آخر 20 مشاركات
خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القرآن الكريم يعرض لظاهرة عَمَى الفضاء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أفلا أكون عبداً شكوراً (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 17 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          كتاب ( خلاصة الترجيح في نجاة المسيح ) أخر ما كتبت في نقد عقيدة الصلب والفداء (الكاتـب : ENG MAGDY - )

نسف التلموديات فى القرآن: آدم عليه السلام

إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 05.05.2011, 18:33

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي نسف التلموديات فى القرآن: آدم عليه السلام



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يزعم الملحد وجود أوجه كثيرة للتشابه بين قصة سيدنا آدم عليه السلام فى القرآن و السنة النبوية الشريفة و فى التراث اليهودى من التلمود و الهاجادا
و سنقوم إن شاء الله الآن بعرض شبهاته و تفنيدها واحدة واحدة
و سنرى بعون الله أن الملحد لم يقم بأى شئ سوي الترجمة من كتاب أساطير اليهود للويس جنزبرك و لم يكلف نفسه بالبحث عن تواريخ المصادر التى ينقل منها لويس جنزبرك و هل هى قبل الإسلام أم بعده ؟
و سنرى أن الملحد لا يفرق بين الحديث المرفوع و الموقوف
و سنرى أن الملحد يقوم بحشو موضوعه فى بعض الأحيان بشبهات لا قيمة لها و لا تستحق الرد عليها حتى يبدو موضوعه دسما
نبدأ على بركة الله تعالى ....
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 05.05.2011, 18:38

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


يزعم الملحد أن القرآن الكريم اقتبس تساؤل الملائكة عن استخلاف الإنسان فى الأرض من الهاجادا
و يترجم لنا بعض النصوص من كتاب ( أساطير اليهود )
تعالوا نرى ...



في(أساطير اليهود) / فصل (آدم) / موضوع ( الملائكة وخلق الإنسان)




نرى أن الله استشار خلقه قبل خلق الإنسان .. والسبب أنه يعطي مثالاً للإنسان كيف أن العظيم يقبل استشارة المتواضع..فاستشار السماوات والأرض ثم بقية المخلوقات ثم الملائكة.

لم يكن الملائكة منسجمين في الرأي، فاستحب ملاك الحب الفكرة لأن الإنسان محب ولكن ملاك الحقيقة عارضها لأن الإنسان كذاب ووافق عليها ملاك العدالة لأن الإنسان يحب العدل وعارضها ملاك السلام لأن الإنسان عدواني...فنفاه الله إلى الأرض ليفند رأيه، وكانت اعتراضات الملائكة لتكون أكثر قوة لو أنهم علموا كل الحقيقة لأن الله أعلمهم نصف الحقيقة فقط فهو لم يعلمهم أن بعض البشر عصاة لله.....

ثم قالت بعض الملائكة مستنكرة خلق الإنسان:"ما هو الإنسان حتى تذكرَه؟ وابن آدمَ حتى تفتقدَه؟" [المزمور 8: 4_ المترجم] قال الله:" طيور السماء وسمك البحر لم خلقت إذن، ما فائدة مائدة مليئة بالأطعمة الشهية بلا مدعوين ليستمتعوا بها؟"...لأنه لم يكن قليلاً عدد الملائكة ذوي الرأي المعارض فقد حمل لهم رأيهم نتائج مهلكة. عندما استدعى الرب الفرقة التي يرأسها ملاك رئيس ميخائيل، وطلب رأيهم في خلق الإنسان، أجابوا باحتقار: "ما هو الإنسان حتى تذكرَه؟ وابن آدمَ حتى تفتقدَه؟" عقب ذلك مد الرب إصبعه الصغير، والكل هلكوا بالنار عدا رئيسهم ميخائيل. ونفس المصير ألمَّ بالفرقة التي بزعامة ملاك رئيس جبرائيل، وهو وحده من بينهم حُفِظ من الفناء.

الفرقة التالية التي استشيرت أمرها قائدها ملاك رئيس لابائيل بعدما علم بالمصير السابق لسابقيه نصحهم وأمرهم بعدم معارضة الرب في رأيه لكي لا يهلكوا بنفس العقاب المريع الذي ناله اللذين قالوا: "ما هو الإنسان حتى تذكره" لأن الرب لن يمتنع عن عمل ما قد خطط له في النهاية، لذا من المستحسن لنا أن ننقاد لرغباته، هكذا حذرهم، تحدثت الملائكة: "يا رب العالم، ذلك جيد أن فكرت في خلق الإنسان، اخلقه كما تشاء، أما بالنسبة لنا فنحن سنكون مرافقيه وخدامه، ونبوح له بكل أسرارنا. لذلك غير الرب اسم لابائيل إلى رافائيل، أي المنقِذ، لأن جنده من الملائكة أنقذت بنصيحته العاقلة، وتم تعيينه ملاكاً للشفاء. الذي جُعِلَ في حفظه الآمن كل الأدوية السماوية، وكل أنواع الأدوية الأرضية المستخدمة في الأرض.



(Gen. R. viii.; Midr. Teh. viii.,the story preserved in Adam and Eve, the Slavonic Book of Enoch, xxxi. 3-6 ,compare Bereshit Rabbati, ed. Epstein, p. 17; Pirḳe R. El. xiii.; Chronicle of Jerahmeel, xxii.)


و الملحد هنا يزعم أن النبي صلى الله عليه و سلم علم بالقصة السابقة من اليهود و اقتبس منها - أستغفر الله - فى القرآن الكريم فى الآية التالية :

البقرة (آية:30): واذ قال ربك للملائكه اني جاعل في الارض خليفه قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم ما لا تعلمون

و للتوضيح فحسب

ما يلى هو

Gen. R. viii.; Midr. Teh. viii.,the story preserved in Adam and Eve, the Slavonic Book of Enoch, xxxi. 3-6 ,compare Bereshit Rabbati, ed. Epstein, p. 17; Pirḳe R. El. xiii.; Chronicle of Jerahmeel, xxii.)

اختصارات لأسماء مصادر القصة من التلمود و الهاجادا
و منها
مدراش جنسيز رباه
كتاب آدم و حواء
كتاب أخنوخ النسخة السلفانية
مدراش فرقى رابي إليعازر





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 05.05.2011, 20:10

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


و لنا أن نتساءل أين الاقتباس بغض النظر عن مصدر القصة فى الهاجادا ؟

فالقصة اليهودية تبين لنا أن الملائكة كانوا يعترضون على أمر الله تعالى

و أنهم كانوا مختلفين فى رأيهم

و أن الله تعالى أهلك بعضهم (فرقة ميخائيل )

فأين نظير ما سبق فى القرآن ؟

و أين الاقتباس المزعوم ؟





فالقصة الهاجادية تجعلنا نظن أن الله تعالى يستشير ملائكته

بينما نجد فى القرآن الكريم أن الله يعلم ملائكته
فالله عز و جل قال للملائكة



( إنى جاعل فى الأرض خليفة )


و لم تفهم الملائكة حكمة الله تعالى من خلق الإنسان
:
قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك

فأوقفهم الله تبارك و تعالى
:
قال إنى أعلم ما لا تعلمون

ثم بين لهم سبحانه و تعالى حكمته الجليلة بتجربة عملية
:
و علم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال انبئونى بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين
قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم
قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إنى أعلم غيب السموات و الأرض و أعلم ما تبدون و ما كنتم تكتمون

فبالله عليكم أى القصتين أليق بجلال الله سبحانه و تعالى و عظمته و حكمته ؟
أن الله يستشير الملائكة ثم يهلكهم عندما يعطونه رأيا مخالفا لما يريده
أم
أن الله يخبر ملائكته و عندما لا يفموا حكمته يوقفهم ثم يبين لهم حكمته بتجربة عملية ؟

فالواقع أن القصة أسقطت من التوراة
و حرفت فى الهاجادة و الأسفار الأبوكريفية
و جاءت بيضاء نقية فى القرآن الكريم
كتاب الله لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 05.05.2011, 20:15

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


و بالنسبة للمصادر
فعند الرد على مثل تلك الشبهة الساقطة لا نكون بحاجة حقيقية للبحث عن المصادر

لكننا سنمر مرور الكرام على تلك المصادر فهى ستتردد علينا كثيرا فيما بعد
و سنتناول تلك المصادر بتفصيل أكثر وبمصادر كلامنا فيما بعد إن شاء الله تعالى

فمثلا
مدراش جنسيز رباه
صحيح أن كتابته بدأت قبل الإسلام بكثير و لكنه ظل عرضة للتطوير و التبديل حتى ما بعد ظهور الإسلام بكثير

كتاب فرقى رابي إليعازر
كتب بعد الإسلام

كتاب أخنوخ النسخة السلفانية
يقول عنه المتخصصون المسيحيون فى النصرانية فى دائرة المعارف الكتابية


http://www.arabic-christian.org/daer...ncyc/1/158.htm



ب‌- أخنوخ : كتاب أسرار أخنوخ : أو أخنوخ الثاني ( النسخة السلافية ) : وهو كتاب آخر ينسب إلى أخنوخ ، ولا نعلم عنه شيئاً إلا من نصين باللغة السلافية ، نشرا قرب نهاية القرن التاسع عشر . ومع أن هناك بعض وجوه الشبه بين هذا الكتاب وكتاب أخنـــوخ السابق ، إلا أننا يجب ألا نخلط بينهما .

1- محتوياته : موضوع أخنوخ الثاني الأساسي هو سياحة أخنوخ في السموات السبع ، كما يشمل بعض الإعلانات التي أعطيت لأخنوخ ، وبعض مواعظ أخنوخ لأولاده . وموضوع الإعلانات هو الخليقة وتاريخ الجنس البشري ، ففي البدء خلق الله العالم من لا شئ ، كما خلق سبع سموات بكل ما فيها من جيوش الملائكة ، وكذلك خلق الجنس البشري . وكما أتم الله عمله خالقاً في ستة أيام واستراح في اليوم السابع ، فكذلك سيستغرق تاريخ العالم ستة آلاف سنة ، ثم يستريح لمدة ألف سنة ، وبعد ذلك يبدأ يوم البركة الأبدي .



وقد خلقت نفوس الناس قبل بدء العالم ، كما خلق مكان لكل نفس ليكون مسكناً لها في المستقبل سواء في السماء أو في الجحيم . خلق الله النفس صالحة ، ولكن لأنها كانت حرة الارادة ، ولسكناها في الجسد ، ظهرت الخطية رغم ما تلقاه الإنسان من تحذيرات عن الطريقين ، ولذلك فعلى الناس مواجهة الدينونة ، ولن ينجو إلا الأبرار ، من جهنم المعدة للخطاة .



والتعليم الأخلاقي في الكتاب يعتبر في جوانب كثيرة تعليماً سامياً ، فعلى الإنسان أن يعمل وأن يكون باراً عادلاً خيّراً متواضعاً غير محب للإنتقام ، وفوق الكل يجب أن يخاف الله .



2- اللغة ، مكان الكتابة ، الكاتب وتاريخ الكتابة : كتب جزء - على الأقل - من الكتاب باللغة اليونانية أصلاً ، وتتضح تلك الحقيقة من أن اسم " آدم "فيه مكون من الحروف اليونانية الأولي للجهات الأصلية الأربع ، الشرق والغرب والجنوب والشمال . كما أن الكتاب يتبع في تواريخه الترجمة السبعينية ، كما يستخدم النصوص من الترجمة السبعينية أكثر من العبرية ، ومن الواضح أنه يستخدم يونانية يشوع بن سيراخ وسفر الحكمة ، ولكن يرجح أن بعض أجزاء الكتاب كتبت أصلاً بالعبرية .

ويظن أن المكان الذي كتب فيه الكتاب هو مصر ، وعلى الأرجح في الإسكندرية ، ويبنون هذا على الطابع الهيليني والفيلوني الذي يتميز به الكتاب ، وكذلك خلوه من التعليم عن المسيا - وهو الموضوع البارز في أسفار العهد القديم - وظهور التنانين الضخمة - المأخوذ عن مصر - ومحاولة التوفيق بين العقائد المتعارضة فيما يتعلق بقصة الخليقة ، فلا بد أن المؤلف كان يهودياً هيلينياً له اتجاهات توفيقية .



أما فيما يتعلق بتاريخ تأليف الكتاب ، فكون كتاب " عهود الآباء الاثني عشر " يستخدم أجزاء من كتاب أخنوخ الثاني ، فذلك يدل على أن هذه الأجزاء من الكتاب كتبت قبل العصر المسيحي . واستخدام أخنوخ الثاني لسفر يشوع بن سيراخ وأخنوخ الأول وسفر الحكمة ، يدل على أنه كتب بعد سنة 30 ق.م. وحيث أن أخنوخ الثاني يتحدث عن الهيكل قائماً ، فذلك دليل على أنه كتب قبل 70 م . وأغلب العلماء يرجحون انه كتب في بداية العصر المسيحي ( أي فيما بين 1 - 50 م ) .



تأثيره : يبدو أن الكتاب كان له بعض الأثر في الكتابات اليهودية والمسيحية ، فنحس به في كتاب آدم وحواء ورؤية موسى ورؤية بولس ، والأقوال السبلينية ، وصعود إشعياء ، وعهود الآباء الاثني عشر . كما يظهر تأثيره نوعاً ما في كتابات ايريناوس وأوريجانوس ، وكذلك في رسالة برنابا . كما توجد أجزاء كثيرة لها ما يشابهها فكراً وتعبيراً في العهد الجديد .




و لنا على الكلام السابق ملحوظتان تحديدا على الكلام الملون بالأحمر

الأولى
أننا طبقا للنصارى لا نعلم عن الكتاب شئ إلا من خلال نصين باللغة السلافية نشرا قرب نهاية القرن التاسع عشر
فما الدليل على أن الكتاب كان متاحا فى الجزيرة العربية فى القرن السادس الميلادى ليقتبس منه النبي المصطفى صلى الله عليه و سلم ؟

ثانيا
كون كبار علماء المسيحية الأوائل كايربناوس لعلامة أوريجانوس كما يطلقون عليه وكذلك في بعض الكتابات اليهودية والمسيحية القديمة قد أخذت من القصص المذكورة في هذا الكتاب يعني أن محتويات الكتاب كانت لها وزن عندهم وليست كلها خرافات





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 05.05.2011, 21:06

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


والشبهة الثانية بخصوص خلق بني آدم وتشكيلهم من الطين:

يقول الملحد


تقول القصة الهاجادية أن الرب أمر جبرائيل بجلب طين من زوايا الأرض الأربعة لخلق آدم، لكن الأرض أبعدته ورفضت، فاحتج الملاك: "كيف أيتها الأرض ترفضين أمر من أسسك على المياه دون دعائم أو أعمدة"، فقالت: "أنا مقدر لي أن أكون ملعونة بسبب الإنسان، وإذا لم يأخذ الرب الطينَ مني، فلن يفعل أحد غيره أبداً." عندما سمع الرب هذا مد يده وأخذ من الطين وخلق الإنسان الأول بذلك. لعدة أسبابٍ أُخِذَ الطينُ من كل جوانب الأرض الأربع، الطين كان متعدد الألوان. أحمر، أسود، أبيض......وأخضر محمر للدم، وأسود لأمعاء، وأبيض للعظام والعروق، وأخضر للجلد الباهت. فالذي وُلِد في الشرق سيموت في الغرب والعكس.

(Pirḳe R. El. xi. and Chronicle of Jerahmeel, vi. 7 , compare Philo, "Creation of the World," xlvii ,The Sibylline Oracles (iii. 24-26) and, following the same, the Slavonian Book of Enoch secrets find the cosmopolitan nature of Adam, his origin from the four regions of the earth, Sanh. 38a et seq.; compare Gen. R. viii.; Midr. Teh. cxxxix. 5; and Tan., Peḳude, 3, end).



قارن مع حديث نبي الإسلام:



قال الإمام أحمد: حَدَّثَنا يحيى ومُحَمْد بن جعفر، حَدَّثَنا عوف، حدثني قسامة بن زهير، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض، فجاء منهم الأبيض والأحمر والأسود وبين ذلك، والخبيث والطيب، والسهل والحزن وبين ذلك.

ورواه أيضاً عن هوذة، عن عوف، عن قسامة بن زهير، سمعت الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض، فجاء منهم الأبيض والأحمر والأسود وبين ذلك، والسهل والحزن وبين ذلك، والخبيث والطيب وبين ذلك".



أخرجه أحمد في4/400 و4/406 ، وأبو داود في سننه: ك السنة،ب القدر، والترمذي: ك التفسير،ب ما جاء في سورة البقرة، وابن حبان في صحيحه: ك التاريخ،ب بدء الخلق. وهو حسن صحيح



وقد ذكر السُّدِّي عن أبي مالك وأبي صالح، عن ابن عبَّاس، وعن مُرَّة عن ابن مسعود، وعن ناسٍ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: فبعث الله عز وجل جبريل في الأرض ليأتيه بطين منها، فقالت الأرض: أعوذ بالله منك أن تنقص مني أو تشينني، فرجع ولم يأخذ، وقال: رب إنها عاذت بك فأعذتها.

فبعث ميكائيل فعاذت منه فأعاذها، فرجع فقال كما قال جبريل. فبعث الله ملك الموت فعاذت منه، فقال: وأنا أعوذ بالله أن أرجع ولم أنفذ أمره، فأخذ من وجه الأرض وخلطه، ولم يأخذ من مكان واحد، وأخذ من تربة بيضاء وحمراء وسوداء، فلذلك خرج بنو آدم مختلفين.

فصعد به فبل التراب حتى عاد طيناً لازباً. واللازب: هو الذي يلزق بعضه ببعض، ثم قال للملائكة: {إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ. فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ}. قصص الأنبياء لابن كثير




ملحوظة : نراعى عند النقل عدم نقل أى إساءات و تبديل كلمة (محمد ) بنبي الإسلام

و قد جاء الملحد بأسماء المصادر من الموسوعة اليهودية

http://jewishencyclopedia.com/view.j...d=758&letter=A

According to Targ. Yer. to Gen. ii. 7, God took dust from the holy place (as "the center of the earth"; compare Pirḳe R. Eliezer xi., xx.) and the four parts of the world, mingling it with the water of all the seas, and made him red, black, and white (probably more correctly Pirḳe R. El. xi. and Chronicle of Jerahmeel, vi. 7: "White, black, red, and green—bones and sinews white; intestines black; blood red; skin of body or liver green"); compare Philo, "Creation of the World," xlvii.; Abulfeda, "Historia Ante-Islámica." The Sibylline Oracles (iii. 24-26) and, following the same, the Slavonian Book of Enoch find the cosmopolitan nature of Adam, his origin from the four regions of the earth, expressed in the four letters of his name: Anatole (East), Dysis (West), Arktos (North), and Mesembria (South).





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 05.05.2011, 21:09

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


و نقول للرد
إن علم اليهود بأن آدم عليه السلام خلق من جميع الأرض و من أنواع و ألوان مختلفة من الطين قبل النبى صلى الله عليه و سلم
لا يعنى أن ما سبق مجرد خرافة لأنه لم يرد فى الكتاب المقدس
فاليهود لديهم بقايا علم الأنبياء
قد يمزجوا ما لديهم بالخرافة
فما جاء فى القرآن و السنة موافقا لما لديهم فهو الحق
و السنة جاءت هنا بما عند اليهود من الحق بعد تطهيره من الخرافة

فلو سلمنا أن ما جاء في الأحاديث مقتبس من القصة اليهودية فأي شخص ينظر بنظرة موضوعية سينتبه أن هناك خرافات وأخطاء علمية ساذجة في القصة اليهودية لم ترد في الأحاديث وأبرزها طبعا جزءية زوايا الأرض التي بُنت على أساس أن الأرض مربعة أو مستطيلة الشكل ولها زوايا عند أطرافها وهو نفس التصور الموجود في التوراة الحالية:
حزقيال اصحاح 7 عدد 2( وأنت يا ابن آدم فهكذا قال السيد الرب لأرض إسرائيل: نهاية. قد جاءت النهاية على زوايا الأرض الأربع. )

رؤيا يوحنا اصحاح 7 عدد ( وبعد هذا رأيت أربعة ملائكة واقفين على أربع زوايا الأرض، ممسكين أربع رياح الأرض لكي لا تهب ريح على الأرض ولا على البحر ولا على شجرة ما.)

رؤيا يوحنا اصحاح 20 عدد 8( ويخرج ليضل الأمم الذين في أربع زوايا الأرض: جوج وماجوج، ليجمعهم للحرب، الذين عددهم مثل رمل البحر.)
ولو سلمنا بأن الأحاديث مقتبسة من هذه النصوص كما يزعمون فلماذا تجنب ذكر هذا الخطأ العلمي في الأحاديث وذُكر عوضا عنه (جميع الأرض) أي جميع أجزاء الأرض وليس زواياها؟


والخطأ الثاني الساذج المذكور في النص اليهودي أن اللون الأخضر المحمر في الطين يمثل الدماء والأسود يمثل الأمعاء وغير ذلك من التراهات بينما المذكور في الحديث أن الإختلاف في أشكل البشر وصورهم ولم يَذكر لون الدماء الأحمر من الطين الأحمر ولون الأمعاء...فلماذا لم نرى أيضا هذا الخطأ الساذج في الحديث؟

الأمر بالنسبة لنا أقرب للإعجازمن الشبهة حيث أن الأحاديث والقصص القرآنية تذكر ما جاء في الصحف الأولى ولكن بصورة صافية وخالية من خرافات البشر التي قد دخلت على هذه النصوص الإلهية وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (ولقد آتيتكم بها بيضاء نقية)


وأما حديث استعاذة الأرض فمن الإسرائيليات
- عن ابن عباس وعن ابن مسعود وعن ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا فبعث الله عز وجل جبريل في الأرض ليأتيه بطين منها فقالت الأرض أعوذ بالله منك إن تنقص مني أو تشينني فرجع ولم يأخذ وقال رب إنها عاذت بك فأعذتها فبعث ميكائيل فعاذت منه فأعاذها فرجع فقال كما قال جبريل فبعث ملك الموت فعاذت منه فقال وأنا أعوذ بالله أن أرجع ولم أنفذ أمره فأخذ من وجه الأرض وخلطه ولم يأخذ من مكان واحد وأخذ من تربة بيضاء وحمراء وسوداء فلذلك خرج بنو آدم مختلفين فصعد به فبل التراب حتى عاد طينا لازبا اللازب هو الذي يلزق بعضه ببعض ثم قال للملائكة { إني خالق بشرا من طين فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين } فخلقه الله بيده لئلا يتكبر إبليس عنه فخلقه بشرا فكان جسدا من طين أربعين سنة من مقدار يوم الجمعة فمرت به الملائكة ففزعوا منه لما رأوه وكان أشدهم منه فزعا إبليس فكان يمر به فيضربه فيصوت الجسد كما يصوت الفخار يكون له صلصلة فذلك حين يقول { من صلصال كالفخار } ويقول لأمر ما خلقت ودخل من فيه وخرج من دبره وقال للملائكة لا ترهبوا من هذا فإن ربكم صمد وهذا أجوف لئن سلطت عليه لأهلكنه فلما بلغ الحين الذي يريد الله عز وجل أن ينفخ فيه الروح قال للملائكة إذا نفخت فيه من روحي فاسجدوا له فلما نفخ فيه الروح فدخل الروح في رأسه عطس فقالت الملائكة قل الحمد لله فقال الحمد لله فقال له الله رحمك ربك فلما دخلت الروح في عينيه نظر إلى ثمار الجنة فلما دخلت الروح في جوفه اشتهى الطعام فوثب قبل أن تبلغ الروح إلى رجليه عجلان إلى ثمار الجنة وذلك حين يقول الله تعالى { خلق الإنسان من عجل } { فسجد الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس أبى أن يكون مع الساجدين }
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 1/80
خلاصة حكم المحدث: لبعضه شاهد وإن كان كثير منه متلقى من الإسرائيليات





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 05.05.2011, 21:38

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


و بمراجعة الموسوعة اليهودية

http://jewishencyclopedia.com/view.j...#ixzz1J4gP1iwr

نجد أن لليهود أكثر من قول فى موضوع الطين الذى خلق منه آدم عليه السلام

فالترجوم الأورشليمي يقول أن الله جاء بالتراب كان من وسط الأرض ( الأرض المقدسة أى أورشليم) و من أجزاء الأرض الأربعة و تم خلطه بماء من جميع البحار و جعل الإنسان أبيض و أسود و أحمر



According to Targ. Yer. to Gen. ii. 7, God took dust from the holy place (as "the center of the earth"; compare Pirḳe R. Eliezer xi., xx.) and the four parts of the world, mingling it with the water of all the seas, and made him red, black, and white


و نقلا عن نفس الرابط من الموسوعة اليهودية


R. Meir (second century) has the tradition that God made Adam of the dust gathered from the whole world; and Rab (third century) says: "His head was made of earth from the Holy Land; his main body, from Babylonia; and the various members from different lands" (Sanh. 38a et seq.; compare Gen. R. viii.; Midr. Teh. cxxxix. 5; and Tan., Peḳude, 3, end



الترجمة بتصرف
رابي مير ( القرن الثانى ) كان لديه التقليد أن الله خلق آدم من تراب جمعه من الأرض جميعا و راب ( القرن الثالث ) يقول رأسه خلق من الأرض المقدسة و جسمه من بابل و أعضاؤه المختلفة من مختلف البلاد

و بالتالى فعلماء اليهود و مصادرهم بها أقوال مختلفة و وافقت السنة النبوية أحدها
و ليس الأمر مجرد نقل عن اليهود
بل هو وحى إلهى بالقول الصحيح منهم

مصداقا لقوله تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} [النمل 76]

وطبعا من الصعب جدا أن يتطلع الرسول صلى الله عليه وسلم على هذه الإختلافات الدقيقة جدا لدى علماء اليهود في عصره وبيئته ونحن في عصر التقدم الهائل في تكنولوجيا المعلومات لا يمكننا الإطلاع عليها بسهولة.





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
التلموديات, السلام, القرآن:, عليه


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
نسف التلموديات فى القرآن : الفهرست د/ عبد الرحمن إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 2 26.08.2014 21:58
نسف التلموديات فى القرآن :المقدمة د/ عبد الرحمن إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 14 05.04.2012 08:55
كيف عالج الإسلام خطيئة آدم عليه السلام ؟؟ أم جهاد العقيدة و الفقه 4 06.01.2010 22:27
من أول الرسل بعد أدم عليه السلام ؟ ذو الفقار القسم الإسلامي العام 2 06.08.2009 13:25



لوّن صفحتك :