العودة   شبكة كلمة سواء للحوار الإسلامي المسيحي العودة المنتدى أقسام دراسة النصرانية القسم النصراني العام

آخر 20 مشاركات
الهولي بايبل و معاملة النساء زمن الحروب و الصّراعات المسلّحة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إجابة عن سؤال : ماذا قدّم المسلمون للبشرية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المهتدي مويزو روتشيلد و رحلة من اليهودية إلى الإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أسرار خطيرة عن التمويلات الكنَسية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مُباركة من سورة الزّمر : الشيخ إبراهيم أبو حجلة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مُباركة من سورة فاطر : الشيخ القارئ إياد عوني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الخمر و الحشيش و الدعارة في كتاب النصارى ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورةالزُمَر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة غافر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه ينادي بالحج ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إشهار إسلام الأخت مارتينا ممدوح (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مصيبة عيد القيامة في الكنائس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأضحية هي قربان لله أم للأوثان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          زاهي حواس ينفي وجود ذكر للأنبياء في الآثار (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ضربة لمعبود الكنيسة تعادل في نتائجها الآثار المرعبة لهجوم نووي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سؤال حيّر الأنبا رفائيل وجعله يهدم المسيحية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عذبة من سورة القلم : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورتي السجدة و الإنسان : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 18.06.2010, 06:48
صور كلمة سواء الرمزية

كلمة سواء

عضوة مميزة

______________

كلمة سواء غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.04.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.143  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
09.02.2016 (19:34)
تم شكره 33 مرة في 28 مشاركة
افتراضي مختصر كتاب التاريخ الاسود للكنيسة للقس اللاهوتى دى روزا


السلام عليكم ورحمة الله
اقدم لكم نادرة من نوادر النت وهو كتاب التاريخ الاسود للكنيسة للقس اللاهوتى دى روزا
والكتاب غير موجود على الشبكة و اقدم الان مختصر لهواليكم المختصر حتى الفصل السادس بداية من المقدمة.
أهداء لكل متعصب مسيحى ليحكم العقل
لعلكم تهتدون
عرض كتاب
التاريخ الاسود للكنيسة
بقلم القس دى روزا
القس اللاهوتى دى روزا ينقلنا الى داخل أسوار الفاتيكان ويكشف الستار عن أزمة الكنيسة الحقيقية
من خلال كتابه الذى بين يدينا وهو بعنوان ( خدام الرب الأوائل (
الصفحة المظلمة للبابوية
وقام بنرجمته من الالمانية اسر حطيبة وهو من منشورات الدار المصرية للنشر والتوزيع الطبعة الاولى 1994
وسوف أقوم بتقديم مختصرات من هذا الكتاب التاريخى الهام والموثق
لنعرف شىء من حقيقة هؤلاء الناس وديانتهم من خلال شهادة أحد القساوسة
وقد تخلى الفس دى روزا عن مهمته الكنسية وتزوج وأصدر كتابه هذا بعد بحث 30 عام من عمره واوصلته قناعاته الى التساؤل عن المركز البابوى المعاصر وان التاريخ البابوى يعج بسوء استخدام السلطة والوشايات وأعمال العنف السادية والجوع الجنسى
التعريف بالمؤلف
والقس بيتر دى روزا المحاضر اللاهوتى فى روما أهم الجامعات البابوية اليكم تعريف موجز عنه

= أكمل دراسته اللاهوتية فى روما اهم الجامعات البابوية
= عمل أستاذا لمادة علم الاخلاق فى جامعة ويستمنستر
=عمل محاضرا لمادة علم اللاهوت فى كلية كوربوس كريستين
=اعتزل العمل اللاهوتى الكنائسى عام 1970 وتزوج ويعيش فى أيرلندا مع زوجته وأبنائه

التعريف بالكتاب

...إنه كتاب نادر عن تاريخ الكنيسة يكشف عورات الكنيسة الكاثوليكية ويخرج الى العلن خبايها وما يحدث داخل اسوار الفاتيكان الذي تحدى الطبيعة البشرية وحرم الزواج على اتباعه فملأت فضائح الجنس في الكنيسة يوميات الاعلام العالمي ....ولم يكن مهما ما نشر في الكتاب لولا إساءة البابا بيندكت السادس عشر للاسلام ووصفه بالشرير وغير الانساني والمنافي للعقل .....وهذا الكتاب فيه كثير من المغالطات العقائدية التي تعتبر من صلب الإعتقادالمسيحي وليس لها أصل عندنا في الإسلام كصلب المسيح....وغيرها....إذا...هيا بنا لنرى ما هو إنساني وغير شرير وملازم للعقل ...!!! كما قال ا لبابا
هذا الكتاب باللغة الألمانية وعنوانه :
"gottes erst diner. Diedunkle seite des paspsttums"

وترجمته الحرفية هي (خدام الرب الأوائل-الجانب المظلم للبابوية(
لقد صدر هذا الكتاب ذو556 صفحة منذ سنوات قليلة في مدينة ميونيخ الألمانية ولا شك في ان وقعه على الفاتيكان والكاثوليك والمسيحيين عموما كان اشد من زلزال عنيف ,ذلك ان الكتاب ليس أقوالا بلا برهان ,ولا أحاديث سمار ,ولا كلام كهان ,ولكنه بحث تاريخي جاد حشد له مؤلفه مئات الكتب ,ونبش في مئات التقارير الكنسية وسلخ له مؤلفه ثلاثين سنة من عمره .
مؤلف هذ الكتاب ليس مسلما وإلا قيل ان دافعه التعصب الاسلامي,وليس يهوديا وإلا قيل انه بقية من حقد اليهود الذين قتلوا "رب النصارى" أو ثأر يهودي من النصارى الذين اذاقوا اليهود عبر التاريخ العذاب الهون ,ولا شيوعيا ايضا وإلا قيل انه من أثر الشيوعية التى تعتبر" الدين" أفيونا .....ولا لائكيا وإلا قيل انه من أثر عداوة اللائكية للمسيحية ....لكنه لكنه......مسيحي.... وإيه...!!!!!!!؟؟؟؟؟؟ معتصم بحبل المسيحية وهو ليس كأحد من المسيحيين بل هو أحد دعاتها المجادلين عنها المتحمسين لها ..إنه القس ((دي روزا)) إذا..فهو قسيس ومبلغه من العلم فيها كبير أهله لمنصب الأستاذية في الجامعة البابوية "جريجوريانا" حيث درّس علم الأديان سنين عددا ثم انتقل الى انجلترا ودرّس الميتافيزيقيا والأخلاق في المعهد اللاهوتي وفي الجامعة المسيحية......ثم إستعاد وعيه وأستعمل عقله ففكر ثم قدر ثم نظر واقتنع ان هذه الرهبانية مناقضة للفطرة السوية التي فطر الله الخبير الحكيم الناس عليها فتركها وقرر أن يمارس حياته البشرية الفطرية فاتخذ صاحبة رزق منها أولادا فشعر حقيقة معنى الأبوة النبيل وذاق حلاوتها وأدرك حكمة الله من خلق الناس- ذكرانا وإناثا- لإستعمارهم في الأرض وعرف الفرق بين كلمة ابى من الابناء وكلمة ابى من عباد الصليب

التاريخ الاسود للكنيسة

الحلقة الثانية
تعرضنا فى الحلقة الاولى للتعريف بالمؤلف والكتاب
وفى هذه الحلقة نعرض فيهامختصارات من هذا الكتاب الهام الذى يتكون من عشرون فصلا
الفصل الاول بعنوان
المعاملات المالية والجنس والخلاص
الوثنية فى المسيحية
يصف المؤلف رحلة حج داخل الفاتيكان فيقول
يتجه الحجاج يسارا ويصلون الى التمثال البرونزى الشهير للقديس
بطرس اما القدم اليمنى المتقدمة قليلا عن أختها فاءنها تلمع من كثرة
من كثرة المقبلين لهاوهذا يذكرنا وقت ان كان على البابا ان يضع قدمه
على حشية حتى يتمكن الناس من تقبيلها
ويقارن المؤلف بين حياة المسيح وحياة البابا فيقول
المسيح مثلا ولد فى اسطبل وكان فراشه القش اما اليوم فالبابا يسكن
قصرا مكونا من أحد عشر الف غرفة غير المقر الصيفى الذى يطل على بحيرة البانو والتى لم يكتفى بها البابا يوحنا بولس فبنى لأستخدامه حمام سباحةأقل ما يقال عنه انه فخم
والبابا يعيش وسط كنوز بعضها ذو أصل وثنى
وبطرس الذى عاش ومات فقيرا سوف يندهش عندما يرى خليفته
يحمل لقب المتصرف فى أملاك الكنيسة وان يكون للفاتيكان بنكه الخاص
الذى لايتعامل الا مع فئة مختارة من الناس ويصر ان يكون ضمن اوراقهم اثبات التعميد الذى لم يحمله بطرس نفسه وكذلك ستدهش عذوبة رجال الدين المسيح الذى اختار بطرس كتلميذه رغم علمه انه متزوج
وسيصدم بطرس أكثر وأكثر من عدد الصور المعلقة فى الكنيسة فقد كان هو ومعلمه ضد الصور الدينية وكذلك كان محرما تصوير الرب!!!! ولذلك كانت كنيسة اورشليم عبارة عن غرفة خاوية مظلمة
واليوم نرى فى كنيسة بطرس صور المسيح المصلوب (حسب زعمهم( فى
كل مكان وبهو الكنيسة مملوءا بتماثيل البابوات فى اوضاع بين الرقود والسجود فالبابا بولس الثالث مثلا محاط فى صورته بالحسناوات وبعضهن كن عرايا حتى امر البابا بيوس الثانى بتغطيتهن فقد اكتشف ان هذه الموديل
كانت اخت البابا بولس الثالث وعشيقة البابا الكسندر السادس
ونستكمل الحديث فى الحلقة الثالثة ان شاء الله

مختصر كتاب (التاريخ الاسود للكنيسة (
الحلقة الثالثة
مختصر الفصل الثانى
عنوان الفصل كما وضعه المؤلف
البابوات الأوائل
أبناء غير شرعين ..... وقتله !!!
يقول المؤلف
قد يتطرق الى اسماعهم ( الكاثوليك) سيرة البابا الكسندر (بورجيا) ولكنهم يعتبرونه احد الاستثناءات القليلة للقاعدة ويبررونها بأنه ان كان احد أولئك المقربين من المسيح قد خان عهده فما بال أحد البابوات بين الحين والاخر .. ان كانت خيانة يهوذا للمسيح قد ادت الى القيامة وخلاص العالم أفلا يمكن ان يكون لوجود هذه الاستثناءات من البابوات دلالتها لخير البشر والتى لا يعرفها الا الرب !!!!!!!!!
هذه الاستثناءات عبارة عن القتل – الزنا – اللواط – أكل أموال الناس بالباطل وأغتصاب نسائهم -...........
= أين عقول هؤلاء القوم=
ولذلك ظهر اناس متدينون اعملوا العقل) مثل دانتى لم يتورعوا عن ألقاء البابا تلو الاخر فى جهنم فى الكوميديا الالهية )وكان تبريره لذلك ان اليهود أدانو ربهم أفلا يمكن للكاثوليك ان يلقوا بالبابوات حيث يستحقون
ويقول
وتم تزيف الحقائق بأطلاق لقب شهيد على الثلاثين بابا الاوائل باستثناء واحد فقط مع انه لا يوجد شاهد واحد تاريخى او غيره على انهم شهداء .
والحقيقة ان بعضهم ابناء كرادلة واساقفة وبعضهم كان ابنا غير شرعى ومنهم الارمل وأحدهم عبد محرر وكان كثير منهم قتلة وبعضهم لا دينين ومنهم الوثنين وساديون وبعضهم اشترى منصب البابا ثم قام ببيع متعلقات الكنيسة ليسترد ماله. وواحد منهم على الاقل كان يعبد الشيطان وكان بعضهم له ابناء غير شرعين ومنهم من قام بالخيانة الزوجية على اوسع نطاق . بعضهم تم دس السم له وبعضهم تم خنقه وأسوأهم من قام بعبادة وثن من الجرانيت .
لقد ان الاوان ان يتم التعامل مع تاريخ الكنيسة بشكل مختلف فاءن الصمت المتعمد عن جرائم الباباوات لهو فضيحة ونوع من الرياء)هؤلاء البابوات أصحاب هذه السير هم من يعتبرهم النصارى لهم حق غفران خطايا البشر وظل الرب على الارض!!!(
الارهاب الكنسى
يقول المؤلف
واستخدمت الكنيسة –باسم المسيح- أساليب التعذيب وأحيانا الصلب ضد المعارضين لها وعقدت أتفاقا بين العرش والمذبح على ان يقوم العرش بحماية المذبح واجبار الخاضعين له على الدخول فى المسيحية .
الاطماع الكبرى
كانت ام القائد قسطنطين مسيحية اما هو فكان لايزال يعبد الهة الرومان خاصة أبولو
ووضع يده فى يد البابا سيلفستر ودخل روما منتصرا
والبابا سيلفستر كان يرى –كسلفه ميليتادس- انه لا غضاضة ان تنتشر المسيحية على أسنة الرماح وجثث الاعداء فى سبيل الدين الجديد !!!!!!!!!
ورغم ذلك لم يزل تماثيل الالهة الوثنية من مجلس الشيوخ الرومانى وتغاضت الكنيسة عن قتله لأبنه وحميه واغراقه لزوجته. وحتى اعلانه قرار حرية الاديان الذى نعم المسيحيون فى ظله.
هو ضد مبادىء الكنيسة التى لا تزال الى اليوم تعتبر حرية الاديان ضد تعاليمها وأقرب لتعاليم الوثنية وهراء .
ويقول فى أخر الفصل
اما
حقيقة تعميد القيصر قسطنطين فهى كالتالى
قام بتعميده أسقف مشهور بالخرافات اسمه يوسبيوس وقد مات قسطنطين عام 337 فى عيد الفصح وعلى ذلك فعندما أطلق قسطنطين على نفسه كبير الاساقفة لم يكن مسيحيا !
وكان القيصر (الوثنى) هو رأس الكنيسة وليس البابا وكان البابا يركع امام القيصر ويوقره
ومما يزيد الطين بلة أن قسطنطين بنى العديد من المعابد الوثنية فى القسطنطينية . وبأنشاء مجلس جميع المذاهب المسيحية الذى الذى رأسه قسطنطين (الوثنى ) زادت قبضته على الكنيسة وأصبحت الكنيسة مؤسسة سياسية هى الاهم وليس الدين
وغنى عن القول ان قسطنطين كان يفرض اراءه على ذلك المجلس بما فى ذلك وجهات نظره الدينية وخرج بذلك عن تعاليم المسيح .
والجدير بالذكر ان قسطنطين فرض عليهم وضع التماثيل والصور بالكنيسة ) فالرجل كان لايزال وثنيا ولم
يعمد الا على فراش الموت !!!!!!!!!!
الحلقة القادمة ان شاء الله
مختصر الفصل الثالث
وهو بعنوان
الفضائح الجنسية للبابوات
مختصر كتاب التاريخ الاسود للكنيسة

للقس دى روزا

الحلقة الرابعة
مختصر الفصل الثالث
وهو بعنوان الفضائح الجنسية للبابوات
يقول فى القرن العاشر الميلادى ولمدة قرن ونصف لم تشهد الكنيسة بابا واحدا تقيا او ورعا بل كانت هذه هى فترة ازدهار فضائح الكنيسة ومساوىء البابوات كان هم البابوات هو جمع المال
بالطرق غير المشروعة واقامة علاقات اثمة مع زوجات الغير او بناتهم وهكذا لم تكن الردة الوثنية او الخرافات الدينية فقط هى التى ادت الى تدهور الكنيسة بل كانت البابوية ذاتها هى السبب
وبانتشار السلوك الشائن للبابوات انتشرت ايضا جرائم قتل ازواج ضحاياهم لهم مثلما قتل زوج غيور البابا بنديكت الخامس
والبابا سرجيوس وصل للكرسى البابوى عن طريق ماروزيا التى كانت عشيقته منذ ان كانت فى الخامسة عشر من عمرها وولدت له ولد (من الزنا لان البابا لا يتزوج) كرست حياتها لتوصيله الى كرسى البابوية
ويقول تحت عنوان الغانية الجميلة
وقد كان فوالدتها اوصلت احد اساقفة بولونيا الى ان يكون البابا يوحنا العاشر
وقد قامت ماروزيا بسجن البابا يوحنا العاشر ثم قامت بخنقه وكان ابنها قد بلغ السابعة عشر ونال البابوية فى سن العشرين
واصبح اسمه البابا يوحنا الحادى عشر
وقد مات فى سجنه بعد اربع سنوات فقط فى حين ظلت ماروزيا فى الاسر لمدة خمسين عاما دون ان تسترد حريتها ولو ليوم واحد
وعند بلوغها الستين اصبح حفيدها اوكتافيا البابا الجديد يوحنا الثانى عشر
وكان حتى لفجور عصره مثلا صارخا للفجور فقد قام بمعاشرة امه معاشرة الازواج وقام بأهداء ممتلكات الكنيسة للعاهرات وكان يملك الفى حصان يطعمها تينا وخمرا وعبد الهة الرومان وكان دخول النساء الى الكنيسة مخاطرة للعفيفات
واستمر ت الكنيسة على هذا المنوال من فضائح البابوات فالبابا يوحنا الثالث عشر اشتهر بقسوته وعنفه حتى انه كان يقتلع اعين مخالفيه
وفى عام1032 تم شراء منصب البابوية لبنديكت التاسع وكان عمره احد عشر عاما
وكتب عنه المقدس بطرس داميانى = هذا المسكين غاص فى الخطيئة منذ توليه منصبه
وحتى نهاية عمره=
وكتب اخر يصفه انه شيطان من جهنم فى زى قس يجلس على كرسى البابا
يتبع بمختصر الفصل الرابع
ان شاء الله
التاريخ الأسود للكنيسة(بقلم القس اللاهوتى دى روزا)
ترجمة حرفية من الألمانية
الحلقة الخامسة(مختصر الفصل الرابع)
بعنوان (فترة أزدهار البابوية)
من يغفر الخطايا!!!
فقد كانت وجهة نظر البابا جريجورى السابع ان الحق والعدل يقضيان ان يكون البابا أعلى مقاما
من القيصر فالقيصر مهما علا شأنه وزاد سلطانه يطلب من أى قس وقت وفاته الاعتراف والمباركة فهل يستطيع أى ملك أن يمنح أى قس الغفران والبركة ؟!!!!
واذا كانت هذه هى قدرات اى قس عادى فما بال رأس الكنيسة وراعيها ؟
(ومن هنا أصبحت حياة البشر ومماتهم فى ايدى هذه الحفنة من رجال الدين ويتحكمون ليس فى عامتهم فقط بل فى ملوكهم ايضا!!!!!!!!)
جريجورى السابع ومدرسة التزوير
عندما تولى البابا جريجورى السابع المنصب أصدر قائمة تضم سبعة وعشرون نقطة
وادعى انها أوحيت اليه أثناء مراسم تقلده لمنصبه
منها على سبيل المثال
1- لا يحق لأى من كان ان يقيم البابا (أو يعزله)
2- الكنيسة لم ولن تخطىء (معصومة حتى فيما مر من زنا وقتل وشراء للمناصب الدينيةألخ )
3- البابا فقط له سلطة خلع الاساقفة ( كى يستطيع شرائهم وفعل ما يشاء )
4- البابا وحده له حق خلع الملوك والقياصرة وحاشيتهم ( واين دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله)
5- على كل من الملوك وحاشيتهم ان يقبلوا قدم البابا ( منتهى الازلال والمهانة و على اساس انه مقدس ومعصوم فكل أعضائه مقدسة!!!)
6 نواب البابا اعلى شأنا من أى رجل دين أخر( حتى يحكم قبضته على البلاد والعباد)
7 البابا الواصل لهذا المنصب هو بلا جدال قديس بشفاعة بترى (قديس ومعصوم كما انه يوحى اليه كما ادعى ان هذه القائمة اوحيت اليه وهذا الكذاب الدجال يعتبرونه افضل البابوات)
وبذلك أكد جريجورى على قول الاغريق القديم (ان روما هى عاصمة التزوير)
وذلك لكم التزوير الذى حدث فى عصره وكان هناك طاقم جاهز لخدمة أغراضه بتزوير أى وثيقة لتبرير مواقفه.
ووصل به حد التزوير الى ان اصبحت بعض الوثائق تعنى عكس ما كانت تهدف اليه اصلا من كثرة العبث بها .

وهكذا قاد جريجورى أهدأ ثورة عرفها التاريخ فقد قامت كلها على الورق وما كانت لتتم
فى عصر التنوير والعلم انما ساعد عليها انه كان عصر الامية حتى بين الملوك والقياصرة.
وهناك احصائية تقول انه من بين 324قولا مأثورا لبابوات الاربعة قرون الاولى الميلادية
هناك 11 فقط هى الصحيحة والحقيقية.
وماذا كان موقف هؤلاء المزورين أنفسهم لم يتحرك ضميرهم بل انهم قاموا بتقنين التلاعب بالتاريخ وقالوا مادام يستخدم التزوير لصلاح عقيدة الناس !!!!!!!!!!!. ( وهذا ما سمى بالعصر الذهبى)
- الكارثة الكبرى
أتهم البابا جريجورى السابع القيصر هنرش الرابع بالتدخل فى شئون الكنيسة مع انه كان ذلك معتاد منذ عصر قسطنطين(الذى أفسد دين المسيح ) وهذا ما اصاب القيصر بالدهشة الم يطلب جريجورى نفسه منه تأييد تنصيبه بابا للفاتيكان
ورد القيصر بأن اعلن ان اختيار البابا غير صحيح .
وكان رد البابا منعه من حكم ايطاليا والمانيا وانه يجعل كل من اقسموا يمين الولاء للقيصر فى حل منه !!!
كما ان كل من يعتبره ملك مرتد عن الدين
وأصيب القيصر هنرش بالفزع فقد وقفة امه وابنت عمه فى صف البابا
وبدأ الامراء يحلون انفسهم من يمين الولاء
ورحل القيصر الى ايطاليا وهناك تقابل مع البابا فى بلدة كانوسا فى
شتاء 1077 ووضع البابا شروطه واستجاب القيصر بأن وضع كل ملكه
تحت تصرف البابا وامره بأن يخلع ملابسه كاملة ويبيت فى هذا الشتاء القارص فى فناء القلعة لمدة ثلاث ايام بلا طعام او شراب
ولم يطلب هنرش سوى رفع لعنة البابا عنه
ولما رجع لبلاده عين احد الاساقفة بابا لروما فتنبأ البابا بموت الاسقف
ولكن البابا هو من مات 25 مايو 1085
ورغم ذلك فأن للبابا جريجورى مكانة عظيمة بين الكاثوليك
وخلال المائة عام التالية له تم خلع واعتبار ثمانية ملوك مرتدين عن الدين
وهذا ما سنه جريجورى
كما ان المؤرخين جعلوه سببا فى اكثر من 75 معركة بسبب مواجهته للقيصر هينريش القيصر ( وسفكة الدماء بسبب طمع البابا رأس كنيسة السلام والمحبة)
اينوسنس الثالث حاكم العالم
الذى لم يفرق حتى بين الخير والشر ويدلل على ذلك
مقولته الشهيرة التى قال فيها = كل رجال الدين ينبغى ان يطيعوا البابا
حتى لو أمرهم بالشر اذ لا يوجد من يستطيع الحكم على البابا وتقييمه=
وكان حفل تنصيبه اعظم من تنصيب الملوك وبدلا من لبس عباءة البابا ارتدى غباءة الملوك المرصعة بالجواهر وتغيرت عبارة التنصيب الى
- تسلم هذا التاج واعلن انك ابو الملوك والقياصرة وحاكم العالم خليفة المسيح على الارض –
- وركب جواده المرصع بالجواهر وأنطلق عبر المدينة قاصدا كنيسة لاترنو وفى الطريق خرج احد اليهود يعلن طاعته للبابا فلم يعامله بسماحة المسيحية (على زعمهم) بل اعلنه انه على الباطل وامر اتباعه ان يوسعوه ضربا .
-
- وفى مايو 1203 مرض البابا مرضا شديدا منعه من متابعة التقارير عن الحملة الصليبية الرابعة التى دمرت ونهبة مدينة القسطنطينية
وكنيستها الشهيرة !!!!
- الملك جون
-
- اما الملك جون ملك انجلترا فقد ضرب بأوامر الكنيسة عرض الحائط وكان يتزوج النساء ثم يحل نفسه من الزواج دون الرجوع الى المشورة الدينية
- وعندما كان البابا يبدى اعتراض على تصرفاته كانت الرشوة جاهزة
- وعندما وقع الخلاف بينهم اعتبر البابا الملك مرتد عن الدين ورشح الملك فيليب ملك فرنسا لملك انجلترا فى 1208 ميلادية
- فقام الملك جون بعقد صلح مع البابا فى 13 مايو 1213الذى اعلن فيه جون ان انجلترا هدية للرب وللبابا اينوسنس وان يدفع جزية قدرها
- الف مارك سنويا
- ولكن فى عام 1333 رفض الملك ادوارد الثانى دفع الجزية السنوية
- مما مهد تدريجيا انفصال انجلترا عن الكنيسة الكاثوليكية حتى اليوم
- وأدى تمرد البارونات ضد الملك جون الى نشوء الماجنا كارتا وثيقة المساواة والحرية الانجليزية التى حفظت حقوق البارونات كممثلين للشعب فى مواجهة الملك واقرت ان الملك مساولباقى الانجليز امام القانون وليس فوقه كما انه بمقتضاها اصبحت القوانين معروفة وعلانية وليست سرية كما كانت من قبل ولان علاقة جون كانت قد تحسنت مع الكنيسة الى حد كبير فقد لجا الى البابا طالبا عونة ولم يردة الاخير خائبا بل اصدر قراره ان هذه الماجنا كارتا ضد القوانين الاخلاقية ولعنها .
- واعلن البابا مرة اخرى ان كل من يساند هذه الوثيقة فهو مرتد عن الدين وعلى ذلك فكل الانجليز اليوم خارجون على المسيحية اذ لم يتم العفو عنهم حتى اليوم وعندما رفض ستيفن لانجتون اسقف كا نتربرى الموافقة على راى الكنيسة تم عزله من منصبه
- استمر اينوسنس فى منصبه لمدة عشرين عام اراق فيها الكثير من الدماء وخلع ملوكا وعين قياصرة ونشر الرعب بين اتباع الدين المسيحى ولم يخسر واحدة من معاركه.
واستمر البابوات بعد اينو سنس على نهجه من بطش وكبت للحريات بل توسعوا فيها فجريجورى التاسع مثلا (1227-41) اعلن ان البابا سيد الكون والاشياء .
ويبقى البابا الذى نعته دانتى بالحيوان الاسود البابا بونيفاس الثامن حتى يغلق ملف الدكتاتورية البابوية .
- والى اللقاء فى الحلقة السادسة
- مع مختصر الفصل الخامس

التاريخ الأسود للكنيسة(بقلم القس اللاهوتى دى روزا)
ترجمة حرفية من الألمانية
الحلقة السادسة
مختصر الفصل الخامس
انحسار السلطه

اعتلى بنديكت جيتانى كرسى البابوية عام 1294 ليصبح البابا بونيفاس الثامن – يونيفاس تعنى
الوجه الحسن – الذى قال عنه الشاعر جاكوبون داتودى:
,, لم يناسبه هذا الاسم أبدا فوجهه لم يكن حسنا,,
واشتهر عن يونيفاس انه ذو نظرات باردة ولسان سليط, ولم يكن هناك من به عاهة سواء من
العامه او الكرادلة أو الاساقفة الآ وسلط بونيفاس عليه لسانه السليط , وكان ممثلا قديرا , يقرأ الصلاة بالدموع والخشوع وفور انتهائها يسلق الناس بسياط لسانه الحاد , وكانت النتيجة
الطبيعية كما يقول بوويك ,, اعجب به الكثيرون وخشى بطشه الجميع ولم يحبه احد,,
ومن مقولاته الشهيرة ,, ان صدر راعى الكنيسة الرومانية هو منبع كل القوانين لذلك وجبت
الطاعة العمياء له حتى تستقر الامور,, وقال له سلفه كولستين الخامس ,, لقد قفزت على هذا
الكرسى كالثعلب وستحكم كالآسد وستموت كالكلب ,,
اما الطبيب الاسبانى الذى انقذ حياته فكرهه الناس .
وتحقق بذلك حلم جيتانى فى عام 1294 فتولى كرسى البابوية وزيادة فى الاحتياط قام بسجن البابا كولستين( المستقيل) الذى جمع الكرادلة ورجاهم ان يبعثوا بخليلاتهم(العاهرات) الى الديرولما قوبل طلبه بالرفض تنحى. حبسه فى قلعة فومون وهناك مات كولستين بعد عام ونصف العام فقط من الجوع والاهمال وعندما أ حس خطر مواجهة عائلة كولونا التى كانت تعاديه ضيق عليهم الخناق حتى ركع أساقفتهم امامه طالبين العفو عنهم فلم يسلبهم بونيفاس حياتهم انما سلبهم شرفهم فطردهم من السلك الكنسى ودمر اختامهم ثم امر بالهجوم على مدينة بالسترينا معقل ال كولونا وفى هذا الهجوم تم قتل اكثر من 6 الاف شخص وتدمير كل كنوز ومبانى المدينة ولم ينجو من هذا الدمار الشامل سوى الكاتدرائية وبسبب هذه الفعلة الشنعاء التى تمت عام 1299 وضع دانتى بونيفاس الثامن فى الدرك الاسفل من النار
الكتاب البابوى وصليل السيوف
كان بونيفاس يهدف بكتابه هذا ان يؤكد مرة اخرى مكانة الكنيسة وسلطتها وفى هذا المجال خطر له حديث السيفين ليسوع المسيح.
ودون بونيفاس تحليله لهذه الكلمات فقال ان السيفين يرمزان للسلطة الدنيوية والدينية وتعمل السلطة الدنيوية تحت امرة الدينية ولخدمتها وخدمة الكنيسة .
وكما قال جيرمايا اليوم نصبتك على الشعوب والممالك وفى محاولة اخيرة ولتأكيد سلطته الدكتاتورية كتب يقول ( نحن نؤكد انه يجب على كل مخلوق ان يكون تابعا لراعى الكنيسة الرومانية حتى ينال الخلاص )
ولكن هدف البابا من هذا الكتاب لم يتحقق فالملك فيليب وبلاطه ثاروا ثورة عارمة على هذا التهديد السافر ونشر فيليب خبر اقالة البابا لسلفه وكيف مات كولستين جوعا فى محبسه الذى سجنه فيه بونيفاس.
وبذلك اقام الرأى العام ضده ثم وضع خطة مع مستشاره نوجاريه تقضى بأ ختطاف البابا وترحيله الى فرنسا وتقديمه الى المحاكمة امام مجلس عام يقضى بتنحيته عن منصبه . فورا
وخلال اسابيع تم الاعداد لتنفيذ هذه الخطة وتم تنفيذها بستمائة من الفرسان والف من مشاة الملك فيليب وخيانة حارس ابواب المدينة. وقاموا بأقتحامها.
ولكن البابا كان يفضل الموت على ذلك وقبل صليبه الذهبى فصكه شيار على وجهه صكة ارتجت لها جدران الحجرة وسط زهول المحيطين به .ولكنه لم يأبه لذلك وقال قولته الشهيرة ( هذا رأسى وهذه رقبتى)
وبدلا من قتل البابا تفلرغ الجنود للنهب والسلب اخذين حتى تاج البابا وملابسه التى كان يرتديها أما بونيفاس نفسه فأخذ يردد (الرب اعطى الرب اخذ)
وتم ترحيله الى روما وقضى هناك 45 يوما يعض على يديه كالكلب ويخبط رأسه فى الحائط وصدق بذلك على نبوءة كولستين (ستموت كالكلب)
ويوم دفنه قامت عاصفة هوجاء فلم يحضر دفنه سوى القليل بأدنى حد من المراسم.
وترأس الكنيسة كلمينس الخامس واشتهر بتشهيره ببونيفاس الثامن حتى انه اعلن ضحيته البابا كولستين الخامس قديسا وبذلك وصلت الكنيسة الى ادنى حد لها منذ سيطرة الغانيات عليها.
الجنة البابوية
لا يمكن ايجاد وصف جامع لبابوات أفينيون (بأنهم اشرار او طيبون) واحسن مثال لهم هو كليمنس السادس الذى تم اختياره فى العام1342 وكان رجل لا يحمل ضغينة لأحد كما لم يكن يحمل اى احترام لأى قيم اخلاقية ونقل مقره كأسلافه منذ كليمنس الخامس من روما الى فرنسا والبروفانس بالتحديد.
وكان كلمينس السادس رجل محب للحياه والبذخ والفكاهة حتى عندما وصله خطاب معنون ( من ابليس الى أخيه كليمنس) انفجر هو وزملاؤه فى الضحك.
وكان كلما طلب منه بعض المال اعطى اكثر مما يطلب الطالب ولذا سكتت الافواه عن افعاله الشائنة لأنها امتلأت بماله الوفير ولكن من وصف الوضع هناك مثل بتراركا الشاعر قال ان بلاط البابا هو مستنقع الانسانية والاخلاق ومكان تجمع جميع قاذورات الدنيا .والعبادة هناك للمال فقط ولا مكان للأخلاق وحتى الهواء ملىء بالكذب.
وتجلى بذخ كليمنس السادس فى قصره الذى بناه على نهر الرون وكان ذا سبعة ابراج وعدد كبير من القباب البيضاء وكان يستورد افضل الاساس والفرش فسجاد الحائط من اسبانيا وبلجيكا والحرير المذهب من دمشق كما كان محبا لأطقم المائدة المذهبة والفضية ولم يكن ليتخلى عنها ابدا ولو فى سبيل نصرة المسيحية وكان سور اسطبل فرسه من الذهب الخالص .(والرعية يهلكها الجوع)
وقد مات كليمنس السادس عام 1352 عندما صعقته صاعقة فى ديسمبر من ذلك العام وظل خمسون أسقفا يقرأون الصلاة على روحه لمدة تسعة ايام ترحما عليه وقال الرحماء من الناس (هذا لا يكفى) اما غيرهم فقالوا (لن يكفيه اى عدد من الصلوات ابدا )
وقام الهوجونوت بعد ذلك بأستخدام رأسه للعب كرة القدم اما بعدها فاستخدم المركيز دوكرتون جمجمته كوعاء لتقديم الخمر.
ويتبع بمختصر الفصل السادس
هبوط البابوية الى الدرك الاسفل
التاريخ الاسود للكنيسة (بقلم القس اللاهوتي دى روزا)
الحلقة السابعة
مختصر الفصل السادس
عنوان الفصل
هبوط البابوية الى الدرك الاسفل
عندعدة محطات فى التاريخ قال كثير من الكاثوليك : وصلت البابوية الى ادنى حد لها . قالها دانتى عن بونيفاس الثامن وقالها بتراركا عن الاساقفة الفرنسيين ايام انتقال البابوية الى افينيون ولم يكن التدنى الحقيقى للكنيسة قد اتى بعد رغم كل هذا الفساد
بابا واحد أو اثنان
بموت جريجورى الحادى عشر اختار ثلاثة عشر من ستة عشر كاردينالا كانوا مجتمعين القس بارتولوميو ولما لم يكن من روما بل من نبولى البسوا شخص اخر من روما ملابس البابا واخرجوه للناس للجماهير المحتشدة وبدأت احتفالات روما بالبابا المزعوم اما البابا الحقيقى لما علم اخيرا بعد الحدث بعدة ايام اطلق على نفسه اوربان السادس ولكن هذا البابا اثبت ان شخصيته مزيج خطير من شرب الخمر والرغبة فى الانتقام والدين
اما بالنسبة لتعامله مع سلك الكنيسة فلم يكن على وفاق معهم وكانت اساليبه معهم مزيجا من الضرب واللكمات وكانت جلسات المجلس تحت رئاسته عبارة عن فض اشتباكات بينه وبين الكرادلة
واعتبر بعض الكرادلة نوبات الغضب التى تصيبه دليل على الجنون وان ذلك يعفيه من منصبه ولما علم البابا أصدر بدوره فتواه بأن ملك نابولى – وكان من المتواطئين ضده- مرتد عن الدين وقام الملك بسجن البابا فى قلعة نوكريا فقام البابا باعتبار جيش الملك كله مرتدا عن الدين
وبعد تحرير اهل جنوة البابا أمر بحبس الكرادلة الخمس المسئولين عن الوشاية به وقام بتعذيبهم حتى الموت.
----------------------
وأجتمع الكرادلة الفرنسيون وقرروا اختيار بابا اخر
واختاروا القس روبرت من جنيف وهكذا انحاز ملك انجلترا للبابا أوربان وانحاز ملك فرنسا للبابا الجديد (كليمنس): وانتقل الى أفنيون وكان سىء السمعة ولم يزل ففى عام 1337 عندما كان قسا فى مدينة سيسينا على البحر الادرياتيكى اشتكى أهل البلدة من ان رجاله يغتصبون نساءهم وان المساجين لا يخرجون من سجونهم الا الى القبور فا اقترح البابا عقد مفاوضات مع اهل البلدة وامرهم بالتخلى عن اسلحتهم وعندما فعلوا ذلك امر جيشه ان يقوم بقتل سكان المدينة البالغ عددهم ثمانية الاف شخص بما فى ذلك الاطفال .------------------------------------------------------------------
ثلاثة بابوات أو أثنان
فى شهر اكتوبر فعل أوربان الحسنة الحيدة فى حياته وهى انه مات
وتم اختيار البابا بونيفاس التاسع والذى كان مشهورا عنه انه قاتل ومجرم ومرتشى ولم يوقع اى مستند الا ويده الاخرى تقبض الثمن
اما الشىء الوحيد الذى وقعه مجانا هو اعلان بابا افينيون فى فرنسا مرتدا عن الدين
وردها له كلمنس بنفس الطريقة وهى اعلانه مرتدا عن المسيحية
واستمر الحال على ذلك بابا فى روما وبابا فى افينيون
وظهر الرأى الذى يقول باعتبار المسيح هو رأس الكنيسة وان وحدة الكنيسة اهم بكثير من البابوية حتى يتم ارضاء الجميع
وطالبوا الملك بالتدخل
ولكن منذ عهد البابا الطفل فى القرن الحادى عشر كانت شوكة الكنيسة قد قويت عن الدولة.
وأخيرا عقد الكرادلة اجتماعا فى عام 1049 فى مينة بيزا وتم فيه الاعلان ان البابوات الاثنين غير شرعيين
وتم اختيار بابا أخر ليكون خليفة لهما وهو فيلار جى من ميلانو
وكان معروف انه محبا للطعام والنساء
ولكن لسوء الحظ لم يوافق الاخرين على هذه التطورات وبدلا من اثنين من البابوات اصبحوا ثلاثة ولم يتنازل احدهم عن المنصب ابدا
اما ابطال هذه المسرحية الهزلية فكانوا كالتالى
1- البابا جريجورى الثانى عشر الذى كان يقترب من التسعين وكان الظن انه لا يقوى على الفساد بينما كانت اول افعاله انه رهن تاج البابوية ليسد ديون القمارثم باع كل ما وصلت له يده حتى باع مدينة روما نفسها لملك نابولى
2- بيودرو دى لونا خليفة بابا افينيون ولم يعتد به الكثيرون فعاد الى وطنه اسبانيا وظل حتى اخر حياته يعتبر نفسه البابا الشرعى للكنيسة
3- يوحنا الثالث والعشرون ولم يؤخذ عليه سوى انه لا يؤمن بتعاليم المسيحية!!!!!!ونصاب ومزور وخاطف زوجات الغير وفى عام1958 عندما تم اختيار يوحنا الثالث والعشرين – نفس اللقب لشخصين مختلفين – شطب كثير من الكاثوليك البابا الاول من ذاكرتهم.
مجلس مثير للحرج
دعا الملك سيجسموند البابا يوحنا الثالث والعشرين الى عقد اجتماع لحل مشكلة العدد الزائد للبابوات!
وتم اختيار مدينة كونستانس الالمانية على الحدود السويسرية وكان الاختيار لهذه المدينة لسببين
اولا انها كانت ساحلية تطل على بحيرة يمكن دفن جثث المعارضين فيها
ثانيا كانت كبيرة بما يكفى لاستيعاب اعداد العاهرات اللاءى كن يأتين للترفيه عن المجلس فى اوقات عدم انعقاده وكان هذا فى العام1414
وخلال هذا المجلس تم الاتفاق على ان يكون التصويت حسب الجنسية وليس عدد الحاضرين من الكرادلة
وهكذا وجد يوحنا نفسه مهزوما كما صدر الامر الملكى له بالتنازل عن منصبه
واحصى القرار مثالبه حتى انه اضطر للهرب فى زى خادم واعاده حرس الملك خاصة بعد ما الح الكرادلة الانجليز على حرقه حيا لما ارتكب من اثام
وكان متهما بخمس واربعون تهمة وتم تنحيته بناء على انه لم يتصرف كما يجب ان يتصرف رأس الكنيسة وتم كسر ختمه دلالة على فقدانه المنصب وحكم عليه بثلاث سنوات فقط مع وقف التنفيذ!!!وذلك فى عام 1415
وكان ضحية هذا المجلس هو هوس الذى كان محاضرا فى جامعة براج
ومرشحا للبابوية والذى احرق بسبب كتاباته التى يعبر فيها عن رأيه المغاير لرأى المجلس وأحرقت كتاباته معه
(وهذا يظهر التناقد فى الاحكام وعدم التسامح فى الخلاف)
ويبقى المرشح الثالث جريجورى الثانى عشر الذى كان قد بلغ التسعين من عمره وتنازل بكامل رغبته عن المنصب وبذلك تخلصت الكنيسة من بابواتها الثلاثة .
ورغم ان مارتين الخامس (البابا الجديد) كان من أختيار المجلس وكان عضوا به وموافقا على قراراته الا انه غير رأيه بعد ما اصبح بابا واصبح كل همه هو الهروب الى روما والانفراد بالقرار والتخلص من الملك والمجلس .
واستمرت هيمنة المجلس (450)عام حتى قاموا بأخضاع المجلس مرة اخرى للبابا واعتباره شخصا معصوما من الخطأ
نذر العاصفة
انتهى مؤتمر كونستانس دون اتخاذ اية قرارات جدية بخصوص اصلاح الكنيسة وبدأ التدهور الحقيقى للكنيسة عندما اشتدت قبضة البابا على كل اعضاء الكنيسة فى القرن الحادى عشر
اما مظاهر الفساد فتمثلت مثلا فى ان البابوات فى هذه الفترة وصلوا لمناصبهم ليس بسبب اففضالهم الدينية ولكن عن طريق الرشوة والفساد وشراء المنصب
ولذلك لم يكن لهم هم الا جمع المال حتى انهم كانوا يعلنون امراء المناطق مرتدين عن الدين اذا هم امتنعوا عن دفع الجزية السنوية ولم يكن فى ذلك ما يسىء للبابا بسبب تفشى الفساد !!!!!!!
حتى انهم كانوا يبيعون المناصب الدينية ولكل منصب ثمن ونتج عن ذلك
تولى المناصب اشخاص غير اكفاء وليس لهم علم دينى
وكثير منهم كانوا لا يعرفون اللاتينية حتى يستطيعوا اقامة الصلاة بالناس
وقد بلغت بهم الجرأة والاستهتار ان كانوا يتمتمون بأى كلام فارغ امام الناس موهمين اياهم انهم يصلون بهم ووصل الامر الى حد انه كان من اقذع ما يوجه لشخص ما من سباب ان يقال له يا قس !!!
حتى انه تم عقد مؤتمر بازل لمواجهة الخلل عام 1432 حيث قرر الكرادلة المجتمعون ان على رجال الكنيسة التوقف عن الرشاوى ومصاحبة الخليلات وبيع وشراء المناصب وصكوك الغفران !!!
ونتيجة لهذا عقد البابا يوجين الرابع فى ذلك الوقت مجلسه الخاص فى فلورنسا ووصف أعضاء مجلس بازل بأنهم اتباع الشيطان ولا يستحقون سوى ردهم اليه ورفض كل ما جاء فى توصيات هذا المجلس وبذلك ضيعت الكنيسة فرصتها الاخيرة فى الاصلاح وانتهى القرن الذى بدأ برفض البابا يوجين اصلاح الكنيسة بزعامة بابا حقت عليه تسمية مندوب الشيطان : الكسندر بورجيا
تجمع السحب والعواصف
فى القرن الخامس عشر لم يجرؤ شخص واحد على الدفاع عن الكنيسة فمثلا البابا سيكستوس الرابع الذى تم انتخابه عام 1471 تفتق ذهنه عن اساليب جديدة للحصول على المال فكان اول من اعطى تراخيص لبيوت الدعارة ليجنى منها جباية سنوية ! كما انه اول من باع صكوك الغفران للاموات وليس للاحياء فقط وبذلك استطاع ان يجبى اموال طائلة
حتى انهم باعوا بعض الاعضاء البشرية على انها لقديسين لنوال البركة!!!
وفعل البابا ما هو اسوأ من ذلك عندما وافق على حروب لغزو اسبانيا وتم احراق اكثر من من الفى شخص فى الاندلس وحدها وجلب ذلك الخراب على ايطاليا
وعندما مات هذا البابا تم غسله ثم لم يجد القس سوى قميصه ليجففه به اذ كان كل ما فى القصر قد سرق
وجاء من بعده اينوسنس الثامن والذى وان لم يكن افضل ممن سبقوه فاءنه لم يكن أسوأهم .
كانت أخطاؤه : مطاردة النساء واليهود وعندما طلب منه الحظر على خليلات رجال الكنيسة قال ان الامر متغلغل لدرجة ان اى محاولة فى هذا السياق هى اضاعة للوقت
عين الاعصار
رغم ان تاريخ رودريجو بورجيا لم يكن ليوصله لهذا المنصب الا انه اشتراه ورشا المنافسين والناخبين حتى انه عندما استلم المنصب كان قد افلس تماما ( واستعد لتعويض ما انفقه) – هذا هو من يغفر خطايا البشر-
وكان تاريخه مليئا بالقتل – منذ ان كان فى الثانية عشرة من عمره-
ولأتفه الاسباب وأيضا الجنس مع خليلاته وبناته وزوجات الغير وكان اسلوبه فى تنحية المعارضين السم او القتل بالخنجر ثم القاؤهم فى نهر التيبر
ولكن كان لبورجيا حسناته والذى لقب بالسكندر السادس –!!
فقد اعترف بكل ابنائه غير الشرعين وعددهم عشرة ابناء!!
كما ان عشيقته فانوس اقام لها مراسم دفن توازى كاردينال بناء على وصيته
كما انه امر برسم صورة للعذراء مريم لها وجه جوليا فارنيزى
احدى عشيقاته تخليدا لها!!!!!!!!!
ولحبه لابنته لوكريسيا انه عدل ميعاد الصوم الكبير حتى يتمكن الشعب من الاحتفال بعرسها بشرب الخمر واكل اللحم والرقص.!!!!
كما اظهر حزنه على ابنه الذى قتل بيد ابنه الاخر سيزار .
وقد شرب البابا السم خطأ هوو ابنه سيزارو كانوا قد اعدوه لأعدائهم
وعانى ويلات الموت تدريجيا فاحمرت عيناه واصفر وجهه وأصبح جلده مخططا كالنمر وبدأت بشرته تتقشر أما الدهون المكونة على بطنه فسالت وأحشاؤه الداخلية نزفت.
وبعد وفاته اسودت جثته وتضخم لسانه حتى ملأ فمه وتورم جسده حتى اصبح عرضه مثل طوله وبعد غسل الجثة انفجرت وخرجت منها ابخرة كبريتية.
وتم ربطه من قدمه التى طالما قبلها الرجال والنساء والامراء وتم سحب الجثة بحبل لتقع فى صندوق الدفن دون لمسها.
وفى نفس الوقت كان القصر قد نهب فلم يجد مكفن البابا الا قطعة سجاد قديمة ليغطيه بها
وفى عام 1610 تم اخراج الجثة من كنيسة بطرس نهائيا وتم دفنها بالكنيسة الاسبانية بشارع مونساراتو منتظرة بوجل يوم الحساب العسير.
انتهى مختصر الفصل السادس
للمزيد من مواضيعي

 






المزيد من مواضيعي


توقيع كلمة سواء


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 18.06.2010, 06:51
صور queshta الرمزية

queshta

عضو

______________

queshta غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 03.11.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.770  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
27.05.2013 (01:23)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي


جزاك الله خيرا
أختي الفاضلة:
كلمة سواء
على هذا الجهد الرائع







توقيع queshta
و كن آملا في غد غير ناس قبول الغفور لمن أذنبا
و إن ساعة خامرتك الظنون التي أبعدتك فعد تائبا


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 18.06.2010, 09:08

حفيد ابن الوليد

عضو

______________

حفيد ابن الوليد غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.06.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 259  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.02.2011 (04:09)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


الله يكون فى عونك
انا طلع عينى من كتير القراءه
ياريت لو فيه حاجه فى هذا العصر من البلاوى دى يبقى جميل
جدا واشكرك على هذا المجهود





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 07.06.2011, 12:33
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
افتراضي


جزاكِ الله خيرا اختنا الفاضلة :

وهذا عرض بالانجليزية للكتاب مع بعض التعليقات عليه :


Peter de Rosa, Vicars of Christ: The Dark Side of the Papacy



"After Peter, the centuries roll by, full of controversies, any one of which today would involve immediate recourse to Rome for a decision... We have already noted that not a single Father can find any hint of a Petrine office in the great biblical texts that refer to Peter. Papal supremacy and infallibility, so central to the Catholic ****** today, are simply not mentioned. Not a single creed, nor confession of faith, nor catechism, nor passage in patristic writings contains one syllable about the pope, still less about faith and doctrine being derived from him."

Peter de Rosa, Vicars of Christ: The Dark Side of the Papacy, p. 206.


"The Pope and the Council contained aspects of papal history completely unknown to me. I had been brought up as a Catholic, had gone through the usual six-year seminary course prior to ordination, had graduated from a Catholic university, the Gregorianum in Rome, and had never come across such ideas. This is partly to be explained by the partisan nature of seminary education and the fact that in such establishments history is a Cinderella subject. The misbehaviour of popes is lightly dwelt or even excised, rather in the way that Trotsky was cut out of all Soviet history by Stalin ... My ignorance must also be set down to the preference Catholics have for a history of the papacy that can be read with white gloves on. It is not easy to admit that one's leaders were often barbarians, or that the good popes sometimes did far more harm than good.

Thus, quite late in my career, I felt obliged to examine the history of Catholic ideas and institutions, the later of course including the papacy. It was a long and sometimes painful form of a self-education."

Peter de Rosa, Vicars of Christ: The Dark Side of the Papacy,
pages 455-56.
Publisher: Crown (January 13, 1988)
ISBN-10: 0517570270
ISBN-13: 978-0517570272

(Peter de Rosa is author of many books including Bless Me, Father, Christ and Original Sin, and Jesus Who became Christ. In Vicars of Christ. He dispels myths about the papacy in favor of hard facts, and provides everyone, Catholic and non-Catholic alike, with the true, alarming story of the dark origins of the ******.)


"The subject of papal heretics and papal excommunication is little practiced since 1870. Even the arrogant Innocent III admitted: 'I can be judged by the ****** for a sin concerning matters of faith.' Innocent IV, affirmed that all creatures were subject to him as Vicar of the Creator, even, as in his own words: "Of course a pope can err in matters of faith." Therefore his naive creatures are to believe not because the Pope believes but because the ****** believes. In simpler language even if popes err somehow, the ****** will not err. These words appeared in the original text of Innocent IV's Commentary on the Decalogue. They were later erased from later editions. No one knows why, since a number of popes said more or less the same.

The aura and awe surrounding the papacy today is so entrenched that few Catholics question their conscience about the history of papal infallibility, a long dark, mysterious mixture of humans — the normal pious, the obscenely pompous, the truly mad, the frightfully murderous, the devilishly lecherous, the senilely elderly, the lustily youthful, and immature children. These popes were fallible long before they became infallible. Roman pontiffs not only erred but erred in fundamental matters of Christian doctrine.

Most Catholics go through life and never hear in school or ****** a word of reproach for any pope. Yet a devout Catholic like Dante had no scruple about dumping pontiff after pontiff in the deepest pit of hell."

Peter de Rosa, Vicars of Christ: The Dark Side of the Papacy,
Bantam Press, 1988, p. 30.


Quotes from Vicars of Christ: The Dark Side of the Papacy

"Impeccable Catholic sources, papal documents, letters of reforming saints, all paint the same depressing picture. Monasteries full of women; every friar had his 'Martha', every nun her lover. Bishops, in every sense the fathers of their people, kept harems."

"Young men who spent their youth in rape and adultery were rising in the ranks of the clergy. They were spending their nights with four or five women, then getting up in the morning — in what state, he leaves to the imagination — to celebrate mass."

" ... many monasteries were the haunts of homosexuals, many converts were brothels."

"As to the sex-starved secular clergy, they were so often accused of incest that they were at length forbidden even to have mothers, aunts or sisters living in their house."

"Promiscuity was rife in monasteries and convents. The great Ivo of Chartres (1040-1115) tells of whole convents with inmates who were nuns only in name. They had often been abandoned by their families and were really prostitutes."

"There also crept in the infamous cullagium, a charge for keeping concubines... bishops and archdeacons themselves benefited from this sex-tax; in Rome, it was the pope."

"In the year 1250, Bishop Grosseteste of Lincoln wrote to Pope Innocent IV. Of priests he said: 'They are in truth teachers of heresy, inasmuch as the word of action is mightier than the word of speech.' "

"In the year 1414, King Henry V asked the University of Oxford to prepare articles for the reform of the ******. Article 39 began: 'Because the carnal and sinful life of priests today scandalizes the entire ****** and their public fornication goes completely unpunished ...' "

"In the parish of St John Zachary in London, there was a ****** service of a very remarkable kind. It provided a brothel exclusively for priests and nuns ..."

"St Alban's Abbey, for instance, was nothing but a den of prostitutes serving the local monks. Nuns were regularly raped therein and the entire place, in a phrase worth of Shakespeare, was 'a riot of seed and blood'..."

"The overall report (in England) said that 144 religious houses were equal in viciousness to Sodom; countless convents, served by 'lewd confessors', were full of children; clergy — abbots, monks and friars — were carrying on not merely with whores but with married women..."

"After six centuries of strenuous efforts to impose celibacy, the clergy were a menace to the wives and young women of parishes to which they were sent."

"Across the border lived Henry, Bishop of Liege. The man was a legend beyond his lifetime. Henry was finally deposed by Gregory X at the Council of Lyons in 1274 'for deflowering virgins and other mighty deeds'... He ended murdered by a Flemish knight who was outraged at what the bishop had done to his daughter."

"During Borgia's reign, the Florentine friar Savonarola said the nuns were worse than harlots. As to the clergy, 'one priest spends the night with his concubine, another with a little boy, and in the morning they proceed to the altar to celebrate Mass. What do you think of that? What do you make of such a Mass?' "

"The evil was too deeply rooted; the last opportunities for reform long lost... A proverb passes from mouth to mouth: 'The profession of the priest is the surest road to hell.' "


Editorial Reviews
From Publishers Weekly

De Rosa ( Prayers for Pagans and Hypocrites ) is an angry Catholic. In the worst proselytizing tradition, this devil's advocate overstates familiar arguments, bludgeoning the reader with his dossier against the ******. Among De Rosa's tamer charges: Jesus renounced possessions, but his vicars celebrate high mass garbed in cloth of gold; the ****** has never lifted strictures against usury, yet the Vatican operates a bank. De Rosa sweeps through ****** history to parade popes who begat children, popes who fornicated on a grand scale, popes who married. Then in the second half of this polemic, he addresses ****** teaching, conjoining the "immaculate conception" doctrine to decrees governing birth control, abortion, celibacy. The doctrine of papal infallibility is dealt with, as is ****** anti-Semitism through the ages leading to the Holocaust silence of Pius XII, the "one man in the world whose witness Hitler feared." And in wrapping up his catalog of "the sins of the papacy," De Rosa virtually dismisses internal reform: "It is not Catholics but other Christians who chiefly can make the papacy what it ought to be."

From Library Journal
In his history of the papacy, former Jesuit De Rosa aims to undermine belief in papal infallibility. Although he claims to be a friend of the Catholic ******, and does at times express admiration for the holiness of many of the Popes, his book is so heavily weighted with information on the corruption of the Papacy that it would be hard for any reader to see any good in the office. The book cannot be faulted historically or stylistically, though most of the information including the most sordidcan be found in the standard Roman Catholic sources. Patrick Grainfeld's The Limits of the Papacy (Crossroad, 1987) offers a more balanced view of the expansion of papal power.
Augustine J. Curley, Newark Abbey, N.J.


Expose of the history of the Papacy from an insiders view., February 24, 1999
By A Customer

This book would make your hair curl. No wonder the Christians got such a poor reputation!


Syllabus of Errors... And Crimes, May 12, 2004
By "bute2" (Paris, France)

This book had me shaking with laughter and trembling with rage--rage at the misdeeds of the papacy, not the book. It brilliantly recounts the endless crimes, hypocrisies, errors, indecencies, murders, debaucheries, illogicalities, idiocies and fanaticisms of the papacy from the "first pope" to the present. It is written in a highly engaging and breezy journalistic style, with more than a dash of humour and wit. For the most part the author lets the deeds (or rather, misdeeds) of the Bishops of Rome speak for themselves, although his own dim view of his subject is abundantly clear throughout. He is himself a former priest (educated at the Gregorian University in Rome) who unfolds the theologial groundlessness of the office of Pope itself, the ethical depravity of a depressingly high percentage of its occupants, the religious zealotry of many Popes, and the laughable absurdity of so many Roman Catholic doctrines such as Papal Infallibility. The overall effect of this is devastating for the Papacy, which emerges from the pages of this book as one fo the most hypocritical, malevolent and unjustifiable institutions in human history--which is saying a great deal. The book is the perfect antidote to the awe in which the office of Pope is held today, and a very welcome reminder of the dark history of a powerful institution built on a mountain of absurdities and atrocities that we all-too- easily forget. De Rosa has done his readers a great service in putting that history into a single volume without mincing his words of pulling his punches. Read it and weep.


Authenticity and sources, July 23, 2000
By C.T. Garrett (Houston, Tx USA)

Peter De Rosa was brought up Catholic, went through the six year seminary course prior to ordination, and graduated from a Catholic university, the Gregorianum in Rome. He dedicated eight pages of bibliography listing authors, titles, and year published. Not to mention the fact that historians such as Edward Gibbon in "The Decline and Fall of the Roman Empire" substantiates the demeanor, to say the least, of the Papacy.

De Rosa had done a marvelous job in exposing the "Great Lie", revealing its truths with documented sources some of which are Papal documents themselves which can be found on the Vatican website, if you have a hard time taking his word for it. And if your still not sure that what De Rosa says is true, read Revelation by John the Apostle. Surely John's vision will substantiate all that was done that De Rosa has documented, even if you read the Latin Vulgate version. There's no hiding the truth, Vicars of Christ is De Rosa's testimony of the truth, another witness, another Martin Luther another Wycliffe, another man that had the courage to speak out against the horrid evilness of the extension of the Roman Empire, and its time is short. :)


Too bad this is out-of-print, February 1, 2002
By Michael Freeman (Blanchard, OK)

This is a book that every Christian and every Catholic needs to read. De Rosa is a Catholic himself, though the pope would probably consider him less-than-orthodox. His description of the corruption and wickedness of the "Mother of Harlots" is certainly less than flattering.

De Rosa chronicles the centuries of Roman Catholic "rule" over the "******." It is fascinating to read the history behind the development of the "******" as we know it, and behind some of the doctrines of Catholicism. The teaching of Purgatory, for instance, grew out of the need to raise funds. The Pope invented Purgatory so he could sell indulgences in order to allow souls out!

After reading this description of the vast wickedness of this pseudo- ******, one must read the seventeenth chapter of Revelation. The







توقيع جادي
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون




رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
للكنيسة, ننقش, مختصر, اللاهوتى, الاسود, التاريخ, روزا, كتاب


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
مجـاهدات عبر التاريخ أمــة الله الحديث و السيرة 26 15.10.2012 16:14
مختصر لمسائل العقيدة الصحيحة للمسلم وما يضادها من العقائد الباطلة نور عمر العقيدة و الفقه 13 23.08.2011 21:09
كيف ننقش القرآن على صدور صغارنا؟؟ لا تسئلني من أنا روضة الطفل المسلم 4 08.06.2010 15:02
تاريخ سرقات الحجر الاسود طائر السنونو القسم الإسلامي العام 3 06.04.2010 22:38



لوّن صفحتك :