القسم الإسلامي العام يجب تحري الدقة والبعد عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة

آخر 20 مشاركات
عن جواز ضرب المرأة في المسيحيّة قالوا !؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إمسك ...... حرامي ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حكاية لطيفة جداً للبابا تواضروس الثاني تكشف كيف يتم كتابة الأناجيل (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          The ratlines: What did the Vatican know about Nazi escape routes? (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بابا الفاتيكان يفضل خمرة التكيلا كعلاج من الأسقام ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أعمال المسيحيين الصالحة تتساوى و نجاسة فوط ألويز ألترا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عندما يُتقرّب للإله بواسطة القذارة !!!؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مباركة من سورة الأنعام : الشّيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          أشبال القرآن : القارئ عبدالله أحمد شعبان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          C'est une femelle ! Un livre dont les merveilles ne cessent jamais (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Les diplomates du Pape (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دبلوماسيو البابا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأصول الوثنية للمسيحية : أرنب الفصح (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة مريم : القارئ إسلام صبحي ( تسجيل جديد) (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إقتباسات كتاب النّصارى المقدس من الأشعار الوثنية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يعنى كان لازم يحصل التجسد؟؟ هبدات المُنصّر ماهر صموئيل ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عذبة من سورة القلم : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة طيّبة من سورة الذاريات : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة ق كاملة : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 05.01.2010, 12:51
صور أم جهاد الرمزية

أم جهاد

عضو

______________

أم جهاد غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 15.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 456  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
24.07.2013 (01:47)
تم شكره 7 مرة في 6 مشاركة
افتراضي سـتـجـد مـا تـبـحـث عـنـه مـنـذ سـنـيـن ؟؟


سـتـجـد هـنـا مـا تـبـحـث عـنـه مـنـذ سـنـيـن ؟؟


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
سيدِنا ونبينا وقدوتنا محمد عليه أفضلُ صلاةٍ وأتمُّ تسليمٍ إلى يوم الدين . أمـــا بعـــد :



الحمد لله الذي جعل سعادة القـلوب في الإقبال إليه ، وجعل راحة الأرواح في السجود بين يديه . . .
والصلاة والسلام على أسعد الناس . . . وأعبد الناس . . . نبينا محمد . . . الذي وضَّحَ لنا طريق السعادة . . .
وأنار لنا سُبُل السكينة . . .
أيها الناس . . . كل الناس رجالاً ونساء . . كباراً وصغار . . يبحثون عن السعادة . . والكل يتمنّاها . .
فيا تُرى من الذي وجدها ؟
هل وجدها صاحب المحلات والعقارات ؟
أم هل وجدها ذلك الذي يُتابع القنوات ؟
فيا تُرى هل وجدها ذلك الشاب الذي يُعاكس الفتيات ؟
أم هل وجدها ذلك الذي يسهر على المُحرَّمات ؟
إنّني أتسائـل من الذي ذاق طعم السعادة ؟
هل تلك المرأة التي كشفـت وجهها أو عينها ، ولَبِست تلك العباءة الضيقة والمطرزة . . .
هل تظـنون أنّها وجدت السعادة ؟
من هو السعيد ؟ وأين أجد السعادة ؟
أحبتي الكرام : إنَّ السعادة كنزٌ عظيم . . وغايةٌ منشودة . . ومطلبٌ نفيس . .
إنَّ السعيد باختصار هو : " الذي حقق العبودية لربه تبارك وتعالى " ، وهذه كلمةٌ عامة وإليكم تفصيلها :


السعادة في الإقبال على الله ...


أيها الأحبة : إنَّ الإقبال على الله بالطاعات ودوام التقرب إليه سبحانه وتعالى بكثرة النوافـل ، والإنابة إليه عزَّ وجل ستوصلك إلى حلاوة الإيمان وجنة الدنيا ، فكما قال الله تعالى : {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِن ذَكَرٍ أو أُنثى وهو مُؤمِن فَلَـنُحيـينّهُ حَياةً طَيبة}.
إنّها الحياة السعيدة . . إنّها الطُمأنينة والسكون . . إنّها الراحة والخشوع . .
تلك هي اللَّذة التي يتذوقها كل من أقبل على ربه وأناب إليه . .
قال أحد الصالحين : مساكين أهل الدنيا ، خرجوا من الدنيا وما ذاقوا أطيب ما فيها ، قالوا : وما هو ؟ قال : ( معرفة الله ) .
وقال آخر : لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من السعادة لجالدونا عليها بالسيوف .
إذن . . . إنْ كنت تريد السعادة فاتجه إلى الصلاة . . وأقبل على الله . . وستجد السعادة . .



السعادة في قراءة القرآن ...


إنّه القرآن ، كتاب الحياة ، وباب السعادة ، كلما نظرت كلما أشرق في قلبك نور الإيمان ، قال تعالى :
{فامنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا}.
إنّه القرآن يا أمة الإسلام
فلماذا هجرناه وأعرضنا عنه ونسيناه
ولماذا ألهتنا الدنيا عن قراءته وتدبره ،
قال سبحانه وتعالى : {يا أيها الذين آمنوا لا تُلهِكُم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله}.
إنَّ القرآن علاج الهموم ، ومُزيل الغموم ، ومُذْهِب الحسرات ، وكاشفُ للبليَّات .
فيا من أحاطت به هموم الدنيا ، وأزعجـته المصائب ، أُوصِيك بأن تجلس مع القرآن في كل يوم ولمدة ساعة تقرأ فيه ، وتتأمل معانيه ، وتعرض نفسك عليه ، فوالله سوف تشعر بالسعادة وتذوق طعم الحياة . . .


السعادة توجد عند أصحاب الأخلاق الحسنة ...


والله إنَّ المُتَّصفين بالصفات الحسنة والأخلاق الحميدة ليجدون من الراحة والسعادة ما لا يخطر بالبال .
إنّهم أقوام أحبهم الله وأحبهم الناس ، فكيف لا يجدون السعادة ؟
إنّهم مُتواضعون مع الناس ، يبتسمون ، ويمزحون ، ويضحكون ، إنّهم يُساعدون المُحتاج ، ويعطِفون على المسكين ، إنّهم يُحسِنون الظن ، ويتجاوزون عن الخطأ إنّهم طيبون ، ويرحمون ، وينفعون إذا رأيتهم رأيت فيهم أجمل الأخلاق وأحسن الصفـات . . .
إنّهم يسيرون على منهج الرسول ــ صلى الله عليه وسلَّم ــ الذي مدحه الله بقوله :
{وإِنَّـك لعلى خُلُقٍ عَظِيم}.


فهذه رسالة : [ عامل النَّاس بمِثـلِ ما تُحب أنْ يُعاملوك ، وستجد السعادة ] .

السعادة في ترك الذنوب ...


إنَّ الشهوات ومتابعة القنوات والسهر على المُحرمات طريقك إلى الشقـاء في الدنيا والآخرة .
إنَّ إعراضك عن الله يجلب لك القلق والهمَّ والحزن ، ألم تسمع قول الله تعالى :
{ومَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإنَّ لهُ مَعِيشَةً ضَنكاً}.
إنَّ الذنوب لها لذةٌ في لحظـتها ونشوةً في ساعتها
ولكن بعد ذلك عذاب القـلب ، وسموم الروح .

رأيتُ الذنوب تُميتُ القـلوب
وقـد يُـورِثُ الـذُلُّ إدمـانـُهــا
وتـركُ الذنــوبِ حيـاةُ القـلوب
وخيــرٌ لـنـفـسـكَ عِـصـيـانــُها

فوصيتي إليك يا أخي :
أقبِل على ربك . . وابكِ على خطيئـتِك . . واستغفر لذنبك . . وستجد السعادة .

السعادة في الإحسان إلى النّاس ...

إنْ كُنتَ تبحث عن الراحة والسكون والطمأنينيه
فأوصيك أنْ تمسح رأس اليتيم . . وتُـقبـِّـل رأس ذلك العجوز الفـقـير .
إنَّ الإحسان طريق مخـتـصـر إلى السعادة ، وباب يُدخلك على كنوزٍ من الطمأنينة .
قال تعالى : {وأحْسِنُوا إنَّ الله يُحِبُّ المُحسِنِين}.
أخي المسلم : هل عفوتَ عن أحدٍ ظلمك ؟
هل سامحت من أساء إليك ؟
أقول لك : جرِّب ذلك . . فوالله ستجد طعماً للسعادة لا يُوازيه شيء . . .

ابذل مالك للمحتاج ...


يا من رزقه الله بيتاً . . إنَّ هناك عوائـل لا بيوت لها .
يا من منحه الله زوجة . . هناك من طلَّق زوجـته .
يا من يلعب مع أطفاله . . إنَّ هناك أطفال لم يجدوا آباءهم،
فهم موتى أو مسجونين أو في شباك المخدرات .
يا من يريد السعادة : أَخْرِج قليلاً من مالك لذلك الفـقـيـر . . ولتلك الأرملة . . ولذلك المسكين . . فوالله سـتـشـعـر بِلَذَّةِ الإحسان وطعمــاً للسعادة قال تعالى :
{ومَن يُـوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فأُولئكَ هُمُ المُفْلِحُون}.

السعادة عند التائبين ...



إنَّ جميع الخلق لابد أنْ يصدر منهم الذنب والخطأ مهما كانوا في صلاحهم واستقـامتهم كما ورد في الحديث : " لو لم تُذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم آخرين يذنبون فيستغفرون ، فيغفـر الله لهم " أو كما قال عليه الصلاة والسلام .


وفي الحديث الآخر : " كل ابن آدم خطَّاء ، وخير الخطَّاءين التوابون " .

أيها الأحبة : إنَّ هناك أقوام قد صدقوا مع ربهم وأقبلوا عليه تائبين ، نادمين ، مُعترفين ، وهؤلاء لهم نصيب من السعادة على قدر صدقهم حيثُ قال الله تعالى : {مِنَ المؤمِنين رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا الله عَلَيه فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَـحْبَهُ ومِنْهُمْ مَن ينتظر ومَا بَدَّلوا تبديلاً}.
إنَّ للتوبة حلاوة ولذة وسعادة لا يشعر بها إلاَّ من ذاقها . . واسألوا التائبين .
حيثُ قال عليه الصلاة والسلام : " الـتائب من الذنب كمن لا ذنب لـه " .
ألم يفوزوا بمحبة الله لهم ، قال عزَّ وجـل : {إنَّ الله يُحِبُّ التوابين}. أليس هذا شرفٌ لهم ؟
إنَّ الله يفرحُ بتوبة التائبين . . .
أليس لهذا الفرح الرَّباني ثمرة في قـلوب التائبين والتائبات . . .
إنَّ التائب قد ترك كل شيء لا يُرضي الله . . . إنّه يُريدُ بذلك ما عند الله . . وسوف يُعوضه الله خيراً .
قال سبحانه وتعالى : {ومَن يَـتَّـقِ الله يَجعل لَّه مَخْرجاً * ويرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يحْتَسِب}.


هناك سعادة عند الموت ...

ولكن هذه السعادة خاصة للمؤمن الصالح الذي أفنى حياته في طاعة الله تعالى ، فهذا له موعد مع السعادة عند مماته ، حيث يقول الله تعالى :

{إنَّ الذينَ قالوا ربنا الله ثمَّ استقاموا تتنزَّلُ عليهمُ الملائكة ألاَّ تخافوا ولا تحزنوا وأبشِروا بالجنَّة التي كُنتُم توعدون}.

إنَّ هذه الآية توضح لنا ما هي السعادة التي ينالها أهل الإيمان والإستقـامـة ، وتأمل فيما يلي :


1) تتنزل عليهم الملائكة ألاَّ تخافوا ،
فهذه أول بشارة أنَّ الملائـكة تنزل عليهم عند موتهم وتطمئنهم وتنهاهم عن الخوف .


2) ولا تحزنوا . . أي لا تحزنوا على أي شيء سيـفـوتـكم من هذه الحياة ،
لأنـكم ستجدون عند الله أعظم منه وأحسن .
قال تعالى : {ولَسَوفَ يُعطِيكَ ربُّكَ فترضى} وقال عـزَّ وجـل : {وللآخرة خيرٌ لَكَ مِنَ الأولى}.


3) وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون . . إنّها البشارة لهم عند الممات . .
إنّها البشارة في حضور الموت . .
إنّها البشارة بالجنة ، إنّه يرى مقعده من الجنة ، فتطير روحه شوقـاً إلى ما عند الله . .
وفَرَحَـاً بما أعدَّه الله .
إنّها السعادة الحقيقية ، قال تعالى : {وفِي ذَلك فَـليـتَـنَـافَسِ المُـتـَنَـافِسُون}.


عبــاد الله :


هل سمعتم بقصة ذلك الشاب الذي أُصيب بطلقـة مسدس في رأسـه ،
ولمَّا حُمِلَ إلى المستشفى وأراد الطبيب معالجته وإخراج الرصاصة منه ،
يتفـاجأ ذلك الطبيب بتـلك الإبتسامـة التي ظهرت على وجه ذلك الشاب ،
وتكون المفـاجئة الكُبرى عندما تـكلَّم الشـاب وقال : (( يا دكـتور لا تـتعب نفسك ،
أنا سأموت ، إنِّي أرى مقعدي من الجنة . . . أشهد أنَّ لا إله إلاَّ الله . . . )) .

السعادة الكُبرى عندمـا تأخذ كتابك باليمين ...


وتصيح امام العالمين:{هَآؤُمُ اقْرَءُوا كِـتابِـيـهْ * إنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابـيـه}.
السعادة عندما تمشي بأقدامك إلى جنة الخُلد . .
عندما تنظر إلى قصورك في الجنة . . وترى الأنهار تجري من تحتها . .
السعادة الكبرى عندما تدخـل قصرك . . وترى الأشجار من ذهب قد أحاطت بذلك القـصر .
إي والله . . . تلك هي السعادة . . .
عندما يأتيك الخدم يطوفون حولك لـكي يخدموك
قال تعالى : {ويَطُوفُ عليهِم وِلدَانٌ مُخَلَّدُون}.
السعادة عندما ترى زوجاتك من الحور العين ، فإذا بِكَ ترى ذلك الجمال الباهـر .
قال سبحانه وتعالى : {كَأنّهُنَّ الياقُوتُ والمَرجَان} ، وقال أيضـاً : {كأنّهُنَّ بَيضٌ مكْنُون}.
وتكتمل السعادة عندما تسمع النداء من الله :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيقولون :
وكيف لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحد من خلقك ،
فيكشف الحجاب عن وجهه ، فما أُعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى
الله تعالى ] .قال عـزَّ وجـل : {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نّاضِرةٌ * إِلَى رَبِّهَـا نَاظِرةٌ}.


أحبتي في الله هذه جولة سريعة في أبواب السعادة وأحوالها ووسائـلها
فنسأل الله أن يرزقنـا السعادة . . .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
منقووووول عن
الشيخ احمد فرحات

</I>
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع أم جهاد



رد باقتباس
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
مـنـذ, تـبـحـث, سـنـيـن, سـتـجـد, عـنـه


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع



لوّن صفحتك :