
15.03.2012, 11:30
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
12.03.2012 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
170 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
24.05.2012
(15:49) |
تم شكره 13 مرة في 8 مشاركة
|
|
|
|
|
الصَّحابـــة لم يختلفـــوا في العقيـــدة
السؤال:
هل يُقال: إنَّ أهل السُّنَّة والجماعة لم يختلفوا في أُصول العقيدة أبدًا؟
الجواب:
نقول: الصَّحابة ما اخْتلفوا؛ أمَّا أهل السُّنَّة والجماعة فمن أفاضلهم مَنْ وقعَ فِي بعضِ الاِختلافات البسيطة الَّتي لا تؤثِّر على المنهج، مثل: الإسلام والإيمان شيء واحد، أو هُما شَيئان متغايران، وكلٌّ لهُ مستنده.
والصَّواب أنَّ الإسلام والإيمان شيئان متغايران، فالإسلام كما في حديث « جبريل » يراد به الأعمال الظَّاهرة، والإيمان الأعمال الباطنة، " الإسلام : أنْ تشهد أنْ لا إلـٰه إلَّا الله، وأنَّ محمَّدًا رسول الله، وتقيم الصَّلاة، وتؤتي الزَّكاة، وتصوم رمضان، وتحجَّ البيتَ إنْ اِسْتطعتَ إليه سبيلاً، الإيمان: أنْ تؤمن باللهِ، وملائكته، وكتبه، ورسله، وباليوم الآخر، وبالقدر: خيرهـِ وشرِّهِـ "، فإنْ اِجْتمعا اِفْترقا، وإذا اِفْترقا اِجْتمعا، فالاِختلافات بين أهل السُّنَّة مِنْ هذا النَّحو، وهي لا تضرَّ إنْ شاءَ اللهُ .اهـ.
الشيخ ربيع بن هادي المدخلي
شرح أصول السُّنَّة
مجموع كتب ورسائل وفتاوى - ( 15 / 85 ، 86 )
للمزيد من مواضيعي
|