
06.09.2016, 10:24
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
"ولعلكم تهتدون"
من الآية 150 من سورة البقرة
الهداية هي الطريق المستقيم الموصل إلي الغاية وهو أقصر الطرق،
وغاية هذه الحياة هي أن تصل إلي نعيم الآخرة ..
الله أعطاك في الدنيا الأسباب لتحكم حركة حياتك ولكن هذه ليست غاية الحياة ..
بل الغاية أن نذهب إلي حياة بلا أسباب وهذه هي عظمة قدرة الله سبحانه وتعالى
إذن قوله تعالى: "ولعلكم تهتدون" ..
أي لعلكم تنتبهون وتعرفون الغاية المطلوبة منكم ..
ولا يظن أحدكم أن الحياة الدنيا هي النهاية أو هي الهدف .. فيعمل من أجل الدنيا فيأخذ منها ما يستطيع حلالا أو حراما باعتبارها المتعة الوحيدة المخلوقة له ..
نقول لا،
إنه في هذه الحالة يكون قد ضل ولم يهتد
لأنه لو اهتدى لعرف أن الحياة الحقيقية للإنسان هي في الآخرة.
ولعرف أن نعيم الآخرة الذي لا تفوته ولا يفوتك .. يجب أن يكون هدفنا في الحياة الدنيا فنعمل ما نستطيع لنصل إلي النعيم الذي بلا أسباب في الجنة.
( تفسير الشعراوي )
|