القسم الإسلامي العام يجب تحري الدقة والبعد عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة

آخر 20 مشاركات
الهولي بايبل و معاملة النساء زمن الحروب و الصّراعات المسلّحة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إجابة عن سؤال : ماذا قدّم المسلمون للبشرية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المهتدي مويزو روتشيلد و رحلة من اليهودية إلى الإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أسرار خطيرة عن التمويلات الكنَسية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مُباركة من سورة الزّمر : الشيخ إبراهيم أبو حجلة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مُباركة من سورة فاطر : الشيخ القارئ إياد عوني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الخمر و الحشيش و الدعارة في كتاب النصارى ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورةالزُمَر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة غافر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه ينادي بالحج ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إشهار إسلام الأخت مارتينا ممدوح (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مصيبة عيد القيامة في الكنائس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأضحية هي قربان لله أم للأوثان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          زاهي حواس ينفي وجود ذكر للأنبياء في الآثار (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ضربة لمعبود الكنيسة تعادل في نتائجها الآثار المرعبة لهجوم نووي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سؤال حيّر الأنبا رفائيل وجعله يهدم المسيحية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عذبة من سورة القلم : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورتي السجدة و الإنسان : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 02.12.2013, 14:15
صور انصر النبى محمد الرمزية

انصر النبى محمد

عضو

______________

انصر النبى محمد غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.08.2013
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 555  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.08.2015 (18:15)
تم شكره 111 مرة في 102 مشاركة
Momayz قوة التحمل ......<<< بين الطاعة والبلاء >>>


الحمـــد للــه رب العــالمـيـــن

قوة التحمل

إنها قوة الصبر لكن .. ما هو الصبر؟!التحمل ......<<< الطاعة والبلاء >>>

قال أبو قدامة :

" فالصبر عبارة عن ثبات باعث الدين في مقابل باعث الشهوات ، فإن ثبت حتى قهر الشهوة التحق بالصابرين ، وإن ضعف حتى غلبت الشهوة ولم يصبر على دفعها ، التحق بأتباع الشياطين ، وإذا ثبت أن الصبر عبارة عن ثبات باعث الدين في مقاومة الهوى ، فهذه المقاومة من خاصية الآدميين "‏ .‏

وحديثنا القادم يتناول نوعين : الصبر على الطاعات والصبر عن المعاصي.التحمل ......<<< الطاعة والبلاء >>>

بين الطاعة والبلاء

الصبر على الطاعة أعلى مقاما من الصبر على البلاء لأن الصبر على الطاعة صبر اختيار ، والصبر على البلاء صبر اضطرار ، لذلك ( كان صبر نوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم الصلاة والسلام على ما نالهم في الله باختيارهم وفعلهم ومقاومتهم قومهم : أكمل من صبر أيوب على ما ناله في الله من ابتلائه وامتحانه بما ليس مسبَّبا عن فعله ، وكذلك كان صبر إسماعيل الذبيح وصبر أبيه إبراهيم عليهما السلام على تنفيذ أمر الله أكمل من صبر يعقوب على فقد يوسف ) .

وسبب آخر لكون الصبر على الطاعة أكمل من الصبر على البلاء ؛ التحمل ......<<< الطاعة والبلاء >>>وهو أن من علامات كمال الصبر على البلاء وأمارات قبوله عند الله : فعل الطاعة بعده ، ولذلك قال تعالى في معرض الحديث عن غزوة أحد : ﴿ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ﴾ [ آل عمران : 144 ] ، ولم يقل وسيجزي الصابرين مع أن المقام مقام صبر بل قال : ﴿ الشَّاكِرِينَ ﴾ أي الطائعين الذين استمروا على طاعتهم عقب البلاء .. أعظم بلاء ، وهل أعظم من مقتل النبي  ؛ وكـأن المطلوب منك يا صاحب القلب الحي أن تخرج من مصيبتك بمزيد الطاعة والقرب من ربك والحرص على رضوانه ، وإلا رُدَّ صبرك عليك ولم يُقبل.

وأصحاب القلوب الحية لا يزيدهم البلاء إلا طاعة لله ، لذا حكى الله موقف الصحابة بعد غزوة أحد حيث البلاء الشديد والجراح الغائرة استجابتهم لأمر الله ورسوله ، وخروجهم وهم المثخنون بالجراح الغارقون في الأوجاع والأحزان إلى غزوة حمراء الأسد بعد أقل من خمس عشرة ساعة من نهاية غزوة أحد ، فقال عز وجل :

﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ﴾ [ آل عمران : 173-174 ]

بل قد لا تكون المصيبة سوى طريقا لجذب العبد إلى الطاعة وتقريبه منها ، كما قال ابن عطاء في حكمة تحذيرية :

" من لم يُقبِل على الله بملاطفات الإحسان ، قِيْد إليه بسلاسل الامتحان " .

والصابرون على الطاعات المداومون عليها دوما قلة قليلة بين الناس. قال تعالى : ﴿ وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا ﴾ [ النساء : 66 ] ، ولأنهم قلة وسط كثرة مفرِّطة فقد وعدهم الله بأثمن المكافآت وأغلى الجوائز. قال تعالى : ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ﴾ [ النساء : 69 ] فهل علمتم ثوابكم يا أهل الصبر على طاعته ، ولو لم يكن لكم من جزاء غير هذا لكفى.

والصديقون هم السابقون في تصديقهم المبالغين في الصدق وهم أفضل أصحاب الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وخواصهم المقربين ، والشهداء هم الذين بذلوا أرواحهم في طاعة الله تعالى وإعلاء كلمته ، والصالحون هم الصارفون أعمارهم في طاعته وأموالهم في مرضاته ﴿ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ﴾ ، وما أروعها من صحبة ، والصابر على الطاعات هؤلاء غدا هم أصحابه وجيرانه وأحبابه وخلانه ، إنه أسمى نعيم الجنة ، وهل أحلى من صحبة الأنبياء وأشباه الأنبياء وأصفياء الله من خلقه ومن صنعهم على عينه؟!

بين الطاعة والمعصية

والصبر على الطاعة أكمل كذلك وأعلى من الصبر عن المعصية لأن عدم ملء الوقت بالطاعة كان سبب وقوع المعصية ، وعدم سدِّ الفراغ بالطاعة مهَّد الطريق لاقتحام المعصية ، فكلما حُجِب الإنسان عن طاعة وقع في معصية ، بل وكانت الطاعة مكافأة كل صبر عن معصية ، ومن هنا كان الصبر على الطاعة أعلى درجات الصبر ، بل وكان ترك الصبر على الطاعة أبغض عند الله من عدم الصبر عن المعصية. قال سهل بن عبد الله : " ترك الأمر عند الله أعظم من ارتكاب النهى ؛ لأن آدم نهى عن أكل الشجرة فأكل منها فتاب عليه ، وإبليس أُمِر أن يسجد لآدم فلم يسجد فلم يتب عليه " .

ثم شرع ابن القيم في ذكر ثلاثة وعشرين وجها بيَّن من خلالها صحة القاعدة السابقة ، ثم قال بعد ذلك :

" سِرُّ هذه الوجوه أن المأمور محبوبه والمنهى مكروهه ، ووقوع محبوبه أحب اليه من فوات مكروهه ، وفوات محبوبه أكره اليه من وقوع مكروهه " .
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع انصر النبى محمد
قال ابن القيم رحمه الله :
إن في القلب شعث : لا يلمه إلا الإقبال على الله، وعليه وحشة: لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن : لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق: لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات : لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه !!


رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا انصر النبى محمد على المشاركة :
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 02.12.2013, 16:57
صور انصر النبى محمد الرمزية

انصر النبى محمد

عضو

______________

انصر النبى محمد غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.08.2013
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 555  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.08.2015 (18:15)
تم شكره 111 مرة في 102 مشاركة
افتراضي


أما الخوف فهو من سوء عواقب المعصية وقبح أثرها ، أي خوف المرء مما يصيبه من جرائها في الدنيا والآخرة :

والخوف أيضا قسمان : خوف الدنيا وخوف الآخرة ، أما خوف الدنيا فهو ما ذكره الإمام ابن القيِّم :

" الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة ، فإنها إما أن توجب ألما وعقوبة ، وإما أن تقطع لذة أكمل منها ، وإما أن تضيع وقتا إضاعته حسرة وندامة ، وإما أن تثلم عرضا توفيره أنفع للعبد من ثلمه ، وإما أن تذهب مالا بقاؤه خير له من ذهابه ، وإما أن تضع قدرا وجاها قيامه خير من وضعه ، وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ وأطيب من قضاء الشهوة ، وإما أن تطرق لوضيع إليك طريقا لم يكن يجدها قبل ذلك ، وإما أن تجلب هما وغما وحزنا وخوفا لا يقارب لذة الشهوة ، وإما أن تنسي علما ذكره ألذ من نيل الشهوة ، وإما أن تُشمت عدوا وتُحزن وليا ، وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة ، وإما أن تُحدث عيبا يبقى صفة لا تزول ، فان الأعمال تورث الصفات والأخلاق " .

سؤال : أيهما أعلى مقاما وأكثر أجرا : الخوف أم الحياء؟!

فصل ابن القيِّم بين الخصمين فقال في كلام ألفاظه أنوار ومعانيه ثمار :

" ولما كان الحياء من شيم الأشراف وأهل الكرم والنفوس الزكية : كان صاحبه أحسن حالا من أهل الخوف ، ولأن في الحياء من الله ما يدل على مراقبته وحضور القلب معه ، ولأن فيه من تعظيمه وإجلاله ما ليس في وازع الخوف ، فمن وازعه الخوف : قلبه حاضر مع العقوبة ، ومن وازعه الحياء : قلبه حاضر مع الله ، والخائف مراعٍ جانب نفسه وحمايتها ، والمستحي مراعٍ جانب ربه وملاحظ عظمته ، وكلا المقامين من مقامات أهل الإيمان ؛ غير أن الحياء أقرب إلى مقام الإحسان وألصق به ، إذ أنزل نفسه منزلة من كأنه يرى الله ، فنبعت ينابيع الحياء من عين قلبه وتفجرت عيونها " .

ولابد مع الخوف والحياء لكي يُحدِثا أعظم الأثر من صفتين متلازمتين وهما العلم واليقين ، فبغيابهما يغيب الخوف والحياء ، وبقوتهما يقويان.





رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا انصر النبى محمد على المشاركة :
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
......<<<, >>>, والبلاء, التيمم, الطاعة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
مرض التحلل الشبكى ARMD دكتور إكس المنتدى الطبي 1 03.05.2012 03:09
أحكام التيمم أمــة الله ركن الفتاوي 7 22.02.2011 12:48
الطاعة و المعصية Just asking إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول الفقه و الشريعة 0 09.09.2009 07:55
قوة العلاج بالقرآن: بين العلم والإيمان...... سيف الاسلام م الإعجاز فى القرآن و السنة 0 31.05.2009 15:08



لوّن صفحتك :