|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
16.08.2010, 04:58
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الحضارة الاسلامية والغرب
الحضارات قبل الإسلام الموضوع غير منقول اتمنى عند النقل ذكر المصدر حتى نتكلم عن الحضارة لابد أولا نؤصل معناها اللغوي قبل الاصطلاحي لأنه هناك خلاف على معناها من عالم إلى أخر طبقا للخلفيات الثقافية والدينية والاجتماعية لذا كان من الاصوب إن نتكلم عن معناها اللغوي الحضارة الحضارة في اللغة العربية هو من الفعل الثلاثي (حضر) وهو نقيض المغيب وحضرة الرجل والحضرة قرب الشي وهو من الحضور من الحاضر بمعنى المقيم على الشيء وهو أيضا من الذي مستقر تعريف الحضارة :هي جميع مايم للإنسان بصلة من نشاطات دينية واجتماعية وزراعية , حتى نبين الأمر لابد إن تطرق إلى الحضارات بإيجاز على الرغم على الرغم من الاختلاف الكبير والتباين الشديد بين الحضارات التي ظهرت وتعاقبت على مر التاريخ منذ وجود الإنسان على هذه البسيطة إلا إن هناك مظاهر مشتركة بين هذه الحضارات لأنها تنبثق من طبيعة بشرية واحدة وتتمثل لتشمل جميع جوانب التي لها علاقة بالبشر منها الجوانب السياسة والجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والفكرية. وقد ظهرت الحضارات في مختلف الأزمان والأماكن كنتيجة محتمة لتفاعل العوامل البيئية والأحوال الجوية والدينية على سبيل المثال نأخذ على سبيل المثال الحضارة الفرعونية والحضارة السومرية ( العراقية) الحضارتين تقعان في منطقتين قريبتين الأولى في مصر والأخرى في العراق والاثنان في مايسمى ألان منطقة الشرق الأوسط فكل البلدين عندهما اشتراك في طبيعة الأرض هما متشابها في الأرض الاثنتان تملك وديان وسهول وتملكان خصوبة في الأرض وانهار والاثنتان على البحر المصرية على البحر المتوسط والآخرة على مقاربه منه فلقد كان ظهورها له عوامل ساعدت وحاجة دعت لها حي إن الإنسان فيها اخذ يمني مهاراته في الزراعة والري ويمني مهارته في طريقة التحكم في الماء من خلال التحكم في وسائل الري والتحكم في جريان النهر حتى يأخذ حاجته الكافية للزراعة والارتواء واايضا طور مهارته في ألزراعه من خلال توفيره ماتحتاج الزراعة من وسائل وأدوات وكان لهذه الحاجة على إن ينظم البشر أنفسهم حتى يخلقوا لأنفسهم نوع من الكيان السياسي والإنساني ويخلقوا قادة وزعماء يتمتعون بالسلطة والاحترام لقيادة مسيرة هذه الحضارة نحو التقدم والرقي لذا كان التغير في هذه هو تغيير في روح الجماعة ولقد مرت البسيطة في حضارات عريقة وعظيم ومنها حضارات ماتسمى حضارات حضارة مابين النهرين وهذه الحضارة هي الأقدم والأعرق وحضارة وادي النيل وقد بلغت مبلغا عظيما ولازالت إلى احد ألان موضع حيرة واستغرب حتى وصل الأمر إلى اعتبارها من نسج أمم غير أرضية عندما نتكلم عن الحضارة الإسلامية لابد إن نتكلم عن العرب قبل الإسلام تمثل الحضارة الإسلامية حضارة أصيلة تمتد إلى التاريخ العربي قبل الإسلام ومع الإسلام نمت وتطورت وأصبحت من أهم الحضارات التي ساهمت في تطور العالم حيث إن الدويلات العربية التي كان في اليمن أو على على تخوم الشام قبل الإسلام وقد كانت هي دولة الأنباط التدمريون والغساسنة والمناذرة أو الحجاز والطائف دويلات لم تأثر كما أثرت بعد ظهور الإسلام بين جنب وتعد اللغة الآرامية هي امتداد أو تفرع تفرعت منها اللغة العربية حيث إن اللغة العربية ألان بحروفه المعهودة كان قد تفرع من اللغة الارامية الذي اعتبر جدا اللغة العربية ولعل نزول القران باللسان العربي المبين أضفى صفة القداسة لهذه اللغة وخصوصا حين اعتمدت حروفه لترسم المصحف العثماني رضي الله عنه وهذا ما لاشك كان الرابط المتين بين شعوب في ارض متسعة امتدت مابين المحيط الأطلسي حتى الخليج الفارسي ومن شواطي البحر المتوسط حتى رمال إفريقيا المتوسطة جنوبا وكانت هذه الشعوب بعد الفتوحات الإسلامية تعتنق دينا واحد وتتكلم لغة واحدة ونحن حينما نشاهد هذه اللغة المستوطنة هذا يلاشك دليل على انبساط الحضارة العربية والإسلامية ورائها (1) وقد ساهمت في تطور العالم في مختلف المجالات المجال السياسي والاقتصادي والمجال العملي والمجال العسكري والمجال الفني والمجال وبداية التكون الثقافي للأمة العربية والإسلامية هي في مرحلة حركات الفتوح فلقد حملو راية الإسلام وحملو العروبة إلى بلدان ومناطق ذات ثقافات مختلفة ومع ذلك لم ينصهرون المسلمين في الحضارات التي تم فتحها أو يذوبو على العكس استطاعوا ان يكونون ثقافة خاصة بهم وبعد الفتوحات وضع لهم أساس حضارة عظيمة تسيدت العالم قرابة إلف عام وحكمت العالم طلب العلم عبادة لقد أوصى الرسول عليه الصلاة والسلام كل مؤمن سواء كان رجل أو أمراه بطلب العلم والاستزادة بطلب العلم وجعل ذلك واجبا دنيا لكل مسلم ومسلمة والتعلم هو فرض على كل مسلم ولقد قال عليه الصلاة والسلام ( اطلب العلم من المهد إلى اللحد) وقد كان صلى الله عليه وسلم يحث على التعلم على التفكر ويرى إن العلم هو هو نور الطريق وقد ذكر عليه الصلاة والسلام إن ثواب العلم كثواب الصوم وان ثواب تعليمة كثواب الصلاة وقد حث عليها عليه الصلاة والسلام على علوم الشعوب و فالعلم يخدم الدين وهو الطريق لمعرفة الله الحق وحث على الأخذ بالعلم حتى لو كان من كافر , حيث قال عليه الصلاة والسلام ( اطلب العلم ولو في الصين) وعلى النقيض تمام نجد إن بولس متسائلا مقرا ( الم يصف الرب المعرفة الدنيوية بالغباوة؟) مفهومان مختلفان بل عالمان مختلفان ومتناقضان فهذا يحث على العلم والتعلم وهذا يحارب العلم ويهمش دوره وبهذا اتسعت الهوة بين الغرب والشرق فلقد كان في وقت مايسمى عن الغربيين العصور المظلمة كانت عند المسلمين هي عصور ذهبية للإسلام والمسلمين حيث إن عند بولس العلم لافائدة منه, ويعرف القديس اغسطينوس قائلا (اما الرب والروح فاني ابغي معرفتهما , فالبحث عن الله لايتستدعي معونه من الخارج والمصدر الوحيد لتلك المعرفة هو الكتاب المقدس , وقصة الخليقة تعطي كل مايحتاجة المرء من معلومات عن السماء والأرض والجنس البشري ) وإما إن يكون هناك سكان على سطح الأرض فلقد نفاه هذا القديس لان هذا لم يذكر في الكتاب المقدس حيث قال ( الكتاب المقدس لم يذكر مثل هذا الجنس في سلالة ادم) وإما الادعاء بان االارض كروية فهذا كفر وضلالة حيث علق معلم الكنيسة لاكتانتيوس : أيعقل إن يجن الناس لهذه الدرجة فيدخل في عقولهم إن الأرض مكورة وان الأشجار والبلدان تتدلى من الطرف الأخر) لقد كانت الأرض في المفهوم السائد لديهم في ذاك العصر إن الأرض سطحا تدور الشمس حوله مابين الشروق والغروب والمحيطات تحيط به من جميع الجوانب لقد قضى هذا التفكير الساذج على التقدم والتطور في وقته وقد كان كل من يريد إن يعمل في العلم يرمى بالهرطقة ومعلون كل من يقبل أي تفسير للكون تفسيرا علميا فهو يعتبر خارج طاعة الرب ومن يشرح أسبابا لبزوغ كوكب أو فيضان نهر يعتبر مهرطقا وكل الإمراض والعلل هي عقوبات إلهية لايجب البحث فيها ولا يجب التفسير والتعليل لها على الرغم من قرب الإغريق للغرب إلا أنهم لم ياخذو بت بل على العكس اعتبروه فكرا ملعونا ودمروه وحرموه البشرية منه حتى إن الغرب بدا بعد صحوته إن يبدأ من جديد على الرغم من إن الإغريق وصل إلى رقي في الحياة عظيم جدا ولكن العقلية الساذجة كانت هي المحرك وسيطرت الكنيسة كانت هي اللعنة العلمية فظهور الإسلام هو نعمة للبشرية وخدمة لهم على عكس مايضنه المسيحيين فلقد كان المسلمين هم حفصة علم الإغريق وهم الذين طوروه وهم الذين اضافو تلك الإضافات العظيمة حيث إن المسيحية عندما تطغى نتيجة تسامح المسلمين يحصل كساد العلوم وإهمالها لان سيطرت الكنيسة لتخول للشخص إن يكون مبدعا ولاننسى حادثة غاليلي غلييو ونيتون كيف اضطهدوا أيما اضطهاد وهذا على النقيض تماما في الإسلام ويضأ لايوجد في الإسلام وسيط بين العبد وبين ربه كما هو الحال في المسيحية لايوجد طبقة من الكهنة ولا تنظيمات ولا سلطات عليا مشرفة فلقد كان في العموم حرية الرأي عند المسلمين أوسع بكثير والدليل على مانقول هو إفناء الأسبان والمغول للعلماء فتلك الكوارث تبين ماعليه الناس بغير الإسلام وأيضا ذكر في القران المئات من الآيات التي تحث على العلم والتعلم والتفكر والتأمل وإعلاء العقل ( وقل رب زدني علما) ( قل هل يستوي اللذين يعلمون واللذين لايعلمون) وكما بينا إن القران حث على العلم والتعلم وإعلاء العقل فلقد استجاب المسلمين بعد الجهل إلى تعلم القراءة والكتابة في البداية لنشر دينهم واستجابوا لدعوة الرسول عليه الصلاة والسلام لتعلم لغات القوم كما حث الرسول على ذلك صلى الله عليه وسلم وبدأت حركة الترجمة من خلال كتب الأقدمين الطب والهندسية والكيميا والفلك والحكمة والجغرافيا والحيوان والنبات ولم يكن تعلمهم هو تعلم التبعية والتقليد إنما كان تعلم تمحيص وتدقيق فلم يمكن أي عالم فوق النقد فلقد كانت كل الكتب المترجمة تخضع للتجربة والبرهان والنقد وإزالة ماهو غير صحيح وإضافة ماهو ضروري كما فعل مثلا الحسن بن الهيثم عندما صحح خطا مقولة الأرض هي مركز النظام الشمسي التي قال بها بطليموس وعندما نتكلم عن الحضارة الإسلامية وعن تسديها العالم قرابة ألف عام وعن دورها في تطور العالم وفضلها الكبير على العالم ولم تأتي حضارة منافعها الدينية والمادية كما أتت به الحضارة الإسلامية ولم يقتصر فائدتها على المسلمين فقط بل شمل فضلها على غير المسلمين وتعبر الحضارة الإسلامية حضارة أصيلة امتد إلى التاريخ العربي قبل الإسلام ونمت وتطور بفعل الإسلام وتبلورت بعد الفتوحات وهي تعد من أسرع الحضارات نموا وأصبحت من أهم الحضارات التي ساهمت في نمو العالم وتطور العالم ووصول العالم إلى ماهو عليه ألان ويعترف الغرب بفضل المسلمين فلقد ذكرت زيغرد هونكة في كتابها شمس العرب تستطع على الغرب بفضل الحضارة الإسلامية على العالم بأسرة وقد تكلم زيغرد هونكة باستفاضة وهي مستشرقة ألمانية عن اثر الحضارة العربية في أوروبا فبخصوص الأرقام على سبيل المثال لا الحصر فقد ذكرت إن كل الأمم تستخدم الأرقام التي أخذها العالم عن العرب ولولا تلك الأرقام لما وجد اليوم دليل تلفونات ولا وجد أو قائمة أسعار أو تقرير عن بورصة ولما وجد هذا الصرح الشامخ من علوم الرياضة والطبيعة والفك ولما وجدت الطائرات التي تستبق الصوت ولا وجدت صواريخ الفضاء ,, وأضافت بقولها لقد كرمنا هذا الشعب إلي من علينا بذلك الفضل الذي ليقدر حين أطلقنا على أرقام الإعداد عندنا اسم الأرقام العربية وأيضا بخصوص تأثير العرب على الغرب ويتحدث غوستاف لوبون في كتاب حضارة العرب اثر العرب على الحضارة الغربية فيقول: حتى القرن الخامس عسر لم يكن من كاتب يمارس غير حرفة النقل عن العرب فلقد كان نت تلامذة العرب أو النقلة عنهم روجيه باكون وليوناردة ةارمان دوفيلانوف ويموند لول وسان توما والبرت الكبير والفونس العاشر ملك كاستيلا وكان سان توما من اتباع ابن رشد (2) ووصف أيضا في نفس المجال المستشرق اغريبافون بينتهايم تقدير الغرب لابن سينا والرازي وابن رشد فقال: (لقد استقبلت كتب هؤلاء في الطب بثقة تفوق نلك إلي كان لابقراط وجالينوس ونالت حضوه قصوى عند الناس لدرجة انه إذا ماحاول احد ممارسة الطب , لابد عليه من الاعتماد على كتب هؤلاء ولا اتهم بمحاولة الإضرار بالمصلحة العامة) ولاننسى ان قصص إلف ليلة وليلة هي اثر عربي انتشر في أوروبا وكانت هذه القصص هي الموحية لكتاب الإفرنج في أوروبا ,,, وان فلوتير اعترف بان لم يزاول مهنة فن القصص الا بعد قراءة الف ليلة وليلة 14 مرة وكان هذا الأثر هو المحرك والمثير للغرب في التعرف على الشعوب ويعد هذا الكتاب هو فاتحة الاستشراف الذي تفشى فيما بعد وهي التي فتحت عيون الغرب على العرب (3) المصادر الحضارة العربية للدكتور قصي الحسين=1 زيغرد هونكة كتاب شمس العرب تسطع على الغرب=2 زيغرد هونكة كتاب شمس العرب تسطع على الغرب=3 للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
الحضارة الاسلامية والغرب
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
noor aldeen zanki
|
|||||||||||||||||||||
|
16.08.2010, 06:04
|
| noor aldeen zanki |
|
هذه الرسالة حذفها د/مسلمة.
السبب: مكررة...جزاكم الله خيرًا
|
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
16.08.2010, 18:17
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
|
جزاكم الله خيراً أخانا الفاضل noor aldeen zanki جعله الله في ميزان حسناتكم المشاركتان متطابقتان تقريباً إلا اليسير فأيهما تريد أن تُبقي؟ ويتم نقل الموضوع للمنتدى التاريخي المزيد من مواضيعي
|
|||||||||||||||||||||
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
16.08.2010, 20:00
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
|
حياااااااااااااااااااااااكم الله أخي الحبيب نور الدين زنكي
إنا منتظرون بما تفيض به علينا من مسالك التاريخ ، ودروب الحضارة ، وسبل حرب شرعنا المطهّر،ثم تمتعنا بتاريخ الأندلس ،ولا تكتفي بما هو موجود على الشبكة العنكبوتية ، بل زياداتك أحب إلى قلبي فماذا تقول أخي الحبيب ........؟؟؟؟ المزيد من مواضيعي
|
|||||||||||||||||||||
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
17.08.2010, 04:16
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
حياك الله اخي محمد اسعدني مرورك على مقالتي اسعدني مرورك الجميل كم سعدت برؤية اسمك يعطر صفحة مقالتي المقالة هذه اخي الحبيب محمد ليست منقولة من النت
|
|||||||||||||||||||||
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
17.08.2010, 04:17
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
كلاهما نفس المقالة هما تم وضعهما بالخطا اختي برجاء حذف واحدة
|
|||||||||||||||||||||
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
27.08.2010, 14:42
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
تم أخانا الفاضل وأعتذر على التأخير في انتظار المزيد من مواضيعكم الطيبة المزيد من مواضيعي
|
|||||||||||||||||||||
 |
| العلامات المرجعية |
| الكلمات الدلالية |
| والعرب, الاسلامية, الحضارة |
| الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
| الى اصحاب المنتديات الاسلامية | نضال 3 | القسم الإسلامي العام | 10 | 08.10.2010 19:40 |
| الصين لنا ، والعرب لنا ---- والهند لنا ، والكل لنا | مهندس محمد | أقسام اللغة العربية و فنون الأدب | 1 | 19.04.2010 19:49 |
| رأيي في الحضارة الغربية ، للرافعي | أبو عبد الله البخاري | قسم الحوار العام | 4 | 26.02.2010 15:11 |
العرض العادي
