خلاصة الكتب لوضع خلاصة ما قرأت لإفادة الآخرين

آخر 20 مشاركات
الهولي بايبل و معاملة النساء زمن الحروب و الصّراعات المسلّحة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إجابة عن سؤال : ماذا قدّم المسلمون للبشرية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المهتدي مويزو روتشيلد و رحلة من اليهودية إلى الإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أسرار خطيرة عن التمويلات الكنَسية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مُباركة من سورة الزّمر : الشيخ إبراهيم أبو حجلة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مُباركة من سورة فاطر : الشيخ القارئ إياد عوني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الخمر و الحشيش و الدعارة في كتاب النصارى ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورةالزُمَر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة غافر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه ينادي بالحج ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إشهار إسلام الأخت مارتينا ممدوح (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مصيبة عيد القيامة في الكنائس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأضحية هي قربان لله أم للأوثان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          زاهي حواس ينفي وجود ذكر للأنبياء في الآثار (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ضربة لمعبود الكنيسة تعادل في نتائجها الآثار المرعبة لهجوم نووي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سؤال حيّر الأنبا رفائيل وجعله يهدم المسيحية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عذبة من سورة القلم : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورتي السجدة و الإنسان : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 06.03.2010, 21:33

ابو علي الفلسطيني

مشرف عام

______________

ابو علي الفلسطيني غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 741  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
26.04.2015 (23:18)
تم شكره 12 مرة في 11 مشاركة
افتراضي المشوق الى القراءة وطلب العلم


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد،
فالعنوان هو عنوان كتاب لمؤلفه علي بن محمد حسين العمران وقد قرات فيه فوائد جميلة أحببت ان انقلها لكم ... والله تعالى الموفق ...

فمما قاله في مقدمة الكتاب:

فهذه رسالة تُجلّي لنا جانبًا مهمًّا من جوانب النموِّ العِلْمي، ورافدًا أساسًا من روافد التوسُّع المعرفي.
تكشف لنا هذه الرسالة عن صورةٍ مُشْرِقةٍ من حياة العلماء، ضربوا فيها أروعَ الأمثلة، وأصدقَ البراهين، وأجلى الدلالات على حبهم للعلم، وشَغَفِهم به، وتفانيهم من أجل تحصيله وطلبه.
هذه الأمثلة والبراهين كثيرة ومتنوِّعة، اصطفيتُ منها ما يتعلَّق بحياة العلماء مع الكتب، في اهتمامهم بها قراءةً وإقراءً، في تحصيلهم لها شراءً واستنساخًا، في شغفهم بها، وحرصهم عليها، واصطحابها معهم سَفَرًا وحضرًا، في مواقف عجيبة، وصورٍ مُعْجِبة، ولا عجبَ!!.
قال ابن القيم -رحمه الله-: ((وأما عُشَّاق العلم فأعظم شغفًا به وعِشْقًا له من كلِّ عاشقٍ بمعشوقه، وكثيرٌ منهم لا يَشْغَلُه عنه أجملُ صورةٍ من البشر))
(1) اهـ. (روضة المحبين)
وقال -أيضًا-: ((ولو صُوِّر العلمُ صورةً، لكانت أجملَ من صورة الشمس والقمر))اهـ .(المصدر نفسه)
أقول: فكيف يُلام إذًا من عَشِقَ العلمَ، وكيف يُتعجَّب ممن كَلِفَ به، وانقطعَ له؟‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍!!.




للمزيد من مواضيعي

 








توقيع ابو علي الفلسطيني
تتسامى أرواحُنا للمعالي = قد حَدَاها عزم كحد الظَّــباتِ


هَـمُّــنا بعد الموت عيشُ خلود = لا نرى الموتَ غاية للحياةِ


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 06.03.2010, 21:38

ابو علي الفلسطيني

مشرف عام

______________

ابو علي الفلسطيني غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 741  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
26.04.2015 (23:18)
تم شكره 12 مرة في 11 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

كان الباعث لي على تصنيف هذا الكتاب وتأليفه أمران:

الأول: ما رأيته -ورآه غيري- من عُزُوف كثير من (طلبة العلم!!) -لا سواهم- عن إيلاء كتب العلم مكانتها، وإنزالها منزلتها، فاشتغلوا عنها بغيرها.
فجماعة منهم ظنوا أنهم قد بلغوا من العلم ما لا يُحتاج معه إلى مزيد قراءةٍ واطلاع، فقنعوا بما أحرزوه من ألقاب!! وشهادات!! ومناصب ووجاهة!!.
فما هو إلا أن حاز ((اللقب)) حتى أعرض عن الطَّلَب، وقد كان يدّعي العكس، يقول: دعوني أضع همَّ ((اللقب)) ثم أُمْعِن في الطلب! فما باله انقلب!!.
وياليته وقف هنا فحسب، لكنه اتكأ على أريكته وعرَّض الوساد، وتنمَّر على العباد، وانسلخ من طلب العلم إلى طلب الدنيا، فأصبح ((اللقب) حينئذٍ خديعة يخدع بها المرءُ نفسَه وغيره.
ولو كانت الألقاب تؤخذ عن أهليَّةٍ واستحقاق، لهنان الخطْبُ وانقطع الخِطاب، لكن العكس هو الواقع، فأصبحتْ أحيانًا تُباع وتُشْترى، وأحيانًا تُعطى لبحوثٍ هزيلة، وأحيانًا لبحوث منقولة عن غيرها، وهكذا في سلسلة نكِدة من التخاذل العلمي، فهل يوثق بعد هذا بشهادةٍ أو لقب؟!
وما أصدق الشاعر محمد رضا الشَّبِيْبي العراقي في قوله:
فتنةُ الناسٍ -وُقِيْنا الفِتَنا- ... باطلُ الحَمْدِ ومَكْذوبُ الثَّنا
لم تزلْ -ويحكَ يا عصرُ أَفِقْ- ... عَصْرَ ألقابٍ كِبارٍ وكُنىً
حَكَمَ الناسُ على الناسِ بما ... سمعوا عنهم وغَضُّو الأعْيُنا
فاسْتَحالت -وأَنا مِن بعضِهم- ... أُذني عَيْنًا وعيني أُذُنا

وجماعة منهم قنعوا بمتابعة ما تتسارع شركات الحاسوب في إنتاجه، من أقراصٍ تحوي العشرات بل المئات من الكتب في جميع الفنون! وظنوا أن هذه تُغني عن شراء الكتب واقتنائها ومطالعتها ودَرْسها! وما عَلِم هؤلاء (أو عَلِموا ولكن...) أنهم قد اسْتَسْمنوا ذا وَرَم ونفخوا في غير ضَرَم، فأنزلوا هذه الآلة (الصمّاء) منزلةً ليست لها، ووطَّنوها مكانًا ما ينبغي لها، أرادوا بها -وهيهات- أن يسبقوا الرَّكْبَ، ويُحقِّقوا المسائل، ويستدركوا على العلماء، أرادوا كلَّ ذلك= بِلَمْسةٍ على زِرًّ! فيا لله العجب! وأعجبُ منه: أن ينسبوا كل ذلك الفضل إلى أنفسهم (متوَهِّمين ومُوْهِمين)، فجَنَوا بذلك على أنفسهم، إذ حَسِبوا أنهم على شيءٍ، وعلى العلم، وعلى الناس!!.
الأمر الثاني -الداعي إلى تأليف الكتاب-: هو استثارة الهِمَم، وشَحْذ الخواطر، وتبصير طلاب العلم بما كان عليه سلفهم من العلماء والأئمة، في صبرهم وبذلهم في تحصيل العلم وقراءته وإقرائه.
ولا امْتِراءَ في أثر هذه الأمثلة الحيَّة والصور الصادقة من حياة تلك الصفوة من العلماء، في شَحْذ الهمة وإيقاظها، كما لا تخفى فائدتها في التعرُّف على طرائق أهل العلم في القراءة والمطالعة، والاستبصار بخبراتهم وتجاربهم للوصول إلى طريقةٍ مُثْلى وأسلوبٍ يُحْتَذَى، وليس هذا من التغنِّي بأمجاد الأجداد والركون إليها، ولكنه كشف لصفحة مطويَّة من تاريخنا المجيد، علَّها تُسْهِم في إيقاظ ما فَتَرَ من الهمم، وتُشْعِل ما خبا من العزائم، وقد قال بعضهم: ((الحكايات جند من جنود الله يثبِّت بها من شاء من عباده))






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 06.03.2010, 21:42

زهرة المودة

عضو

______________

زهرة المودة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.02.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.217  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
28.08.2013 (19:11)
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

متابعيين مع مواضيعك المميزة أخي الفاضل
أسأل الله تعالى أن يجعل أعمالك في ميزان حسناتك







توقيع زهرة المودة


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 06.03.2010, 21:47

ابو علي الفلسطيني

مشرف عام

______________

ابو علي الفلسطيني غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 741  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
26.04.2015 (23:18)
تم شكره 12 مرة في 11 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

في الحثِّ على الازدياد من العلم والتبحُّر فيه

في نزول أوَّل آيةٍ في القرآن، وهي قوله تعالى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) [العلق/ 1] من الدَّلالات والمعاني ما لا يمكن حصرُه، ويُفهم من قوله: (اقْرَأْ) وهو فعل أمر من (قَرَأ) الأمر الجازم الحازم بالقراءة، والحث على تعلمها وتعليمها، وفي هذه اللفتة غَناء عن كلام كثير في هذا الموضوع

أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بالزيادة من العلم

ثم جاءَ الأمرُ القرآني الآخر، لتأكيد القضيّة وانلحث على طلب المزيد من العلم، فقال الله -تعالى-: (وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا) [طه/ 114].
قال ابن القيم -رحمه الله-: ((وكفى بهذا شرفًا للعلم.، أن أمرَ نبيَّه أن يسأله المزيدَ منه))(2) مفتاح دار السعادة اهـ.
وقال ابن كثير في ((تفسيره))(3): ((أي: زدني منك علمًا، قال ابنُ عُيينة -رحمه الله-: ولم يزل - صلى الله عليه وسلم - في زيادة حتَّى توفَّاه الله -عز وجل-)) اهـ.

خبر نبيِّ الله موسى - صلى الله عليه وسلم - في طلب الزيادة منه

والعالم كلما ازداد علمًا. ازداد معرفة بفضل العلم ومنزلته ومكانته، وبمقدار ما فاته منه ويفوت= فتاقَت نفسُه -حينئذٍ- إلى المزيد منه، ولو لقي في ذلك الألاقي.
ففي خبر كليم الله موسى - صلى الله عليه وسلم - الذي قصَّه القرآن الكريم في سورة الكهف الآيات (60-82)، وذكره النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه كما في ((الصحيحين)) وفيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((بينما موسى في ملأٍ من بني إسرائيل إذ جاءه رجل فقال: هل تعلم أحدًا أعلمَ منك؟ قال موسى: لا. فأوحى الله إلى موسى: بلى، عَبْدنا خَضِر، فسألَ موسى السَّبيلَ إليه...)) الحديث.
قال أبو العبَّاس القرطبي: ((وفيه من الفقه: رِحْلة العالِمِ في طلب الازدياد من العلم، والاستعانة على ذلك بالخادم والصاحِب، واغتنام لقاء الفُضَلاء والعلماء، وإن بَعُدت أقطارُهم، وذلك كان دأب السَّلف الصالح، وبسبب ذلك وصلَ المرتحلون إلى الحظ الراجح، وحصلوا على السَّعي الناحج، فَرَسخت في العلوم لهم أقدامٌ، وصحَّ لهم من الذِّكر والأجر أفضلُ الأقسام)) اهـ.
قال الحافظ ابن حجر في ((فتح الباري)): ((وموسى -عليه الصلاة والسلام- لم يمنعه بلوغه من السِّيادة المحلّ الأعلى من طلب العلم وركوب البحر لأجله... و[فيه -أي الحديث-]: ركوب البحر في طلب العلم، بل في طلب الاستكثار منه)) اهـ.
وذكر الماوردي عن ابن عباسٍ -رضي الله عنهما- قال: لو كان أحدٌ يكتفي من العلم لاكتفى منه موسى -على نبينا وعليه السلام- لمَّا قال: (هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا)









رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 06.03.2010, 21:49

ابو علي الفلسطيني

مشرف عام

______________

ابو علي الفلسطيني غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 741  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
26.04.2015 (23:18)
تم شكره 12 مرة في 11 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها محبة السلام
بسم الله الرحمن الرحيم

متابعيين مع مواضيعك المميزة أخي الفاضل
أسأل الله تعالى أن يجعل أعمالك في ميزان حسناتك

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا ... تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 06.03.2010, 21:54

ابو علي الفلسطيني

مشرف عام

______________

ابو علي الفلسطيني غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 741  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
26.04.2015 (23:18)
تم شكره 12 مرة في 11 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

شيءٌ من حال الصحابة في الازدياد منه

لقد لحظَ الصحابةُ -رضي الله عنهم- ماكان عليه قدوتهم - صلى الله عليه وسلم - من حِرْصٍ على العلم، فاقتفوا أثره، وضربوا أمثلة نادرة في الحرص عليه والتفاني من أجله.
فهذا عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- كان إذا تلى قولَه تعالى: (وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا) قال: ((اللهم زِدْني عِلْمًا وإيمانًا ويقينًا)).
وقد بلغ -رضي الله عنه- من شِدَّة اجتهاده وطلبه أن قال: ((والله الذي لا إله غيره، ما أُنزلت سورةٌ من كتاب الله إلا أنا أعلم أين نزلت، ولا أنزلت آيةٌ من كتاب الله إلا أنا أعلم فيمن أُنزلت، ولو أعلم أحدًا أعلمَ مني بكتاب الله تبلُغُه الإبل لركبتُ إليه))رواه البخاري ومسلم.

وهذا جابر بن عبد الله الأنصاري -رضي الله عنهما- يرحل من المدينة النبوية إلى مصر -مَسِيرة شهر على البعير- من أجل سماع حديثٍ واحد، خاف أن يموتَ ولم يَسْمَعْه.

وقد ألَّف الخطيبُ كتابه ((الرحلة في طلب الحديث)) فيمن رحل في طلب حديث واحد.






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 07.03.2010, 22:58

ابو علي الفلسطيني

مشرف عام

______________

ابو علي الفلسطيني غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 741  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
26.04.2015 (23:18)
تم شكره 12 مرة في 11 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

شيء مما جاء عن السَّلف

وهكذا كان ذلك الجيل الفريد قدوة لمن بعدهم، في عكوفهم على العلم، وطلبهم للاستزادة منه، فاحتذوا حذوهم، واقتفوا أثرهم، وشواهد ذلك ماثلة:
ذكر ابن حَزم عن يحيى بن مجاهد الزاهد قال: كنتُ آخذ من كلِّ علم طَرفًا، فإن سماع الإنسان قومًا يتحدثون وهو لا يدري ما يقول غُمَّة عظيمة، أو كلامًا هذا معناه.
واستمع إلى هذا الوصف العجيب، الذي يُوْقِفُك على سَعَة اطلاع شيخ الإسلام، ذكر السخاوي في ((الجواهر والدرر)) عن القاضي شمس الدين بن الديري يقول: ((سمعتُ الشيخَ علاء الدين البسطامي -ببيت المقدس- يقول وقد سأله: هل رأيت الشيخ تقيَّ الدين ابن تيميَّة، فقال: نعم. قلتُ: كيف كانت صِفَتُه؟ فقال : هل رأيتَ قُبَّةَ الصَّخرة؟ قلت: نعم. قال: كان كقُبَّة الصخرة مُلأ كتبًا لها لسان ينطق!!)) اهـ.

قال الماوردي في ((أدب الدنيا والدين)) -وهو يرشد الطالب-: ((ولا يَقْنَع من العلم بما أدرك، لأن القناعة فيه زهدٌ، والزُّهد فيه تركٌ، والتركُ له جهلٌ!.
وقد قال بعض الحكماء: عليكَ بالعلمٍ والإكثار منه، فإن قليلَه أشبه شيءٍ بقليل الخير، وكثيره أشبه شيءٍ بكثيره، ولن يعيب الخير إلا القِلَّة، فأمّا كثرتُه فإنها أُمنِية)) اهـ.
ومن فوائد الاستمرار في طلبه ودوام التزيد منه ما ذكره ابن الجوزي في ((صيد الخاطر)) قال: ((أفضل الأشياء التزيّد من العلم، فإنه من اقتصرَ على ما يعلمه فظنَّه كافيًا اسْتَبَدَّ بِرأْيه، وصار تعظيمه لنفسه مانعًا من الاستفادة. والمذاكرة تبيِّن له خطأه...)).








رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
وطلب, المشوق, العمل, القراءة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
أسطوانة نور البيان لتعليم الأطفال و الناشئين القراءة والكتابة من خلال القرآن‎ 3asfoora روضة الطفل المسلم 4 04.02.2010 18:54
كيف تقيد الفوائد أثناء القراءة ؟ هِداية قسم الحوار العام 5 23.01.2010 21:36



لوّن صفحتك :