقامتي في نيويورك، وهناك تغيرت حياتي بالكامل بعد أن تركت الغناء والطرب, وانعزلت تمامًا عن هذه البيئة التي عشت في أجوائها قرابة الـ17 عامًا، حيث أشعر الآن بالراحة النفسية والطمأنينة التي كنت أنشدها منذ سنوات طويلة, خاصة بعد أن أشهرت زوجتي وابني إسلامهما أيضًا.
وزاد حماسي للتعرف على الإسلام ودعوة الآخرين إليه بعد انضمامي إلى الجمعية الدعوية الكندية في قسم علاقات المشاهير, ولديّ مشروع دعوي في هذا المجال, وهو دعوة مشاهير الغناء والفن إلى التعرف على الإسلام ومبادئه السمحة.
وأخيرًا.. هذه كلمة لكل شاب مسلم ومسلمة, لا تتأثروا بحضارة الغرب ولا بعاداتهم, لكل شاب يسمع ويغني ويرقص, لكل شاب يقلد كل حركة وكل قصة شعر, وكل عمل يعمله مطربو أمريكا أو الغرب.. اعتزّ بالإسلام, اعتز بهذا الدين الذي يجري وراءه الأثرياء والمشهورون ويتركون ثرواتهم وكل ما عملوا في سنواتهم السابقة, اعتز بأنك مسلم تعرف الله ربًّا، وتعرف محمدًا نبيًّا ورسولاً.
أخي.. هذا المغني لم يعرف الله.. وكان لديه ما لديه من مالٍ وفتيات ولَهْو, لكنه لم يذق طعم السعادة؛ لأنه لم يعرف حقًّا من هو خالقه, وها هو يبكي من شدة السعادة بعد أن عرف الحق, فاعتنق الإسلام وأصبح من الدعاة إليه, لا تقلد الجهال لكيلا تصبح مثلهم, والتزم بدينك, واجتنب ما نهاك الله عنه, وامتثل لأوامره, والتزم بسنة نبيك محمد الذي دعاك لهذا الخير؛ لتفوز بالجنة وتقي نفسك من عذاب النار والعياذ بالله.

صفحته على الفيس بوك وكيف اصبحت ...
http://www.facebook.com/loon2amir?sk=wall








يتبع ....






آخر تعديل بواسطة جادي بتاريخ 02.09.2011 الساعة 14:21 . و السبب : اضافة مصورات
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 15.08.2011, 01:45
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 131 مرة في 83 مشاركة
افتراضي


جريدة الاتحاد - موقع صيد اون لاين
السبت 13 أغسطس 2011



لم يدعُ أحد المواطن الأمريكي جون نيلسون إلى الإسلام، لكن الأخلاق الطيبة لصديقه المسلم دفعته لاعتناق دين السماحة قبل 7 أشهر.

ويروي نيلسون -أو أمين كما يحب أن يدعى بعد إشهار إسلامه- قائلا: "قصتي مع الإسلام بدأت بعد أن تأثرت بصديقي في العمل، وكان تعامله طيبا معي ومع الجميع، فوجدت فيه الصدق والأمانة ومحاسبة الذات والخوف من الله، وعلى الرغم أنه كان يتمنى إسلامي لكنه لم يكن يدعوني للإسلام؛ بل كانت تصرفاته تدعوني لأصبح مثله وأعتنق ديانته".

ويستطرد قائلا: "في تلك الفترة -أي عام 2010- جاء شهر رمضان الفضيل ورأيت جميع الموظفين المسلمين صائمين، ففكرت لمَ لا أجرب الصيام وأصوم معهم، وفعلاً صمت رمضان كاملاً دون أن أُسْلم، فوجدت أن الصيام علمني الصبر والتحمل، وأن أفكر بالناس الذين لا يجدون قوت يومهم"، بحسب صحيفة الاتحاد الإماراتية.


نداء القرآن
بعد ذلك سافر صديقه إلى العمرة وأحضر معه مصحفا مترجما باللغة الإنجليزية وأهداه له، فاعتقد أنه كتاب كأي كتاب، فوضعه بجانب سريره، ليقرأ منه كل يوم صفحتين ويتعرف على محتوياته.

"وذات يوم – يتابع نيلسون- استيقظت ليلا وما بين الحلم والحقيقة سمعت صوتا يناديني ويقول لي: صلِّ، فقلت: لا أعرف.. ومن ثم نمت، وعندما استيقظت صباحا تذكرت ما حصل معي في منامي، واحترت هل كنت مستيقظا حينها أم نائما وما رأيته كان مجرد حلم".

بعدها بأربعة أيام راوده الصوت نفسه في المنام، وقال له اقرأ، فلم يستطع بعدها النوم واتجهت عيناه نحو المصحف الموضوع على الطاولة بجانبه، فأخذه وبدأ يقرأ فيه، فانتابه شعور بأن المقصود في المنام هو قراءة هذا الكتاب (القرآن)، فقرر أن يتمعن في قراءته اليومية، وحاول فهم آياته حتى شعر وكأنها تخاطبه وتدعوه للإسلام.

وعندما ذهب نيلسون إلى العمل ورأى صديقه أبلغه بأنه صار مستعداً ليسلم، ففرح كثيراً، وعلمه كيف يتوضأ ويصلي، ليذهبا معا في اليوم التالي لصلاة الجمعة ليشهر إسلامه في المسجد.

وصار يلتزم بتعاليم الدين الإسلامي السمحة، كما أنه أدى العمرة، ويحرص على تعلم قراءة القرآن، ويصوم أول رمضان له بعد الإسلام.


يتبع ...





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 16.08.2011, 01:04
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 131 مرة في 83 مشاركة
افتراضي


العالم الأمريكي جيفري لانج
جريدة الشرق الأوسط، العدد 9383. الأثنين 15 رمضان, 1432




التعريف به

وُلِدَ عالم الرياضيات الأمريكي جيفري لانج في بلدة بريدجبورت بولاية كونيكتيكت عامَ 1954م. حصل على درجة الدكتوراه من جامعة بوردو، وهو حاليًا أستاذ في قسم الرياضيات في جامعة كنساس.
رفضه للمسيحية
يروي جيفري لانج في كتابه (الصراع من أجل الإيمان) تجربته المثيرة، وهي جديرة بسردها على الناس لأخذ فكرة عن انتشار الإسلام في الغرب، وكيف يحدث؟
نشأ الرجل في عائلة مسيحية، وعندما كان أستاذ الدين يحاول البرهنة على وجود الله بالرياضيات، انبرى له جيفري لانج الذي كان طالب (ثانوي) يجادله في الأدلة؛ فتضايق منه الأستاذ وطرده من حلقة الدرس مع الإنذار.
رجع الشاب إلى بيته، وعندما سمع والداه القصة صُعِقا، وقالا: لقد ألحدت يا بُنيَّ.
يقول لانج : "إنه في الواقع فقد الإيمان بالمسيحية الغربية". وبقي لانج على هذه الحالة من الإلحاد عشر سنين يبحث، ولكن أكثر ما كان يؤرِّقه هي التعاسة التي يعيش فيها الناس في أوربا، على الرغم من حياتهم المرفهة.

قصة إسلامه

في لحظة وميض جاءت المفاجأة من القرآن عن طريق هدية من عائلة سعودية، ويصف لانج القرآن قائلاً:
شعرت أنني أمام أستاذ علم نفس يسلط الأشعة على كل مشاعري المخبأة، كنت أحاول مناقشة بعض المشاكل فأجده أمامي بالمرصاد، يغوص في أعماقي فيجعلني عاريًا أمام الحقيقة
ومن هنا اعتنق الإسلام عامَ 1980م بعد أن كان ملحدًا.


يتبع





المزيد من مواضيعي
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 18.08.2011, 19:12
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 131 مرة في 83 مشاركة
افتراضي


جلال الدين لودربرنتون .. القس الإنجليزي

كتاب (عادوا إلى الفطرة) إعداد: أبو إسلام أحمد بن علي. الخميس 18 رمضان, 1432


ولد ونشأ بين أبوين مسيحيين، وولع بدراسة اللاهوت وهو في سن مبكرة، وارتبط بالكنيسة الإنجليزية، وأعطى أعمال التبشير كل اهتمامه.
وحدث ذات يوم أن زاره صديق هندي مسلم تحدث معه في موضوع العقائد المسيحية ومقارنتها بالعقيدة الإسلامية، وانتهت الزيارة، إلا أنها لم تنتهِ في نفسه، فقد أثارت انفعالاً شديدًا في ضميره وعقله، وصار يتدبر كل ما قيل فيها من جدال؛ مما دفعه إلى إعادة النظر في العقائد المسيحية... ويعبر عن ذلك فيقول:
"عندئذ قررت أن أبحث بنفسي متجاهلاً عقائد الناس بعد أن أيقنت بضرورة البحث عن الحقيقة مهما طال المدى في هذا السبيل، ومهما كان الجهد حتى أصل لمزيدٍ من المعرفة بعد أن قيل: إن الإنجيل وتعاليم المسيح قد أصابها التحريف. فعدتُ ثانيًا إلى الإنجيل أوليه دراسة دقيقة، فشعرت أن هناك نقصًا لم أستطع تحديده..
عندئذ ملك عليَّ نفسي رغبة أن أفرغ كل وقتي لدراسة الإسلام.. وبالفعل كرست كل وقتي وجهدي له، ومن ذلك دراسة سيرة النبي محمد، ولم أكن أعلم إلا القليل النادر عنه، برغم أن المسيحيين أجمعوا على إنكار هذا النبي العظيم الذي ظهر في الجزيرة العربية... ولم يمضِ بي وقت طويل حتى أدركت أنه من المستحيل أن يتطرق الشك إلى جدية وصدق دعوته إلى الحق وإلى الله".
ثم أخذ يكرر هذا المعنى وهو يقول:
"نَعَمْ شعرتُ أن لا خطيئة أكبر من إنكار هذا الرجل الباني بعد أن درست ما قدَّمه للإنسانية، وجعل من المسلمين أقوى مجتمع رفيع يعاف الدنايا... إني غير مستطيع أن أحصي ما قدمه هذا الرسول من جليل الأعمال...".
بعدها تساءل في ألمٍ ووجوم قائلاً:
"أمام كل هذا الفضل وهذا الصفاء، أليس من المحزن الأليم حقًّا أن يقدح في شأنه المسيحيون وغيرهم؟!".


يتبع





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 21.08.2011, 18:13
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 131 مرة في 83 مشاركة
افتراضي


اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

جانيت: اعتنقت الإسلام لأنه دين منطقي ومتكامل

تاريخ النشر: الأحد 21 أغسطس 2011
غدير عبدالمجيد - جريدة الاتحاد


لأن الإسلام دين العقل والمنطق، يحترم العقل، ويخاطبه ويقدم له البراهين والدلائل على صحة ما يدعو إليه من أحكام ومعتقدات تتعلق بوجود الخالق سبحانه، وغايته من خلق الإنسان والكون والحياة وكل شيء على وجه البسيطة؛ كان ذلك من أقوى الأسباب التي دعت الكثير من غير المسلمين إلى اعتناقه حين وجدوا فيه إجابات شافية ومنطقية عما يخطر في أذهانهم من تساؤلات، ومن هؤلاء المسلمة الجديدة الفلبينية جانيت ديرونيلا (30 سنة)، التي أسلمت مؤخراً ومضى على إسلامها 3 أشهر فقط.

الطريق إلى الهداية

عن قصتها مع الإسلام، تقول جانيت أو جنى كما اختارت أن تنادى بعد اعتناقها الإسلام “نشأت في عائلة مسيحية متشددة تحرص على أداء طقوس الذهاب إلى الكنيسة والتعبد فيها، ولأنني ذات شخصية عقلانية لا تصدق أي شيء بسهولة قبل أن تخضعه لميزان المنطق، لم أكن أقتنع بما عرفته عبر الإنجيل عن سر وجودي في الحياة، وما ستؤول إليه نفسي بعد الموت وما شابه ذلك”. وتضيف “كبرت وصرت أكثر نضجاً ووعياً وظلت الأسئلة نفسها تراودني وتؤرقني، حتى يسر الله لي عملاً في الإمارات في إحدى شركات التسويق، فتعرفت إلى زملاء وزميلات أغلبهم مسلمون، ومع مرور الوقت زالت الحواجز بيننا ما دفعني إلى سؤالهم عن دينهم، وألقيت عليهم الأسئلة التي كانت تشغل بالي حول الكون والحياة والوجود والموت، فإذا بي أجد إجابات تشفي غليلي وترتاح لها نفسي ويقتنع بها عقلي”.


وتتابع “بعدها بدأت لدي مرحلة البحث العميق عن الإسلام سواء عبر الكتب أو الإنترنت، ووجدت أن هذا الدين هو الوحيد الذي يتسم بوضوحه وشموليته وقدرته على تفسير أسرار كل شيء يخطر على بال بشر، فقررت أن أشهر إسلامي متجهة إلى دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، حيث نطقت الشهادتين هناك، وحصلت على شهادة اعتناق إسلام وزودوني بكتب تعليمية تدلني كيف أتوضأ وأصلي”.


تغير نمط الحياة

لا تزال جنى تحتفظ بإسلامها سراً أمام أسرتها القاطنة في الفلبين، وذلك لأنها تعلم أنها عندما تخبرهم لن يرحبوا بهذا الأمر وسيقابلونه بالاستنكار والرفض، لذا فضلت أن تخفي إسلامها مؤقتاً على الأقل حتى يقوى عودها فيه، وتصبح أكثر ثباتاً وقوة وصبراً واستيعاباً لتفاصيله؛ فتقدر على مواجهة موقفهم والرد على أسئلتهم بل وإقناعهم باعتناق الإسلام أيضاً.

تعترف جنى بأنها تعبت كثيراً من الصيام خلال النصف الأول من شهر رمضان الجاري، إذ انتابها الصداع والتعب والعطش، فهذه أول مرة تصوم فيها مع المسلمين، وتعرف معنى الصيام لكنها بدأت تعتاد عليه، وتشعر بأن الله يمنحها القوة والصبر لإتمامه، وكم تتمنى لو أنها تعيش أجواء رمضان في بيتها بين أسرتها وقد أشهروا إسلامهم.

كما تعتبر المسلمة الجديدة جنى نفسها في مرحلة جديدة من حياتها، إذ تغير نظام نومها والذي صار مرتبطاً بوجود الصلاة، ونظام أكلها الذي صار مرتبطاً بالصيام، وكذلك طريقة لباسها التي صارت أكثر حشمة ووقاراً، بل حتى طريقة تعالمها مع الناس ومع من يعتبرون أجانب عنها باتت أكثر التزاماً، أما في نطاق عملها فقد اتسمت بالصبر والهدوء وحسن المعاملة لتتمثل بذلك أخلاق الإسلام الدمثة.


يتبع ...





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
قديم 02.09.2011, 14:19
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 131 مرة في 83 مشاركة
افتراضي


اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

عثرتُ على السلام الداخلي في الإسلام

الاثنين 29 رمضان 1432 الموافق 29 أغسطس 2011
ترجمة/ الإسلام اليوم


أستطيع القول إنَّ حياتي قبل الإسلام كانت مشتتة للغاية, ليس لها أساس أو جذور.

عشت مع والدتي, التي لم تكن لها خلفية دينية قوية رغم أنها مسيحيَّة, وبسبب عدم وجود توافق بيني وبينها, اضطررت للعيش في الشارع لبضعة أشهر؛ حيث عُثر عليَّ بعد ذلك ووُضعت في دار الرعاية.

أتذكر أني تنقلت بين ثلاث دور للرعاية قبل أن أستقر في دار صارت دائمة بالنسبة لي ومكثت بها ست سنوات, ظللت خلالها وحيدة تماما, فلم يكن لدي أم أو أب أوحتى أصدقاء، وأعتقد أن هذا ما فتح أمامي الأبواب حقا للبحث على الفور بعد أن أصبحت وحيدة.

يمكنني القول إنَّ معاناتي مع المسيحيَّة, كانت بسبب أمي، التي لم تستطع تثبيت أي جذور دينيَّة داخلي, وهكذا صرت مشوشة.. بدأت الذهاب إلى الكنيسة كل أحد حتى اجد إجابة على أسئلتي العالقة حول يسوع الذي كنا نذكره في صلاتنا قبل العشاء والنوم.


كيف أصبحت مسلمًا

عندما وصلت إلى المدرسة الثانوية, أصبحت أكثر تشويشًا مرة أخرى مع الكنيسة كما كنت في طفولتي, وابتعدت عنها كحال معظم الشباب المراهقين الذين يتشاركون مع أصدقائهم نفس المشاعر, إلا أنَّني كنت أتساءل عن كل شيء في الحياة, وقد كان هناك صبي مسلم في مدرستي الثانوية, وقد حاولت مرارًا أن أشرح له المزيد عن المسيحية، وكان هو يشرح لي عن الإسلام, وأتذكر حديثي معه جيدًا، وعدم اعترافه بأشياء كثيرة عن المسيحية.

وقتها, بدلاً من أن أتبع طريقًا ما بسبب رأي شخص ما, أردت أن أجد رأيي الشخصي, لم أكن على استعداد أن يؤثر علي زملائي أكثر، أو أن أقع تحت أي تأثيرات أخرى, لذا بدأت الذهاب إلى المكتبة والبحث أكثر عن حقيقة الدين الإسلامي والمسيحيَّة, وجميع المعتقدات وهنا فُتِحت لي الأبواب.

ما جذبني إلى الإسلام هو الجمال الكائن فيه, في حين لم أتأثر بالقوالب النمطيَّة أو الصورة السلبيَّة التي تروج لها وسائل الإعلام.

بعد ذلك أصابتني صدمة, فلم أستطع تناول الطعام, أو النوم, أو التفكير, ولم يعد يمكنني أن أعيش بشكلٍ صحيح، أو حتى أن أعرف ما هو الصحيح, صارت الحياة بلا معنى, وكنت أبقى على مدار الساعة أتفكر في الله هل هو مجرد اسم؛ فهو لم يكن قد ملأ قلبي بعد!

أتذكر أيضًا أني خرجت في وقت متأخر حتى أناجي هذا الخالق, قائلة "أرجو منك الإجابة, أرشدني, واهدني وامنحني شيئًا يمكنني الاستمرار به لأني ضائعة", كنت يائسة, ولم أكن أريد العيش, وفي ذات الوقت لم أكن أعرف الله الذي أناجيه, فهل أنادي الله وفقًا للخلفية المسيحيَّة، أم أناجي الله في الخلفية الإسلاميَّة, لذلك صرخت قائلة "أجبني يا الله, أرجوك أحتاج للقرب منك ومعرفتك ولا أود أظل على هذا المنوال".

الحمد لله, خلال يومين من مناجاتي لله, تلقيت الجواب, فقد كنت داخل الفصل الدراسي لمادة الرياضيات, وكنت أقرأ كتابًا حينما وجدت نفسي أعتقد وأؤمن بكل شيء لم يكن مفسرًا بالنسبة لي بشكلٍ كامل, وآمنت به من خلال ما قرأته، وتعلمت الشهادة ومعلومات عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأشياء أخرى عن الإسلام, وكل شيء كان غامضًا بالنسبة لي.

"هذا هو.. لقد وجدته" وفاضت عيناي بالدمع وغمرت قلبي فرحة عارمة وركضت خارج الفصل الدراسي, فقال لي مدرسي إلي أين تذهبين يا تانيا؟ لكنني حتى لم أستطع الإجابة!, وكأن لغة الحديث طارت من رأسي, فلم أكن أعرف كيف أتحدث, ثم هرولت إلى الحمام محاولة النظافة برغم أني لم أكن أعرف الوضوء بعد, ثم قلت "نعم هذا هو لقد وجدته".

وقد انتهى بي الأمر برؤية زميلتي في الفصل الدراسي في هذا الوقت، والتي كانت ترتدي الحجاب, فقلت لها "هل أنت مسلمة" فأجابتني نعم, فقلت لها "أظن أنني بحاجة للحديث إليك؛ لأننّي أعتقد أني مسلمة أيضًا", والحمد لله فقد أخذتني معها إلى عائلتها، التي استقبلتني بأذرع مفتوحة وأحسنوا ضيافتي في بيتهم.

بعد دخولي في الإسلام

تغيرت حياتي تمامًا, فقد صار لدي الآن انتماء أفخر به, بل هو انتماء أعمق بكثير, بعكس ما كنت أعانيه مع والدتي من المناقشات والآراء حول الدين, لقد أصبحت الآن أشعر أنني أنتمي لشيء ما كنت أبحث عنه وأتطلع إليه، وأعرف الآن لماذا خُلقت وأني سأعود في نهاية الأمر إلى الله, وهذا ما جعلني أتعلم أكثر فأكثر, حيث أنَّ رحلة إيماني بالله بدأت بالتعلم، الذي أوضح لي كثيرًا من الأمور.

بدوري أحث الجميع على البحث دومًا عن السلام الداخلي، الذي سيجدونه في الإسلام.

المصدر بالإنجليزية
http://www.onislam.net/english/readi...-to-islam.html

يتبع ...





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
هؤلاء, لماذا, متجدد, الإسلام, العالم, اسمه, تسطع


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 2 ( 0من الأعضاء 2 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
لماذا أسلم هؤلاء القساوسة ؟ د/مسلمة ركن المسلمين الجدد 21 13.08.2015 21:20
فيلم أمريكى يحذر من هيمنة الإسلام على العالم خلال السنوات القادمه الفارة إلى الله تعالى قسم الحوار العام 1 23.05.2011 18:35
فيديو لماذا يشن الغرب حربا صليبية على الإسلام ؟ حلقة هامة لقناة روسيا اليوم كلمة سواء قسم الصوتيات والمرئيات 0 22.12.2010 07:37
أشهر متحدي إعاقه في العالم نيكولاس فوجيسيك مهندس محمد قسم ذوي الاحتياجات الخاصة 4 18.06.2010 20:47



لوّن صفحتك :