آخر 20 مشاركات
من الذبيح ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القطف الجني لتلاوات الشيخ عبدالله الجهني : شهر شوال 1445هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نص خروج 33 : 11 يسقط الهولي بايبل في التناقض (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكية : كثرة أسماء الكعبة المشرّفة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكية : ماء زمزم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حنين الجذع للنبي حقيقة أم خرافة ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          فإلهكم إلهٌ واحد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          The Heritage Of Abraham PBUH (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل يشمل العهد الإبراهيمي إسماعيل و نسله ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ملة أبيكم إبراهيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الإعجاز الغيبي في الإخبار عن حشّاشي الهرمنيوطيقا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نصوص محذوفة من إنجيل مرقس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          وفد الله (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          وأذن في الناس بالحج (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          AL-MARIZ : Islam 's last refuge (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يـسوع وقيــام الليل (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة البقرة كاملة : الشيخ القارئ عبدالبديع غيلان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة النبأ : الشّيخ القارئ عبدالبديع غيلان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Arafat : el monte de la misericordia (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Der Berg Arafat in Altes Testament (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

هل عرف الآباء الأوائل التثليث ؟

التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 19.04.2012, 23:29

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي




و تقول الويكبيديا فى موضوع يتناول كتاب الراعى هرماس على الرابط التالى :


http://en.wikipedia.org/wiki/Shepherd_of_Hermas


Christology
In parable 5, the author mentions a Son of God, as a virtuous man filled with a Holy "pre-existent spirit" and adopted as the Son.[4]] In the 2nd century, adoptionism (the view that Jesus Christ was only a mortal man) was one of two competing doctrines about Jesus' true nature, the other being that he pre-existed as a divine spirit (Logos); Christ's identity with the Logos (Jn 1:1) was affirmed in 325 at the First Council of Nicaea.
الترجمة :

الكريستولوجى ( علم طبيعة المسيح ) :

فى المثل الخامس يشير المؤلف إلى ابن الله كرجل صالح مملوء من الروح القدس الموجود مسبقا من الأزل . فى القرن الثانى الميلادى كانت عقيدة التبنى ( رؤية يسوع المسيح كإنسان فان ) إحدى عقيدتين متنافستين عن طبيعة يسوع الحقيقية . الأخرى أنه كان موجودا مسبقا كروح إلهى ( الكلمة أو اللوجوس ) . تعريف المسيح بالكلمة كما فى افتتاحية يوحنا تم تأكيده فى مجمع القسطنطينية سنة 325 ميلادية .

و ها هى الويكبيديا كمصدر محايد تقر بأن كتاب الراعى يشير إلى عقيدة التبنى التى كانت موجودة فى الأوساط المسيحية فى القرن الثانى

و أسئلتنا للنصارى :

كتاب يروج لهرطقة - بالنسبة لكم - بخصوص طبيعة المسيح و هى عقيدة التبنى التى تناقض عقيدة التثليث
كيف يعتبره بعض علمائكم وحيا إلهيا ؟
ألا يدل ما سبق على أن علمائكم فى القرون الأولى لم تكن عقيدة التثليث واضحة بالنسبة لهم أو لم تكن ركنا أساسيا فى إيمانهم ؟



للمزيد من مواضيعي

 








توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 19.04.2012, 23:31

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


نبدأ بمن هو ثاوفيلس الأنطاكى ؟

سير القديسين والشهداء في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
"انظروا إلى نهاية سيرتهم؛ فتمثلوا بإيمانهم" (عب7:13)


القديس ثاوفيلس الأنطاكي

بحسب ما ورد في يوسابيوس فإن هذا الأب هو الأسقف السادس لإنطاكية بسوريا، وهو من رجال القرن الثاني (أواخر القرن). وُلد بالقرب من نهر الفرات من والدين وثنيين، وتهذب بالثقافة الهيلينية (اليونانية). وإذ درس الكتاب المقدس أدرك أن الروح القدس وهب الأنبياء النبوات عن الأمور المستقبلة فآمن وأطاع الله.
كتاباته:


هو أحد المدافعين المسيحيين، لم يبقَ من كتاباته سوى دفاعه في ثلاثة كتب وجهها إلى صديقه الوثني Autolycus، هدف بها إلى تقديم الفكر المسيحي عن الله وعن الخلقة أمام العالم الوثني بأساطيره الخاطئة. بين كتاباته المفقودة مقالات ضد مرقيون وهرموجينيس.
من كلماته:

الله لا يمكن أن يراه إلا القادرون على رؤيته، حينما تكون أعين نفسهم مفتوحة. حينما توجد قذارة على المرآة لا يقدر الإنسان أن يرى وجهه فيها، هكذا من كان فيه خطية لا يقدر أن يعاين الله.

حقًا إنني أكرم الإمبراطور لا بالتعبد له بل بالصلاة من أجله.

نقلا عن :
http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_737.html

تجدر الإشارة إلى أن ثاوفيلس الأنطاكى هو أول من استخدم كلمة ثالوث

و لكن الثالوث عنده لم يكن كالتثليث الموجود حاليا فى النصرانية

فالتثليث فى الديانة المسيحية حاليا هو الأب و الابن و الروح القدس

أما تثليث ثاوفيلس الأنطاكى فكان الله و كلمته أى الابن و حكمته

و نص كلام ثاوفيلس الأنطاكى هو :

In like manner also the three days which were before the luminaries, are types of the Trinity, of God, and His Word, and His wisdom.

المصدر :

Theophilus, Apologia ad Autolycum, Book II, Chapter 15


الترجمة بتصرف:



و بصورة مماثلة أيضا فإن الثلاث أيام التى سبقت خلق النيرين ( الشمس و القمر ) تعد من أنواع الثالوثيات مثل ثالوث الله و كلمته و حكمته

التعليق :

يري ثاوفيلس الأنطاكى أن الثلاث أيام التى سبقت خلق الشمس و القمر تشير إلى ثالوث الله و كلمته أى الابن أو المسيح و حكمته

نقرأ من كتاب
المجامع المسكونية والهرطقات - الأنبا بيشوي :

http://st-takla.org/Coptic-History/CopticHistory_02-History-of-the-Coptic-Church-Councils-n-Christian-Heresies/Al-Magame3-Al-Maskooneya/Encyclopedia-Coptica_Councils_12-Magma3-El-Kostantineya-Inro-03-Al-Rooh-Al-Kodos-Fi-Ta3aleem-El-Abaa.html

اقتباس
أما الشهيد ثيئوفيلوس الأنطاكى فقد طبّق تعبير الثالوث Trinity على اللاهوت في كتاباته موضحاً أنه الله وكلمته وحكمته،[3] ويبدو أنه كان يقصد روح الحكمة في إشارته إلى الروح القدس عندما أطلق عليه لقب الحكمة . ولكن نظراً لأن هذه الأمور كانت في فجر المسيحية (فى القرن الثاني الميلادى) فلم يكن لقب روح الحكمة قد استقر بعد في تسمية الروح القدس. فيقول الشهيد ثيئوفيلوس العبارة التالية:
tou qeou kai tou logou autou kai thj sofiaj autoutriadoV(تريادوس تو ثيئوكى تو لوغو آفتوكى تيس صوفياس آفتو) The Trinity of God and His Word and His Wisdom وتعنى "ثالوث الله وكلمته وحكمته".[4]
وأهمية قول ثيئوفيلوس الأنطاكى هذا هو أنه تكلم عن لقب "الثالوث" لأول مرة بالنسبة للأقانيم الثلاثة. ففى الأناجيل يُذكر أن الآباء الرسل كانوا يعمدون باسم الآب والابن والروح القدس، وتكلموا عن الروح القدس والابن والآب. لكن أول من جمع الثلاثة في تعبير واحد سمى الثالوثtriadoVكان في كتابات ثيئوفيلوس الأنطاكى. وإن كان ثيئوفيلوس الأنطاكى قد سمى الروح القدس "الحكمة" لكن لأنه قال "الله والكلمة والحكمة" فمفهوم أن المقصود باللقب الثالث هو أقنوم الروح القدس. ونحن لا ننفى أن الروح القدس هو روح الحكمة. ففى ذلك الزمان، كما أشرنا سالفاً، لم تكن الألفاظ اللاهوتية قد استقرت بعد فكان كل واحد يعبِّر عن الإيمان الذي يعيش في ضميره بتعبيرات معينة. لكننا نعترف بفضل القديس ثيئوفيلوس الأنطاكى أنه قدّم تعبير "الثالوث" إلى التعبيرات اللاهوتية في الكنيسة.[5]

و نلاحظ أن الكاتب هنا يلجأ إلى كلام أقرب إلى التمنى ليصل منه إلى أن ثاوفيلس كان يقصد بالحكمة الروح القدس !!!

عموما من أين أتى ثاوفيلس بلفظ الحكمة ليدخله فى الثالوث ؟

جاء به من العهد القديم من سفر الأمثال إصحاح 8

نقرأ من أول الإصحاح :

1 ها الحِكْمَةُ تُنادِي، وَالبَصِيرَةُ تَرفَعُ صَوتَها.
2 تَقِفُ عَلَى القِمَمِ العالِيَةِ، وَفِي الشَّوارِعِ وَمَفارِقِ الطُّرُقاتِ.
3 بِجانِبِ البَوّاباتِ، وَعَلَى مَدخَلِ المَدِينَةِ،
وَمَداخِلِ الشَّوارِعِ تَصرُخُ وَتَقُولُ:
4 «أُنادِي عَلَيكُمْ أيُّها النّاسُ،
وَصَوتِي يُخاطِبُ الإنسانَ.
5 أيُّها الجُهَلاءُ، تَعَلَّمُوا حُسْنَ التَّدبِيرِ،
وَيا أيُّها الأغبِياءُ، تَعَلَّمُوا الفَهمَ.
<B> استَمِعُوا فَعِندِي كَلامٌ عَظِيمٌ،
وَعَلَى شَفَتَيَّ كَلِماتُ الحَقِّ.



و تستمر الحكمة فى كلامها طوال الإصحاح حتى نصل إلى :
</B>

22 «شَكَّلَنِي اللهُ مُنذُ البِدايَةِ،
أنا أوَّلُ أعمالِهِ.
23 هَيَّأَنِي فِي قَدِيمِ الزَّمانِ،
فِي البَدءِ، قَبلَ أنْ تَبدَأَ الأرْضُ.
24 خَرَجتُ قَبلَ أنْ يَكُونَ هُناكَ بَحرٌ،
وَقَبلَ أنْ يَكُونَ هُناكَ ماءٌ فِي اليَنابِيعِ.
25 وُجِدْتُ قَبلَ أنْ تَستَقِرَّ الجِبالُ
وَالتِّلالُ فِي مَكانِها.
26 عِندَما لَمْ تَكُنِ الأرْضُ وَالحُقُولُ قَدْ صُنِعَتْ،
وَلَمْ تُصنَعْ ذَرَّةٌ مِنْ تُرابِ العالَمِ.
27 كُنتُ عِندَما وَضَعَ السَّماواتِ فِي مَكانِها،
وَعِندَما رَسَمَ دائِرَةَ الأُفُقِ عَلَى وَجهِ البَحْرِ.
28 وَكُنتُ مَوجُوداً عِندَما ثَبَّتَ الغُيُومَ عالِياً،
وَعِندَما فَجَّرَ يَنابِيعَ البَحْرِ وثبَّتَها.
29 وَكُنتُ عِندَما وَضَعَ حُدُوداً لِلبَحْرِ،
فَلا تَتَعَدّاها المِياهُ،
وَكُنتُ عِندَما وَضَعَ أساساتِ الأرْضِ.
30 كُنتُ عِندَهُ كَصانِعٍ ماهِرٍ،
وَكُنتُ فَرَحَهُ كُلَّ يَومٍ،
وَأفرَحُ أمامَهُ كُلَّ حِينٍ.
31 أفرَحُ بَينَ خَليقَتِهِ،
وَلَذَّتِي مَعَ بَنِي البَشَرِ.

و طبعا من الواضح أن الإصحاح كله مجازى فى كلام الحكمة و ما سبق يدل على أن الله سبحانه و تعالى حكيم
و لكن للأسف زعم النصارى أن المقصود بالحكمة هو المسيح !!!

نقرأ من تفسير القمص أنطونيوس فكرى للإصحاح السابق :

الآيات (22-31): "الرب قناني أول طريقه من قبل أعماله منذ القدم. منذ الأزل مسحت منذ البدء منذ أوائل الأرض. إذ لم يكن غمر ابدئت إذ لم تكن ينابيع كثيرة المياه. من قبل أن تقررت الجبال قبل التلال ابدئت. إذ لم يكن قد صنع الأرض بعد ولا البراري ولا أول اعفار المسكونة. لما ثبت السماوات كنت هناك أنا لما رسم دائرة على وجه الغمر. لما اثبت السحب من فوق لما تشددت ينابيع الغمر. لما وضع للبحر حده فلا تتعدى المياه تخمه لما رسم أسس الأرض. كنت عنده صانعاً وكنت كل يوم لذته فرحة دائما قدامه. فرحة في مسكونة أرضه ولذاتي مع بني آدم."
من هنا نجد الكلام يتحول ليصير واضحاً تماماً أنه عن المسيح الكلمة ابن الآب، الذي كان في البدء عند الله، المساوي للآب في طبيعته وجوهره، الأزلى غير المخلوق فهو حكمة الله (1كو24:1). وبالتالي لا يمكن تصور أن الآب خلقه، فكيف يخلق الله حكمته، وبأي حكمة يخلق لنفسه حكمة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وهو قوة الله فكيف يخلق الله لنفسه قوة وهو بدون قوة. فالحكمة هنا يتضح أنه شخص له خصائصه وأعماله وليس مجرد صفة لله. لقد كان سليمان يكتب بوحي من الروح القدس، وهو كان يظن أنه يكتب عن الحكمة، وإذا به يكتب بوحي الروح القدس عن المسيح حكمة الله (1كو24:1)

و نقرأ من تفسير القمص تادرس يعقوب مالطى :

3. الحكمة الأزلي

في هذا الأصحاح يتجلى شخص السيد المسيح بكل قوة، بكونه حكمة الله، الذي يدعو كل البشرية لتقتنيه وتتمتع بإمكانياته الفائقة. الآن يكشف عن ذاته أنه واحد مع الآب، خالق العالم، المهتم بخلاص خليقته التي فسدت، ويجد لذته في دعوة الخطاة إلى الخلاص.


و الخلاصة هى أن النصارى يرون أن الحكمة هى المسيح فكيف يقولون أن ثاوفيلس الأنطاكى أراد بالحكمة الروح القدس ؟

طبعا ثاوفيلس لم يكن يعرف كما يزعمون أن الحكمة هى الكلمة أو الابن و إلا ما كان ليقول ( ثالوث الله و كلمته و حكمته )

و فى نفس الوقت لا يوجد ما يثبت أنه كان يظن أن الحكمة هى الروح القدس فلو أراد الروح القدس لقال بكل وضوح ( ثالوث الله و كلمته و روحه )

و النتيجة المؤسفة هى أن ثاوفيلس الأنطاكى أول من استخدم كلمة الثالوث لم تكن عقيدة التثليث عنده مثل عقيدة التثليث الحالية فقد كان ثاوفيلس يتحدث عن ثالوث الله و كلمته و حكمته و ليس الثالوث التقليدى عند النصارى الله و كلمته و روحه







رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 19.04.2012, 23:33

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


و تقول الويكبيديا فى موضوع يتحدث عن ثاوفيلس الأنطاكى على الرابط التالى :


http://en.wikipedia.org/wiki/Theophilus_of_Antioch

Trinity
It is most notable for being the earliest extant Christian work to use the word "Trinity" (Greek: τριας trias ) but not to refer to the Father, Son and Holy Spirit. Theophilus himself puts it as "God, his Word (Logos) and his Wisdom (Sophia)." [22] It is possible that the word may have been used before this time as many Greek Christian works before Theophilus were lost [???].[23] The context for his use of the word Trinity is commentary on the successive work of the creation weeks (Genesis chapters 1-3). According to Theophilus, the sun is the image of God; the moon of man, whose death and resurrection are prefigured by the monthly changes of that luminary. The first three days before the creation of the heavenly bodies are types of the Trinity.
Theophilus explains the Trinity as follows:
In like manner also the three days which were before the luminaries, are types of the Trinity, of God, and His Word, and His wisdom. And the fourth is the type of man, who needs light, that so there may be God, the Word, wisdom, man.
— Theophilus[24]
Alternatively, the references to the Logos and Sophia (wisdom) may be ideas taken from Greek philosophy or Hellenistic Judaism. The concept of intermediate divine beings was common to Platonism and heretical Jewish sects. In Proverbs 8 Wisdom (as feminine consort) is described as God's Counsellor and Workmistress, who dwelt beside Him before the creation
of the world.
الترجمة :

من الملفت للنظر أن أول عمل مسيحي يحتوى على كلمة الثالوث لا يشير إلى الأب و الابن و الروح القدس و لكن ثاوفيلس بنفسه يستعمله كالتالى : ( الله و كلمته ( اللوغوس ) و حكمته ( صوفيا ) ).

من الممكن أن تكون الكلمة ( أى الثالوث ) قد استعملت قبلها لأن الكثير من الأعمال المسيحية اليونانية قبل ثاوفيلس مفقودة .

سياق استخدام كلمة الثالوث هو فى تفسير الأعمال المتتالية فى أيام الخلق .

طبقا لثاوفيلس الشمس صورة الله و القمر صورة الإنسان و موت الإنسان و بعثه يرمز إليهما بالتغيرات الشهرية للقمر .

الأيام الثلاث الأولى قبل خلق الشمس و القمر هى أنواع من الثالوث .

ثاوفيلس يشرح الثالوث كالتالى :

و بصورة مماثلة أيضا فإن الثلاث أيام التى سبقت خلق النيرين ( الشمس و القمر ) تعد من أنواع الثالوثيات مثل ثالوث الله و كلمته و حكمته

الإشارة إلى اللوجوس و الصوفيا ( الحكمة ) قد تكون أفكار مأخوذة من الفلسفة اليونانية أو الهيلينية اليهودية . فكرة وجود كائنات إلهية متوسطة كانت شائعة فى الأفلاطونية و أوساط هراطقة اليهود . فى سفر الأمثال وصفت الحكمة بأنها مشير لله و تعمل معه و تسكن بجواره قبل خلق العالم .

و فى الكلام السابق نجد ما يفيد أن عقيدة التثليث نشأت تأثرا بالفلسفة اليونانية و الأفلاطونية و هراطقة اليهود





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 14.04.2012, 10:09

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


الزميل الفاضل برثولماوس
نظرا لأن الموضوع - بفضل الله تعالى - يعتبر موضوع قيم لأنه يثبت أن الآباء الأوائل لم يسمعوا عن التثليث و أن أول من شرح عقيدة التثليث هو ترتليان فى أواخر القرن الثانى إلا أنه بالنسبة لكم طبقا لمراجعكم سقط فى شرك التابعية و اعتقد أن الأب أعظم من الابن و الابن خاضع للأب
و بالتالى فأى قارئ محايد للموضوع سيعلم تماما أن التثليث لم يكن عقيدة فى المسيحية طوال نحو 150 سنة بعد السيد المسيح عليه و على نبينا أفضل الصلاة و أتم السلام

و نظرا لأن طرحك للأسئلة هنا يعنى إغراق الموضوع بجدل باطل و لت و عجن و أسئلة تمت الإجابة عنها مسبقا
فقد قمت بنقل مشاركتك إلى الرابط التالى :
https://www.kalemasawaa.com/vb/t18349.html

و سأرد عليك هناك إن شاء الله اليوم مساء
كما سيتم إن شاء الله إخفاء هذه المشاركة بعد أن أتأكد أنك شاهدتها و ترد فى الرابط الذى تم نقل مشاركتك إليه
و ذلك حفاظا على تسلسل الموضوع





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 19.04.2012, 23:27

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


خامسا :
اعتراف المراجع المسيحية بوجود عقيدة فاسدة فى كتاب الراعى هرماس :


أما الكتاب الآخر فيقول لنا مؤرخ كرسي الكنيسة الأنطاكية الدكتور أسد رستم هذه الكلمات:ويرتاب العلماء الباحثون في موقف هرماس من المسيح ومن الثالوث الاقدس. فهو لا يشير الى " الكلمة " ولا يذكر الاسم يسوع المسيح بل يدعو السيد ابن الله او السيد ويقف عند هذا الحد. ومما يدعو الى الشك في موقفه من المسيح والثالوث الاقدس قول ملاك التوبة له في المثل التاسع " اني أريد أن اٌبين ما أظهره لك الروح القدس الذي كلمك باسم الكنيسة لان هذا الروح هو ابن الله". وهكذا فيكون الروح القدس هو ابن الله في نظر هرماس وتكون علاقة الله بالروح القدس علاقة الاب بالابن". وما هو اهم من هذا هو ما جاء في المثل الخامس : " ان الله جعل الروح القدس ، الموجود قبل كل الدهور الذي خلق كل شيء، يسكن في جسد انتقاه هو نفسه، وهذا الجسد الذي سكن فيه الروح القدس خدم الروح القدس بطهارة وقداسة كاملتين دون أن يلوث الوح بشيئ. وهكذا فيكون الثالوث في نظر هرماس مؤلفاً من الله الآب وشخص الهي ثان هو الروح القدس الذي هو ابن الله ومن المخلص الذي جعل شريكاً للروح القدس جزاء المستحق[1].

ويعود المطران بسترس لتأكيد هذا الكلام الخطير فيقول : بيد أن هرماس يخلط بين ابن الله والروح القدس : " إن الابن هو الروح القدس ( أمثال 5،2 – 9،1) إن الروح القدس قد أسكنه الله في جسد من اختياره، جسد عبد، ومن هذا الجسد الممجد، من هذا العبد الذي خدم الروح [ خدمة ] عجيبة ، سيجعل الله وريثاً مع الابن ( أمثال 57 ) لا بل قد يكون هرماس خلط بين زعيم الملائكة ميخائيل، الملاك العظيم والممجد، وابن الله زعيم الملائكة. ولقد تساءل العلماء عن أسباب هذا الغموض وعدم الدقة في تعليم هرماس وكيف استطاع كتاب بمثل هذا التعليم المشكوك فيه أن ينال رواجاً. ويبدو أن الخلط بين الروح القدس وابن الله كان شائعاً في ذلك العصر. ويبدو كذلك أن هدف هرماس ليس التعليم اللاهوتي بل التعليم الأخلاقي[2].

و ما سبق هو اعتراف خطير بالطبع
فالقول بأن الخلط بين الروح القدس و ابن الله كان شائعا فى عصر من عصور المسيحية الأولى يدل على عدم وضوح عقائد الديانة المسيحية و أن التوصل لعقيدة التثليث بصورتها الحالية استغرق عصورا و قرونا






[1]الدكتور أسد رستم ، آباء الكنيسة ،طبعة ثانية (لبنان : المكتبة البوليسية، 1990 ، صفحة 45-46 )

[2]المطران كيرلس بسترس، تاريخ الفكر المسيحي عند آباء الكنيسة ،طبعة أولى (لبنان : المكتبة البوليسية، 2001 ، صفحة 93-94 )






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 08.11.2012, 19:09
صور د/مسلمة الرمزية

د/مسلمة

مديرة المنتدى

______________

د/مسلمة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.01.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 5.627  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
15.01.2020 (11:34)
تم شكره 1.169 مرة في 800 مشاركة
افتراضي


بارك الله فيكم أخانا الفاضل .. موضوع قيم ومجهود كبير

أسأل الله أن ينفع به







توقيع د/مسلمة



اللهم اغفر لنا


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 08.12.2012, 15:11

akram_doo

عضو

______________

akram_doo غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.12.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 16  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
21.04.2013 (13:48)
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي


مشكوووووووووووووووووووووووووووور





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
الأوائل, اللثام, التثليث


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
إرشاد الأحبة لفضل العشرة الأوائل من ذي الحجة أبوحمزة السيوطي الحج و العشر من ذى الحجة و عيد الأضحى 4 02.10.2012 13:50
حملة العشر الأوائل من ذى الحجة ارجو التثبيت ابو مريم ومعاذ الحج و العشر من ذى الحجة و عيد الأضحى 4 22.10.2011 21:41
حصا اللبان ** نبات طبى بين يديك محب الله ورسوله المنتدى الطبي 4 03.05.2011 14:09
إرشاد الأحبة لفضل العشرة الأوائل من ذي الحجة أبوحمزة السيوطي العقيدة و الفقه 3 03.11.2010 13:36
نص التثليث ينسف التثليث سيف الحتف التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 6 26.02.2010 16:56



لوّن صفحتك :