ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ... في الانجيل

[المدافع الحق]

ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ... في الانجيل

ابن الانسان هل كان المسيح يقصد نفسه عندما ذكر لفظ ابن الانسان ؟؟؟
فلنفرض أن ما عيسى عليه السلام كان يقصد نفسه بهذا اللقب تعالو ننظر تطابق النصوص .
في البداية أحب أن أشير إلى هذه الملاحظة ....
-كان اليهود رغم أنهم لا يعلمون من هو أبوه إلا أنه لم يطلق عليه أحد هذا اللقب ، طبقاً لروايات العهد الجديد كلها ..... ملحوظة جميلة
نعود لنرى تطابق النصوص
يقول البشير متى في انجيله
•" و متى طردوكم من هذه المدينة ، فاهربوا الى الأخرى ، فإني الحق أقول لكم لا تكملون مدن بني اسرائيل حتى يأتي ابن الانسان " متى 11 : 19 .
فهل أتى المسيح ؟؟؟؟ لو كان يتكلم عن نفسه ؟؟؟ و على قرب مجيئه قبل أن يكمل هؤلاء الهاربين مدن اسرائيل ؟ ألم يكملوها بعد ؟؟؟
من هنا يمكننا أن نقول بكل تأكيد أنه كان يقصد شخصاً آخر ... قلت جميل
•يقول متى أيضاً " جاء ابن الانسان يأكل و يشرب فيقولون ها هو ذا ابن الانسان أكول و شريب خمر ، محب للعشارين .... " هل قصد هنا نفسه و انه شريب خمر ؟؟؟؟
و يكرر ثانية " الحق اقول لكم ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الانسان آتيا في ملكوته . مت 17: 9 .
و لكن هل من نص قاطع أن ابن الانسان ليس هو المسيح و أنه لم يقصد نفسه ..... نعم خذ هذا النص يقول لوقا البشير كما هو مكتوب في انجيله
" واقول لكم كل من اعترف بي قدام الناس يعترف به ابن الانسان قدام ملائكة الله. لو 12: 10
إذن لو كان يقصد نفسه فلماذا لم يقل سوف أعترف به ؟؟؟ !!!
إن كل من سوف يعترف بعيسى عليه السلام سوف يعترف به ابن الانسان قدام ملائكة الله ، فابن الانسان شخصاً آخر بالتأكيد ، فلو كان الأمر عجيبا و غير مفهوم لسأل التلاميذ ماذا هو المقصود ، من هو ابن الانسان الذي تتحدث عنه ؟؟؟؟؟؟؟؟ لكنه كان يشير إلى شخص آخر ... قادم
يوحنا البشير يثبت لنا ذلك من طريق آخر حيث يقول أن ابن الانسان في السماء بينما كان عيسى عليه السلام على الأرض ، فلو فرضنا جدلاً أن عبارة ابن الانسان هي إشارة إلى ناسوت المسيح فهل الناسوت كان السماء بينما عيسى موجود معهم يحدثهم ؟؟؟؟؟؟
يقول النص
وليس احد صعد الى السماء الا الذي نزل من السماء ابن الانسان الذي هو في السماء يو 3: 14 .
من كل هذا أدلة قاطعة أن عيسى عليه السلام كان يشير إلى شخص آخر و لا يتكلم عن نفسه ، و أنه عندما كان يتكلم عن نفسه كان يستخدم صيغة المتكلم المفرد ( أنا ) .
و أمر غريب لم يطري المسيح عليه السلام على نفسه ، لكن يقول في يوحنا
" واما يسوع فاجابهما قائلا قد أتت الساعة ليتمجد ابن الانسان. يو 12: 34 " الغريب أن ابن الانسان ذاهب ليموت لتنتهي حياته فما هو المجد من الموت ؟؟؟ بينما هو يريد الإشارة لمجد ابن انسان آخر قادم و الدليل أن القوم تعجبوا من ذكر ابن الانسان هذا الذي كثر الكلام عنه و ذهب فريق يسأل عيسى عليه السلام عن ابن الانسان من هو ؟؟؟؟
" فاجابه الجمع نحن سمعنا من الناموس ان المسيح يبقى الى الابد.فكيف تقول انت انه ينبغي ان يرتفع ابن الانسان.من هو هذا ابن الانسان. يو 13: 31 "
فاليهود لديهم عقيدة ثابتة هو أن المسيح ملك ، و المسيح سوف يظل (دينه و ذكره) إلى الأبد ، و لكن أنت تقول أن المسيح سوف يرتفع إلى السماء ؟!
و لكن مهلاً متى يظهر ابن الإنسان ؟؟؟ و كيف سوف يكون مشهد يوم ظهوره ؟؟ ماذا سوف يحدث يا تُرى و لماذا اقترن ذلك بملكوت السماء المنتظر ؟؟؟
يجيب عيسى عليه السلام يقول
و المفاجأة أن يشرح لنا مولد نبينا محمد ، نعم محمد حبيبي رسول الله ... لا تتعجلوا و أنتم يا جامدي القلوب لا تتعجبوا ولا تعتقدوا أن ذلك مجرد خيالات فلسوف تعلمون .
يقول النص
" كَذلِكَ أَيْضًا كَمَا كَانَ فِي أَيَّامِ لُوطٍ: كَانُوا يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ، وَيَشْتَرُونَ وَيَبِيعُونَ، وَيَغْرِسُونَ وَيَبْنُونَ.
29 وَلكِنَّ الْيَوْمَ الَّذِي فِيهِ خَرَجَ لُوطٌ مِنْ سَدُومَ، أَمْطَرَ نَارًا وَكِبْرِيتًا مِنَ السَّمَاءِ فَأَهْلَكَ الْجَمِيعَ.
30 هكَذَا يَكُونُ فِي الْيَوْمِ الَّذِي فِيهِ يُظْهَرُ ابْنُ الإِنْسَانِ.
31 فِي ذلِكَ الْيَوْمِ مَنْ كَانَ عَلَى السَّطْحِ وَأَمْتِعَتُهُ فِي الْبَيْتِ فَلاَ يَنْزِلْ لِيَأْخُذَهَا، وَالَّذِي فِي الْحَقْلِ كَذلِكَ لاَ يَرْجعْ إِلَى الْوَرَاءِ.
32 اُذْكُرُوا امْرَأَةَ لُوطٍ!
33 مَنْ طَلَبَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ أَهْلَكَهَا يُحْيِيهَا.
34 أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ يَكُونُ اثْنَانِ عَلَى فِرَاشٍ وَاحِدٍ، فَيُؤْخَذُ الْوَاحِدُ وَيُتْرَكُ الآخَرُ.
......................
فَأَجَابوا وَقَالُوا لَهُ: «أَيْنَ يَا رَبُّ؟» فَقَالَ لَهُمْ: «حَيْثُ تَكُونُ الْجُثَّةُ هُنَاكَ تَجْتَمِعُ النُّسُورُ».
لوقا الاصحاح 17 .
اللهم إلهمني الشرح و التفسير يا أرحم الراحمين
نبدأ باسم الله ..... إن اليوم الذي يظهر فيه ابن الانسان ... يشبه يوم خروج لوط من مدينته ، سوف تمطر عليهم السماء ناراً و كبريتاً و سوف يهلك الله الخطاة ، و كل من على السطح و امتعته داخل البيت فلا ينزل ليأخذها لأنه سوف يموت و من في الحقل لن يرجع للبيت لانه سوف يهلك ، الكل سوف يهلك ، الله سوف يهلك كل الخطاة و العصاة في ذلك اليوم الذي يظهر فيه ابن الانسان ، و حتى من كان منافقاً مثل امراة لوط فسوف يهلك أيضاً ، و سوف يفرق الله بالطبع بين الانسان الطيب و الانسان الخاطي لأنه سيكون اثنان على فراش واحد فيموت الخاطي و يُترك الآخر ، و لما كان الأمر كذلك يوم مجئ ابن الانسان أرادوا أن يعرفون مكان ظهور ابن الانسان .............. فأجابهم حيث تكون الجثة تجتمع النسور .......... أي أن المكان مشهور و معروف و سوف يعرفه الجميع و النسر هو إشارة إلى الرجل المؤمن الواعي ، فلذلك سوف يجمتع المؤمنين هناك حيث مكة و حيث ظهور سيدنا محمد لأداء المناسك ...... و لن يكون المكان في احتياج لإظهار .. أليس كذلك .
بسم الله الرحمن الرحيم
" ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ألم يجعل كيدهم في تضليل وأرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول . "
أليس في هذا اليوم ولد محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم ، ألم يكن ذلك اليوم شبيهاً بيوم خروج لوط من قريته ، و سقوط نيران من السماء أهلكت الخطاة و العصاة ........... للحوار بقية

للمزيد من مواضيعي

 

[المدافع الحق]

الشئ الغريب أن القرآن لقب السيد المسيح بابن مريم .... أي أنه ابن إمرأة و ليس ابن رجل ، و رغم تعدد الروايات و وجود مئات المخطوطات التي تتحدث عن المسيح إلا أنه لم يذكر هذا اللقب و لا مرة واحدة .... و كان هذا متعمدا ، لأن هذا اللقب يطيح بلقب ابن الله و يجعله يتلاشي و يختفي ، لذلك عمدوا إلى إختلاق اب وهمي ( يوسف النجار ) حتى لا يتسائل احد لماذا لم ينادي أحد المسيح بإبن مريم و لا مرة واحدة ........ لذلك لما تكلم عيسى عليه السلام عن ابن الانسان ......... Son of Man ..... وقع المترجمون من يونانيين و من غيرهم ممن نقلوا لنا العهد الجديد كالعادة في خطأ تأويل ذلك ، لأنه كان يشير إلى ابن الرجل و ليس ابن الانسان ليفرق بينه و بينذلك الشخص الذي سيكون له أب و أم و ليس أم فقط ..... كما كان يلقب السيد المسيح بين معشر اليهود في ذلك الحين ..... لقد أساء المترجم فهم لفظة "ابن الرجل " و ترجمها " ابن الانسان " و بعد ترجمتها أولوها وقالوا هي تعبير عن المسيح نفسه ، و لقب لقب به نفسه .... ليعترف بحالته الناسوتية ، لكني أسأل هؤلاء إذا كان المسيح لقب نفسه بهذا الاسم لأنه ناسوت كما يدعون و هو في الأرض خلال مرحلة التبشير و الصلب و القيامة ، فكيف سيكون ناسوتاً عندما يأتي مع مجد ابيه تحيط به الملائكة ........... ؟؟؟؟؟ للحوار بقية

المزيد من مواضيعي

كتابا أنزل من بعد موسى !

مكة .... بحث جديد و أدلة جديدة

البارقليط في مخطوطات قديمة

رسالة آريوس إلى أسقف نيقوميديا ، يوسابيوس

كشف جديد في الغنوصية

معنى اسم عيسى عليه السلام

اين ولد سيدنا ابراهيم حقا ؟؟

السقوط في بئر سبع