اسئلة عن بعض الآيات

[د/ عبد الرحمن]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها فارس1992 • السماء في القرآن سقف محفوظ مرفوع بلا عمد • الحقيقة العلمية هي ان ما حول الأرض فضاء شاسع لا تحده حدود أو فواصل حتى لو سرنا لبلايين السنين الضوئية في كل الاتجاهات فكيف تكون السماء سقف واين حدوده؟

بكل بساطة السماء سقف بالمعنى الأدبي و بالمعنى العلمى للكلمة

فأما بالمعنى الأدبي
فالسماء بالنسبة لسكان الأرض و كأنها سقف يعلوهم و يظلهم تماما كالسقف بالنسبة لمن هم فى منزل أو بناء
فهو تشبيه أدبي مقبول جدا
و المعنى واضح و لا يحتاج لكل الجدل السابق حوله
جاء فى التحرير و التنوير :
والسقف حقيقته : غطاء فضاء البيت الموضوع على جدرانه ، ولا يقال السقف على غطاء الخباء والخيمة ، وأطلق السقف على السماء على طريقة التشبيه البليغ ، أي جعلناها كالسقف ؛ لأن السماء ليست موضوعة على عمد من الأرض


و السماء سقف بالمعنى العلمى أيضا للكلمة
فطبقة الأوزون هى سقف حقيقي للأرض تقيها الأشعة فوق البنفسجية من الشمس
و طبقة الأيونوسفير هى سقف حقيقي للأرض تنعكس عنده موجات الراديو مما يسمح بالاتصال عبر أماكن بعيدة
و ها هى مقالة فى مجلة علمية تشبه الغلاف الجوى بسقف للأرض و تتحدث عن الحياة البكتيرية فى الغلاف الجوى
http://www.astrobio.net/exclusive/51...80%99s-ceiling
و اسم المقال
Life on earth's ceiling
أى
الحياة على سقف الأرض
و المقصود بسقف الأرض هو الغلاف الجوى
و يبدو أن كتبة المجلة الجهال يظنون أن السماء شئ صلب فيشبهونها بالسقف
و لا عزاء للعقلاء بالطبع !!!!!

و هناك سقف آخر حقيقي للأرض خارج غلافها الجوى ناشئ عن مجالها المغناطيسى يتراوح ارتفاعه ما بين 1000 و 60000 كم
و هو ما يعرف باسم Allen's belts أو أحزمة ألين
و إليك صورة له



و يمكنك القراءة عنه على الرابط التالى :
https://en.wikipedia.org/wiki/Van_Allen_radiation_belt

المزيد من مواضيعي

إعلان عن ترقيات جديدة

شبهة نبوءات نبوية لم تتحقق

ردا على شبهة ( أنى يكون له ولد و لم تكن له صاحبة )

الإعجاز الغيبى فى ( يظهر فيهم السمن )

تلاميذ المسيح لم يعرفوا التثليث

الرد على شبهة نقل قصة الاسراء و المعراج

من و متى و ما سبب تحريف الكتاب المقدس من المصادر المسيحية

النصارى يقولون: يسوع ليس هو الله

توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615 خلاصة حكم المحدث:صحيح ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة ) ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)