آخر 20 مشاركات
جدول عملي ليوم عرفة (الكاتـب : د/مسلمة - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          فضائل يوم عرفة (الكاتـب : نور عمر - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          Mecca the forbiden city (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأضحية هي قربان لله أم للأوثان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حقوق الأجراء و الخدم في الإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          The Heritage Of Abraham PBUH (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عشائية ساحرة بصوت خالد الرياعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الفيلم الوثائقي : كسوة الكعبة المشرفة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مكّة المكرّمة : أورشليم - مدينة السلام الموعودة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مسيحية تمزق على الهواء كتابها المقدس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من الذبيح ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القطف الجني لتلاوات الشيخ عبدالله الجهني : شهر شوال 1445هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نص خروج 33 : 11 يسقط الهولي بايبل في التناقض (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكية : كثرة أسماء الكعبة المشرّفة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكية : ماء زمزم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حنين الجذع للنبي حقيقة أم خرافة ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          فإلهكم إلهٌ واحد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل يشمل العهد الإبراهيمي إسماعيل و نسله ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ملة أبيكم إبراهيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الإعجاز الغيبي في الإخبار عن حشّاشي الهرمنيوطيقا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

ماذا يمنعك من الحج؟؟!!

الحج و العشر من ذى الحجة و عيد الأضحى


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 27.09.2012, 10:09
صور لبيك إسلامنا الرمزية

لبيك إسلامنا

مـشرفـة عامـة

______________

لبيك إسلامنا غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.07.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.114  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.04.2014 (23:32)
تم شكره 335 مرة في 223 مشاركة
افتراضي ماذا يمنعك من الحج؟؟!!


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:



أخي الحبيب: ساءني -والله- أن تمر بك الأعوام، وتتتابع عليك المواسم والأيام، وأنت قاعد عن إدراك فريضة الحج، تلك الفريصة التي هي ركن عظيم من أركان الإسلام، وقاعدة ثابتة من قواعده، وقد دل على وجوبها الكتاب والسنة والإجماع..


مع أنك -أخي- فى صحة جيدة، ووفرة في المال -أسأل الله أن يزيدك من فضله- فماذا يمنعك -أخي- من الحج؟، وما الذي يعيقك عن الانتظام في سلك الحجيج؟!


لقد تأملت الأسباب التي تمنع الناس من أداء فريضة الحج، مع انتفاء الموانع الشرعية في حقهم، فوجدتها كلها أسبابًا واهية، ترجع فى مجموعها إلى ضعف الإيمان الناشئ عن فساد القلب وظلمته، فإذا فسد القلب وأظلم، نتج عن ذلك كل معصية وكل مخالفة تحصل من الجوارح؛ فالقلب هو ملك الأعضاء وقائدها وأميرها وموجهها، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب» [رواه البخاري ومسلم].



أما الأسباب المفصلة فهي كالتالي:

1- التسويف وطول الأمل.

يأتي الشيطان إلى المسلم من هذا الباب ليمنع عنه الخير، ويحرمه ثواب الطاعات، ويوقعه في إثم عدم المبادرة إلى امتثال الأمر، ولذلك حذر العلماء أشد التحذير من التسويف وطول الأمل، قال الحسن: "ما أطال أحد الأمل إلا أساء العمل". وقال شداد بن أوس: "أنذركم (سوف)". وروى ابن المبارك قال: "حدثنا أن عامة دعاء اهل النار: يا أفً للتسويف"!!

وقال الحارث المحاسبي: "والتسويف قاطع عن العمل".


وقال ابن الجوزي: "ومن الاعتزار: طول الأمل، وما من آفة أعظم منه؛ فإنه لولا طول الأمل ما وقع إهمال أصلاً، وإنما يقدم المعاصي ويؤخر التوبة لطول الأمل، وتبادر الشهوات وتنسى الإنابة لطول الأمل".


قال ابن رجب: "فالواجب على المؤمن المبادرة بالأعمال الصالحة قبل ألا يقدر عليها، ويحُال بينه وبينها، إما بمرض أو موت، أو بأن يدركه بعض الآيات التي لا يقبُل معها عمل" (جامع العلوم والحكم).


وما أدري وإن أملتُ عمرًا *** لعلي حين أصبح لستُ أمسي

ألم تر أن كل صباح يوم *** وعمرك فيه أقصر منه أمسِ




2- الرجاء الكاذب:

فبعض الناس يتعلق بآيات وأحاديث الرجاء، وعفو الله عز وجل وسعة رحمته، ويجعلها حُجةً له في ترك الفرائض وفعل المناهي، وقد يزعم أن ذلك من حسن الظن بالله عز وجل، فإذا ما عاتبته على ترك الحج مع القدرة عليه قال: إن الله غفور رحيم، أو يقول: ربنا رب قلوب، أو يسرد عليك شيئًا من آيات وأحاديث الرجاء وسعة الرحمة.


ولا شك أن هذا من تلبيس الشيطان على ابن آدم، فإن الرجاء وحسن الظن بالله عز وجل لا يكون إلا مع الاجتهاد وحسن العمل كما قال تعالى: {فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [سورة الكهف: 110].


قال يحيى بن معاذ: "من أعظم الاغترار عندي: التمادي في الذنوب على رجاء العفو من غير ندامة، وتوقع القرب من الله تعالى بغير طاعة، وانتظار زرع الجنة ببذر النار، وطلب دار المطيعين بالمعاصي، وانتظار الجزاء بغير عمل، والتمني على الله عز وجل مع الإفراط".


ترجو النجاةَ ولم تسلك مسالكها *** إن السفينة لا تجري على اليَبَسِ



3- الكسل:

والكسل نوعان:

أولًا: كسل العقل:

بعدم إعماله في التفكير والتدبر والنظر في عظيم صنع الله وآلائه، وترك النظر فيما يصلح شأن الإنسان فى الدنيا والآخرة.



ثانيا: كسل البدن:

والمؤدي إلى التثاقل عن الطاعات وأداء العبادات على الوجه المشروع.

وهم من صفات أهل النفاق، كما في قوله تعالي: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا} [سورة النساء: 142].

والكسل عاقبته وخيمة؛ لأنه يصد الإنسان عن طلب المعالي ويمنعه من إدراك المهمات، ويعيقه

عن العمل النافع، والفكر المثمر، والسعي الحميد.


ولذلك قيل :إياك والكسل؛ فإنك أن كسلت لم تؤد حقا.

إن التواني أنكح العجز بنته *** وساق إليها حين أنكحها مهرًا

فراشًا وطيئًا ثم قال لها اتكي *** فقصرا كما لا شك أن يلدا الفقرا




4- البخل:

ومن الناس من يمنعه عن أداء فريضة الحج البخل وخوف النفقة، وهذا مرض خطير، من أصيب به فهو على شفا هلكة؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «وأي داء أدوى من البخل» [البخاري فى الأدب المفرد وصححه الحاكم في المستدرك]، إشارة إلى خطورة هذا الدواء وعظم آثاره السلبية.

قال تعالى: {هَا أَنتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم} [سورة محمد: 38].



وعلاج ذلك:

أولًا: أن يعلم المرء أن هذا المال ليس ماله، وإنما هو مال الله عز وجل، ولذلك قال تعالى: {وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ} [سورة الحديد: 7].


وقال: {وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ} [سورة النور: 33].

فليس من حقه إذًا أن يبخل بمال الله على عباد الله، فضلاً على عن أن يبخل به على نفسه.


ثانيًا: أن يعلم ماله من الأجر والثواب في نفقته على الحج وغيره من الطاعات، وقال تعالى: {مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [سورة البقرة: 261].

بل إن المتابعة بين الحج والعمرة من أسباب الغنى وحصول الرزق على كما قال: صلى الله عليه وسلم: «تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد» [رواه النسائي وصححه الألباني].



5- الخوف على الأهل والأبناء:

ومن الناس من يترك فريضة الحج تذرعًا بالخوف على الأهل والأبناء، وهذا ليس بعذر وبخاصة فى هذة الأزمنة التي تقدمت فيها وسائل النقل بشكل مذهل حيث إن الطائرات تنقل الناس من أقصى الأرض إلى أقصاها في سويعات محدودة، وأيام الحج لا تجاوز صوابع اليد الواحدة؛ وقد كان السابقون من الناس يتركون أموالهم وأهليهم شهوراً عديدة في رحلة شاقة يتعرضون خلالها لكافة أنواع المخاطر والمهالك؛ حيث كانت ظهور الإبل هي أسرع وسائل يومئذ، ومع ذلك كانوا يتسابقون إلى الحج استجابة لقوله تعالى: {وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّـهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ} [سورة الحج: 27-28].


فإذا كان هؤلاء لم يجدوا عذرًا لتخلفهم عن الاستجابة لنداء الرحمن مع وعورة الطرق ومشقة السفر، وبدائية وسائل النقل، فإن من بعدهم جدير بألا يجد عذرًا، فترك الأهل والأبناء أسبوعا أو أسبوعين لا يمكن أن يكون عائقًا عن أداء هذا الركن العظيم من أركان الإسلام.


وإذا كان المرء يخشى أن يترك أبناءه أيامًا قليلة يؤدي خلالها فريضة الله عليه، فماذا سيفعل حينما يأتية ملك الموت ليقبض روحه ويصرعه، وينتزعه من بين الأهل والأبناء والأموال.. فهل يتسطيع أن يمنع ملك الموت من ذلك؟!


وإذا كان لا يستطيع منعه من سلب روحه وانتزاع نفسه وتفرقة شمله؛ فعليه أن يتقي الله عز وجل؛ فإن الله تعالى يحفظ الأبناء بصلاح الآباء كما قال سبحانه: {وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ} [سورة الكهف: 82].


وقال: {وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّـهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا} [سورة النساء: ]؛
فإن تقوى الله عز وجل هي خير وسيلة لحفظ الذرية فى حال الحياة وبعد الموت.



6- الجهل بشروط وجوب الحج:

ومن الناس من يمنعه عن أداء الحج جهله بشروط وجوبه؛ فالحج قد يكون واجبا عليه وهو لا يدري، والواجب على المسلم أن يتعلم أحكام العبادات التي فرضها الله تعالى عليه ومنها الحج، فيتعلم أن الحج يجب على المسلم البالغ العاقل الحر المستطيع بماله وبدنه، فإذا توفرت تلك الشروط وانتفت الموانع وجب الحج على الفور على الصحيح من أقوال أهل العلم؛ لقوله تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ} [سورة آل عمران: 133].


وقوله صلى الله عليه وسلم: «تعجلوا إلى الحج، فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له» [صححه الألباني].



7- الكبر والتعالي:

وهذا مرض خطير أصاب بعض الناس، فمنعهم عن كثير من الفضائل التي يرون فيها انتقاصًا من مكانتهم ومهابتهم فى النفوس، ومن ذلك أداء الصلاة مع الجماعة؛ إذ كيف يشاؤون مع عامة الناس، فيقفون جميعًا على قدم المساواة أمام الله تعالى.

ولهذا السبب -أيضا- يتركون الحج؛ لأن الحج عبادة يسقط فيها التمايز بين البشر إلا بالتقوى والعمل الصالح؛ فالكل يلبس إزارًا ورداءً هو أشبة ما يكون بكفن الموت، لا تستطيع أن تميز بين غنيهم وفقيرهم، أو بين عزيزهم وذليلهم، أو بين شريفهم ووضيعهم، وهذا -بحد ذاته- لا يرضي أصحاب النفوس المتكبرة، والقلوب المريضة، والصدور الضيقة وعلى هؤلاء أن يعلموا:


أولاً: أن الرفعة والعزة في التواضع لا في الكبر؛ ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: «… وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله» [رواه مسلم].


ثانيا: أن الكبر من أسباب دخول النار؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم بأهل النار: كل عتل، جواظ، مستكبر» [رواه البخاري].


ثالثا: أن الميزان يومئذ بالأعمال؛ قال صلى الله عليه وسلم: «احتجت النار والجنة؛ فقالت هذه: يدخلني الجبارون والمتكبرون، وقالت هذه: يدخلني الضعفاء والمساكين» [رواه مسلم].


وقال صلى الله علية وسلم: «إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة، لا يزن عند الله جناح بعوضة» [رواه البخاري].


8- الغفلة عن الله والدار الآخرة:

وهذا حال كثير من الناس؛ صدتهم الغفلة عن ذكر الله وطاعته، وزينت لهم حب الدنيا والركون إليها، وحجبتهم عن أداء ما افترض الله عليهم من العبادات.

قال ابن القيم: "ومن تأمل حال هذا الخلق، وجدهم كلهم إلا أقل القليل ممن غفلت قلوبهم عن ذكر الله تعالى، واتبعوا أهواءهم، وصارت أمورهم ومصالحهم فرطا؛ أي فرطوا فيما ينفعهم ويعود بصالحهم، واشتغلوا بما لا ينفعهم، بل يعود بضررهم عاجلًا وآجلًا".


وعلاج الغفلة:


1- الإكثار من ذكر الله عز وجل؛ قال تعالى: {وَالذَّاكِرِينَ اللَّـهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّـهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [الأحزاب: ].


2- صحبة الذاكرين الطائعين؛ قال تعالى: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} [سورة الكهف: ].


3- مجانبة أهل الغفلة، قال تعالى: {وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} [سورة الكهف: ].

4- المسارعة إلى الطاعات؛ قال تعالى: {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ} [سورة البقرة: ].


5- الاستعانة بالله عز وجل: بالدعاء والاستغفار واللجوء إليه سبحانه والبكاء من خشيته.



نسأل الله أن يجعلنا من أهل طاعته وأن يصرف عنا سبُل معصيته، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



مطوية ماذا يمنعك عن الحج ؟؟!!

دار الوطن
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : ماذا يمنعك من الحج؟؟!!     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : لبيك إسلامنا







توقيع لبيك إسلامنا
أرى أناسا بأدنى الدين قد قنعوا ولا أراهم رضوا في العيش بالدون فإستغن بالله عن دنيا الملوك كما إستغنى الملوك بدنياهم عن الدين


من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا ، فليستوطن مجالس الذكر فإنها رياض الجنة

******
وَما فَقَدَ الماضونَ مِثلَ مُحَمَّدٍ ، وَلا مِثلُهُ حَتّى القِيامَةِ يُفقَدُ


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 01.10.2012, 00:29
صور أسد الجهاد الرمزية

أسد الجهاد

مشرف المنتديات النصرانية

______________

أسد الجهاد غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 11.06.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.014  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.02.2015 (21:35)
تم شكره 183 مرة في 136 مشاركة
افتراضي


جزاك الله خيراً أختنا الفاضلة لبيك إسلامنا
الحج رحمة من الله ومغفرة والله سبحانه وتعالى أرحم الراحمين
ولذلك الفقير الذى لايقدر على الحج كانت رحمة الله به واسعة
عن أبى هريرة مرفوعا :" لا حسد إلا في اثنتين رجل علمه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار فسمعه جار له فقال ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل ورجل آتاه الله مالا فهو يهلكه في الحق فقال رجل ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل البخارى مع الفتح ( 86915026)
وعن أبى كبشة الأنماري : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثلاثة أقسم عليهن وأحدثكم حديثا فاحفظوه قال ما نقص مال عبد من صدقة ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عزا ولا فتح عبد باب مسئلة إلا فتح الله عليه باب فقر أو كلمة نحوها وأحدثكم حديثا فاحفظوه قال إنما الدنيا لأربعة نفر عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعلم لله فيه حقا فهذا بأفضل المنازل وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو نيته فأجرها سواء وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغير علم لا يتقى في ربه ولا يصل في رحمه ولا يعلم الله فيه حقا فهذا بأخبث المنازل وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان فهو نيته فوزرهما سواء) أخرجه الترمذى (45622325) وصححه الأبانى فى صحيح الترغيب والترهيب ص 9ح14 )


قال ابن رجب : "واعلم أن من عجز عن عمل خير ، وتأسف عليه ، وتمنى حصوله ، كان شريكا لفاعله فى الأجر كما تقدم فى الذى قال :"لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان..................."
إنهما فى الأجر والوزر سواء ، وقد قيل إنهما سواء فى الأجر دون المضاعفة ........
http://www.forsanhaq.com/showthread.php?t=89212
اقتباس
1- الإكثار من ذكر الله عز وجل؛ قال تعالى: {وَالذَّاكِرِينَ اللَّـهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّـهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [الأحزاب: ].

ونسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يجعلنا منهم ومعهم
اللهم أمين







توقيع أسد الجهاد

ما أروع هذا الموقع وما أجمل هذا الصوت
هـــــــــــــنا


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 01.10.2012, 14:00

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


رزقنا الله واياكم الحج

ومن يتوكل على الله فهو حسبه
( أى كافيه )





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 02.10.2012, 09:07
صور لبيك إسلامنا الرمزية

لبيك إسلامنا

مـشرفـة عامـة

______________

لبيك إسلامنا غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.07.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.114  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.04.2014 (23:32)
تم شكره 335 مرة في 223 مشاركة
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي الأفاضل شكرا على المرور الكريم





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
ماذا, الحج؟؟!!, يمنعك


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
ماذا بعد الحج بن الإسلام الحج و العشر من ذى الحجة و عيد الأضحى 1 17.11.2011 16:43
الحج ليس للحجاج فقط نوران الحج و العشر من ذى الحجة و عيد الأضحى 0 28.10.2011 11:03
يا من تنوى الحج ... مرئيات الحج وأحكامه بن الإسلام الحج و العشر من ذى الحجة و عيد الأضحى 0 25.10.2011 12:05
بيان صفة الحج والعمرة - الحث على صحبة الأخيار في الحج نور عمر الحج و العشر من ذى الحجة و عيد الأضحى 0 13.10.2011 07:41
الأسرة المسلمة فـــــــــي "الحج"ووحدة الشعور في المجتمع الإسلامي أيام الحج هبة الرحمن قسم الأسرة و المجتمع 8 13.11.2010 15:11



لوّن صفحتك :