الحوار الإسلامي / المسيحي يُمنع نقل المناظرات التي تمت في منتديات النصارى إلا بموافقة الإدارة عليها. |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :11 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() الشرك في الاصطلاح: هو اتخاذ الند مع الله تعالى؛ سواء أكان هذا الند في الربوبية أم في الألوهية أو الأسماء والصفات، أي: جعل شريك مع الله في التوحيد، ولذا يكون الشرك ضد التوحيد، كما أن الكفر ضد الإيمان، قال تعالى: {فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ } [البقرة:22]. وغالب الشرك عند الناس يقع في الألوهية؛ كالشخص الذي يدعو مع الله تعالى غيره، أو يصرف له شيئاً من أنواع العبادة، كالذبح والنذر، والخوف والرجاء والمحبة، والخشية، والإنابة، والدعاء، والتوبة، والتعظيم والإجلال، والاستعانة، والطاعة، والتوكل به، وغيرها. والشرك أعظم الذنوب إطلاقاً؛ لأنه تشبيه المخلوق بالخالق في خصائصه؛ ومن الخصائص الإلهية: الكمال المطلق من جميع الوجوه. التفرد بملك الضرر والنفع والعطاء والمنع. العبودية المطلقة له، بأن تكون العبادة كلها له وحده، مع غاية الحب والذل. فمن أشرك مع الله أحداً فقد شبهه به – سبحانه – وهذا من أقبح التشبيه: تشبيه هذا العاجز الفقير بالذات؛ بالقادر الغني بالذات، قال تعالى: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } [لقمان:13]. ومن خلال هذا الشرح المبسط يتبين لديك ان ذكرنا للرسول صلى الله عليه وسلم في صلاتنا ليس من ابواب الشرك فنحن لم نشببه بالله ولا بالصفات التي يتفرد بها رب الارض والسموات ولم ندعوا مع الله الها اخر وانما نذكره في صلاتنا لان الله امر بذلك توقيرا لنبيه الذي ارسل: قال الله تعالى: إن الله وملائكته يصلون على النبي ، ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً . اهلا بك مرة اخرى |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
إدريسي, التعليقات, الحوار, iva |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
حوار مع الضيفة iva ينتهي بإسلامها | د/مسلمة | الحوار الإسلامي / المسيحي | 38 | 20.09.2010 03:28 |