آخر 20 مشاركات
رسالة لـرؤوس الكنيسة الأرثوذكسية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أنا الفريدة لا تضرب بي المثل ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          خُلُق قرآنيّ : الإصلاح بين المتخاصمين (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قـُــرّة العُــيون : حلقة 14 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 19 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 19 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 19 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 19 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

فضـــــــل يــــــوم النحــــــــــر

الحج و العشر من ذى الحجة و عيد الأضحى


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 26.10.2012, 07:15
صور لبيك إسلامنا الرمزية

لبيك إسلامنا

مـشرفـة عامـة

______________

لبيك إسلامنا غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.07.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.114  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.04.2014 (23:32)
تم شكره 335 مرة في 223 مشاركة
افتراضي فضـــــــل يــــــوم النحــــــــــر


فضـــــــل يــــــوم النحــــــــــر
هذا اليوم العظيم من أيام الله تعالى هو أفضل أيام السنة على الإطلاق؛ كما جاء في حديث عبد الله بن قُرْطٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«إِنَّ أَعْظَمَ الْأَيَّامِ عِنْدَ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ»رواه أبو داود.
يغفل عن ذلك اليوم العظيم كثير من المسلمين، وعن جلالة شأنه وعظم فضله الجمّ الغفير من المؤمنين، هذا مع أن بعض العلماء يرى أنه أفضل أيام السنة على الإطلاق حتى من يوم عرفة. قال ابن القيم رحمه الله: ( خير الأيام عند الله يوم النحر، وهو يوم الحج الأكبر ) كما في سنن أبي داود عنه قال: { إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القرِّ }. ويوم القر هو يوم الاستقرار في منى، وهو اليوم الحادي عشر. وقيل: يوم عرفة أفضل منه؛ لأن صيامه يكفر سنتين، وما من يوم يعتق الله فيه الرقاب أكثر منه في يوم عرفة، ولأنه سبحانه وتعالى يدنو فيه من عباده، ثم يُباهي ملائكته بأهل الموقف، والصّواب القول الأول؛ لأن الحديث الدال على ذلك لا يعارضه شيء.
وسواء كان هو أفضل أم يوم عرفة فليحرص المسلم حاجّاً كان أو مقيماً على إدراك فضله وانتهاز فرصته.
فضـــــــل يــــــوم النحــــــــــر
وما يحتف بهذا اليوم من أيام فهي أعياد كلها، وهو أوسطها وأعظمها وأفضلها، فقبله يوم عرفة يوم عظيم مبارك، وهو يوم وقوف الحجاج يبتهلون لله تعالى بالدعاء، ويتجلى لهم ربهم سبحانه، ويباهي بهم ملائكته، ويعتق فيه خلقاً كثيراً من النار؛ كما في حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها أن رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قال:«ما من يَوْمٍ أَكْثَرَ من أَنْ يُعْتِقَ الله فيه عَبْدًا من النَّارِ من يَوْمِ عَرَفَةَ وَإِنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمْ الْمَلَائِكَةَ فيقول: ما أَرَادَ هَؤُلَاءِ»رواه مسلم.
وبعده أيام التشريق، وهي أيام الذكر والأكل، كما في حديث نُبَيْشَةَ الْهُذَلِيِّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ لله» رواه مسلم. وفي حديث أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ الله عليه الصلاة والسلام : «بَعَثَ عَبْدَ الله بن حُذَافَةَ يَطُوفُ في مِنًى أن لاَ تَصُومُوا هذه الأَيَّامَ فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرِ الله عز وجل»رواه أحمد
ويمتد وقت التكبير وذبح الهدايا والضحايا إليها، فيشرع التكبير والنحر والذبح إلى غروب شمس اليوم الثالث عشر.
وكل هذه الأيام الخمسة العظيمة التي يكون هذا اليوم العظيم واسطتها وتاجها هي أعياد للمسلمين كما في حديث عُقْبَةَ بن عَامِرٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«يَوْمُ عَرَفَةَ وَيَوْمُ النَّحْرِ وَأَيَّامُ التَّشْرِيقِ عِيدُنَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ وَهِيَ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ»رواه أبو داود والترمذي وقال: حسن صحيح.
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى:«يوم عرفة مقدمة ليوم النحر بين يديه؛ فإن فيه يكون الوقوف والتضرع والتوبة والابتهال والاستقالة، ثم يوم النحر تكون الوفادة والزيارة؛ ولهذا سمي طوافه طواف الزيارة؛ لأنهم قد طهروا من ذنوبهم يوم عرفة، ثم أذن لهم ربهم يوم النحر في زيارته والدخول عليه إلى بيته؛ ولهذا كان فيه ذبح القرابين وحلق الرؤوس ورمي الجمار ومعظم أفعال الحج، وعمل يوم عرفة كالطهور والاغتسال بين يدي هذا اليوم»اهـ
فضـــــــل يــــــوم النحــــــــــر
عباد الله: إن أفضل أيام الأسبوع هو يوم الجمعة كما في حديث أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:«خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فيه خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ وَفِيهِ أُخْرِجَ منها ولا تَقُومُ السَّاعَةُ إلا في يَوْمِ الْجُمُعَةِ» رواه مسلم، وجاء في حديث آخر أنه سيد الأيام وأعظمها عند الله تعالى، فاجتمع الفضلان في هذا اليوم العظيم؛ حيث فضل يوم الجمعة أفضل أيام الأسبوع، وفضل يوم النحر أفضل أيام السنة.
وفي هذا اليوم العظيم أعلن أبو بكر رضي الله عنه لما حج بالناس سنة تسعٍ تحريم الحج على المشركين، وتخصيص حرم الله تعالى ومناسكه بالموحدين؛ تطهيراً للبيت والمناسك من الشرك وأهله، وتمهيداً لحج النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان في السنة العاشرة، روى أَبَو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال:«بَعَثَنِي أبو بَكْرٍ رضي الله عنه في تِلْكَ الْحَجَّةِ في الْمُؤَذِّنِينَ بَعَثَهُمْ يوم النَّحْرِ يُؤَذِّنُونَ بِمِنًى أَنْ لَا يَحُجَّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ ولا يَطُوفَ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ قال حُمَيْدٌ: ثُمَّ أَرْدَفَ النبيُ صلى الله عليه وسلم بِعَلِيِّ بن أبي طَالِبٍ فَأَمَرَهُ أَنْ يُؤَذِّنَ بِبَرَاءَةَ، قال أبو هُرَيْرَةَ: فَأَذَّنَ مَعَنَا عَلِيٌّ في أَهْلِ مِنًى يوم النَّحْرِ بِبَرَاءَةَ، وَأَنْ لَا يَحُجَّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ ولا يَطُوفَ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ»رواه الشيخان.
وهذا اليوم هو يوم الحج الأكبر، سماه النبي صلى الله عليه وسلم بذلك كما في حديث مُرَّةَ الطَّيِّبِ قال: حدثني رَجُلٌ من أَصْحَابِ النبي صلى الله عليه وسلم في غرفتي هذه حَسِبْتُ قال:«خَطَبَنَا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النَّحْرِ على نَاقَةٍ له حَمْرَاءَ مُخَضْرَمَةٍ فقال: هذا يَوْمُ النَّحْرِ وَهَذَا يَوْمُ الْحَجِّ الأَكْبَرِ»رواه أحمد.
وسُمي يومَ الحج الأكبر لأن أكثر أعمال الحج تكون فيه، ففي ليلته المبيت بمزلفة، وذكر الله تعالى ودعاؤه من بعد الفجر إلى الإسفار، وفيه يرمي الحجاج جمرة العقبة، ويقطعون التلبية ويبدءون التكبير، فاجتمع فيه التلبية والتكبير، وهما شعيرتان عظيمتان ظاهرتان في هذا العيد الكبير المبارك.
وفي هذا اليوم العظيم تذبح الضحايا والهدايا، وفيه يحلق الحجاج رؤوسهم تقرباً لله تعالى، ويحلون من إحرامهم، ويطوفون بالبيت ويسعون بين الصفا والمروة؛ فأكثر أعمال الحج وأركانه وواجباته تكون فيه، فحقيق أن يسمى يوم الحج الأكبر.
و
في هذا اليوم العظيم ودع النبي صلى الله عليه وسلم أمته، فعلم بعض الصحابة بقرب أجله صلى الله عليه وسلم؛ كما في حديث ابن عُمَرَ رضي الله عنهما قال:«وَقَفَ النبي صلى الله عليه وسلم يوم النَّحْرِ بين الْجَمَرَاتِ في الْحَجَّةِ التي حَجَّ بهذا وقال: هذا يَوْمُ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ فَطَفِقَ النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم اشْهَدْ، وَوَدَّعَ الناس فَقَالُوا: هذه حَجَّةُ الْوَدَاعِ»رواه البخاري.
وهذا اليوم أكبر عيد للمسلمين وأفضله، وفيه من الشعائر الظاهرة ما ليس في عيد الفطر، يقول الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى بعد أن ذكر عيد الفطر:«والعيد الثاني أكبر العيدين، عند تمام حجهم بإدراك حجهم بالوقوف بعرفة وهو يوم العتق من النار، ولا يحصل العتق من النار والمغفرة للذنوب والأوزار في يوم من أيام السنة أكثر منه، فجعل الله عقب ذلك عيداً؛ بل هو العيد الأكبر، فيكمل أهل الموسم فيه مناسكهم، ويقضوا فيه تفثهم، ويوفون نذورهم، ويطوفون بالبيت العتيق، ويشاركهم أهل الأمصار في هذا العيد؛ فإنهم يشاركونهم في يوم عرفة في العتق والمغفرة وإن لم يشاركوهم في الوقوف بعرفة.... والنحر أفضل من الصدقة التي في يوم الفطر؛ ولهذا أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يشكر نعمته عليه بإعطائه الكوثر بالصلاة له والنحر كما شرع ذلك لإبراهيم خليله عليه السلام عند أمره بذبح ولده وافتدائه بذبح عظيم».
نسأل الله تعالى أن يعلمنا ما ينفعنا، وأن يرزقنا العمل بما علمنا، وأن يقبل منا ومن المسلمين.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم: [إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ] {الكوثر:1-3} .
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع لبيك إسلامنا
أرى أناسا بأدنى الدين قد قنعوا ولا أراهم رضوا في العيش بالدون فإستغن بالله عن دنيا الملوك كما إستغنى الملوك بدنياهم عن الدين


من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا ، فليستوطن مجالس الذكر فإنها رياض الجنة

******
وَما فَقَدَ الماضونَ مِثلَ مُحَمَّدٍ ، وَلا مِثلُهُ حَتّى القِيامَةِ يُفقَدُ



آخر تعديل بواسطة لبيك إسلامنا بتاريخ 26.10.2012 الساعة 07:21 .
رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
النحــــــــــر, يــــــوم, ـــــ, عــــــن, فضـــــــــــــــــــــ


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
دفــــــاعاً عــــــن شــيخ الإسلام بن تيمية kasser crosses رد الشبـهـات الـعـامـــة 3 17.02.2012 19:08



لوّن صفحتك :