اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 11.11.2011, 23:08

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي




اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبها قدوتي الصالحآت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كما قلنا لن نكتب عندهم حتى لا يزيد عدد الأعضاء عندهم
فسوف انقل كل سؤال والرد عليه هنا في المنتدى ولكم جزيل الشكر وهذا أول سؤال

وسوف أعدل طريقة السؤال الغير مهذبه

قال الله تعالى (( وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ (32) إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (33) سورة الشورى


في عصر انتشرت فيه البواخر الديزل التي تسير بمحركات و حركة رياح لاتستطيع ايقافها



والايه تتحدث عن السفن التي تسير بحركة الرياح فهم يزعمون أنه نزل أيام البدو فقط فكيف الرد عليهم ان القرآن صالح لكل زمان ومكان

أريد الرد الذي يعجزهم وجزاكم الله خيرا


أولا
القرآن الكريم هو كتاب الله تعالى للبشر فى كل زمان و مكان من البعثة النبوية الشريفة و حتى قيام الساعة
فنرى القرآن الكريم فى بعض آياته يتحدث عن عصر النبوة و ما تلاه من العصور الماضية
كقوله تعالى فى سورة الزخرف عن الدواب:
لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ

و آيات أخرى يخاطب بها الله سبحانه و تعالى أهل زمننا الحالى و ما بعده
كما فى قوله تعالى:
الانبياء (آية:30): أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما

فاللانفجار العظيم مثلا نظرية علمية يرجحها العلماء بشدة و تتفق مع القرآن الكريم و لم تعرف إلا فى زمننا
و كفار زمننا هم من علموا أن السموات و الأرض كانتا رتقا و ليس كفار قريش

و كقوله تعالى فى سورة فصلت :
سنريهم آياتنا فى الآفاق و فى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق

و نحن من نرى الآيات فى الآفاق و فى أنفسنا مع التقدم العلمى الرهيب و ليس مشركو قريش مثلا
و فى آيات أخرى يتحدث القرآن الكريم عن أمور لا تتعلق بزمننا الحالى و لا بالأزمنة الماضية بل بالمستقبل
كما فى قوله تعالى :
الأنبياء 96:حتى إذا فتحت يأجوج و مأجوج و هم من كل حدب ينسلون

و قوله تعالى فى سورة النمل :
فإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون

و قوله تعالى فى سورة الرحمن:
يا معشر الجن و الإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات و الأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان
فبأى آلاء ربكما تكذبان
يرسل عليكما شواظ من نار و نحاس فلا تنتصران

و نحن حتى الآن بعيدون كل البعد من النفاذ من أقطار السموات الذى تتحدث عنه الآية الكريمة فحتى المريخ و هو أقرب الكواكب إلينا لم نصل إليه بعد
و هو شئ أصلا لا نفهمه حتى الآن
فكيف ننفذ من أقطار السموات ؟ و إلى أين نحاول النفاذ ؟

و الخلاصة
هى أن القرآن الكريم كتاب الله تعالى لكل زمان و مكان من وقت البعثة النبوية الشريفة فلا غرابة أن تكون بعض آياته موجهة لأهل الماضى و بعضها موجه لنا و بعضها موجه لأهل المستقبل

و القول بأن القرآن الكريم - أستغفر الله - لا يصلح إلا للبدو هو قول لا يقوله إلا سفيه و هو محض افتراء فبعض آيات القرآن الكريم موجهة لأهل البادية و بعضها فهمناه فى زمننا الحالى و بعضها كآية أقطار السموات لم نفهمه حتى الآن بعد البعثة النبوية الشريفة ب 1400 سنة على الرغم من كل ما أوتينا من علم
يتبع بمشيئة الله تعالى
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس