آخر 20 مشاركات
لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          لا للكريسماس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل أنت عاقلة يا كنيسة ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هنيئاَ لكم يا نصارى ، اليوم وُلـِد ربّكم ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الإحتفال برأس السنة و شجرة الكريسماس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          وثنية شجرة الميلاد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأصول الوثنية للمسيحية : يوم القديس نيكولاس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأصول الوثنية للكريسماس!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الدليل القاطع على صلب يَهُوذَا بدل من المسيح (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : د.محمد عامر - )           »          أقوى دليل من العهد الجديد على رفع المسيح و نجاته من القتل و الصلب (الكاتـب : الشهاب الثاقب - )           »          أتُنازعُ الله في مُلكه ؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مشاركة المسيحي في أعياد المخالف نجاسة و فساد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بأفواههم يعترفون بوثنية الكريسماس ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مفاجأت عيد الميلاد من داخل الكنائس المسيحية !! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كتاب أُسطورة تجسد الإله فى المسيح The Myth of God Incarnate (الكاتـب : الشهاب الثاقب - )           »          الأصول الوثنية للمسيحية : عبادة الصلبان و التماثيل و الصور (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المسيحي ( المؤمن ) محّرم عليه حضور متش كورة مع المُخالف له في العقيدة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لو سَتَرْتَه بثوبِكَ كان خيرًا لكَ ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          جُندُ الله ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سؤال جرىء(الحلقه 11):لو كان محمد نبيا كاذبا..لماذا يحمل نفسه مثل هذا؟؟ (الكاتـب : د. نيو - )

أيات قرانية بين جهل المسلمين وحقد المستشرقين

إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :24  (رابط المشاركة)
قديم 19.03.2010, 07:37
صور mosaab1975 الرمزية

mosaab1975

عضو

______________

mosaab1975 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 17.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 479  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
02.06.2012 (01:54)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


ما معنى الظلم؟
قال تعالى: ((الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ) (الأنعام : 82 )
وهي من الآيات التي تأولها الصحابه رضي الله عنهم على غير وجهها, يتمثل ذلك في فهمهم لمعنى الظلم في الآية بأنه ظلم النفس الذي لا يكاد ينجو منه انسان فشق ذلك عليهم وليس الأمر كذلك , روى البخاري عن عبدالله قال : لما نزلت ( وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ ) قال اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : وأينا لم يظلم نفسه ؟ فنزلت : ((وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ) (لقمان : 13 )
ولـأحمد بنحوه، عن عبد الله قال: { لما نزلت الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ [الأنعام:82] شق ذلك على أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقالوا: يا رسول الله! فأيُّنا لا يظلم نفسه؟ قال: إنه ليس الذي تعنون، ألم تسمعوا ما قال العبد الصالح: يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ [لقمان:13]؟ إنما هو الشرك }.
وبهذا المعنى الصحيح يتبين أن الظلم ظلمان . ظلم أكبر وظلم أصغر كالذي حكاه السلف الصالح وقال به اهل السنة والجماعة .
فالله سبحانه سمى الكافر ظالما, كما في قوله تعالى(وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (البقرة : 254 )
وقال تعالى: (َمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ)الطلاق : 1)
فالإمام محمد بن عبد الوهاب رحمة الله عليه، جعل العنوان: ' باب فضل التوحيد وما يكفر به من الذنوب ' ثم ذكر قول الله تبارك وتعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ [الأنعام:82] فذكر هذه الآية في هذا الباب، والباب عنوانه: فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب، فكيف يأتي بهذه الآية وهي: الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ [الأنعام:82].

فنقول: أنه جاء بها لمناسبة عظيمة واضحة، وهي ما ذكره في الشرح، من تفسير رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومن تفسير ابن كثير رحمه الله، ثم ذكر الشارح قول ابن زيد ، وابن إسحاق : هذه من الله، فما معنى هذه من الله؟ ثم قال: على فصل القضاء بين إبراهيم وقومه.

معنى قوله: هذه من الله، يقصد بها قول الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ [الأنعام:82] فالله تبارك وتعالى فصل بهذه الآية بين إبراهيم وقومه.
قال شَيْخ الإِسْلامِ رحمه الله تعالى: والذي شق عليهم: أنهم ظنوا أن الظلم المشروط عدمه هو ظلم العبد نفسه، وأنه لا أمن ولا اهتداء إلا لمن لم يظلم نفسه، فبين لهم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما دلهم على أن الشرك ظلمٌ في كتاب الله، فلا يحصل الأمن والاهتداء إلا لمن لم يلبس إيمانه بهذا الظلم، فإن من لم يلبس إيمانه بهذا الظلم كان من أهل الأمن والاهتداء، كما كان من أهل الاصطفاء في قوله: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ [فاطر:32].

وهذا لا ينفي أن يؤاخذ أحدهم بظلمه لنفسه، بذنب إذا لم يتب، كما قال تعالى: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ [الزلزلة:7-8].

وقد سأل أبو بكر الصديق رضي الله عنه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: {يا رسول الله! أيّنا لم يعمل سوءاً؟ فقال: يا أبا بكر ! ألست تنصب؟ ألست تحزن؟ أليس يصيبك الَّأواء؟ فذلك ما تجزون به } فبين أن المؤمن الذي إذا مات دخل الجنة قد يجزى بسيئاته في الدنيا بالمصائب.

فمن سلم من أجناس الظلم الثلاثة: الشرك، وظلم العباد، وظلمه لنفسه بما دون الشرك، كان له الأمن التام والاهتداء التام، ومن لم يسلم من ظلمه لنفسه كان له الأمن والاهتداء مطلقاً.

بمعنى: أنه لا بد أن يدخل الجنة كما وعد بذلك في الآية الأخرى، وقد هداه الله إلى الصراط المستقيم الذي تكون عاقبته فيه إلى الجنة، ويحصل له من نقص الأمن والاهتداء، بحسب ما نقص من إيمانه بظلمه لنفسه.

وليس مراد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقوله: {إنما هو الشرك } أن من لم يشرك الشرك الأكبر يكون له الأمن التام والاهتداء التام، فإن أحاديثه الكثيرة مع نصوص القرآن: تبين أن أهل الكبائر معرضون للخوف، لم يحصل لهم الأمن التام والاهتداء التام الذي يكونون بهما مهتدين إلى الصراط المستقيم، صراط الذين أنعم الله عليهم، من غير عذاب يحصل لهم، بل معهم أصل الاهتداء إلى هذا الصراط، ومعهم أصل نعمة الله عليهم، ولا بد لهم من دخول الجنة.

وقوله: { إنما هو الشرك } إن أراد الأكبر فمقصوده: أن من لم يكن من أهله فهو آمن مما وُعد به المشركون، من عذاب الدنيا والآخرة، وإن كان مراده جنس الشرك، يقال: ظلم العبد نفسه، كبخله - لحب المال - ببعض الواجب، هو شرك أصغر، وحبه ما يبغضه الله تعالى، حتى يقدم هواه على محبة الله شرك أصغر، ونحو ذلك، فهذا فاته من الأمن والاهتداء بحسبه، ولهذا كان السلف يدخلون الذنوب في هذا الشرك بهذا الاعتبار، انتهى ملخصاً '.

أقول: كلام شَيْخ الإِسْلامِ عظيم جداً، وقد لا نستوعب فهمه كله، ولكن نلخص القضايا الأساسية.

أولاً: نفهم أن الإنسان الذي يحقق التوحيد، والذي وعده الله تبارك وتعالى بالأمن والاهتداء، هو الذي لم يلبس ولم يخلط إيمانه بظلم، ولا يعني ذلك أن يحصل الاهتداء التام والأمن التام له إذا كان لديه معاصي وذنوب وكبائر.

لأن الأمن التام والاهتداء التام لا يكون إلا لمن سلم من الشرك، ومن الذنوب والمعاصي.

وأما من حقق التوحيد وسلم من الشرك -والآن نأخذ الشرك على أنه الشرك الأكبر حتى لا تختلط الأفهام- ولكنه ارتكب الذنوب والمعاصي، فهل هذا آمن أم خائف؟

نقول: هذا له أمن ناقص، واهتداء ناقص، والذي أنقص أمنه وأنقص اهتداءه هو الذنوب والمعاصي، فهي تؤثر وإن كان محققاً ومستكملاً للتوحيد، لأن لها أثراً وعلاقة، كما سنوضح ذلك إن شاء الله تبارك وتعالى.

ومن الذي ليس له أمن ولا اهتداء بالإطلاق؟

هو المشرك الذي أشرك بالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ [المائدة:72] فهذا ليس له أمن، ولا اهتداء لا في الدنيا ولا في الآخرة.

إذاً من حقق التوحيد، وقام بحقوق التوحيد، بأداء الفرائض وترك ما حرم الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى؛ له الأمن والاهتداء التامين بإذن الله.





رد باقتباس
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
آداب, وحقد, المسلمين, المستشرقين, قرانية


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
آداب المحادثة في برنامج البالتوك خادم المسلمين غرف البالتوك 10 17.12.2012 20:55
نجاة المسيح من الصلب كما ورد فى كتابهم المكدس؟؟؟؟؟؟؟؟ سيف الاسلام م التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 1 10.11.2009 00:29
آداب الزيــــارة بين النساء أمــة الله قسم الأسرة و المجتمع 2 27.05.2009 16:53



لوّن صفحتك :