|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ![]() قصة المهتدي/ محمد سيزركاتلونا : داعية من لجنة التعريف بالإسلام جاء الفندق ودعاني لهذا الدين … استغربت لعدم أكل المسلمين للحم الخنزير وتناول المشروبات الكحولية انسابت دموعه بعد النطق بالشهادتين فرحا بالتوحيد وتهليل الحاضرين .. وندما على تقصيره في حق الله .. حقيبة الهداية كانت سببا في إسلام زوجتي وأولادي .. كان “سيزر” فتى نشيطاً بين أقرانه، يتميز بذكائه في التعامل مع الآخرين، اكتسب ثقة من حوله كباراً وصغاراً، ذو أدب جم مع أصدقائه، وفي المدرسة تميز بالنشاط الثقافي، وإقامة المسابقات العلمية، ونظراً لغزارة المعلومات فقد فاز في العديد من تلك المسابقات، حيث كان يفتخر بتعدد الكؤوس في غرفته، فهذا كأس من تلك المدرسة، وذاك من هذه الهيئة. أنهى “سيزر” تعليمه بإحدى المدارس الفندقية الراقية، وكان يحصل على أعلى الدرجات في الاختبارات النهائية في كل عام، وكان الأمل يحدوه أن يصبح يوماً ما (chief) في أحد الفنادق العالمية. وتفوق “سيزر” في السنة الأخيرة، وكان ترتيبه من الأوائل، وعمل بأحد الفنادق الفاخرة في العاصمة الفلبينية (مانيلا)، واجتهد إلى أن تحقق له ما أراد وأصبح (chief). وبعد يوم عمل شاق، ذهب “سيزر” إلى منزله، وفي الطرق تقابل مع أحد الأصدقاء القدامى في المدرسة الفندقية التي كانا يدرسان بها، وتبادلا السلام، وقال لصديقه: إلى أين أنت ذاهب؟، لما لا تأتي معي ونسهر سوياً؟، قال صديقه: عندي مقابلة الآن، حيث أنني سوف أختبر للعمل بإحدى الفنادق العالمية، فلماذا لا تأتي معي وتقدم “طلب” وتختبر، وبعد الإنتهاء سوف نجلس سوياً. كان النجاح حليف لـ “سيزر”، فقد كان ما يمتع بها من مؤهلات علمية وشخصية من خلال خبرته في العمل حافزاً كبيراً لأن يكون أحد الفائزين، ورشح للعمل بأحد فنادق المملكة العربية السعودية، ووفق في العمل هناك، وبعد مضي فترة أراد العودة إلى بلاده، وفي أثناء عودته حمل معه من الذكريات ما لا ينسى، فقد كان يتعجب لعدم وجود بعض المأكولات مثل لحم الخنزير، والمشروبات الكحولية، وكيف أن هؤلاء القوم كانوا لا يأكلونها ولا يشربونها..!!؟. يقول “سيزر”: انتقلت في عملي من المملكة العربية السعودية إلى دولة الإمارات، حيث عملت بأمارة “دبي” مدة أخرى، ثم جئت إلى الكويت وعملت في فندق (….) وهو من سلسلة فنادق عالمية بوظيفة (chief)، ولما كنت أشرف على أحد المناسبات بداخل الفندق، فقد نفذتها بكل عناية، ودقة، فإذا بأحد الأصدقاء ممن حضروا تلك المناسبة يقول لي: هل تريد أن تعرف شيئاً عن الدين الإسلامي؟، قلت: نعم، فقال لي: إن لجنة التعريف بالإسلام قريبة من هنا، وأخذني وهناك قابلت داعية فلبيني يدعى “عبد الله سبريتوا” – رحمه الله – وقد كان قسيساً من قبل، شرح لي ما الإسلام، وبين لي أركانه، وصار بيننا نقاشاً طويلاً حول وحدانية الله، وعرفت أن الله هو الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد، وقد ألقى على مسامعي آية من القرآن الكريم، ثم ترجمها لي، قال تعالى: (وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ) المائدة: 116، ولما ترجم لي معنى الآية الكريمة أنهمرت دموعي ندماً على تقصيري في ذات الله. وتقابلنا في المرة الثانية، وقلت له: بقي شيئاً واحداً لم استطع تفسيره مازال عالقاً بذهني، قال لي: وما هو؟، قال: لما تحرمون أنواعاً معينة من المأكل والمشرب؟، قال لي: فهمت ما تريد، فقرأ عليَّ قول الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) المائدة:90، وردد عليَّ أيضاً قول الله عز وجل: (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) البقرة:173، وترجم لي الآيتان، وظل يشرح لي معناهما لمدة ساعتين، وماذا أراد الله من خير لعباده المؤمنين من خلال تجنب هذه المنهيات، وكيف أن العلم الحديث أثبت ما جاء في القرآن قبل أربعة عشر قرناً من الزمان. وأشهرت إسلامي في اللجنة وسط الأخوة الدعاة والموظفين، وكانت فرحة أخواني بي أكثر من فرحتي بدخول الإسلام، حقيقة شعرت بأخوة لم أشعر بها من قبل، فهذا الدين عظيم بمبادئه وتعاليمه. والحمد لله وقد أسلمت زوجتي وأولادي أثر دعوتهم للإسلام، بل أنني أصبحت أدعو كل شخص غير مسلم للإسلام، فهذا واجبي، حتى ولو احضر له حقيبة الهداية، وأعطيها له كهدية. http://www.tanseerel.com/main/articl...791&menu_id=13 للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
كانت على قلبه ظلمات
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
لبيك إسلامنا
المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا لبيك إسلامنا على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم بل أشكر الله أن جعلك مسلما فكم ممن هو محروم من هذه النعمة العظيمة يجب علينا أن نشكره عليها كل يوم وفي كل وقت إنها أعظم نعمة ..نعمة الإسلام وأن نسأله أن يثبتنا على الحق إلى أن نلقاه أخي نحن أيضا إذا تبنا من ذنوبنا فإن الله يبدل سيئاتنا حسنات فلنجتهد أن نكون من التوّابين المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا لبيك إسلامنا على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() نعم اختي الفاظلة لكن كنت اريد القول ان لا اكون مسلما بالوراثة فقط بل يجب ان ابحث عن طريقة لخدمة الاسلام في الميدان(الحياة الواقعية وليس خلف الشاشات) وهذا عادة مايكون لدى المسلمين الجدد وشكرا |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
كانت, ظلمات, قلتم |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
هل كانت اليهود ستصدقه ؟! | أسد الجهاد | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 18 | 01.02.2015 20:52 |
الرد على شبهة ( نفي إعجاز القرآن الكريم في إخباره عن خلق الجنين في ظلمات ثلاث ) | شعشاعي | الإعجاز فى القرآن و السنة | 0 | 12.03.2012 01:17 |
متى كانت الهجرة النبوية ؟ | د/مسلمة | القسم الإسلامي العام | 2 | 02.12.2011 00:15 |
ياليتها كانت القاضية | ام البراء الاندلسيه | قسم الصوتيات والمرئيات | 1 | 30.12.2010 20:06 |