الحوار الإسلامي / المسيحي يُمنع نقل المناظرات التي تمت في منتديات النصارى إلا بموافقة الإدارة عليها. |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() شكراً صديقى العزيز ... وليتك تعاهدنى الان ... ان نقصد بهذا الحوار البحث عن الحق بدون تكبر أو عناد أو جدال .... فالمسألة اما جنة أو نار .... ![]() للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
حوار مع المسيحي جون
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
Eng.Con
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
اهلا بيك اخي ![]() طبعا اعاهدك امام الله اولا واتمنى عدم الازعاج من تسأولاتي عن القرأن وتحب تبدأ انت..؟؟؟ ولا ابدأ انا؟؟؟؟ ![]() المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() والان صديقى العزيز .. استوقفنى قولك ...
وهذا القول يا صديقى العزيز ... ان دل على شئ ... فيدل على عدم المامك بكتابك جيدا سامحنى هذة الحقيقة .... فصدقنى يا عزيزى ... من افضل الكلام الذى وجدته فى شرح الحكمة من الناسخ والمنسوخ ...هو كلام المسيح علية الصلاة والسلام فى الإنجيل ...!! ... تعالى ناخد النسخ بالحرف من كتابك الترجمة الكاثوليكية عب-7-18: وهكذا نسخت الوصية السابقة لضعفها وقلة فائدتها، عب-7-19: فالشريعة لم تبلغ شيئا إلى الكمال، وأدخل رجاء أفضل نتقرب به إلى الله http://www.albishara.org/readbible.p...liWml0bUsyWVku وهذا بالطبع تحت عنوان ... نسخ الشريعة القديمة علم اللاهوت - القمص ميخائيل مينا - الجزء الثالث - صفحة 345 تفسير انطونيوس فكرى الناموس والوصية عجزا عن أن يدخلا بالإنسان للإقتراب إلى الله أو الإتحاد معه. لذلك أبطلت الوصية والناموس، والوصية التى أبطلت هى طقوس الكهنوت والكهنوت نفسه. والكهنوت ووصاياه أبطلا لضعفهم وعجزهم عن تبرير الإنسان http://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-02-New-Testament/Father-Antonious-Fekry/19-Resalet-3ebranieen/Tafseer-Resalat-Al-Ebranyeen__01-Chapter-07.html وبالطبع أنا استشهد بلفظ النسخ فقط .. اما كلامكم ان سبب النسخ هو ...ان الناموس عجز ان يُقرب الأنسام من الله فهذا طبعا لا نقبله كمسلمين .. بل نقول ان سبب النسخ هو فى صالح البشرية .. ونؤمن بالطبع ان شريعة كل رسول كانت أنسب شريعة فى زمن هذا الرسول ... نذهب الى واحد من كبار مُفسرى الكتاب المقدس .. وليم باركلى يقول وليم باركى فى تفسير هذة الاية كان الناموس ينص صريحا على أن الكاهن .. يجب أن ينتمى الى سبط لاوى .. ولابد الكهنة أن يونوا من سلالة هرون .. لكن يسوع كان ينتمى بحسب الجسد الى سبط يهوذا وبناء على ذلك ...فأن يسوع باعتباره رئيس الكهنة ...يلغى الناموس الطقسى فلا يكون له وجود ...إن الكلمة التى يستعملها الكاتب للألغاء هى الكلمة التى تستعمل لإلغاء معاهدة أو فسخ وعد أو محو إسم من السجلات ...أو اعتبار مادة من مواد القانون ..لاغية ولا يعمل بها ...إن كل ما يتعلق بالنظام الموسوى من جهة الذبائح أو الشعائر الطقسية قد ألغى الغاء تاماً إن كل ما يتعلق بالنظام الموسوى من جهة الذبائح أو الشعائر الطقسية قد ألغى الغاء تاماً إن كل ما يتعلق بالنظام الموسوى من جهة الذبائح أو الشعائر الطقسية قد ألغى الغاء تاماً إن كل ما يتعلق بالنظام الموسوى من جهة الذبائح أو الشعائر الطقسية قد ألغى الغاء تاماً وحتى تكتمل الصورة لديك ... فقد ذكرت لك ان النسخ فى عرف المسلمين .. هو تبديل حكم شرعى .. بحكم شرعى اخر .....وكانت الحكم من هذا كثيرة أهمها .. والذى يقره العقل والمنطق .. هو تطور الزمان والمكان وحاجة الناس الى شريعة جديدة تناسب ظروفهم الجديدة والان ننظر نظرة بسيطة الى حوار المسيح مع اليهود متى 19: 3 و جاء اليه الفريسيون ليجربوه قائلين له هل يحل للرجل ان يطلق امراته لكل سبب 19: 4 فاجاب و قال لهم اما قراتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا و انثى 19: 5 و قال من اجل هذا يترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامراته و يكون الاثنان جسدا واحدا 19: 6 اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان 19: 7 قالوا له فلماذا اوصى موسى ان يعطى كتاب طلاق فتطلق 19: 8 قال لهم ان موسى من اجل قساوة قلوبكم اذن لكم ان تطلقوا نساءكم و لكن من البدء لم يكن هكذا 19: 9 و اقول لكم ان من طلق امراته الا بسبب الزنى و تزوج باخرى يزني و الذي يتزوج بمطلقة يزني وهنا نتأمل كلام المسيح علية الصلاة والسلام ...ينتهى الأمر بالنسبة لنا .. فالمسيح يقول ......... و لكن من البدء لم يكن هكذا اى أنة كان لا يوجد طلاق من البدء ... ولكن مع تطورالبشرية هل استمر الأمر على ذلك ؟؟؟؟ لا يقول المسيح .. ان موسى من اجل قساوة قلوبكم اذن لكم ان تطلقوا نساءكم وهنا مع تطور الزمان والمكان .. ومن أجل مراعاه ظروف البشر ... سمح لهم سيدنا موسى .. أن يطلقوا نسائهم ...... ولكن هل استمر الأمر على هذا ؟؟ لا فعندما جاء المسيح قال لهم ان من طلق امراته الا بسبب الزنى و تزوج باخرى يزني و الذي يتزوج بمطلقة يزني وبتالى رجع المسيح علية الصلاة والسلام الى الأصل وحرم الطلاق ...... اذا .. الطلاق كان حرام (منذ البدء ) .. ثم حُلل (زمن سيدنا موسى ) .. ثم حرم ....(زمن سيدنا المسيح ) وهذا بالمفهوم الإسلامى ان الطلاق كان حرام ثم نُسخ فأصبح حلال ثم نُسخ مرة اخرى وأصبح حرام .... وعندما ننظر مثلا الى تعدد الزوجات .. لماذا سمح الله بتعدد الزوجات فى العهد القديم ؟؟؟؟ نقرأ ... أن الله سمح بتعدد الزوجات لجماية وإعالة النساء اللاتي كن لن يجدن أزواج بغير هذه الطريقة. كان الرجل يتخذ زوجات عديدات ويكون هو العائل والحامي لجميعهن. ومع أن هذا الوضع لم يكن هو الوضع المثالي لكن الحياة في بيت به عدة زوجات كان أفضل من الخيارات الأخرى المتاحة: الدعارة، أو العبودية، أو الجوع...الخ. بالإضافة الى عامل الإعالة والحماية فإن تعدد الزوجات عمل على امتداد وإكثار البشرية بصورة أسرع لإتمام أمر الله "أكثمروا وأكثروا وإملأوا الأرض" (تكوين 9: 7). فالرجال قادرين على الإنجاب من العديد من النساء في نفس الفترة الزمنية مما سمح للبسرية بالنمو بصورة أسرع مما لو كان الرجل ينجب طفلا واحدا كل عام. .... لماذا تغير هذا الأمر؟ إن الأمر ليس أن الله منع أمراً كان قد أباحه سابقا بقدر ما إنه إعادة الله الزواج الى خطته الأصلية. عندما نرجع الى آدم وحواء (ليس حواءات) نجد أن تعدد الزوجات لم يكن هو خطة الله. يبدو أن الله سمح بتعدد الزوجات ليوجد حلا لمشكلة، ولكن إرادة الله من الأصل كانت ألا تحدث تلك المشكلة. ليست هناك حاجة إطلاقا لتعدد الزوجات في أغلب المجتمعات الحديثة. ففي معظم الثقافات اليوم نجد النساء قادرات على حماية وإعالة أنفسهن – وهذا يزيل الجانب الوحيد الإيجابي لتعدد الزوجات وهنا نجد ان الله سمح بتعدد الزوجات حسب عقيدتكم .. لهذة الأسباب
ولكن مع تطور الزمان والمكان زالت هذة الأسباب وبالتالى .. تم تحريم تعدد الزوجات ...
اذا .. تعدد الزوجات كان حرام (منذ البدء ) .. ثم حُلل (فى شريعة العهد القديم ) .. ثم حرم ....(العهد الجديد ) وهذا بالمفهوم الإسلامى ان تعدد الزوجات كان حرام ثم نُسخ فأصبح حلال ثم نُسخ مرة اخرى وأصبح حرام .... المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة Eng.Con بتاريخ
02.11.2010 الساعة 14:20 .
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ممكن سؤال اخي ..؟؟؟؟ ممكن اعرف لماذا تم طرد جون ويسلي من منتدى اتباع المرسلين..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() الأصل مع غير المسلم هو السلم لا حرب بنص كلام الله تعالى قال تعالى وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ قال تعالى فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا والله عز وجل أمرنا بالبعد عن المشركين وعن اذى المشركين بقد الامكان قال تعالى وَلا تُطِعْ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً والسؤال لماذا فرض الله علينا الجهاد اقول لك ان الأمر مع الكفار ربما يصل للظلم .... ربما يصل للقهر ربما يصل لأغتصاب الأراضى ... والمنع من توصيل الاسلام قال تعالى أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ الله فرض علينا الجهاد لا لنجبر الناس على دين .........بل لاننا ظلمنا قال تعالى وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ نعم نحن نقاتل الذى يعتدوا علينا فالمسلم لا يبدأ بالعداوة الا اذا ظلم ... أو اعتدى علية ... أو تم منعة من توصيل الدين (جهاد الطلب ) اذا الجهاد عند المسلمين للدفاع عن النفس ولتوصيل الدين اذا منعنا الناس من توصيلة ... فقط لا غير .. نحن لا نجبر أحد على الدين الاسلام مش محتاج حد ... الناس هى ال محتاجة الاسلام ... قال تعالى يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلْ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ واساسا عدم اكراة الناس على الدين اصل من أصول الاسلام ... قال تعالى لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ قال تعالى وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ قال تعالى وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ اساسا المُجبر على الاسلام لا يصح اسلامة ... ................. مهمتنا هى توصيل الدين بأى طريقة ...هذة امانة كلفنا الله بها فلو استطعنا توصيلة بالكلمة فبها ونعمت ولو لم نستطع سنحارب الدنيا كلها من أجل توصيلة لك واكرر ... فقط من أقل توصيلة قال تعالى وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ قال تعالى فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ قال تعالى فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَاب الناس بقى تسلم أو متسلمش ان شاء الله حتى تلحد دة مش شغلنا ولا يقع فى دائرة اهتمامنا أهم حاجة نوصل ليهم الدين وليهم حرية الاختيار ... اذاً حالنا نحن المسلمين مع غير مسلم اما مقام دعوة ......... واما مقام جهاد مقام الجهاد تم توضيحه بخلاف كمان اخلاقنا كمسلمين حتى فى الحروب فهناك 5 اصناف ممنوع الاقتراب منهم النساء والشيوخ والأطفال والمدنيين والرهبان كان ابو بكر الصديق يقول لا تخونوا ولا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولاتقتلوا طفلا أو امرأة أو شيخا ولاا تحرقوا نخلا ولا تقطعوا شجرة ولا تذبحوا شاة ولا بعيرا إلا لمأكله و إذا مررتم بقوم تفرغوا للعبادة في الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له هذا مقام الجهاد ................ اما مقام الدعوة فهو مع غير المسلم المسالم هؤلاء قال فيهم الله تعالى ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ قال تعالى وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ قال تعالى لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ وقال الرسول صلى الله علية وسلم ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة الراوي: عدة من أبناء أصحاب النبي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3052 خلاصة حكم المحدث: صحيح فهذا هو حال المسلمين مع غير المسلم المسالم دعوة بالحكمة والموعظة ............. جدال بالتى هى احسن ................ بر وقسط ................... لا نظلمهم ولا نكلفهم فوق طاقتهم بل لا ننال حب الله الا ببر وقسط هؤلاء ... قال تعالى لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ اما بخصوص قولة تعالى .... فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم فقد علمنا انها خاصة بمشركى العرب ... فهم فعلوا ما فعلوا مع الرسول علية الصلاة والسلام فلو تتبعنا سياق الايات .. علمنا المراد منها يقول تعالى فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم، وخذوهم، واحصروهم، واقعدوا لهم كل مرصد. فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم، إن الله غفور رحيم والله الذى لا الة الا هو لو تتبعنا سياق هذة الايات لما احتاجت لشرح ولا بيان !! فهذة الايات قطعا لا تتحدث عن كل المشركين ولكنها تتحدث عن فئة معينة منهم فعلوا فى الرسول ![]() ما لايعد ولا يحصى !!! تاتى صفاتهم فى الايات القادمة .. فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم وإن أحدا من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم إن الله يحب المتقين كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة يرضونكم بأفواههم وتأبي قلوبهم وأكثرهم فاسقون اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا فصدوا عن سبيله إنهم ساء ما كانوا يعملون لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وأولئك هم المعتدون فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ونفصل الآيات لقوم يعلمون وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدؤوكم أول مرة أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين سبحان الله انظر ماذا فعل هؤلاء فى الرسول ![]() ويعلق الدكتور يوسف القرضاوى على هذة الايات ويقول فالمشركون الذين تتحدث عنهم آية السيف، هم إذن فريق خاص من المشركين: كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبينهم عهد، فنقضوه، وظاهروا عليه أعداءه. وقد برئ الله ورسوله منهم، وآذنهم بالحرب إن لم يتوبوا عن كفرهم، ويؤمنون بالله ربا واحدا، وبمحمد نبيا ورسولا. وهؤلاء المشركون أعداء الإسلام ونبيه ليسوا هم كل المشركين ، بدليل قوله جل ثناؤه قبل آية السيف: إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ وبدليل الأخبار التي تظاهرت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه حين بعث عليا رحمة الله عليه ببراءة إلى أهل العهود بينه وبينهم أمره فيما أمره أن ينادي به فيهم "ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد- فعهده إلى مدته"، ثم بدليل قوله تعالى بعد آية السيف "كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ وإنما هم قوم من المشركين، كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبينهم عهد إلى أجل، فنقضوه قبل أن تنتهي مدته... ، وقوم آخرون كان بينهم وبين الرسول صلى الله عليه وسلم عهد غير محدود الأجل. فهؤلاء وأولئك هم الذين أعلن الله عز وجل براءته هو ورسوله منهم، وأمهلهم أربعة أشهر من يوم الحج الأكبر (والمراد به يوم عيد النحر، وهو اليوم الذي نبذ إليهم فيه العهد على سواء) ليسيحوا في الأرض خلالها حيث شاءوا، ثم ليحددوا فيها موقفهم من الدعوة إلى الإيمان بالله ربا واحدا فإما تابوا فكان في استجابتهم لداعي الله خيرهم، وإلا فهي الحرب، وما تستتبعه من قتل وأسر وحصار وترقب وإن الله جل ثناؤه ليبين لهم سبب حكمه هذا عليهم، في آيات تلي آية السيف.. أليسوا هم أئمة الكفر، يطعنون في دين الله، ويصدون الناس عن سبيله؟! ينقضون عهدهم مع رسول الله ، ويظاهرون عليه أعداءه؟! ينافقون الرسول والمؤمنين، فيرضونهم بأفواههم وتأبى قلوبهم أن تعتقد ما يقولون؟! ينكثون أيمانهم، فيهمون بإخراج الرسول، ويبدءون المؤمنين بالقتال في بدر؟! يتربصون بالمؤمنين، ويترقبون فرصة للانقضاض عليهم، دون رعاية لعهد ولا ذمة؟! ولا أدل على هذا من قول الله عز وجل لنبيه، في الآية التي تلي آية السيف دون فاصل: " وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ " (التوبة:6) فإن في هذه الآية أمرًا من الله عز وجل لرسوله بأن يجير من يستجير به من المشركين، ثم يدعوه إلى الإيمان بالله، ويبين له ما في هذا الإيمان من خير له، فإن هو ـ بعد هذا ـ أصر على ضلاله، واستمرأ البقاء على كفره بالله، وطلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبلغه المكان الذي يأمن فيه، فعلى الرسول أن يجيبه إلى طلبه، وأن يؤمنه حتى يصل إلى ذلك المكان. دة الموضوع بأختصار ...وللمزيد من التفاصيل https://www.kalemasawaa.com/vb/t3327.html#post16835 المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة Eng.Con بتاريخ
07.11.2010 الساعة 17:26 .
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
سلام المسيح مع جميعكم واعتذر على تأخري في متابعة المشاركة واوجه التحية للأستاذ انج واهلا بكل اهل المنتدى الاكثر من رااائع طبعا اخي انا بقرأ كل مشاركاتك وانا عارف انك تعلم اني اقتبست بعض الاقوال من كتاب الناسخ والمنسوخ. ولكن هذا ليبس معناه اني لم اقرأ مشاركاتك ولكن ده اكتساب للوقت ليس الا. بدليل انك لو عملت مقارنه بين الكتاب واقوالي هتلاقي اني مقتبس مجرد العناوين الرئيسية وباقي التعليق من كتابتي. ولكنك لا تفهم ماذا اعني بتعليقي عن موضوع النسخ.. ولكن سوف اكلمك من نفسي دون الاستعانة بمراجع اخرى وانا جايلك وهنبدأ في تعليقي على اول مشاركاتك عن معنى النسخ الذي ذكرته واعتذر لك اخي العزيز وانا مقدر هذا المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
تمام ... مُنتظر ان شاء الله المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :9 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() أين أنت يا جون ؟؟؟!! المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :10 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() طيب شكل المحاور المسيحى ... سيطول غيابه كثيراً ... خلينا نرد على مداخلانه .... تقول
يقول الطبرى فى تفسيرة ... يعني جل ثناؤه بقوله... { ما ننسخ من آية } إلى غيره فنبدله ونغيره .. وذلك أن يحول الحلال حراما والحرام حلالا....والمباح محظورا والمحظور مباحا
يا عزيزى .. عندما تريد ان تعرف معنى اية قرانية .. عليك أن تأتى ببداية الاية .. الى النهاية فهناك قاعدة فى التفسير تقول ....ان السياق والسباق واللحاق من المقيدات ....(1) يعنى لازم نفسر الاية على بعضها .. مش ناخد حتة منها زى ما حضرتك بتعمل كدة ..! كلمات الله يا عزيزى ليس المقصود منها ... الكلمات القرانية .. أو الايات القرانية ..!! بل المقصود بها وعد الله عز وجل للناس .. قال تعالى وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ تفسير الجلالين (ولقد كذبت رسل من قبلك) فيه تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم (فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا) بإهلاك قومهم فاصبر حتى يأتيك النصر بإهلاك قومك (ولا مبدل لكلمات الله) مواعيده (ولقد جاءك من نبأ المرسلين) ما يسكن به قلبك تفسير الفتح القدير ولا مبدل لكلمات الله" بل وعده كائن وأنت منصور على المكذبين، ظاهر عليهم تفسير القرطبى أي ما وعد الله عز وجل به فلا يقدر أحد أن يدفعه ; لا ناقض لحكمه , ولا خلف لوعده تقول
لا يا عزيزى بالطبع لان الشريعة التى ارتضاها الله للبشرية الى يوم يبعثون... أكتملت ولله الحمد .. قال تعالى الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِيناً
نعم يا عزيزى بالطبع .. وهو الذى أوضح لنا أقسام الناسخ والمنسوخ تصريح الرسول بمنسوخ الحكم وبقاء اللفظ فى قولة تعالى وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً كان هذا حكم الزنا فى بداية الاسلام ... قال الرسول صلى الله عليه الصلاة والسلام خذوا عني . خذوا عني . قد جعل الله لهن سبيلا . البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة والثيب بالثيب ، جلد مائة والرجم الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1690 خلاصة الدرجة: صحيح تصريح الرسول بمنسوخ اللفظ والتلاوة ... أن رجلا كان معه سورة فقام يقرأها من الليل فلم يقدر عليها ، وقام آخر يقرأها فلم يقدر عليها ، وقام آخر يقرأها فلم يقدر عليها ، فأصبحوا فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم : ذهبت البارحة لأقرأ سورة كذا وكذا فلم أقدر عليها ، وقال الآخر : ما جئت إلا لذلك ، وقال الآخر : ما جئت إلا لذلك ، وقال الآخر وأنا يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنها نسخت البارحة الراوي: سهل بن حنيف المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 17/186 خلاصة الدرجة: صحيح ولا تنسى يا عزيزى .. ان النسخ موجود بصريح القران الكريم ..!! وفوق هذا .. وذاك ... هو استحدام الصحابة له ... فلم نسمع صحابى خرج علينا وقال انه لا يوجد ناسخ ومنسوخ ..!! بل كان عندهم هذا العلم ... معروف .. وبالتأكيد هو مأخوذ عن الرسول يا عزيزى سأل سيدنا على ابن ابى طالب أحدهم وقال هل علمت الناسخ من المنسوخ قلت لا ....... قال : هلكت وأهلكت ويقول سيدنا حذيفة .. إنما يفتي من عرف الناسخ والمنسوخ (1) وسيدنا ابن عباس ايضا ً حبر الأمة عن ابن عمر أنه قرأ ... وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله } فدمعت عيناه فبلغ صنيعه ابن عباس فقال يرحم الله أبا عبد الرحمن لقد صنع كما صنع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزلت نسختها الآية التي بعدها { لا يكلف الله نفسا إلا وسعها } الراوي: سالم بن عبدالله بن عمر المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 1/503 خلاصة حكم المحدث: صحيح
اولا يا عزيزى ... عليم ان تعلم ان مفهوم عالم الدين فى الإسلام يختلف عن القس فى المسيحية العالم لدينا انسان طبيعى غير مملوء بالروح القُدس كما تؤمن .. بل هو أنسان عادى جداا .. ينقل لنا عن الله ورسوله فقط ... لا غير .... فلو وافق قوله .. القران والسنة الصحيحة والعلوم الشرعية ... نقبله .. ولو لم يوافق نرد به عرض الحائط ..... يعنى اذا كان قوله بدون دليل ... فلا يلزمنا ..... واحفظ القاعدة دى كويس ( قول العالم لا يعتبر دليل ... و قول العالم مهما بلغ علمه لا يستدل به ... بل يُستدل له .... ) (قول العالم لا يعتبر دليل ... و قول العالم مهما بلغ علمه لا يستدل به ... بل يُستدل له .... ) كمان مرة اهة ... (قول العالم لا يعتبر دليل ... و قول العالم مهما بلغ علمه لا يستدل به ... بل يُستدل له .... ) اما بخصوص قول السلف بنسخ بعض الايات ... فيبدو أن حضرتك لم تقرأ كلامى ... فأنا ذكرت فى المشاركة رقم ... 40 ان كلمة النسخ التى كان يطلقها السلف على الايات .. كانوا يعنون بها ايضا تقييد المُطلق .. والتخصيص يقول الامام ابن القيم المراد بالناسخ والمنسوخ رفع الحكم بجملته تارة وهو اصطلاح المتأخرين ... ورفع دلالة العام والمطلق والظاهر وغيرها تارة إما بتخصيص أو تقييد أو حمل مطلق على مقيد وتفسيره وتبيينه حتى إنهم يسمون الاستثناء والشرط والصفة نسخا ويقول الامام ابن تيمية كذلك لما نأتي إلى الناسخ والمنسوخ، الناسخ والمنسوخ بمصطلح السلف، سواء كان نسخ ...للأحكام الشرعية... أو كان تقييد مطلق..... أو كان تخصيص عام.....أو كان بيان مجمل اذاً يا عزيزى .. كلمة النسخ التى تقرأها فى كتب التفسير ... ليس بالضرورة أن يكون معناها ان الحكم مرفوع بحكم اخر ... بل هذة الكلمة .. استخدمها السلف ايضا .. فى توضيح تخصيص نص أو تقييد مُطلق ... وهكذا ..... هذا من جهة ... ومن جهة اخرى .... فمن يقول بنسخ بعض الايات بدون دليل ... فلا عبرة لكلامه ... لأننى كما ذكرت لك ... قول العالم لا يُعتبر دليل ....
الاية الأولى لا علاقة لها بالثانية قال تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمْ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنفَقُوا وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ الاية تتحدث عن المشركات .. ال بيدخلوا الإسلام .... اما الاية الثانية .... تتحدث عن مشركى العرب الذين نقضوا العهد مع الرسول عليه الصلاة والسلام
دليلك ؟؟!!
هذا كلامك مضحك جدااا يا عزيزى .... والا أجبنى عن هذة الأسئلة 1- هل لو قرأ مسلم ايات منسوخة ... لا يُثاب بقرأتها ؟؟؟ 2- لو صلى مسلم بأية منسوخة ... هل صلاته صحيح أم لا ؟؟؟ 3- هل يجوز طبع القران الكريم .. وحذف منه الايات المنسوخه ؟؟؟ أجابتك على هذة الأسئلة ... ستعرف من خلالها هل المنسوخ ذو قيمة أم لا ...هذا أولاً ثانيا حذف بعض الايات المنسوخة من القران يا عزيزى .... يلغى الحكمة من وقوع النسخ اصلاً فالله عز وجل ... حتى يعلم البشرية التدرج فى الأمور .... ترك ايات الخمر الثلاثة على سبيل المثال .... فلو ابقى على الاية الأخيرة فقط .... لأنعدمت الحكمة من نسخ الخمر... وربما كنا لا نعلم اصلا ً .. أن الله عز وجل . حرمها على ثلاثة مراحل .... وحتى يذكر المسلم برحمته وفضل عبادته ... ترك الايات المنسوخة التى تتكلم عن تخفيف حكم ....... كما هى ..... ولم يرفع لفظها ... حتى يتذكر المسلم ذلك .....عندما يقرأ الايات ... فلو رفعنا هذة الايات .....أنعدمت الحكمة من النسخ ... وهذا كان يحدث مع الصحابة عندما كان يقرأ أحدهم اية منسوخة ... عن ابن عمر أنه قرأ { وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله } فدمعت عيناه فبلغ صنيعه ابن عباس فقال يرحم الله أبا عبد الرحمن لقد صنع كما صنع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزلت نسختها الآية التي بعدها { لا يكلف الله نفسا إلا وسعها } الراوي: سالم بن عبدالله بن عمر المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 1/503 خلاصة حكم المحدث: صحيح فأنت لا تقدر شعور المسلم فى صلاته ... عندما يقرأ قوله تعالى وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ثم يقرأ بعده مباشرة لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ هنا يشعر المسلم بعظمه الله عز وجل ... وكيف خفف على المسلمين .. بحكم السمع والطاعة ......هذا شعور لا يشعر به الإ من يصلى بهذة الايات
يا عزيزى القراءة شئ ... والتفسير شئ اخر ..!! من يريد ان يعلم تفسير اية ... فعليه أن يرجع لأهل الذكر قال تعالى فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ سؤال مضحك جداا يا جون .. خصوصا انة صادر مسيحى ..!! وهل يستطيع مسيحى عادى أن يُفسر الكتاب يا عزيزى .. أم يجب علية أن يرجع لكلام الاباء ؟؟؟!! سمات التعليم الأرثوذكسى - الأنبا موسى صفحة 8
قولنا ان القران نافع لكل زمان ومكان .. ويقدر ظروف البشر أكبر دليل علية ... هو وجود الناسخ والمنسوخ وقد دللت لك على هذا بشكل عملى ... ورأيت كيف استخدم سيدنا عمر ابن عبد العزيز ... الناسخ والمنسوخ فى القران ... فى اصلاح الأمة .... فلو ترى ان الناسخ والمنسوخ لا يتناسب مع ظروف البشر وأحوالهم فأخبرنى ... ليه مدرس الحساب .. مش بيرضى يقول ناتج طرح ... (واحد ناقص اتنين ) .... لطلبة الأبتدائى ... وبيقولهم لما تروحوا أعدادى هتعرفوا ؟؟؟ .. هل لان المُدرس مش عارف .. ولا عشان عقل الطلبة فى الوقت دة ... مش ممكن يستوعب حاجة اسمها سالب واحد ؟؟ ولية مدرس الأعدادى .. بيفضل يقول للطلبة .. ان مينفعش عدد سالب بيدخل تحت الجذر ....هل لأنة مش عارف أن فى حاجة اسمها الأعداد التخيلية ... ولا لأنه عارف أن عقل الطالب مش هيستوعب الموضوع دة فى السن دة ؟؟؟ واية أساسا فايدة التعليم الأبتدائى اصلا ..؟؟!! ....ما الطالب يدخل على الجامعة على طول ...!! يا عزيزى ... إنكار الناسخ والمنسوخ فى حياتنا البشرية .. درب من دروب الجنون ....وجهل بأبسط قواعد التنمية البشرية وشوف اجابتك لأى طفل صغير ... وهو بيسال ازاى جه للدنيا دى بعد زواج .. والده ووالته ... يا ترى بتشرحله هو جه أزاى ؟؟!! ولا بتستنى .. الوقت المناسب عشان تفهمه الصح .!!
والله أنت عسل يا جون .. يا جون يا صديقى ... أفهم معنى الكلام ... ابن حزم يوجه كلامه .. لمن يقول فى القران ان اية كذا نسخت اية كذا .. بدون اى دليل على كلامه ......زى ما حضرتك بتعمل كدة ..!! وهؤلاء كما قولت .. كلامهم لا يعد دليل ..ويرمى بعرض الحائظ فالنسخ لا يؤخذ الا من الله ورسوله .. والصحابة بالظوابط التى ذكرتها
نعم .. ومن جملة طاعة الله .. الا نحرم ولا نحلل الا بدليل ... قال تعالى ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام
نعم يوجد اية فى القران تقول ان الشريعة لابد ان تتغير بتغير الزمان والمكان يقول تعالى وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنْ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ تفسير الجلالين (شرعة) شريعة (ومنهاجا) طريقا واضحا في الدين يمشون عليه تفسير ابن كثير فتفسير قوله" شرعة ومهاجا " بالسبيل والسنة أظهر في المناسبة من العكس والله أعلم ثم هو الإخبار عن الأمم المختلفة الأديان باعتبار ما بعث الله به رسله الكرام من الشرائع المختلفة في الأحكام المتفقة في التوحيد كما ثبت في صحيح البخاري عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال:" نحن معاشر الأنبياء إخوة لعلات ديننا واحدا " يعني بذلك التوحيد الذي بعث الله به كل رسول أرسله وضمنه كل كتاب أنزله كما قال تعالى وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أن لا إله إلا أنا فاعبدون وقال تعالى ولقد بعثنا في كل أما رسول أن اعيدوا الله واجتنبوا الطاغوت الآية وأما الشرائع فمختلفة في الأوامر والنواهي فقد يكون الشيء في هذه الشريعة حراما ثم يحل في الشريعة الأخرى وبالعكس وخفيفا فيزاد في الشدة في هذه دون هذه وذلك لما له تعالى في ذلك من الحكمة البالغة والحجة الدامغة التفسير الميسر فقد جعلنا لكل أمة شريعة, وطريقة واضحة يعملون بها. ولو شاء الله لجعل شرائعكم واحدة, ولكنه تعالى خالف بينها ليختبركم, فيظهر المطيع من العاصي, فسارعوا إلى ما هو خير لكم في الدارين بالعمل بما في القرآن, فإن مصيركم إلى الله, فيخبركم بما كنتم فيه تختلفون, ويجزي كلا بعمله. ويقول تعالى لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه فلا ينازعنك في الأمر وادع إلى ربك إنك لعلى هدى مستقيم
ولا الناس ولا حتى الرسول صلى الله علية والسلام ... يستطيعون أن يبدلوا فى القران عزيزى ... ولا يوجد علاقة بالناسخ والمنسوخ ... بما تقوله ... فالذى ينسخ هو الله ... واظنك تعلم هذا قال تعالى وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ دعك من أحلام اليقظة هذة .. فلن تفيدك فى شئ ..!!
هات دليلك أن العلماء دول قالوا بالنسخ ... يُتبع .. 1- http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=178838 2- http://www.islamweb.net/newlibrary/d...o=177&bk_no=89 المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة Eng.Con بتاريخ
17.04.2015 الساعة 16:06 .
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
...., الكريم, الفاضل, حوار |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
للتعليقات على حوار مع المسيحي جون ... | راجية الاجابة من القيوم | الحوار الإسلامي / المسيحي | 62 | 02.11.2011 21:52 |
حوار رائع بين الاخوة الادامن والضيف المسيحي مي تودي حول الخطيئة الاصلية | البتول | غرفة الداعية وسام عبد الله - إظهار الحق | 0 | 27.08.2011 16:15 |
حوار بين الأخ الحبيب شقاوة والضيف المسيحى gam7777 حول لاهوت المسيح | Eng.Con | الحوار الإسلامي / المسيحي | 16 | 22.05.2011 00:57 |
قناة المخلص | فيدوهات لأول دورة مرئية على أرض الواقع لكيفية حوار المسيحي | معاذ عليان | قناة المخلص | 3 | 17.05.2011 18:37 |