اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 30.04.2012, 12:15
صور لبيك إسلامنا الرمزية

لبيك إسلامنا

مـشرفـة عامـة

______________

لبيك إسلامنا غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.07.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.114  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.04.2014 (23:32)
تم شكره 335 مرة في 223 مشاركة
افتراضي


طريقته في «الدعوة» هي الأكثر فعالية.. كيف؟ ( 2 )


صاحبت الشيخ نعمة الله في ميدان الدعوة في اليابان وغيرها لمدة خمسة عشر عاماً، واستوعبت طريقته في الدعوة إلى الله وتوصلت إلى: من بين جميع الدعوات الإصلاحية الدينية في القرنين الماضيين إلى يومنا هذا، فإني أرى دعوة الشيخ نعمة الله هي من أقواها فعالية وأسرعها في النتائج، وأيدت كلماته التي يرددها دائماً، وإنه لو قام كل مسلم بواجب الدعوة إلى الله بأي طريقة كانت، فإنه خلال سنتين سيسود الإسلام جميع بقاع الأرض. الطريقة بسيطة، وكل مسلم يستطيع أن يقوم بها، ألم يقل الرسول [: «بلغوا عني ولو آية»؟ إن أساس طريقة الشيخ في الدعوة هو أن الرسول [ كان يقول للعرب: «قولوا لا إله إلا الله تفلحوا»، لقد بسط الشيخ هذه الكلمة المباركة حيث يقول للناس: كلمتان من يقولهما تذهب عنه جميع المشكلات التي يعاني منها، وينجح في الحياة.. ويقول كذلك: إنه من يردد هذه الكلمة؛ إن كان مسلماً يتجدد إيمانه، ومن كان غير مسلم فإنه يدخل الإسلام، حتى وإن لم يفهم معناها، إن الكلمة تنور أذنه وفمه وقلبه، ألا تنزل السكينة والرحمة حين يسمعها السامع وينطقها؟ طور الشيخ وطورنا هذه الطريقة، حيث بدأ يقول باللغة الإنجليزية (one gol all problems finished)، ولقد استبدلها بكلمة يابانية ( shi awasei no kutuba) فيفهم السامع من هذه الجمل أنه يريد منه أن يردد: «لا إله إلا الله محمد رسول الله». في اعتقاد الشيخ أن من يردد هذه الكلمة فقد دخل الإسلام، وبعدها يقول له: present Islam Name نقدم لك هدية اسم إسلامي (أحمد، محمد، فاطمة، عائشة). طريقة مطورة من جانبنا طورنا هذه الطريقة، فمثلاً في اجتماع لنا في اليابان حضره أكثر من مائة أســتاذ وأستاذة، وقف محدثنا الأستاذ علي الزعبي يتحدث عن الإسلام بيابانية طليقة، ويجيب على أسئلة الحضور لمدة ساعتين، إلى هنا كان هذا عملنا في مركزنا الإسلامي في السنين الماضية، كما أن هذا العمل نفسه تقوم به مراكز ودعاة الدنيا، قد يُسْلم البعض بعد المحاضرة في الحال أو يسلم بعضهم بعد أسبوع، بعد سنة، أو لا يسلم أحد منهم نهائياً إلى أن يموت، حيث يرى الأئمة الآن أننا يجب أن لا نتسرع في دعوة الناس إلى الإسلام ولا نجرح شعورهم ونصبر عليهم ولو لسنين، ونعطيهم المزيد من الكتب ومزيداً من القدوة الحسنة، بل لا نقوم بالدعوة إلا أن نصل درجة الصحابة في الإيمان والتقوى. إلا أنه مما تعلمناه من الشيخ نعمة الله: لقد قلنا للحضور: إنه من يؤمن بوحدانية الله تعالى وبنبوة محمد [ بقلبه ويقولها بلسانه فإنه يصبح مسلماً، وهنا أعلن جميع اليابانيين واليابانيات الحضور: كلنا مستعدون لهذا الأمر، قام الشيخ نعمة الله يردد بنغم مؤثر: «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، والجميع يردد معه بهذه الأنشودة، فكّر الشيخ وقال: لو أن الحضور 2 أو 5 أو 10، فإننا سنعطي اسماً خاصاً لكل رجل وامرأة، إلا أن الحضور أكثر من مائة. شغّل الشيخ مخه وقال: (all men Muhammad ، all women Fatimah) كل الرجال اسمهم محمد، وكل النساء اسمهن فاطمة، صفق الجميع وأعربوا عن سرورهم. اهتمام وشجاعة لقد سمَّيتُ طريقة الشيخ نعمة الله «طريقة الرسول [ في الدعوة» ولخصتها بكلمتين «الاهتمام والشجاعة».. بالنسبة للاهتمام، فالرسول [ كان حريصاً في كل لحظة أن يدعو من تصل إليه يده إلى الإسلام، إن هذا الأمر يحتاج إلى اهتمام كما أنه يحتاج إلى شجاعة وقوة أعصاب، حيث إن العرب في أول أمرهم كانوا يردون دعوة الرسـول [ ويتهكمون به، ورغم أن الرسول [ كان يتألم، فإنه كان يتحمل الإعراض عن دعوته وأصر على الدعوة حتى أحرز النجاح.. إن الشيخ نعمة الله لا يوفر لحظة واحدة في أن يدعو أي إنسان سواء كان رئيساً أو مرؤوساً، حاكماً أو محكوماً، تاجراً أو مشترياً، رجلاً أو امرأة، وإن نسبة الاستجابة له 99%، وحين يعرض عنه أي إنسان يقول: «أجر شهيد». جذور الطريقة إن جذور هذه الطريقة في السيرة النبوية معروفة لدى الكثير، ولعلنا نتذكر عيادة الرسول [ للطفل اليهودي المريض، وعند زيارته له بدأ يحتضر، فقال له الرسول [: «قل: لا إله إلا الله محمد رسول الله»، فما كان من والده إلا أن قال للطفل: أطع أبا القاسم، فنطق الطفل قبل وفاته بالشهادتين. وتحضرنا كذلك دعوة الرسول [ للصحابي الجليل وشهيد أُحد، عثمان بن مظعون ]، يقول عثمان: كلما رآني الرسول [ يقول لي: «مثلك لا تغيب عنه حقيقة الإسلام»، فأسلمت مجاملة، ودخلت الحرم المكي في أحد الأيام ورأيت الرسول [ جالساً بجانب الكعبة ودعاني وقال: «أعلمك آية نزلت الآن: ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ 90النحل)»، فأدركت أن الإسلام دين حق وجددت إيماني. زيارة الرياض وفي أحد زياراتنا أنا والشيخ نعمة الله لمدينة الرياض، حدثنا أحد المشايخ قائلاً: إني أتفق معكم بطريقة الدعوة إلى «لا إله إلا الله»، وذكر أن الرسول [ دعا أحد العرب إلى قول «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، فقال هذا العربي: هذه الكلمات هي أكره شيء عندي، فقال له الرسول [: «قلها ولو كاره»، فلما قالها نوّر الله قلبه وآمن بالإسلام. إنني لخصت الاهتمام، أن يكون لك صديق غير مسلم، وأساتذة غير مسلمين، وطلبة غير مسلمين، وعمال غير مسلمين، وزملاء غير مسلمين، وزبائن غير مسلمين، ومتعاملين معك غير مسلمين.. فحينما يكون عندك الاهتمام وتستطيع أن تبلغ الدعوة ستوصل رسالة الإسلام إلى كل هؤلاء.. وهذا الأمر يحتاج إلى شجاعة. فرص ضائعة للدعوة بالنسبة لي، فقد عشت خمس سنوات في سكن للطلبة في اليابان في الستينيات من القرن الماضي، وكان جاري طالباً فلبينياً، أبوه ضابط في رئاسة الجمهورية الفلبينية، كل يوم يقول لي هذا الزميل الفلبيني: إن أصولي إسلامية واسم عائلتي يدل على أن أجدادي كانوا مسلمين، ورغم أني منذ صباي مواظب على الصلاة، وفاهم لأحكام الدين الإسلامي، وطالب في الدراسات العليا في الجامعة، ومع هذا لم أدْعُه يوماً إلى الإسلام، وإني أشعر إلى يومنا هذا بالحزن والأسى على ذلك.. أساتذتي اليابانيون كانوا يقولون: «نحن لا نحب التشدد إلا أن تشدد السامرائي نحبه»، ما قدمت لهم يوماً رسالة الإسلام رغم أنهم كانوا يشاهدونني أصـلي في المعمل وفي الحقل، حيث إني كنت في كليـــة الزراعة في جامــعة «طـــوكيو». زميلي المسيحي العراقي في الجامعة يقول لي دائماً: علمني الإسلام. فأقول له: اسكت، ظناً مني أنه يستهزأ بي. المبادرة في الدعوة يقول الشيخ نعمة الله: إن الأمة جهلت المبادرة في دعوة الآخرين للإسلام، ومن تجربتي معه، فإن طريقته - كما ذكرنا - هي الأكثر فعالية، ففي زياراتنا المتتالية لماليزيا اهتدى الكثير من الصينيين والمسيحيين والهندوك إلى الإسلام بدعوة الشيخ نعمة الله، لدرجة أن الكثير منهم كان يعتب على المسلمين؛ لماذا لم ندعوهم إلى الإسلام إن كان الدخول في الإســـلام سهلاً بهذه الطريقة؟ ولقد حضرنا اجتماعاً لجماعة out reach أحد فروع جمعية ABIN الشبابية في ماليزيا والمتخصصة في دعوة غير المسلمين إلى الإسلام، وأوضحنا لهم كيف استطعنا خلال إقامتنا شهرين في ماليزيا أن نهدي إلى الإسلام المئات، فقالوا: إنكم عملتم خلال الشهرين ما لم نعمله في سنين، وكانت نتيجة سماعهم لتجربتنا أن ازدادوا نشاطاً، وأدخلوا الآلاف من غير المسلمين في الإسلام، وهذا ما أخبرونا به خلال لقاء وفدهم بنا في إسطنبول بتاريخ 2/6/2010م، حيث قالوا: إن الآلاف دخلوا في الإسلام من مختلف طبقات المجتمع، أساتذة ومسؤولين ومن عامة الناس. وفي مقالاتي التالية عن الشيخ نعمة الله، سوف أسوق أمثلة تظهر فعالية الطريقة التي علمنا إياها الشيخ في الدعوة الإسلامية. إن الخير موجود في الأمة، والدعاة إلى الله يملؤون الأرض، ولست بكلامي هذا منتقصاً من أحد، والكل على خير، وهذه بضاعة نسوقها للأمة للاستفادة منها ( أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده )(الأنعام:90).








توقيع لبيك إسلامنا
أرى أناسا بأدنى الدين قد قنعوا ولا أراهم رضوا في العيش بالدون فإستغن بالله عن دنيا الملوك كما إستغنى الملوك بدنياهم عن الدين


من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا ، فليستوطن مجالس الذكر فإنها رياض الجنة

******
وَما فَقَدَ الماضونَ مِثلَ مُحَمَّدٍ ، وَلا مِثلُهُ حَتّى القِيامَةِ يُفقَدُ


رد باقتباس