اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 07.08.2010, 01:02
صور III ABO_IS7Q_SALAFY III الرمزية

III ABO_IS7Q_SALAFY III

عضو

______________

III ABO_IS7Q_SALAFY III غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 17.08.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 84  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.10.2017 (22:59)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي باب " ما جاء فى قبيعة سيفه عليه السلام " أكان فضة ؟!


3 - عن جابر عن عامر قال أخرج إلينا علي بن الحسين سيف رسول الله صلى الله عليه و سلم فإذا قبيعته والحلقتان اللتان فيهما الحمائل فضة وسلسلته فإذا هو قد نحل كان سيف منبه بن الحجاج السهمي اتخذه النبي صلى الله عليه و سلم لنفسه يوم بدر قال وأخرج إلينا درعه فإذا هي يمانية رقيقة ذات زرافين فإذا علقت بزرافينهما لم تمس الأرض وإذا أرسلت مست الأرض .
أخرجه ابن عساكر فى تاريخ دمشق (4/216) من طريق محمد بن سعد و عبيد الله بن موسى والفضل بن دكين وأحمد بن عبيدالله بن يونس ، وابن أبى شيبة فى مصنفه (5/197/25187) ، وعنه أبو الشيخ فى أخلاق النبى (2/393/411) من طريق وكيع ، جميعاً من طريق إسرائيل عن جابر به .
قلت : هذا إسناد ضعيف جداً ، فيه جابر بن يزيد بن الحارث بن عبد يغوث بن كعب بن الحارث بن معاوية بن وائل بن مرئي بن جعفى الجعفي أبو عبدالله[1] والجمهور على ضعفه ، ووثقه البعض كشعبة وسفيان و وكيع ، وكان سيئ المذهب ، كان يعتقد بالرجعة[2] .
قلت : و إن كان قد وثق ، فإن الهيثمى[3] قال وفيه توثيق لين وقد فصَّله
ابن حبان[4] .اهـ
فقال أيوب[5] كذاب ، وقال إسماعيل بن أبي خالد اتهم بالكذب[6] ، وقال زائدة[7] كذاب وتركه يحيى القطان وقال أبو حنيفة[8]النعمان الكوفي ما رأيت أكذب من جابر الجعفي ، وقال ليث بن أبي سليم كذاب ، وقال النسائي وغيره متروك ، وتركه سفيان بن عيينة و قال الجوزجاني كذاب ، و قال ابن عدي عامة ما قذفوه به أنه كان يؤمن بالرجعة و ليس لجابر الجعفي في النسائي و أبي داود سوى حديث واحد في سجود السهو[9] وقال ابن حبان كان يقول إن عليا يرجع إلى الدنيا ، وقال زائدة جابر الجعفي رافضي يشتم أصحاب النبي والحاصل أن جابرا ضعيف رافضي لا يحتج به قال المنذري جابر الجعفي لا يحتج به وقال الهيثمى[10]ضعيف إتهم بالكذب ، وفى موضع آخر والغالب عليه الضعف ، و قال ابن حجر هو ضعيف [11] ومثله الشوكانى[12] ، و فى موضع أخر لايعول عليه ، متروك .
وفيه علة أخرى وهى عنعنة جابر الجعفى وهو مدلس معروف به ، قال أبونعيم[13]قال سفيان الثورى كلما قال فيه جابر سمعت أو حدثنا فاشدد يديك به وما كان سوى ذلك فتوقه ، وقد عنعن جابر فى هذه الرواية ، والله المستعان .
4 – هود بن عبد الله بن سعد العبدى عن جده (مزيدة العصري) قال " دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْفَتْحِ وَعَلَى سَيْفِهِ ذَهَبٌ وَفِضَّةٌ قَالَ طَالِبٌ : فَسَأَلْتُ مَا الْفِضَّةُ ؟ قَالَ : كَانَ قَبِيعَةُ السَّيْفِ فِضَّةً"
أخرجه الترمذى فى جامعه (3/596/1689) ،وفى العلل الكبير(2/133/314) ، وأبو بكر الشيبانى فى الآحاد و المثانى (3/195/1691) من طريق محمد بن صدران ، وأيضاً فى الشمائل (108) من طريق أبى جعفر ، وابن عبد البر فى التمهيد (1/462) ، و أبونعيم فى معرفة الصحابة (5/2631/6320) من طريق أبو بكر بن أبى عاصم ، وابن قانع فى معجم الصحابة (7/109/1897) من طريق عبد الله بن أحمد ، و أبو الشيخ فى أخلاق النبى (2/383/405) من طريق إبراهيم بن محمد بن الحسن ، جميعهم من طريق محمد بن صدران أبو جعفر البصرى ، ثنا طالب بن حجير – إلا ابن قانع فقد وقع عنده غالب ابن حجير بدلا من طالب وهو خطأ والصواب ما أثبتناه – عن هود بن عبدالله بن سعد العبدى عن جده (مزيدة العصرى) به
قال الترمذى ، هذا حديث حسن غريب
قلت : هذا إسناد ضعيف جدا ، و إن حسّنه الترمذى .
فيه أبو طالب بن حجير وهود بن عبدالله قال ابن القطان[14]:هود بن عبد الله بن سعد ، بَصرِي ، لَا مزِيد فِيهِ على مَا فِي هَذَا الْإِسْنَاد : من رِوَايَته عَن جده ، وَرِوَايَة طَالب بن حُجَيْر عَنهُ ، فَهُوَ مَجْهُول الْحَال .وطالب بن حُجَيْر أَبُو حُجَيْر ، كَذَلِك ، وَإِن كَانَ قد روى عَنهُ أَكثر من وَاحِد .وَسُئِلَ عَنهُ الرازيان فَقَالَا : شيخ يعنيان بذلك أَنه لَيْسَ من طلبة الْعلم ومقتنيه ، وَإِنَّمَا هُوَ رجل اتّفقت لَهُ رِوَايَة لحَدِيث،أَو أَحَادِيث أخذت عَنهُ.
قال ابن الملقن[15]معترضاً على تجهيله لطالب بن حجير،قلت لا طالب روى عنه جماعة وذكره ابن حبان فى ثقاته وفى التهذيب هو ابن عبدالله بن سعد العبدى عن جده لأمه مزيدة ومعبد بن وهب ولهما صحبة وعنه طالب بن حجير ، وقال الذهبى[16]فى الميزان تفرد به طالب وهو صالح – إن شاء الله – وهذا منكر فما علمنا حلية سيفه ذهب
قلت : وقال الذهبى أيضا بعد قول أبى الحسن وهو عندى ضعيف ، قال وصدق أبوالحسن اهـ
وقال ابن القطان[17]وإنما حسنه الترمذي لأنه لا يقبل المسانيد على عادته في ذلك
قلت : وقال الذهبى فى هود ، لا يكاد يُعرف .
قلت : ويدل على ضعف هذا الحديث حديث أبى أمامة عند البخارى لقد فتح الفتوح قوم ما كانت حلية سيوفهم الذهب ولا الفضة إنما كانت حليتهم العلابى و الآنك والحديد[1] .انتهى
يُتبع قريباً
[1] تحفة الأحوزى (5/75)



[1] تهذيب الكمال (4/465//879)

[2] كذا قال النووى فى شرح مسلم (1/38) ، وقال ابن حبان فى المجروحين (1/245/176) :" كان سبئياً ، من أصحاب عبد الله بن سبأ ، وكان يقول إن علياً عليه السلام يرجع إلى الدنيا " ، وقال العراقى فى طرح التثريب (3/95) :" كذاب مشهور يؤمن بالرجعة "، وقال ابن عبدالبر فى التمهيد (11/48) :" ضعيف الحديث مذموم المذهب لا يحتج بمثله " ، وقال صاحب عون المعبود (3/247) هذا أحد علماء الشيعة ، يؤمن برجعة على بن أبى طالب " .

[3] مجمع الزوائد (5/208) .

[4]فإن احتج محتج بأن شعبة والثوري رويا ( عنه ) ، فإن الثوري ليس من مذهبه ترك الرواية عن الضعفاء بل كان يؤدى الحديث على ما سمع لان يرغب الناس في كتابة الأخبار ويطلبوها في المدن والأمصار وأما شعبة وغيره من شيوخنا فإنهم رأوا عنده أشياء لم يصبروا عنها وكتبوها ليعرفوها ، فربما ذكر أحدهم عنه الشيء ( بعد الشيء ) على جهة التعجب فتداوله الناس بينهم ، والدليل على صحة ما قلنا أن محمد بن المنذر قال ثنا أحمد بن منصور ثنا نعيم بن حماد قال : سمعت وكيعا يقول .قلت لشعبة : مالك تركت فلانا وفلانا ورويت عن جابر الجعفي ؟ قال : روى أشياء لم نصبر عنها . حدثنا ابن فارس ثنا محمد بن رافع قال : رأيت أحمد بن حنبل في مجلس يزيد بن هارون ومعه كتاب زهير عن جابر وهو يكتبه فقال : يا أبا عبدالله تنهوننا عن حديث جابر وتكتبونه قال : نعرفه .

[5] هو السختيانى ، حاشية السندى (1/328/350) .

[6] عون المعبود (3/247) .

[7] الكامل (2/113/326) .

[8] حاشية السندى على ابن ماجه (1/328/350) ، و (2/241/840) قال كذاب ، وفى فتح البارى (14/297/4679) قال وقد ثبت عنه – أبو حنيفة – أنه قال ، وذكر ما قلناه

[9] سبل السلام (2/224) ، الكامل (2/113/326) .

[10] مجمع الزوائد (1/211) و (2/255) .

[11] فتح البارى (8/309)

[12] نيل الأوطار (2/153) و (2/215) و (2/289) .

[13] المدلسين للعراقى (1/39/6) ، أسماء المدلسين للسيوطى (1/34/6)

[14] بيان الوهم والإيهام (3/482) ، وعنه ابن الملقن فى البدر المنير (1/635) ، والزيلعى فى نصب الراية (4/301) .

[15] البدر المنير (1/635)

[16] لسان الميزان (2/333/3971)

[17] الزيلعى ، نصب الراية (4/301)





رد باقتباس