رقم المشاركة :32 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() سورة يونس معنى الولاية قال تعالى :(أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ()الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ()لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (يونس : 64-62 ) والفهم الخاطيء في الاية لمعني الولاية الذي يقوله المتصوفه لدرجة ان بعض المتصوفه قد زعم ان الولاية افضل من النبوة وقالوا: ((والنبوة في برزخ فوق الرسول و دون الولي)) ويعتقدون ان الاولياء هم اصحاب الاضرحة والمقامات ويقول الصوفي : ( حدثني قلبي عن ربي))( ابن القيم رحمه الله في كتابه مدارج السالكين ) ولذلك وقع كثير من المسلمين في الشرك بالله باسم الاولياء او حب الاولياء , والولاية ليست كما يقال عنها وليس الولي افضل من النبي ولا ان الولي ينفع ويضر فليس في الاسلام شيء من ذلك . ان القران الكريم يدل على ان كل الناس أولياء , إما اولياء لله او اولياء للشيطان , فالمؤمن ولي للرحمن والكافر ولي للشيطان , قال تعالى : ((اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (البقرة : 257 ) فالولاية تبدأ مع الإيمان بالله تعالى لمن خرج عن الكفر ودخل في الإسلام و اعلن الرضى بالله ربا وبالاسلام دينا و بمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا. وفي القاموس المحيط تحت باب حرف الواو : ( 10257 ولي : القرب والدنو ) فالعبد يوالي الله تعالى فيواليه الله عز وجل : أي يطلب العبد الهداية فيهدية الله ويزيده هدى ويقترب من الله فيزداد الله منه قربا و يحب الله فيحبه الله , ولذلك بين القران ولاية لعبد لله تعالى , فقال تعالى : ((إِنَّ وَلِيِّـيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ) (الأعراف : 196 ) والفارق بين ولاية العبد لله تعالى و ولاية الله للعبد , ان ولاية العبد لله تعالى عن ذل وافتقار و اما ولاية الله تعالى للعبد فعن عز و استغناء قال تعالى : ((وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً) (الإسراء : 111 ) وهذه الولاية تبدأ مع الايمان بالله او تعم كل مسلم تسمى بالولاية العامة و فاذا ارتقى المسلم الى درجة الايمان و كذا التقوى والاحسان فقد ارتقى الى سلم الولاية الخاصة التي ذكرتها الاية الكريمة التي افتتحنها بها هذا المقال وفي المقال القادم ان شاء الله لنا حديث عن درجات الولاية |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
آداب, وحقد, المسلمين, المستشرقين, قرانية |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
آداب المحادثة في برنامج البالتوك | خادم المسلمين | غرف البالتوك | 10 | 17.12.2012 20:55 |
نجاة المسيح من الصلب كما ورد فى كتابهم المكدس؟؟؟؟؟؟؟؟ | سيف الاسلام م | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 1 | 10.11.2009 00:29 |
آداب الزيــــارة بين النساء | أمــة الله | قسم الأسرة و المجتمع | 2 | 27.05.2009 16:53 |