
02.06.2010, 10:41
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
23.04.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
1.537 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
08.02.2017
(15:31) |
تم شكره 250 مرة في 143 مشاركة
|
|
|
|
|
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة خرج علقمة وأصحابه حجاجا فذكر بعضهم الصائم يقبل ويباشر فقام رجل منهم قد قام سنتين وصامهما هممت أن آخذ قوسي فأضربك بها قال فكفوا حتى تأتوا عائشة فدخلوا على عائشة فسألوها عن ذلك فقالت عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل ويباشر وكان أملككم لإربه قالوا يا أبا شبل سلها قال لا أرفث عندها اليوم فسألوها فقالت كان يقبل ويباشر وهو صائم
وهو صائم يعني شهوه بلا حدود
مسند أحمد .. باقي مسند الأنصار .. حديث السيدة عائشة رضي الله عنها
http://hadith.al-islam.com/Display/D...oc=6&Rec=24170
|
|
|
 |
|
 |
|
لقد وضحنا من هو صاحب الشهوة التي بلا حدود هو يسوع الذي لم يمنع المرأة ولم يزجرها عن هذا الفعل الشائن وليس بينه وبين علاقة شرعية تخوله لذلك, في حين أننا نجد الرسول صلى الله عليه وسلم رمز العفة و الطهارة والذي بإعتراف زوجته وأقرب الناس إليه , لم تمس يده يد إمرأة لا تحل له , فإن وصل به الأمر إلى هذا الحد ,هل نظن به ما تدعيه عليه ؟؟؟؟
بخصوص الحديث في الأعلى يجب قبل أن نرد أن نوضح نقطة هامة وهي أن الممنوع في الصيام منعاً باتاً هو الجماع , أي أن يأتي الرجل زوجته في الفراش ويلي ذلك الإتيان في الفرج , فهذا مُحرم تحريم تام ومن يفعل ذلك يكون آثم وعليه كفارة فعله .
أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ ..
البقرة 187
أرأيت ؟؟ ليلة الصيام يحق للرجل أن يُجامع زوجته لأنه لم يعد صائماً الآن أما في النهار وهو صائم فمحرم عليه هذا الجماع , لنرى الآن الحديث هل نجد فيه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد جامع زوجته وهو صائم ؟؟ الإجابة : لا , لكن ما معنى أن يُقبل ويُباشر ؟؟ التقبيل جائز بين الرجل والمرأة وقت الصيام شريطة ألا يؤدي هذا التقبيل إلى إثارة الغرائز ويؤدي للجماع , بمعنى آخر إذا كان الرجل يستطيع أن يملك نفسه ويلزم التقبيل فقط دون أن يتعدى ذلك فلا بأس , أما إن لم يستطِع ويظن أن التقبيل سيؤدي إلى الجماع فلا يحق له ذلك لأنه سيكون آثم وقتها إذا جامع زوجته .
ونرى في الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان من الصنف الأول وهو الذي يملك نفسه فتقول السيدة عائشة رضي الله عنها [ أملككم لإربه ] والإرب هو الحاجة , فإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم شهوانياً كما تدعي لما إستطاع أن يملك نفسه وتطور معه الأمر للجماع ....ولكن هذا لم يحدث !
تحت عنوان ( مكروهات الصيام )
القُبْلَة لمن تحرك شهوته، وكان ممن لا يأمن على نفسه:فيكره للصائم أنيقبل زوجته، أو أمته؛ لأنها قد تؤدي إلى إثارة الشهوة التي تجر إلى فساد الصوم بالإمناء أو الجماع، فإن أمن على نفسه من فساد صومه فلا بأس؛ لأن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يقبِّل وهو صائم، قالت عائشة رضي الله عنها: (وكان أملككم لأَرَبِه) -أي: حاجته-. وكذلك عليه تجنب كل ما من شأنه إثارة شهوته وتحريكها؛ كإدامة النظر إلى الزوجة، أو الأمة، أو التفكر في شأن الجماع؛ لأنه قد يؤدي إلى الإمناء، أو الجماع. [1]
أرأيت ؟؟؟؟
فإن أمن على نفسه من فساد صومه فلا بأس
فإن أمن على نفسه من فساد صومه فلا بأس
فإن أمن على نفسه من فساد صومه فلا بأس
هذا يتوقف على الشخص يا عزيزي ...فأين المشكلة؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] الفقه الميسر في ضوء الكتاب والسنة ج 1 ص 161
|