رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
أُسِطّرُ الْقَافَ بَيْنَ النّونِ والْقَلَمِ
. . أُسِطّرُ الْقَافَ بَيْنَ النّونِ والْقَلَمِ أُسِطّرُ الْقَافَ بَيْنَ النّونِ والْقَلَمِ=شَهْدُ الْغَرَامِ تُنَادِي أَعْذَبَ الْكَلمِ تَحْبُو عَلى سَطْرِهِ فِي حُسْنِ طَلِّتِهَا=تَخْتَالُ فِي خَافِقِي تَرْتَدُّ كالسَّهَمِ تُصَعّرُ الْخَدَّ فِي هَوْنٍٍ بِِمَشْيَتِهَا=كَأَنَّهَا مِنْ ذَوَاتِ الشَّأْنِ فِي الْأُمَمِ وَإِنّهَا صَرْخَةُ الْأَقْدَارِ فِي فَلَكِي=مِنْ طَالعِي قَدْ جَلَبْهَا النّوْءُ فِي عَلَمِ سأغْرِفُ البَحْرَ فيها إِنَّهَا أَلَـقٌ=أُدْنِي لَهَا الشَّعْرَ مِثْلَ السّيلِ مِنْ عَرِمِ وَأَعْزِفُ النّايَ مِنْ نَبْلٍ لَمُقْلَتِهَا=أَرْوِي بِهِ أَرْضَهَا مِنْ وَافِرِ الدِّيَمِ مِنْها انْطِلَاقُ خَيَالَاتِي مُجَنَّحَةً=تَسْرِي عَلى نَغْمِةِ الْوَرْقَاءِ فِي الْحَرِمِ الرُّوحُ تَهْتِفُ والْأَضْلاعُ دَامِيَةٌ=أُُسَائِلُ النّجْمَ يَفْرِي حَالِكَ الظُّلَمِ سَهِدْتُ لَيْلِي وبَاتَ الْأمْس يُؤْلُمُنِي=أُنَازِِع الْآهَ بَيْنَ الْيَأْسِ والْأَلَمِ وكُلّمَا خَالَطَتْنِي نَعْسَةٌ شَرَدَتْ=وارْتَجَّ مِنْ خَلْفها الْوسْنانُ بِالْحُطَمِ أُقَاسِم الْهَمَّ والْأَشْوَاقُ تَقْسِمُنِي=تَنْسَابُ نَحْوِي بِفَتْكِ الْفَارِسِ اللَّهِمِ لِتَنْفُثَ السّحْرَ فِي الْأَعْمَاقِ قَائِلَةً=مَاذَا دَهَاكَ أمَا قَدْ صرْتَ فِي قِمَمِ أمَا عَلِمْتَ بِأَنّ الْعِشْقَ ملحمةٌ=بَعْدَ التَّنَائِي يُبَارِي صَوْتَ مُنْتَقِمِ وَأَنَّ قَلْبِي كَجِلْمُـوْدٍ تُطَـارِدهُ=أَنْظَارُ عُشَّاقِهِ فِي الصّحْوِ وَالْحُلُمِ كَمْ وَالِهٍ ظَلَّ فِي الْأَسْحَارِ يَرْقُبُنِي=يَسْتَعْذِبُ الْقرَّ فِي نُورٍ وفِي عُتَمِ يُسَامِرُ الْوَجْدَ فِي تِيْهٍ يُنَادِمُهُ=لِيُسْكَنَ الْوَهْمُ فِي التَّهْوِيْمِ والسَّأَمِ فِي قَلْبهِ عَصْفُ إِبْطَاءٍ وَزَعْزَعَـةٍ=تَوَتّرٌ نَبْضُهُ بِالْعَاشِقِ النّهِمِ قَاطَعْتُ هَاتفهَا فِي وَصْفِ بَارِحَةٍ=تَسْرِي مِنَ الرَّأْسِ تَغْشَى أَخْمَصَ الْقَدَمِ وَقُلْتُ مَا أَنْتِ إلّا كَفُّ عَابِثةٍ =عَاثَتْ بِرُوْحٍ , رَمَاهَا الْوَهْمُ فِي سَقَمِ أَمْْ قَدْ نَسِيْتِ إِسَارَ الْقَيْدِ يُثْقِلُنِي=يَكْسُو الدُّمُوعَ أَنِيْنًا لَحْظَةَ النَّدَمِ وَيَهْمسُ الصَّوْتُ فِي نَبْرَاتِهِ جَزِعًا=طَوْرًا حَبُوْرًا وَحِيْنًا صَوْت مُتّهَمِ وَلَا يَكِلُّ خَيَالِي مِـنْ مُطَـارَدَةٍ=هَيْمَانَ فِي سَكَنَاتِي غَيْرَ مُحْتكِمِ تَقُوْدُهُ فِي رِحَابِ الْكُوْنِ صَبْوَتُهُ=يَقْضِي مِنَ الْوَقْتِ أَزْمَانًا عَلَى الْحُلُمِ يَضَمُّ عَطْفًا عَلَى أَوْتَارِ خَافِقِهِ=يَمَسّهُ الدِّفْءُ مُنْثَالًا مِنَ الْعَدَمِ يُجَنُّ مِنْ لَثْمِ ثَغْرٍ كُلَّمَا ابْتَسَمَتْ=فِي ذِهْنِهِ لَحْظَةٌ تَمْتَصُّ شَهْدَ فمِ وَكَم أَسَرْتِ مِنَ الْأَشْوَاقِ أَعْذَبَهَا=تَعَلّقَتْ مِنْكِ بِالْأَهْدَابِ وَالْوَهَمِِ يَا عَاذلَ الْقَلْبِ لَا تُسْرِفْ بَتْسِليَتِـي=عَنْهَـا مَـَزَارُ خَيَالِي غَيْر مُؤْتَممِ هَيْهَاتَ أَنْسَى وَفِي فَجْرِي مَدى بَلَجٍ=إِصْبَاحُهُ فَلَقٌ مِنْ وَمْضِـةِ النّجِمِ مِنْهَا حَيَاءٌ إِذَا طَافَتْ نَسَائِمُهَا=يَمْضِي كَمِا رَعَشٍ فِي الْخَافِقِ الظَّلِمِ مِنْ ثَغْرِهَا تَنْتَشِـي قِيْثَارَتِـي طَرَبـاً=يَسْرِي عَلى وَتَرٍ كَالشّعْـرِ كَالنّغَمِ أَنْفَاسُهَا شَجَنٌ كَالسّحْرِِ إِنْ سَرَبَتْ=بَيْنَ الشّفَاهِ نَـدَىً مِنْ جَنَّـةِ النّعَمِ هَيَ الْمَلَاذُ الّذِي أَغْفُو بِأَيْكَتِهِ=إِذَا تَلَظّتْ حـمَى الرّمْضَاءِ كَالْحُمَمِ كأنّها قزحٌ هَلّتْ بَشَائرهُ=مَادَتْ بِهِ الْأَرْضُ فِي وَهْدٍ وفي أُكُمِ تُضِيءُ لِلرّوْحِ آفَاقًا وَتَصْحَبُهَا=إِلَى النّعَيْمِ لِتَنْسَ الْمَرْتَعَ الْوَخِمِ للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
أُسِطّرُ الْقَافَ بَيْنَ النّونِ والْقَلَمِ
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
خالد الشمري
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الحمد لله ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، بأبي هو وأمي : أمتع الله بك ، ومتّع بك جميلة هذه القصيدة ، أخي خالد أكمل يا بطل ، ولتكون بردة أخرى تضم لشوقي ولباكثير المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
أُسِطّرُ, والْقَلَمِ, النّونِ, الْقَافَ, بَيْنَ |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|