ستون سؤالاً لأهل المسيحية

Embryology in the Quran: Was it quoted? Is it scientifically accurate? Clarifying Misconceptions

a.s · 24.01.2012

5. هل الإله ثلاثة في واحد بصفة مستمرة (أي في آن معاً) أم مرة في وقت ؟

6. لو كان الإله واحد وثلاثة في آن معاً، إذا لا يمكن أن يكون أحد الثلاثة إله كاملاً بنفسه. وبفرض أن ما سبق صحيح، لنا أن نستنتج أن عيسى عندما كان على الأرض لم يكن إله كاملاً وكذلك لم يكن الآب الذي في السماء إله كاملاً. ألا يتناقض ما سبق مع ما كان يسوع يردده عن ربه وربنا الذي في السماء؟ وألا يعني أن الإله لم يكن كاملا خلال الفترة بين حادثتي الصلب والفداء؟

7. لو كان الإله واحدا وثلاثة مرة واحدة (تعليق: بمعنى لا ينفصلون)، فلنا أن نسأل من كان الإله الذي في السماء عندما كان يسوع على الأرض؟ ألا يتعارض ذلك مع عبارات يسوع العديدة التي يشير فيها إلى الرب الذي في السماء والذي قام بإرساله؟

8. لو كان الإله واحدا وثلاثة مرة واحدة (تعليق: بمعنى لا ينفصلون)،إذا من كان الرب في السماء خلال الأيام الثلاث بين حادثتي الصلب والفداء؟

9. يُخبر المسيحيون أن الآب إله، والابن إله، والروح القدس إله، ولكن الآب ليس هو الابن، والابن ليس هو الروح القدس، والروح القدس ليس هو الآب. عند تمثيل الجزء الأول مما سبق بعبارة رياضية بسيطة نجد أن:

الآب= إله، الابن= إله، الروح القدس= إله، مما يقتضي أن عبارة الآب= الابن= الروح القدس عبارة صحيحة، ولكن نجد أن الجزء الثاني مما سبق يُخبر أن الآب¹ الابن¹ الروح القدس، أي أنهم غير متساوون، ألا تجد أن هذا تناقض يطعن في عقيدة التثليث؟

(تعليق: لا يمكن للعبارة الأولى والعبارة الثانية أن تتفقا، إلا إذا كان كل من الآب والابن والروح القدس إله مختلف مستقل عن الآخر، فلو كانت الثلاث أقانيم بالفعل ذات جوهر واحد، لتوجّب أن تكون العبارة الأولى صحيحة والثانية خاطئة، ولو كانت الثلاث أقانيم مختلفة عن بعضها البعض كما تنص العبارة الثانية، لاقتضى ذلك أن تكون العبارة الأولى خاطئة والثانية هي الصائبة.)

10. لو كان يسوع إلهً، فلماذا أخبر الرجل الذي ناداه بـ "أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ" بألّا يُناديه صالحاً، لأنّه حسب ما قال لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللَّهُ؟

11. لماذا يدّعي المسيحيون أنّ الإله ثلاثة في واحد وواحدٌ في ثلاثة بينما يُخبر المسيح في مرقص 12:29 "الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ" ويُكرر على نفس المعنى كثيراً في الإنجيل؟

12. بما أن عقيدة التثليث أساس المسيحية، وشرط على الفرد ليصبح مسيحي، فلماذا لم يعلمها يسوع تفصيلاً بشكل مباشر وواضح؟ ولماذا لم يؤكد على أهميتها؟ وكيف اعتبر من اتبعوا يسوع آنذاك مسيحيون وهم لم يسمعوا بمصطلح التثليث قط؟

13. يستدل المسيحيون بيوحنا 1:1 "فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ" على إلهية يسوع، بينما عند الرجوع إلى النص اليوناني المترجم عنه نجد أن كلمة "الله" الأولى كُتبت هوثيوس أي الإله أو الله (بأداة تعريف)، أمّا كلمة "الله" الثانية فكُتبت تونثيوس أي إله (بلا أداة تعريف)، وترجمة كهذه -وغيرها من الترجمات العربية والغير عربية- عبارة عن تغيير واضح للمعنى، ألا يُعد ذلك عدم أمانة وتدليس من قبل المترجمين عن اللغة اليونانية؟ و أليس علماء المسيحية لا ينكرون أن يوحنا 1: 1عبارة عن انعكاس لأفكار يهودي يُدعى فيلو السكندري والذي سبق كل من يسوع ويوحنّا؟

14. ألا نجد أن كلمة تونثيوس والتي تعني إله أُطلقت على عدد من الشخصيات؟ فمثلاً في كورنثوس الثانية 4: 4 " إِلهُ هذَا الدَّهْرِ (هنا أشارت كلمة تونثيوس/الإله إلى إبليس)"، وكذلك في سفر الخروج 7:1 "فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: انْظُرْ! أَنَا جَعَلْتُكَ إِلهًا لِفِرْعَوْنَ". (تعليق: وفي هذا دليل على أن ترجمة كلمة تونثيوس إلى الله ترجمة مغرضة، فالحقيقة أنه لا خصوصية ليسوع إذا أطلق عليه تونثيوس/إله بما أنه قد أُطلق على عديد من غيره، وهذا يُبطل الاستدلال بيوحنّا 1: 1 على ألوهيته بحيث أن الترجمة كانت مُتحيزة.)

المزيد من مواضيعي

Embryology in the Quran: Was it quoted? Is it scientifically accurate? Clarifying Misconceptions

a.s · 24.01.2012

الخلاص:

"لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ" يوحنّا 3: 16،لمن بذل الله يسوعاً إذا كان الله يملك كل ما في الكون؟!

15. لو كان لائقاُ بعظمة الإله أن يتّخذ أبناءً، لاتّخذ الملايين من الأبناء على المثل من يسوع، فماذا كان الأمر\السر الكبير خلف هذا الابن الوحيد له؟

16. لماذا يدّعي الإنجيل أنّ يسوعاً أراد أن يموت على الصليب، بينما كان يصرُخ عليه قائلاً: " إِيلِي، إِيلِي، لَمَا شَبَقْتَنِي؟

أَيْ:إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟" متّى 27:46 وكذلك في مرقس 15:34 "أَلُوِي أَلُوِي، لَمَا شَبَقْتَنِي؟أَيْ: إِلهِي إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟" ؟

17. لو أراد الإله أن يخلصنا، ألم يستطع فعل ذلك من غير التضحية بيسوع؟

18. الإله عادلٌ, والعدالة تقتضي ألّا يُعاقب أحدٌ بذنوب الآخرين، وألّا يُحمى\يُخلّص\يُحفظ أناسٌ على حساب أُناسٍ آخرين. أليس الادّعاء بأن الإله ضحّى بيسوع ليُخًلصنا من باب العدل \لأنه كان عادلاً يتناقض مع مُقتضى العدالة؟

19. يُضحِّي الناس بأشياء يملكونها ليحصلوا على شيء ما لا يملكونه عندما لا يمكنهم الجمع بين امتلاك الشيئين معاً. ممّا يقوله المسيحيون أنّ الإله ضحّى بابنه الوحيد من أجل أن يخلص العالم، (ما الذي اضُطّرَ الإله إلى التضحية ؟) الإله بعظمته لمن ضحّى بابنه؟ (ألنفسه؟ أي ضحّى بنفسه لنفسه ليحمينا من نفسه ؟! سبحان الله أيّ عقلٍ يقبل ذلك؟!).

20. تتجلى التضحية بمعناها الحقيقي عندما لا يملك الفرد القدرة على استرجاع ما ضحّى به، وبما أنّا نؤمن بأن الإله قادر على كل شيء فما فعله من تضحيةٍ بابنه الوحيد لمغفرة الخطايا لا يُعد تضحية بما أنه قادر على فعل ما شاء، وإلّا كان ذلك طعناً في قدرة الله تعالى وتشكيك في كمالها.

21. لو كان جميع المسيحيين مخلّصون بمجرد إيمانهم بيسوع وأن إيمانهم بذلك ضمان لهم بالنعيم مهما فعلوا وارتكبوا من آثام، فإذاً تعاليم يسوع ليس لها أدنى داع، وكذلك ليس من الضروري أن نفرق بين مصطلحي الخير والشر بما أنه لا يترتب على التمييز بينهما أي شيء! وإذا لم يكن ذلك صحيحا فهل لنا أن نقول أن المسيحيين المؤمنين بيسوع ولكن لا يتبعون تعاليمه ولم يتوبوا سيدخلون الجحيم؟

22. كيف تكون أعمال الإنسان غير ذات صلة بمصيره، عندما نقرأ ما يقوله يسوع في متى 12: 36 "وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ كَلِمَةٍ بَطَّالَةٍ يَتَكَلَّمُ بِهَا النَّاسُ سَوْفَ يُعْطُونَ عَنْهَا حِسَابًا يَوْمَ الدِّينِ" ؟

23. يُخبر المسيحيون بأنه لا سبيل للجنة إلّا عبر يسوع، بينما نجد أن بولس يقول في الرسالة الأولى لكورنثوس الفصل السابع من الإصحاح الـ8 إلى الـ16 أنّ الإله يقبل الرجل غير المؤمن الذي تقدّس بزوجته والعكس، وكذلك يقبل أبنائهم الأنجاس\ الوثنيين، وحسب ذلك يُمكن أن نفهم أنّه لغير المؤمنين بيسوع أن يدخلوا الجنة .

24. كيف يذكر الإنجيل أنّ كل بني إسرائيل مخلصون على الرغم من أنهم لا يؤمنون بيسوع، ألا يتناقض ذلك مع ما يرد في الإنجيل من مفهوم أنّ يسوع هو السبيل الوحيد للخلاص\ الجنّه؟

25. وفقاً للمسيحية، يدخل الجحيم كل من لم يتعمد، إذاً حتّى الرضّع والأطفال الذين يموتون ولم يتعمدوا بعد سيدخلون الجحيم لأنّهم قد وُلدوا وارثين للخطيئة الأصلية، ألا يتناقض ذلك مع مفهوم العدل؟ لم يُعاقب الإله من لم يرتكب ذنباً بعد؟

المزيد من مواضيعي

Embryology in the Quran: Was it quoted? Is it scientifically accurate? Clarifying Misconceptions

Embryology in the Quran: Was it quoted? Is it scientifically accurate? Clarifying Misconceptions

a.s · 24.01.2012

الروح القدس:

الموضع الوحيد في الإنجيل الذي أُطلق فيه لفظ الروح القدس على البارقليط هو في يوحنا 14:26 "وَأَمَّا الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ" فماذا علّم الروح القدس وماذا قدّم للعالم خلال الـ 2000 سنة الماضية؟

26. يُفسر المسيحيون البارقليط بالروح القدس مستدلين بـيوحنا 14:26 ، ويقول يسوع في يوحنا 16 الإصحاحين الـ7 والـ8 :" صَدِّقوني، مِنَ الخَيرِ لكُم أنْ أذهَبَ، فإنْ كُنتُ لا أذهَبُ لا يَجيئُكُمُ المُعزِّي. أمَّا إذا ذَهَبتُ فأُرسِلُهُ إلَيكُم" إذا لا يمكن أن يكون البارقليط هو نفسه الروح القدس وذلك لأن الروح القدس كان موجوداً من قبل ولادة يسوع لوقا 1:14 "فلمَّا سَمِعَت أليصاباتُ سلامَ مَريَمَ، تحرَّكَ الجَنينُ في بَطنِها، واَمتلأت أليصاباتُ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ" و كذلك كان الروح القدس موجوداً أثناء حياة يسوع. فكيف يكون ذهاب يسوع شرطاً لازماً لمجيء الروح القدس صحيحاً وقد كان الروح القدس بالأصل موجوداً من قبله وأثناء حياته وسيظل موجوداُ من بعده؟

(و لكي يستقيم المعنى فلابد أن لكلمة الفارقليط معنى آخر ليس بروح القدس كما يُفسره المسيحيون أو لابد أن يكون ذلك تناقضاً في الإنجيل ).

27. يوحنا الإصحاحين الـ7 والـ8 :" صَدِّقوني، مِنَ الخَيرِ لكُم أنْ أذهَبَ، فإنْ كُنتُ لا أذهَبُ لا يَجيئُكُمُ المُعزِّي. أمَّا إذا ذَهَبتُ فأُرسِلُهُ إلَيكُم ومتى جاءَ وَبَّخَ العالَمَ على الخَطيئَةِ والبِرِّ والدَّينونَةِ" على من يعود الضميران هاء الغائب في "أرسله" والضمير المستتر في " جاء أو وبًّخ"؟ من هو ذلك الرجل؟

28. أيتخاطب الروح القدس مع المسيحيين الصالحين والسيئين على حدٍ سواء؟ وهل يكون الروح القدس معهم طوال الوقت أم في أوقات معينة؟ ومتى يبدأ الروح القدس بالحضور إلى من ينوي اعتناق المسيحية؟

29. كيف لك كمسيحي أن تعلم ما إذا كان الروح القدس مع\ داخل مسيحي آخر؟ وكيف لنا أن نجد عدد من المسيحيين قد اعتنقوا ديانات أخرى بينما كانوا من قبل يدعون حضرة الروح القدس ليضللوا الناس؟

30. أيفرض الروح القدس على المسيحي ما يجب فعله فرضاً أم يكون للمسيحي حرية الاختيار أيتبع ذلك أم لا والروح القدس إنما يقوم بإرشاده فحسب ؟

31. إذا كان الروح القدس مسيطراً على ما يجب على المسيحيين فعله فلماذا نجد من المسيحيين من يرتكب الذنوب والجرائم ؟ ولماذا نجد مسيحيين تحولوا من المسيحية إلى دين آخر أو حتّى إلى الإلحاد؟ أيأمرهم الروح القدس بفعل ذلك؟!

32. وإذا كان الروح القدس مجرد ملهم ومرشد روحي وللمسيحي القدرة على الاختيار ما إذا يتبع ذلك الإرشاد أم لا فكيف لنا أن نضمن أن كتبة الأناجيل لم يرتكبوا أخطاءً عند كتابتها بحيث أنهم كانوا يتلقون مجرد إلهامات من الروح القدس فمن المحتمل أنهم اتبعوا أهوائهم فأخطئوا ولم يتبعوا تلك الإلهامات ؟!

33. إذا كان المسيحيون يؤمنون بأنّ الروح القدس يأتي إليهم مخاطباً وملهماً لهم كل يوم فلم لا يسألونه عن النسخة الصحيحة من الإنجيل ليتّبعوها بما أنّه يوجد العديد من النسخ المُحيّرة ؟

المزيد من مواضيعي

a.s · 24.01.2012

مُهمة يسوع:
هل بمقدور الديانة المسيحية أن تقدم للناس شريعة متكاملة يتّبعوها من غير الاستعانة والاستقاء من شرائع دينية أو أنظمة أخرى؟ بما أن المسيحية مُقتصرة على جانب الروحانية ولا توفر شريعة معينه للإتّباع كيف للمجتمع تمييز القوانين الصائبة من الخاطئة؟
34. لماذا يزعم المسيحيون أنّ يسوع أتى بمُهمة عالمية عامّة بينما يُخبر يسوع أنّه أُرسل لليهود فقط عندما قال للمرأة الكنعانية التي كانت تسأله شفاء ابنتها من المس: " إِنِّي لم أُرسَلْ إِلاَّ إلى الخِرافِ الضَّالَّةِ من بيتِ إِسْرائيل" وكذلك قال: "لا يَحْسُنُ أَنْ يُؤْخذَ خُبزُ البَنينَ ويُلْقى لِصِغارِ الكِلاب" متّى 15:21-28 ؟

قيامة يسوع:
عند قراءة متّى الفصل الـ28 : 1-10،ومرقص الفصل الـ16: 1-20، ولوقا الفصل الـ24: 1-12، ويوحنّا الفصل الـ20: 1-18، نجد رواياتٍ متناقضة، اتفقت على أنّ القبر حرس لمدة 3 أيام واختلفت عند الإخبار عن اكتشاف القبر فارغاً.
o في متّى (28) ويوحنّا (20) نجد أنّ مَريم المَجْدَليَّة ومَريم الأُخرى كانتا أول من اكتشف القبر فارغاً.
o في مرقص (16) نجد أنّ مَريَم المَجدَليَّةُ، ومَريَم أمُّ يَعقوبَ، وسالومةُ كُنّ أول من اكتشف القبر فارغاً.
o نجد أن متّى (28) أخبر عن وقوع زِلزال عظيم، حينَ نَــزَلَ مَلاكُ الرَّبِّ مِنَ السَّماءِ ودَحرَجَ الحَجَرَ عَنْ بابِ القَبرِ، أمّا الأناجيل الأخرى فلا تذكر شيئاً عن وقوع زلزال ما .
o متّى ومرقص يذكران أن النسوة وجدن رجلاً واحداً يرتدي ثوباً أبيضاً وكان جالساً عند القبر،وأنّ ذلك الرجل كان ملاكاً.
o يُخبر لوقا أن شخصين يرتديان لباساً أبيضاً، واللذان كانا ملكين، كانوا جالسين. ويُخبر يوحنّا أن المرأتين لم تقابلا أي شخص عند مجيئهم القبر للمرة الأولى، ولكن عند رجوعهن رأين شخصين أحدهما كان ملاكاً والآخر يسوع.
o متّى يتكلم عن إخبار الحرس بالأمر لرؤساء الكهنة، وأنّ رؤساء الكهنة رشوا الحرس بمال كثير ليشيعوا بين الناس: " أنَّ تلاميذَ يَسوعَ جاؤُوا ليلاً وسَرَقوهُ ونَحنُ نائِمونَ" متّى 28:13، ويُخبر متّى أن الحَرَس أخذوا المالَ وعمِلوا كما قالوا لهُم. فاَنتشَرَتْ هذِهِ الرِّوايةُ بَينَ اليَهودِ إلى اليومِ، أمّا عن الأناجيل الأخرى فلم تذكر شيئاً من هذه التفاصيل المذكورة آنفاً في إنجيل متّى.
35. أيُّ الروايات السابقة أصح وأوثق؟
36. لماذا تم الاستدلال بظهور يسوع بعد صلبه على قيامته (إحيائه) بينما لدينا احتمال وارد أن الله قد أنجاه من حادثة الصلب وأن المصلوب كان شخصاً آخر غير يسوع؟
37. كيف عَلِمَ متّى عن الاتفاقية المزعومة بين الحرس ورؤساء الكهنة؟ ألا يُمكن أن نحتمل وقوع نفس الأمر-أي اتفاقية- مع النسوة؟ أي أنّه قد تم دفع مبلغ كبير لهن ليقلن وينشرن بين الناس أنهن قد رأين يسوع حياً وتكون بنفس اعتماد قصة متى؟
38. لماذا تم تصديق الشخص الذي كان يرتدي لباساً أبيض؟ ولماذا أُعتقِد أنه كان ملاكاً؟ رواية يوحنّا جد غريبة، فهو يقول أن مريم لم تميز يسوع ،الذي كان أحد الرجلين، عند محادثته، وإنما تعرفت عليه عندما ناداها باسمها!
39. كيف يؤخذ وجود القبر فارغاً كدليل على تمام صلب يسوع وإحياءه، بينما الإله قادر على إخراج أي شخص آخر من قبره و قادر على إحياءه ؟
40. يُعتقد في المسيحية أنّ الأناجيل كلمة الله الحرفية، التي أوحيت عبر الروح القدس إلى تلاميذ وأتباع المسيح والذين بدورهم قاموا بتدوينها، فمادام المصدرُ واحداً لماذا اختلفت الروايات عند هذه الحادثة التي تُعد في غاية الأهمية وأساساً في المُعتقد المسيحي؟
41. كيف يُعد كل من متّى ومرقص ولوقا ويوحنّا شهود عيان على قيامة يسوع (إحياءه بعد موته) بينما تُشير الأناجيل إلى أنّه لم ير أحدٌ المسيح يخرج من القبر؟

المزيد من مواضيعي

Embryology in the Quran: Was it quoted? Is it scientifically accurate? Clarifying Misconceptions

a.s · 24.01.2012

الكتاب المقدس:
لو كان المسيحيون بالفعل يعتبرون العهد القديم كلام الله لِم نجد أنهم قد أسقطوا بعض النصوص التي تناولت العقوبات في العهد القديم كعقوبة الزنا مثلاً؟
42. لماذا نجد أن الآيات من 9- 20 من الإصحاح الـ16 لمرقص غير مذكورة في عدد كبير من نسخ الإنجيل، و تتواجد في بعض النسخ الأخرى على الهامش أو بين قوسين؟ هل يُعتبر ما ذُكر على الهامش جزء من وحي الله، بالأخص إذا كان يتناول أمرا مهما مثل صعود المسيح؟
43. لماذا تحتوي النسخة الكاثوليكية من الإنجيل على 73 كتاب بينما تحتوي النسخة البروتستانتية فقط على 66 كتاب؟ وكلاً يدّعي أنّه يمتلك كلام الله كاملاً؟ من يجب علينا أن نُصدق؟ ولماذا؟
44. كيف تستمر الترجمات الجديدة للإنجيل بالظهور بينما لا تزال النسخة الأصلية للإنجيل غير متوفرة؟ وبالنسبة للمخطوطات اليونانية التي هي بالأصل عبارة عن مجرد ترجمات فهي متباينة و لا تتشابه فيما بينها.
45. كيف يمكن الاعتماد على كتابين من كتابة شخصين لم يُقابلوا المسيح أبداً؟ مثل مرقص ولوقا.
46. لماذا نجد أن أغلب العهد الجديد قد كتبه رجل لم يقابل يسوع قط في حياته؟ بولس يدّعي بلا دليل أنه قابل يسوع في طريقه من أورشليم إلى دمشق. بولس كان العدو الرئيس للمسيحية، أفلا يعد ذلك سبب مقنع للتشكيك في صحة ما كتب؟ وكيف يعتبر المسيحيون العهدَ القديم كلام الله بينما مراجعو الـ RSV يخبرون أن بعض كتب العهد القديم كتبها أشخاص مجهولون؟ فهم يقولون أن كاتب كتاب صموئيل غير معروف، وكذلك كاتب أخبار الأيام فهو غير معروف، ويُعتقد أن عزرا هو من قام بجمعه وتنقيحه.

المزيد من مواضيعي

Embryology in the Quran: Was it quoted? Is it scientifically accurate? Clarifying Misconceptions

Embryology in the Quran: Was it quoted? Is it scientifically accurate? Clarifying Misconceptions

a.s · 24.01.2012

تناقضات:
47. بالنسبة للأمور المختلف عليها في الإنجيل، كيف للمسيحيين أن يحددوا بنسبة ثلثي الغالبية ما كان كلام الله وما لم يكن، كما نجد ذلك في مقدمات بعض نسخ الإنجيل مثل الـRSV؟
48. لماذا يذكر لوقا في كتابه أن صعود يسوع كان يوم الفصح، بينما يُحدد كاتب سفر الأعمال أن صعود يسوع كان بعد أربعين يوماً من ذلك؟
49. ذُكر نسب المسيح في متّى ولوقا فقط. متّى يذكر ستة وعشرين جيلاً من يسوع حتى داود، بينما لوقا يورد واحداً وأربعين جيلا، ولا تتطابق سلسلتي النسب المذكورة في كل من متّى ولوقا إلّا في يوسف فقط! إذا كان الإنجيل إلهاماً من الإله كلمة بكلمة، فكيف نجد مثل هذه الاختلافات المتباينة فيه؟ البعض يدّعي أن نسباً لمريم والآخر ليوسف، ولكن أين نجد اسم مريم في هذين الكتابين؟
50. كيف كان لموسى أن ينعى نفسه – أي كتب بنفسه خبر وفاته- إذا كان بالفعل قد كتب الخمس الكتب الأولى من العهد القديم؟ فخبر وفاته عن 120 عام ذكر في التثنية 34: 5- 10.
51. في نسخة الملك جيمس نجد أحد الاختيارات 7 سنين من الجوع في 2 صموئيل 24:13 و لكن نجدها 3 سنين من الجوع في أخبار الأيام الأول 21:12 ؟! ولماذا نجد أنّهم غيروا ووحدوا كلا الإصحاحين إلى 3 سنين من الجوع في النسخة العالمية الجديدة ونسخ أخرى؟
52. كذلك في نسخة الملك جيمس نجد أن يهوياكين كان في الثامنة من عمره عندما ملك أورشليم حسب أخبار الأيام الثاني 36: 9، بينما في الملوك الثاني 24: 8 نجد أن يهوياكين حكم أورشليم وهو ابن ثماني عشرة سنة!. لم نجد في بعض نسخ الإنجيل الجديدة أنه قد تم تعديل ذلك والاتفاق على أن عمره كان ثماني عشرة سنة؟!
53. هل قتل داوود من أرام سبع مئة مركبة وأربعين ألف فارس كما هو مذكور في 2صموئيل 10: 18 ، أم سبعة آلاف مركبة وأربعين ألف راجل كما في أخبار الأيام الأول 19: 18؟
54. الملوك الأول 7: 26 " وَغِلَظُهُ شِبْرٌ، وَشَفَتُهُ كَعَمَلِ شَفَةِ كَأْسٍ بِزَهْرِ سُوسَنٍّ. يَسَعُ أَلْفَيْ بَثٍّ."
أخبار الأيام الثاني 4: 5" وَغِلَظُهُ شِبْرٌ، وَشَفَتُهُ كَعَمَلِ شَفَةِ كَأْسٍ بِزَهْرِ سَوْسَنٍّ. يَأْخُذُ وَيَسَعُ ثَلاَثَةَ آلاَفِ بَثٍّ."، ما هي السعة الصحيحة؟
55. في نسخة الملك جيمس، نجد أنّه كان لسليمان أربعة آلاف إسطبل للخيل في أخبار الأيام الثاني 9:25، بينما كان له أربعون ألف إسطبل للخيل في الملوك الأول 4:26، و نجد أنّه قد تم توحيد العدد في النسخ الجديدة من الإنجيل إلى أربعة آلاف إسطبل للخيل، فلم ذلك؟!
56. نجد في التكوين الأول أن خلق العشب والبقل والشجر والثمار قد تم قبل خلق الإنسان، ولكن التكوين الثاني يُخبر أن آدم قد خلق قبل الأعشاب والنباتات ثم خلقت الحيوانات البرية ثم خُلقت المرأة، فكيف لكم تفسير هذا الاختلاف؟

المزيد من مواضيعي

a.s · 24.01.2012

القرآن الكريم حول المسيحية:

للقارئ في هذا القسم، وبعيداً عن أي مناقشة أو استفسار، أن يقرأ بعض النصوص القرآنية المختارة والمتعلقة بالمسيحيين على وجه الخصوص وأهل الكتاب عموماً، مع العلم أن جزء كبير من القرآن يدور حول ويناقش المسيحيين واليهود ولكن تم الاقتصار على بعض النصوص التي لها صلة بما تم طرحه في مقالنا.

إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّـهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ﴿٥٩﴾
(القرآن 3:59)

قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّـهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّـهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴿٦٤﴾يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنجِيلُ إِلَّا مِن بَعْدِهِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿٦٥﴾هَا أَنتُمْ هَـٰؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ ۚ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿٦٦﴾مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَـٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿٦٧﴾إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـٰذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا ۗ وَاللَّـهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٦٨﴾وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴿٦٩﴾يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّـهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ ﴿٧٠﴾يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴿٧١﴾
(القرآن سورة آل عمرن رقم 3 الآية 64 إلى 71).

وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴿٨٥﴾
(القرآن 3:85).

وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّـهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا﴿١٥٧﴾بَل رَّفَعَهُ اللَّـهُ إِلَيْهِ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ عَزِيزًا حَكِيمًا﴿١٥٨﴾
(القرآن سورة النساء رقم 4 من الآية 157-158).

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّـهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّـهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّـهِ وَرُسُلِهِ ۖ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ ۚ انتَهُوا خَيْرًا لَّكُمْ ۚ إِنَّمَا اللَّـهُ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ ۖ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ۘ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا﴿١٧١﴾لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْدًا لِّلَّـهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ ۚ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا﴿١٧٢﴾فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّـهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا﴿١٧٣﴾ (القرآن سورة النساء رقم 4 من الآية 171 إلى 173).

وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّـهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ﴿١٤﴾يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ۚ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّـهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ﴿١٥﴾يَهْدِي بِهِ اللَّـهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴿١٦﴾لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۚ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّـهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ۗ وَلِلَّـهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴿١٧﴾
(القرآن سورة المائدة رقم 5 من الآية 14 إلى 17).

لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۖ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّـهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّـهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّـهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ﴿٧٢﴾لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّـهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَـٰهٍ إِلَّا إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴿٧٣﴾أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّـهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ ۚ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴿٧٤﴾مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ﴿٧٥﴾قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ۚ وَاللَّـهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴿٧٦﴾قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ﴿٧٧﴾
(القرآن سورة المائدة رقم 5 من الآية 72 إلى 77).

وَإِذْ قَالَ اللَّـهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّـهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ﴿١١٦﴾مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّـهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴿١١٧﴾إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴿١١٨﴾قَالَ اللَّـهُ هَـٰذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ۚ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ رَّضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴿١١٩﴾
(القرآن سورة المائدة رقم 5 من الآية 116إلى 119).

وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّـهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّـهِ ۖ ذَٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ ۖ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّـهُ ۚ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ﴿٣٠﴾اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّـهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَـٰهًا وَاحِدًا ۖ لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴿٣١﴾يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّـهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّـهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴿٣٢﴾هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴿٣٣﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۗ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴿٣٤﴾يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ ۖ هَـٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ﴿٣٥﴾

(القرآن سورة التوبة رقم9 من الآية 30 إلى 35).

المزيد من مواضيعي

Embryology in the Quran: Was it quoted? Is it scientifically accurate? Clarifying Misconceptions

a.s · 24.01.2012

محمد أم يسوع؟

يؤمن المسيحيون أنّ يسوع هو المقصود في النبوءة المذكورة في التثنية 18:18 وليس محمد، التثنية 18:18 :" سأُقيمُ لهُم نبيُا مِنْ بَينِ إخوتِهِم مِثلَكَ وأُلقي كلامي في فمِهِ، فيَنقُلُ إليهِم جميعَ ما أُكَلِّمُهُ بهِ"، والسبب الوحيد لتفسيرهم النبوة بمثل هذا التفسير هو أنّ كُلاً من موسى ويسوع كانوا أنبياءً،على الرغم من أن ذلك يتعارض مع إدعائهم القائل بأن يسوع كان إلهاً متجسداً وليس نبياً.

العديد من أنبياء بني إسرائيل كانوا مشابهين لموسى،وعلى أية حال عند مقارنة محمد مع موسى نجد ما يلي:

o محمد كان عربياً والعرب من نسل إسماعيل ابنُ إبراهيم، وموسى كان إسرائيلياُ وبنو إسرائيل من نسل إسحاق ابن إبراهيم، و العبارة "من بين إخوتهم" تقتضي أن يكون ذلك النبي المُبشّر به من نسل إسماعيل وليس إسحاق فالعرب هم إخوة بنو إسرائيل، إذاً هذه النبوة لا يمكن أن تكون عائدة على يسوع بما أنه ينتمي إلى بني إسرائيل وليس إسماعيل.

o كما أنه في المسيحية، ذهب المسيح إلى الجحيم لثلاثة أيام، بينما لم يحصل المثل لموسى مما يُعد نقطة اختلاف في ما بينهما ،فالمسيح لا يتشابه مع موسى والعكس صحيح. (في الإسلام لم يدخل الجحيم نبي منهم لا موسى،ولا يسوع ولامحمد).

o محمد وموسى كلاهما وُلدا من أب وأم، أما عيسى فمن أم فقط.

o تزوج كل من محمد وموسى وأنجبا أطفالاً، بينما لم يتزوج المسيح قط.

o واجه كل من موسى ومحمد مصاعب ومشاكل ممن حولهم في بداية أمرهم، ولكنهم تمكنوا من كسب قبولهم في نهايته، بينما نرى أن يسوع قد رُفض من قومه في بداية أمره ولازال مرفوضاً بين اليهود إلى يومنا هذا، ويوحنا 1: 11 تحمل نفس الدلالة: "إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ، وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ".

o كان لكل من موسى ومحمد قدر من القوة إلى جانب نبوتهم، فمثلاً كل منهما قدر على إنفاذ عقوبات كبرى، ولكن يسوع لم يكن له أي سلطان على من حوله، فهو يقول في يوحنّا 18:36: "ما مَملكَتي مِنْ هذا العالَمِ. لَو كانَت مَملكَتي مِنْ هذا العالَمِ، لَدافَعَ عنِّي أتباعي حتّى لا أُسلَّمَ إلى اليَهودِ. لا! ما مَملكَتي مِنْ هُنا".

o كلاهما رسول حاكم محارب مطاع في قومه ، طبق الحدود والأحكام ، أما عيسى فلم يكنحاكما ولا محاربا ولا مطاعا في قومه ولم يطبق حدا من حدود الشريعة.

o كان كل من محمد وموسى كان صاحب شريعة جديدة، أما يسوع فلم تكن له شريعة خاصة به.

o كان على موسى الهجرة إلى مَدْين في شبابه، وكذلك تعينت الهجرة على محمد في مرحلة ما من حياته، ولكن يسوع لم يكن مجبراً على هجرةٍ ما في شبابه.

o محمد وموسى ماتا ميتة طبيعية ودُفِنا، ولا ينطبق ذلك على يسوع في أي من الدينين لا الإسلام ولا المسيحية، فالمسيح طبقاً للقرآن لم يُقتل ولم يُصلب، ومن المؤكد أن المسيح لم يمت ميتة طبيعية بما أنّه قد صُلب حسب مُعتقد المسيحية.

المزيد من مواضيعي

Embryology in the Quran: Was it quoted? Is it scientifically accurate? Clarifying Misconceptions