آخر 20 مشاركات
مسيحية حاولت تدافع عن يسوع والمسيحية ولكن ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة ماتعة من سورة البقرة للشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الأعراف للشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          روائع العشائين : بلبل الحرم المكي الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Un oiseau se pose en toute sécurité et paisiblement sur un Coran à côté de la Kaaba (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الترجمة المشتركة تحت نيران صديقة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مومِسات في سلسلة نسب يسوع ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة هو أحد النغول (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Les diplomates du Pape (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          روائع الفجر من الحرم المكّي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          السؤال الذي أسقط الايمان المسيحي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كذبوا فقالوا : لا وجود لكلمة محبة في القرآن ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          When the non -believers stand before the Fire's (hell ) gates (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مزاعم وأساطير يهودية باطلة : المبحث الأوّل (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مزاعم وأساطير يهودية باطلة : المبحث الثّاني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مزاعم وأساطير يهودية باطلة : المبحث الثّالث (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          اللهمّ نصر يوم الأحزاب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من صارع الربّ و صرعه ؟؟ يعقوب النبيّ أم أحد غيره ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سامي سعد معوض مسلم جديد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

أيات قرانية بين جهل المسلمين وحقد المستشرقين

إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 07.08.2010, 08:43
صور mosaab1975 الرمزية

mosaab1975

عضو

______________

mosaab1975 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 17.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 479  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
02.06.2012 (01:54)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
فكرة الاية 136 من سورة النساء


(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً) (النساء : 136 )
في رمضان الماضي وإثناء قراءتي للقران الكريم قررت أن اقرأ بطريقه مختلفة قليلا عما كنت افعل من قبل. والطريقة هي أن اقرأ القران بتدبر أكثر و أن اختار بعض الآيات التي يظن الجاهل مثلي ان فيها شبهة او لا تكون مفهومة . وعندما مررت بسورة النساء الاية 136 ولأني اعلم من احتكاكي على البالتوك من اكثر من عام ان النصارى سوف يستشهدون بهذه الاية على صحة كتابهم وان القران يقرهم على ذلك بدات وطبعا بنشاط بعد عام كامل, ابحث عن تفسير الآية هذه و عن الشبهات التي تثار حولها, فوجدت الشبهة التالية في موقع نصراني لن اذكر اسمه طبعا حتى لا اكون ممن يدعون الى الفساد .
المهم الشبهة تقول :
الملاحظة الأولى
الآية تقول " آمِنُواْ " - الثانية وليست آمَنُواْ الأولى - اي انه فعل أمر ! )عبقري عرف انها فعل امر, ويا بداية الفشل بيقلك آمنوا الثانية مش الاولى , مع ان الاولى تقول الذين آمنوا أي صفة والثانية هي الفعل آمِنوا بكسر الميم.) الله يأمر المسلمين بأن يؤمنوا بالكتاب الذي أنزل من قبل..
وبم ان القرآن صالح لكل زمان ، فعلى المسلم - اليوم - الإيمان بالكتاب الذي أنُزل من قبل..
>>>>> بمعنة( مشيها كده , لكن الصواب بمعنى) انه غير محرف لأن الله أمره ان يؤمن به والله لا يأمر إنسان ان يؤمن بشئ خاطئ ؟!!
الملاحظة الثانية
الآية تقول " وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ " ثم يعود ليقول عن هذا الكتاب - المفرد - " وَكُتُبِهِ "..
ألا تعني كلمة " الكتاب " انه يوجد كتاب واحد فقط أُنزل من قبل - اي قبل القرآن - ؟؟ بمعني ان جميع الكتب المُنزلة من قبل جُمعت في كتاب " واحد " قد سُميت " الْكِتَابِ " وهو الذي يجب على المسلم ان يؤمن به ؟؟
والدليل علي هذا ( اي جمع جميع الكتب السابقة في كتاب واحد المعروف بإسم الكتاب المقدس ) قد عُوض عنه في الجزء الثاني من الآية بكلمة " كُتُبِهِ " !
سبحان الله العظيم تفسير رائع , لكن يا ساده ما معنى معرض الكتاب؟ هل يعني وجود كتاب واحد؟ ام استعيض عنها بجنسها , عموما لنرى ما قال مفسرونا عن الموضوع:
1- ( الجامع لاحكام القران للقرطبي) :
قوله تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ)..الآية‏.‏ نزلت في جميع المؤمنين؛ والمعنى‏:‏ يا أيها الذين صدقوا أقيموا على تصديقكم وأثبتوا عليه‏
(َالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ) أي كل كتاب أنزل على النبيين‏
وقيل‏:‏ نزلت فيمن آمن بمن تقدم محمدا صلى الله عليه وسلم من الأنبياء عليهم السلام‏.‏
لكن اذا سال شخص ما لماذا قال تعالى الكتاب ولم يقل كتب كما اخبر تعالى لاحقا ؟ نقول ان الجواب هو ماقاله سيد قطب رحمه الله في ظلال القران : (بما أن مصدر الكتب كلها واحد هو الله ; وأساسها كذلك واحد هو إسلام الوجه لله ; وإفراد الله سبحانه بالألوهية - بكل خصائصها - والإقرار بأن منهج الله وحده هو الذي تجب طاعته وتنفيذه في الحياة . . وهذه الوحدة هي المقتضى الطبيعي البديهي لكون هذه الكتب - قبل تحريفها - صادرة كلها عن الله . ومنهج الله واحد , وإرادته بالبشر واحدة , وسبيله واحد , تتفرق السبل من حولها وهي مستقيمة إليه واصلة . والإيمان بالكتاب كله - بوصف أن الكتب كلها كتاب واحد في الحقيقة - هو السمة التي تنفرد بها هذه الأمة المسلمة . لأن تصورها لربها الواحد , ومنهجه الواحد , وطريقه الواحد , هو التصور الذي يستقيم مع حقيقة الألوهية . ويستقيم مع وحدة البشرية . ويستقيم مع وحدة الحق الذي لا يتعدد . . والذي ليس وراءه إلا الضلال) أ.هـ
2- ابن كثير:
(يأمر تعالى عباده المؤمنين بالدخول في جميع شرائع الإيمان وشعبه وأركانه ودعائمه وليس هذا من باب تحصيل الحاصل, بل من باب تكميل الكامل وتقريره وتثبيته والاستمرار عليه, كما يقول المؤمن في كل صلاة {اهدنا الصراط المستقيم} أي بصرنا فيه وزدنا هدى وثبتنا عليه, فأمرهم بالإيمان به وبرسوله, كما قال تعالى: {ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله}. وقوله: {والكتاب الذي نزل على رسوله} يعني القرآن, {والكتاب الذي أنزل من قبل} وهذا جنس يشمل جميع الكتب المتقدمة, وقال في القرآن: نزل لأنه نزل مفرقاً منجماً على الوقائع بحسب ما يحتاج إليه العباد في معاشهم ومعادهم, وأما الكتب المتقدمة, فكانت تنزل جملة واحدة, لهذا قال تعالى: {والكتاب الذي أنزل من قبل}, ثم قال تعالى: {ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاَخر فقد ضل ضلالاً بعيداً} أي فقد خرج عن طريق الهدى وبعد عن القصد كل البعد. ))).
3- الطبري: ({وَالكِتابِ الّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ} يقول: وآمنوا بالكتاب الذي أنزل الله من قبل الكتاب الذي نزّله على محمد صلى الله عليه وسلم وهو التوراة والإنجيل.
فإن قال قائل: وما وجه دعاء هؤلاء إلى الإيمان بالله ورسوله وكتبه وقد سماهم مؤمنين؟ قيل: إنه جلّ ثناؤه لم يسمهم مؤمنين, وإنما وصفهم بأنهم آمنوا, وذلك وصف لهم بخصوص من التصديق, وذلك أنهم كانوا صنفين: أهل توراة مصدّقين بها وبمن جاء بها, وهم مكذّبون بالإنجيل والقرآن وعيسى ومحمد صلوات الله عليهما وصنف أهل إنجيل وهم مصدّقون به وبالتوراة وسائر الكتب, مكذّبون بمحمد صلى الله عليه وسلم والفرقان. فقال جلّ ثناؤه لهم: {يا أيّها الّذِينَ آمَنُوا} يعني: بما هم به مؤمنون من الكتب والرسل, {آمِنُوا باللّهِ وَرَسُولِهِ} محمد صلى الله عليه وسلم, {والكِتابِ الّذِين نَزّلَ على رَسُولِهِ} فإنكم قد علمتم أن محمدا رسول الله تجدون صفته في كتبكم, {وَبالكِتابِ الّذِين أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ} الذي تزعمون أنكم به مؤمنون, فإنكم لن تكونوا به مؤمنين وأنتم بمحمد مكذّبون, لأن كتابكم يأمركم بالتصديق به وبما جاءكم به, فآمنوا بكتابكم في اتباعكم محمدا, وإلا فأنتم به كافرون. فهذا وجه أمرهم بالإيمان بما أمرهم بالإيمان به, بعد أن وصفهم بما وصفهم بقوله: {يا أيّها الّذِينَ آمَنُوا}..)
4- الجلالين: ((والكتاب الذي أنزل من قبل) على الرسل بمعنى الكتب)
5- الدر المنثور: (أخرج الثعلبي عن ابن عباس، أن عبد الله بن سلام، وأسدا وأسيدا ابني كعب، وثعلبة بن قيس، وسلاما ابن أخت عبد الله بن سلام، وسلمة ابن أخيه، ويامين بن يامين، أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: "يا رسول الله إنا نؤمن بكتابك وموسى والتوراة وعزير، ونكفر بما سواه من الكتب والرسل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل آمنوا بالله ورسوله محمد، وكتابه القرآن، وبكل كتاب كان قبله، فقالوا: لا نفعل. فنزلت {يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل} قال: فآمنوا كلهم.
وأخرج ابن المنذر عن الضحاك في قوله {يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله...} الآية. قال: يعني بذلك أهل الكتاب، كان الله قد أخذ ميثاقهم في التوراة والإنجيل، وأقروا على أنفسهم بأن يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم، فلما بعث الله رسوله، دعاهم إلى أن يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن وذكرهم الذي أخذ عليهم من الميثاق، فمنهم من صدق النبي واتبعه، ومنهم من كفر.)
6- فتح القدير: ("والكتاب الذي أنزل من قبل" هو كل كتاب،)
7- البغوي:( "والكتاب الذي أنزل من قبل"، من التوراة والإنجيل والزبور وسائر الكتب)
وبعد الأمر بالإيمان , يجيء التهديد على الكفر بعناصر الإيمان , مع التفصيل فيها في موضع البيان قبل العقاب: (ومن يكفر بالله , وملائكته , وكتبه , ورسله , واليوم الآخر , فقد ضل ضلالا بعيدًا (. .
والايمان بالكتب هو الايمان باصل هذه الكتب كما نزلت من الله سبحانه الى رسله وليس الايمان بما هو محرف الان من الكتب توراة وانجيل , فالله سبحانه قد ذكر ان كتب القوم قد حرفت فلا نجزيء ايه و نترك الباقي .
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع mosaab1975
http://www.vip70.com/smiles/data/dd6.gif


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 03.10.2010, 18:17
صور mosaab1975 الرمزية

mosaab1975

عضو

______________

mosaab1975 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 17.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 479  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
02.06.2012 (01:54)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


سورة يونس
معنى الولاية


قال تعالى :(أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ()الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ()لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (يونس : 64-62 )
والفهم الخاطيء في الاية لمعني الولاية الذي يقوله المتصوفه لدرجة ان بعض المتصوفه قد زعم ان الولاية افضل من النبوة وقالوا: ((والنبوة في برزخ فوق الرسول و دون الولي)) ويعتقدون ان الاولياء هم اصحاب الاضرحة والمقامات
ويقول الصوفي : ( حدثني قلبي عن ربي))( ابن القيم رحمه الله في كتابه مدارج السالكين )
ولذلك وقع كثير من المسلمين في الشرك بالله باسم الاولياء او حب الاولياء , والولاية ليست كما يقال عنها وليس الولي افضل من النبي ولا ان الولي ينفع ويضر فليس في الاسلام شيء من ذلك .
ان القران الكريم يدل على ان كل الناس أولياء , إما اولياء لله او اولياء للشيطان , فالمؤمن ولي للرحمن والكافر ولي للشيطان , قال تعالى : ((اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (البقرة : 257 )
فالولاية تبدأ مع الإيمان بالله تعالى لمن خرج عن الكفر ودخل في الإسلام و اعلن الرضى بالله ربا وبالاسلام دينا و بمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا.
وفي القاموس المحيط تحت باب حرف الواو : ( 10257 ولي : القرب والدنو ) فالعبد يوالي الله تعالى فيواليه الله عز وجل : أي يطلب العبد الهداية فيهدية الله ويزيده هدى ويقترب من الله فيزداد الله منه قربا و يحب الله فيحبه الله , ولذلك بين القران ولاية لعبد لله تعالى , فقال تعالى : ((إِنَّ وَلِيِّـيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ) (الأعراف : 196 )
والفارق بين ولاية العبد لله تعالى و ولاية الله للعبد , ان ولاية العبد لله تعالى عن ذل وافتقار و اما ولاية الله تعالى للعبد فعن عز و استغناء قال تعالى : ((وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً) (الإسراء : 111 )
وهذه الولاية تبدأ مع الايمان بالله او تعم كل مسلم تسمى بالولاية العامة و فاذا ارتقى المسلم الى درجة الايمان و كذا التقوى والاحسان فقد ارتقى الى سلم الولاية الخاصة التي ذكرتها الاية الكريمة التي افتتحنها بها هذا المقال
وفي المقال القادم ان شاء الله لنا حديث عن درجات الولاية





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 26.11.2010, 09:58
صور mosaab1975 الرمزية

mosaab1975

عضو

______________

mosaab1975 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 17.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 479  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
02.06.2012 (01:54)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


درجات الولاية
ان الولاية درجات تبدأ مع الإسلام ثم ترتقي مع الإيمان ثم تعلو مع التقوى وتصل الذروة مع الإحسان .
فالاولياء منهم المسلم الذي يقصر في بعض الطاعات , ويرتكب بعض المعاصي و السيئات وهذا هو الظالم لنفسه في ادنى درجات الولاية يدخل فيها ولا تطلق عليه.
ومنهم المقتصد الذي يؤدي الفرائض وان قصر في النوافل ويترك المحرمات وان وقع في المكروهات وهو مسلم ايضا لا يوصف بايمان مطلق وكذا لا يطلق عليه اسم ولي .
ومنهم المؤمن الذي يؤدي الفرائض ومعها النوافل ويترك المحرمات وكذا المكروهات فهذا مؤمن ولي يطلق عليه اسم ولي كما يطلق عليه اسم مؤمن.
ومنهم التقي المحسن الذي يؤدي الفرائض ومعها النوافل ويلتزم بالورع ويترك المحرمات وكذلك المكروهات ويبتعد عن المتشابهات ويحول العادات الى عبادات ويجعل المباحات طاعات وهذا الصنف هم السابقون بالخيرات وهم الذين قال تعالى فيهم : (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ()جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ()وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ()(الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ) (فاطر : 35-32 )
فالآية الكريمة بينت ان الله تعالى أورث كتابه من اصطفى من عباده والله تعالى يصطفي رسلا كما قال : (اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) (الحج : 75 )
وكذلك يجتبي اولياء كما قال تعالى : (اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ) (الشورى : 13 )
ولذلك فطريق النبوة لا يكون الا اصطفاءا فلا يكون اكتسابا.
وأما الولاية فلها طريقان : الاجتباء ويكون منحه والإنابة وتكون اكتسابا , هؤلاء المصطفون من العباد درجات : أعلاهم درجة الأنبياء والرسل : ((أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ) (الأنعام : 90 ) والأنبياء والرسل هم أولياء من باب أولى فكل نبي ولي وليس كل ولي نبيا .
وهذه الدرجة للأنبياء والرسل قد وصلوا فيها الى القمة في الهداية كما ان لهم العصمة التي ليست لغيرهم من الاولياء , فالولي ليس معصوما بخلاف النبي.وهذه الدرجة تعرف بالدرجة العليا. ودونها الدرجة العالية لمدى ادى الفرائض والسنن وابتعد عن الحرام والمكروه وهذه الدرجة للصديقين والشهداء و الصالحين , فهاتان الدرجتان ( العليا والعالية) هما اللتان أشارت اليهما الآية (وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ) (فاطر : 32 ) وبينتهما الآية الكريمة : ((وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً()ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ عَلِيماً) (النساء : 70-69 )
ثم الدرجة الوسطى وهم المقتصدون أصحاب اليمين كما وصفتهم سورة الواقعة وبينت جزاءهم فقال تعالى : (وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ() فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ) (الواقعة : 27-28 ) . كما ان الآيات من 10 الى الاية 40 تتحدث عن الدرجات الثلاث جميعها.
يتبقى اصحاب الدرجة الدنيا : درجة الظالمين لأنفسهم الذين يقصرون في الطاعات و يرتكبون السيئات وهذا الصنف ولي ايضا ولكنة في اقل درجات الولاية وهو من اصحاب الجنة بمشيئة الله تعالى : (إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً) (النساء : 48 ) واما بالشفاعة لقولة صلى الله عليه وسلم فيما اخرجه البخاري ومسلم : ( لكل نبي دعوة مستجابة فتعجل كل نبي دعوته واني قد اختبأت دعوتي لأمتي يوم القيامة فهي نائلة من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا)
وإما ان يعذب في النار بذنوبة ثم يخرج منها بما بقى معه من ايمان .

----------------------
مختصر من كتاب الشيخ الدكتور عمر القريشي : آيات مظلومة بين جهل المسلمين وحقد المستشرقين بتصرف





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 13.02.2011, 20:23
صور mosaab1975 الرمزية

mosaab1975

عضو

______________

mosaab1975 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 17.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 479  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
02.06.2012 (01:54)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


هل تفنى الجنة و النار؟
قال تعالى : (فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ ()خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ () وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ) (هود : 108-106 )
السؤال الذي يمكن ان تلفت نظرنا اليه الايات السابقة , هل الجنة والنار خالدتين ؟
وذلك لأن الآيات قالت: ( مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ ) و لن يدوما لقول الله تعالى : ( (يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ) (إبراهيم : 48 )
ولأن الآية تقول : ( إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ ) فهذا استئناء لا يصح مع الخلود.
والرد :

ان الجنة والنار خالدتان وباقيتان و فقد دل على ذلك ما ورد في القران والسنة , فاهل الجنة خالدون فيها ابدا و اهل النار - باستثناء عصاة المؤمنين الذين يخرجون من النار فيما بقي معهم من ايمان - هو خالدون فيها ابدا.
و بيان ذلك ما جاء في العقيدة الطحاوية : ( وَمِمَّا يكونُ في يومِ القيامةِ: الجنَّةُ دارُ المُتَّقِينَ، والنارُ دارُ المُجْرِمِينَ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى في الجنَّةِ: {أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} (آل عِمْرَان: 133)، وقَالَ في النارِ: {أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} (البقرة: 24) فَهُمَا دَارَانِ بَاقِيَتَانِ، وهما الْمُسْتَقَرُّ وَالنِّهَايَةُ. (وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ قَبْلَ الْخَلْقِ وَخَلَقَ لَهُمَا أَهْلًا). والجنَّةُ والنارُ مَخْلُوقَتَانِ الآنَ، هذا مذهبُ أهلِ السُّنَّةِ والجماعةِ، قَالَ تَعَالَى: {أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }، وقَالَ: {أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} وأُعِدَّتْ: فعلٌ ماضٍ، والنبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عندَهُ أصحابُهُ، فَسَمِعُوا وَجْبَةً، يَعْنِي: شَيْئًا سَقَطَ، فقَالَ: (أَتَدْرُونَ مَا هَذَا؟) قالوا: اللَّهُ ورسولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: (هَذَا حَجَرٌ رُمِيَ بِهِ فِي جَهَنَّمَ مُنْذُ سَبْعِينَ خَرِيفًا، وَالْآنَ وَصَلَ إِلَى قَعْرِهَا)
فَدَلَّ على أنَّ النارَ قد خُلِقَتْ. وقَالَ عليهِ الصلاةُ والسلامُ في الحَرِّ والبردِ: (إِنَّهُمَا نَفَسَانِ لِجَهَنَّمَ: نَفَسٌ في الشتاءِ وهو أَشَدُّ ما تَجِدُونَ من البردِ، ونَفَسٌ في الصيفِ وهو أَشَدُّ ما تَجِدُونَ من شِدَّةِ الحَرِّ)، وقَالَ عليهِ الصلاةُ والسلامُ: (إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلاَةِ، فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ)، وكذلكَ المَيِّتُ في قبرِهِ يُفْتَحُ لَهُ بابٌ إلى الجنَّةِ، والكافِرُ بابٌ إلى النارِ، فهذا يَدُلُّ على وُجُودِ الجنَّةِ والنارِ، وأَنْكَرَ هذا أهلُ الضلالِ، ويقولونَ: تُخْلَقَانِ يومَ القيامةِ.) 1
كذلك كلنا يعلم حديث الاسراء و المعراج و ان النبي صلى الله عليه وسلم راى الجنة والنار , كما في الصحيحين، من حديث أنس رضي الله عنه، وفي آخره:( ثم انطلق بي جبرائيل، حتى أتى سدرة المنتهى، فغشيها ألوان لا أدري ما هي، قال: ثم دخلت الجنة، فإذا هي جنابذ اللؤلؤ، واذا ترابها المسك وفي الصحيحين من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي، إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار، يقال: هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة )
لكن ما جاء في الايات الكريمه السابقة يحتاج الى فهم صحيح , قال ابن كثير في تفسيره : ( قال الإمام أبو جعفر بن جرير: من عادة العرب إذا أرادت أن تصف الشيء بالدوام أبداً قالت هذا دائم دوام السموات والأرض, وكذلك يقولون هو باق ما اختلف الليل والنهار, وما سمر أبناء سمير وما لألأت العير بأذنابها يعنون بذلك كله أبداً فخاطبهم جل ثناؤه بما يتعارفونه بينهم فقال: {خالدين فيها ما دامت السموات والأرض} (قلت): ويحتمل أن المراد بما دامت السموات والأرض الجنس لأنه لا بد في عالم الاَخرة من سموات وأرض كما قال تعالى {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسموات} ولهذا قال الحسن البصري في قوله: {ما دامت السموات والأرض} قال: يقول: سماء غير هذه السماء وأرض غير هذه فما دامت تلك السماء وتلك الأرض. وقال ابن أبي حاتم ذكر عن سفيان بن حسين عن الحكم عن مجاهد عن ابن عباس قوله: {ما دامت السموات والأرض} قال: لكل جنة سماء وأرض, وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: ما دامت الأرض أرضا والسماء سماء. وقوله {إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد} كقوله {النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم} وقد اختلف المفسرون في المراد من هذا الاستثناء على أقوال كثيرة حكاها الشيخ أبو الفرج بن الجوزي في كتابه زاد المسير, وغيره من علماء التفسير, ونقل كثيراً منها الإمام أبو جعفر بن جرير رحمه الله في كتابه واختار هو ما نقله عن خالد بن معدان والضحاك وقتادة وابن سنان ورواه ابن أبي حاتم عن ابن عباس والحسن أيضاً أن الاستثناء عائد على العصاة من أهل التوحيد ممن يخرجهم الله من النار بشفاعة الشافعين, من الملائكة والنبيين والمؤمنين, حتى يشفعون في أصحاب الكبائر ثم تأتي رحمة أرحم الراحمين فتخرج من النار من لم يعمل خيراً قط وقال يوماً من الدهر لا إله إلا الله كما وردت بذلك الأخبار الصحيحة المستفيضة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمضمون ذلك من حديث أنس وجابر وأبي سعيد وأبي هريرة وغيرهم من الصحابة ولا يبقى بعد ذلك في النار إلا من وجب عليه الخلود فيها ولا محيد له عنها, وهذا الذي عليه كثير من العلماء قديماً وحديثاً في تفسير هذه الاَية الكريمة.)
قال القرطبي في توضيح قوله تعالى ( إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ ) : (فالاستثناء في الزيادة من الخلود على مدة كون السماء والأرض المعهودتين في الدنيا واختاره الترمذي الحكيم أبو عبدالله محمد بن علي، أي خالدين فيها مقدار دوام السماوات والأرض، وذلك مدة العالم، وللسماء والأرض وقت يتغيران فيه، وهو قوله سبحانه: "يوم تبدل الأرض غير الأرض" [إبراهيم: 48] فخلق الله سبحانه الآدميين وعاملهم، واشترى منهم أنفسهم وأموالهم بالجنة، وعلى ذلك بايعهم يوم الميثاق، فمن وفي بذلك العهد فله الجنة، ومن ذهب برقبته يخلد في النار بمقدار دوام السماوات والأرض؛ فإنما دامتا للمعاملة؛ وكذلك أهل الجنة خلود في الجنة بمقدار ذلك؛ فإذا تمت هذه المعاملة وقع الجميع في مشيئة الله؛) وقد ذكر رحمه الله اقوال عشره في هذا المعنى فليرجع الى تفسيره للتوسع .
وجاء في تفسير البغوي : ( قوله تعالى: "إلا ما شاء ربك". اختلفوا في هذين الاستثنائين فقال بعضهم: الاستثناء في أهل الشقاء يرجع إلى قوم من المؤمنين يدخلهم الله النار بذنوب اقترفوها، ثم يخرجوهم منها فيكون ذلك/ استثناء من غير الجنس، لأن الذين أخرجوا من النار سعداء استثناهم الله من جملة الأشقياء، وهذا كما: أخبرنا عبد الواحد بن أحمد بن عبد الله النعيمي، أنبأنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا حفص بن عمر، حدثنا هشام، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليصيبن أقواما سفع من النار بذنوب أصابوها، عقوبة، ثم يدخلهم الله الجنة بفضل رحمته، فيقال لهم: الجهنميون". وأخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي قال أخبرنا أحمد بن عبد الله النعييمي أخبرنا محمد بن يوسف أخبرنا محمد بن إسماعيل أخبرنا مسدد أخبرنا يحي عن الحسن بن ذكوان أنبأنا أبو رجاء حدثني عمران بن حصين رضي الله عنه عن النبي صلى عليه وسلم قال " يخرج قوم من النار بشفاعة محمد فيدخلون الجنة ويسمون الجهنميين" وأما الاستثناء في أهل السعادة فيرجع إلى مدة لبثهم في النار قبل دخول الجنة. وقيل: إلا ما شاء ربك من الفريقين من تعميرهم في الدنيا واحتباسهم في البرزخ ما بين الموت والبعث، قبل مصيرهم إلى الجنة أو النار. يعني: هم خالدون في الجنة أو النار إلا هذا المقدار. وقيل: الا ما شاء ربك: سوى ما شاء ربك، معناه خالدين فيها ما دامت السموات والأرض سوى ما شاء ربك من الزيادة على قدر مدة بقاء السموات والأرض، وذلك هو الخلود فيها، كما تقول: لفلان علي ألف إلا الألفين، أي: سوى الألفين اللتين تقدمتا. وقيل: إلا بمعنى الواو، أي: وقد شاء ربك خلود هؤلاء في النار وهؤلاء في الجنة، كقوله: "لئلا يكون للناس عليكم حجة إلا الذين ظلموا" (البقرة-150)، أي: ولا الذين ظلموا. وقيل: معناه لو شاء ربك لأخرجهم منها ولكنه لا يشاء أنه حكم لهم بالخلود. قال الفراء: هذا الاستثناء الله ولا يفعله، كقولك: والله لاضربنك إلا أن أرى غير ذلك وعزيمتك أن تضربه. )
واما عن اهل الحنة فقد فسر ها السيوطي في الدر المنثور فقال رحمه تعالى : ( وأخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله {وأما الذين سعدوا} الآية. قال: هو في الذين يخرجون من النار فيدخلون الجنة، يقول: خالدين في الجنة {ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك} يقول: إلا ما مكثوا في النار حتى أدخلوا الجنة.
وأخرج أبو الشيخ عن سنان قال: استثنى في أهل التوحيد، ثم قال {عطاء غير مجذوذ}.)



------------------------------------------------
1) التعليقات المختصرة للشيخ: صالح بن فوزان الفوزان http://www.afaqattaiseer.com/vb/showthread.php?t=1723





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 15.02.2011, 01:17

البراك

عضو

______________

البراك غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 06.04.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 45  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
21.03.2016 (10:38)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


جزاك الله خيراً





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 24.06.2011, 20:36
صور mosaab1975 الرمزية

mosaab1975

عضو

______________

mosaab1975 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 17.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 479  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
02.06.2012 (01:54)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


هل قال نبيُّ الله لوط لقومه الفساق: بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ !

أُثيرت شبهةُ حول قصةِ نبيِّ اللهِ لوطٍ الثابتةِ في القرآنِ الكريمِ، تقول: لوطٌ النبيُّ يدعو قومَه ليزنوا ببناتِه بدلاً من الضيوفِ الذكور ... هل هذه الفعلة تتفقُ مع عصمةِ الأنبياءِ عند المسلمين؟!
استدلوا على ذلك بقولِه تعالى : (وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ )(78)  (هود )

الرد على الشبهة

أولاً: إن الآيةَ الكريمة التي استدل بها المعترضون للطعن في عصمةِ نبيِّ اللهِ لوطٍ ليس فيها أنه دعا قومَه الفساق المجرمين ليزنوا ببناتِه .... الآية تقول عن لوطٍ عليه السلام ( قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ )؟!
فكيف يجتمع الزنا(النجس) مع الطهارةِ ، وهو يقول لهم: ( هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّه)
فهل الزنا طهارة ؟!
وهل الزنا من تقوى اللهِ أم هو هادمٌ لها ؟!
الجواب: الآية بسياقها ليس فيها ما ادعى المعترضون...لأن ادعاءهم يتعارض مع الطهارةِ وتقوى الله عز وجل كما في تتمة الآية ....!
ثانيًا : إن المفسرين اختلفوا في تفسيرِ الآيةِ الكريمةِ على أقوالٍ عدةٍ ، ذكرها الإمامُ الشنقيطي -رحمه الله - في تفسيره قال : واختلف العلماءُ في المراد بقول لوط -عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام- : { هؤلاء بَنَاتِي } [ هود : 78 ] في الموضعين على أقوال :
أحدها - أنه أراد المدافعة عن ضيفه فقط ، ولم يرد إمضاء ما قال ، وبهذا قال عكرمة وأبو عبيدة .
الثاني - أن المراد بناته لصلبه ، وأن المعنى : دعوا فاحشة اللواط وأزواجكم بناتي . وعلى هذا فتزويج الكافر المسلمة كان جائزاً في شرعه ، كما كانت بنات نبينا محمد :salla-y: تحت الكفار في أول الإسلام كما هو معروف . وقد أرسلت زينب بنت رسول الله :salla-y: عقدها الذي زفتها به أمها خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها- إلى زوجها أبي العاص بن الربيع ، أرسلته إليه في فداء زوجها أبي العاص المذكور لما أسره المسلمون كافراً يوم بدر ، والقصة مشهورة ، وعقدها الشيخ أحمد البدوي الشنقيطي في مغازية بقوله في غزوة بدر :
وابن الربيع صهر هادي الملة ... إذ في فداه زينب أرسلت
بعقدها الذي به أهدتها ... له خديجة وزففتها
سرحه بعقدها وعهدا ... إليه أن يردها له غدا الخ
القول الثالث - أن المراد بالبنات : جميع نساء قومه ، لأن نبي القوم أب ديني لهم ، كما يدل له قوله تعالى في نبينا :salla-y:: { النبي أولى بالمؤمنين مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ } [ الأحزاب : 6 ] وفي قراءة أبي بن كعب : « وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم » وروي نحوها عن ابن عباس . وبهذا القول قال كثيرٌ من العلماء .
وهذا القول تقربه قرينة وتبعده وأخرى . أما القرينة التي تقربه فهي : أن بنات لوط لا تسع جميع رجال قومه كما هو ظاهر ، فإذا زوجهن لرجال بقدر عددهم بقي عامة رجال قومه لا أزواج لهم . فيتعين أن المراد عموم نساء قومه ، ويدل للعموم قوله : { أَتَأْتُونَ الذكران مِنَ العالمين وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِّنْ أَزْوَاجِكُمْ } [ الشعراء : 165- 166 ] وقوله : { لَتَأْتُونَ الرجال شَهْوَةً مِّن دُونِ النسآء } [ الأعراف : 81 ] ونحو ذلك من الآيات .
وأما القرينة التي تبعده : فهي أن النَّبي ليس أباً للكافرات ، بل أبوة الأنبياء الدينية للمؤمنين دون الكافرين ، كما يدل عليه قوله : { النبي أولى بالمؤمنين } [ الأحزاب : 6 ] الآية . وقد صرح تعالى في الذاريات : بأن قوم لوط ليس فيهم مسلم إلا أهل بيت واحد وهو أهل بيت لوط ، وذلك في قولِه { فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ المسلمين } [ الذاريات : 36 ] .

إن التفسيرَ الصحيح للآيةِ الاقرب هو القول الأول :وهو أنه أراد المدافعةَ عن ضيفه فقط ، ولم يرد إمضاء ما قال؛ لأنه علم مسبقًا أنهم لا يردون بناتَه ،وذلك من طباعِ قومه .... يدلل على ذلك قوله تعالى عنهم لما قالوا :" قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ (79)"(هود)

أو يحتمل أنه أمرهم أن يكتفوا بنسائهم (زوجاتهم) ولا يقربوا من ضيوفه ،وقال عن نسائِهم (بناتي) نظرًا لكبر سنه ومكانته... فإننا نجد في الطرقات رجلاً كبيرًا يقول للفتاة: يا ابنتي ساعديني حتى أعبر الطريق....

ثالثًا : إن الكتابَ المقدس يذكر تلك الواقعة بعينِها ، وليس النصُ في سفرِ التكوين ليس كما ثبت في القرآنِ الكريمِ بل إن النص في سفرِ التكوين يذكر أنه عليه السلام عرض ابنتيه على قومِه ليزنوا بهما ، لا ليتزوجوا بهما.... وذلك بحسب ما جاء في النصِ الذي ينسبه الكتابُ المقدس إلى لوطٍ عليه السلام في إلاصحاح 19 عدد 1فَجَاءَ الْمَلاَكَانِ إِلَى سَدُومَ مَسَاءً، وَكَانَ لُوطٌ جَالِسًا فِي بَابِ سَدُومَ. فَلَمَّا رَآهُمَا لُوطٌ قَامَ لاسْتِقْبَالِهِمَا، وَسَجَدَ بِوَجْهِهِ إِلَى الأَرْضِ. 2وَقَالَ: «يَا سَيِّدَيَّ، مِيلاَ إِلَى بَيْتِ عَبْدِكُمَا وَبِيتَا وَاغْسِلاَ أَرْجُلَكُمَا، ثُمَّ تُبَكِّرَانِ وَتَذْهَبَانِ فِي طَرِيقِكُمَا». فَقَالاَ: «لاَ، بَلْ فِي السَّاحَةِ نَبِيتُ». 3فَأَلَحَّ عَلَيْهِمَا جِدًّا، فَمَالاَ إِلَيْهِ وَدَخَلاَ بَيْتَهُ، فَصَنَعَ لَهُمَا ضِيَافَةً وَخَبَزَ فَطِيرًا فَأَكَلاَ. 4وَقَبْلَمَا اضْطَجَعَا أَحَاطَ بِالْبَيْتِ رِجَالُ الْمَدِينَةِ، رِجَالُ سَدُومَ، مِنَ الْحَدَثِ إِلَى الشَّيْخِ، كُلُّ الشَّعْبِ مِنْ أَقْصَاهَا. 5فَنَادَوْا لُوطًا وَقَالُوا لَهُ: «أَيْنَ الرَّجُلاَنِ اللَّذَانِ دَخَلاَ إِلَيْكَ اللَّيْلَةَ؟ أَخْرِجْهُمَا إِلَيْنَا لِنَعْرِفَهُمَا». 6فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ لُوطٌ إِلَى الْبَابِ وَأَغْلَقَ الْبَابَ وَرَاءَهُ 7وَقَالَ: «لاَ تَفْعَلُوا شَرًّا يَا إِخْوَتِي. 8هُوَذَا لِي ابْنَتَانِ لَمْ تَعْرِفَا رَجُلاً. أُخْرِجُهُمَا إِلَيْكُمْ فَافْعَلُوا بِهِمَا كَمَا يَحْسُنُ فِي عُيُونِكُمْ. وَأَمَّا هذَانِ الرَّجُلاَنِ فَلاَ تَفْعَلُوا بِهِمَا شَيْئًا، لأَنَّهُمَا قَدْ دَخَلاَ تَحْتَ ظِلِّ سَقْفِي».
نلاحظ 8هُوَذَا لِي ابْنَتَانِ لَمْ تَعْرِفَا رَجُلاً. أُخْرِجُهُمَا إِلَيْكُمْ فَافْعَلُوا بِهِمَا كَمَا يَحْسُنُ فِي عُيُونِكُمْ.
إن الوقت قد أن بعد هذا العرضِ ليتضح من الذي أساء إلى نبيِّ الله لوطٍ النص ألقراني أم النص ألتوراتي...؟!

رابعًا: إن الكتابَ المقدس ينسبُ لنبيِّ اللهِ لوطٍ أقبح الأفعال التي لم يُقدِم عليها المجرمون من الناسِِ ويشمئزون منها … ينسبُ للوطٍ :salla-s: أنه دعا قومَه ليزنوا بابنتيه وهذا ما تقدم معنا ، وينسبُ له أنه :salla-s: زنا ببناتِه( زنا محارم) بعد أن سكر من شربِ الخمر ... ! جاء ذلك في سفر التكوين إصحاح 19 عدد30وَصَعِدَ لُوطٌ مِنْ صُوغَرَ وَسَكَنَ فِي الْجَبَلِ، وَابْنَتَاهُ مَعَهُ، لأَنَّهُ خَافَ أَنْ يَسْكُنَ فِي صُوغَرَ. فَسَكَنَ فِي الْمَغَارَةِ هُوَ وَابْنَتَاهُ. 31وَقَالَتِ الْبِكْرُ لِلصَّغِيرَةِ: «أَبُونَا قَدْ شَاخَ، وَلَيْسَ فِي الأَرْضِ رَجُلٌ لِيَدْخُلَ عَلَيْنَا كَعَادَةِ كُلِّ الأَرْضِ. 32هَلُمَّ نَسْقِي أَبَانَا خَمْرًا وَنَضْطَجعُ مَعَهُ، فَنُحْيِي مِنْ أَبِينَا نَسْلاً». 33فَسَقَتَا أَبَاهُمَا خَمْرًا فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ، وَدَخَلَتِ الْبِكْرُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَ أَبِيهَا، وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلاَ بِقِيَامِهَا. 34وَحَدَثَ فِي الْغَدِ أَنَّ الْبِكْرَ قَالَتْ لِلصَّغِيرَةِ: «إِنِّي قَدِ اضْطَجَعْتُ الْبَارِحَةَ مَعَ أَبِي. نَسْقِيهِ خَمْرًا اللَّيْلَةَ أَيْضًا فَادْخُلِي اضْطَجِعِي مَعَهُ، فَنُحْيِيَ مِنْ أَبِينَا نَسْلاً». 35فَسَقَتَا أَبَاهُمَا خَمْرًا فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَيْضًا، وَقَامَتِ الصَّغِيرَةُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَهُ، وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلاَ بِقِيَامِهَا، 36فَحَبِلَتِ ابْنَتَا لُوطٍ مِنْ أَبِيهِمَا. لا تعليق !






رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
آداب, وحقد, المسلمين, المستشرقين, قرانية


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
آداب المحادثة في برنامج البالتوك خادم المسلمين غرف البالتوك 10 17.12.2012 20:55
نجاة المسيح من الصلب كما ورد فى كتابهم المكدس؟؟؟؟؟؟؟؟ سيف الاسلام م التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 1 10.11.2009 00:29
آداب الزيــــارة بين النساء أمــة الله قسم الأسرة و المجتمع 2 27.05.2009 16:53



لوّن صفحتك :