إجابات الأستاذ عصام مديرعلى أسئلة أعضاء منتدى كلمة سواء

[أبو حفص الأيوبي]

إجابات الأستاذ عصام مديرعلى أسئلة أعضاء منتدى كلمة سواء

اعتذر لتأخري لظروف قاهرة وهذا هو الرد كاملا جاري نشره في مدونتي بعد نشركم له مشكورين ولكم أن تحذفوا منه ما ترون إلا أنني سأنشره كاملا كما بعثت به اليكم وجزاكم الله خيرا

رداً على استضافة “منتديات كلمة سواء الدعوية” لـ مشرف المدونة مع الشكر والتقدير للمنتدى ولمديره العام ولأعضائه الكرام. وهذه هي أسئلة رواد المنتدى والاجابات عليها كاملة، تاركين للمنتدى حذف ما يراه مناسباً من اللقاء الذي فتح فيه مشرف المدونة النار على المعنيين بالدعوة والاعلام:

سؤال الأخت “راجيه الاجابه من القيوم”: ماهى اكثر قصه اسلام اثرت فى حضرتك وفقك الله لتكون سبباً فيها؟ ثانيا كيف تستعد حضرتك قبل اى مناظرة نفسيا ؟
ج: أولاً، أكثر قصة اسلام أثرت في بشكل عام هي قصة اسلام الحاج مالك شاباز الشهير بـ “مالكوم اكس”، زعيم المناضلين عن حقوق الأفارقة الأمريكان / الزنوج. وقد رواها بنفسه في كتاب سيرته الذاتية التي كتبها الكاتب الأمريكي الشهير “اليكس هيلي” وحققت أعلى المبيعات وإلى اليوم، حتى رغم اغتيال “مالكوم” عام 1964م بعد عودته من أدائه مناسك الحج التي أبرز من خلالها كيف قضى الاسلام على العنصرية ودعا قومه صراحة إلى الدخول فيه.
وله في ذلك رسالة بالغة مؤثرة عن مشاهداته في الحج ما أقرأها إلا ويتملكني البكاء لأنني لم أجد من يصف هذه الشعيرة وما يجري في البيت العتيق من بين الناطقين بالانجليزية في مستوى ما كتبه مالكوم اكس رحمه الله وتقبله في الشهداء.
أتذكر أثر تلك الرسالة وقصة اسلامه على نفسي في أشهر اقامتي الأولى بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1992م بسبب الحديث عن تصوير أول فيلم سينمائي عن حياة البطل أدى دوره الممثل الأمريكي المعروف “دينزيل واشنطن” حيث رآه الناس في ملابس الحج، دون أن يدخل مكة المكرمة نظراً لأنه لم يسلم ولكن تم السماح لفريق تصوير مصري أخذ لقطات فعلية من الحج تم ادماجها في الفيلم الذي شاهدته في دور العرض الأمريكية هناك يوم افتتاحه في الحادي عشر من نوفمبر من تلك السنة. وعاينت بنفسي أثر تلك المشاهد مصحوبة بكلمات الشهيد عن مكة المكرمة التي هي مسقط رأسي ومهوى أفئدة المسلمين وقبلتهم.
لقد خيم الصمت التام على قاعة العرض واشرأبت الأعناق إلى تلك المناظر وانهملت دموعي مع دموع الكثيرين متأثرين بما للبيت الحرام من مهابة وقدسية ولما للمشاعر المقدسة من مكانة وبهاء. أسلم بسبب هذه القصة وهذا الفيلم الألوف من الأمريكان وخصوصا من الأخوة السود من أصول أفريقية. ولقد احتضنت مهنئاً بعض من أسلم من هؤلاء بسبب الفيلم في مساجد مدينة بوسطن الأمريكية بولاية ماستشيوتس في تلك الفترة.
وقد ساهم الشيخ أحمد ديدات رحمه الله بطباعة وتوزيع آلاف النسخ من رسالة مالكوم اكس وبعض أقواله عن الاسلام في كتيب تم توزيعه خارج دور العرض الأمريكية وفي جنوب افريقيا انتهازاً للفرصة السانحة من أجل توظيف الفيلم وما فيه من ايجابيات لصالح رسالة الدعوة الاسلامية.
أخترت قصة الاسلام هذه لما لمالكوم اكس من عناصر شخصية (1) تذكرك ببعض صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولما كان للرجل من مهارات خطابة وطلاقة لسان وجرأة منتناهية في الحق وسرعة بديهة وسحر البيان. ولأثر هذه القصة على نفسي في مرحلة الشباب.
وقد صدرت ترجمات عربية وبعض الكتب عن هذه الشخصية التي تظل مجهولة في عالمنا العربي وفي بلاد الحرمين مع الأسف الشديد حيث لم يعتني اعلامنا المريض الهزيل بابرازها عنايته التامة بتتبع أخبار وسير الساقطين والساقطات ممن يسمون بأهل الفن أو قل أهل العفن والشعراء وأهل كرة القدم.
والادهى من ذلك أن قامت وزارة الاعلام السعودية بمنع الفيلم حين صدوره (!!)، ولا أدرى ما هي مبررات ذلك المنع الأخرق في الوقت الذي سمحت فيه الوزارة بدخول افلام ذات محتوى تنصيري خالص دون أن تشعر بذلك وأفلام من انتاج منصرين!! لكنك اذا كتبت لهم فإنك لا تتلقى ردا في الغالب سواء بالاستفسار منهم او بالتنبيه عليهم، غفر الله لي ولهم وهدانا واياهم للصواب.
وهذه المحلات التي انتشرت لدينا مؤخراً لبيع الفاسد والردئ من انتاج السينما الأمريكية والأغاني، لو سألتها عن فيلم مالكولم اكس او فيلم “أسد الصحراء: عمر المختار” أو “فيلم الرسالة” للمخرج الراحل مصطفى العقاد رحمه الله، لأفادوا بعدم وجودها إن لم تصعقك الاجابة بأنها ممنوعة، فواعجباه!!
وسنجد في المقابل افلاما معادية للعرب من التي تشوه صورة المسلمين من انتاج شركة “كانون” الصهيونية” مثلاً، مترجمة أو حتى مدبلجة وبأسعار خاصة ونسخ أصلية!! بل وستجد أفلام شركة فوكس الأمريكية التي يملكها امبراطور الاعلام الصهيوني، رجل الأعمال اليهودي “روبرت ميردوخ” الذي امتلك مؤخراً عشرة في المائة من قنوات روتانا السعودية!!
وبعيداً عن تخبط الاعلام العربي الرسمي والخاص، أقول: يسر الله لنا فضاءات الانترنت الحرة حيث صار بمقدوركم اليوم قراءة قصة مالكولم اكس (2) والاستماع إلى خطبه بالانجليزية والتي أجدها مفيدة جداً لمن يريد تعلم فنون الخطابة بتلك اللغة.
أما قصة اسلام أثرت في شخصياً وكنت سبباً فيها فإني أرجو أن أكون سبباُ في ذلك عند الله وأن يتقبل مني ذلك. وهي قصص مختلفة قد أتناولها مستقبلاً إن شاء الله في كتاب أو محاضرات صوتية.
أما جواب الشق الثاني من السؤال عن الاستعداد النفسي للمناظرة أتناوله هنا لاحقاً في جواب سؤال متعلق بكيفية استعداد شيخي أحمد ديدات رحمه الله للمناظرات.

***

سؤال الأخ “مهندس محمد” : بماذا تنصحنا استاذنا الفاضل؟ كيف التقيت الشيخ احمد ديدات؟
ج: لست في مقام من يوجه النصائح ولكن من هو بحاجة اليها. ولكن أذكر نفسي وجمهور منتداكم العامر بضرورة ان تكون الدعوة – وأقصد بها دعوة غير المسلمين إلى الاسلام – هواية الهوايات واهتماما اساسياً من ضمن اهتمامات الأفراد الشخصية.
مداخل الدعوة ووسائلها تعددت اليوم وهي لم تعد تقتصر على الدعوة المباشرة بالكلام. كما أنها لم تعد حكراً على الشيوخ والدعاة ولا حتى على طلبة الشرعي بل صارت من أوجب واجبات كل مسلم ومسلمة وعاد الأمر كما كان أول مرة بعد أن صار كل مسلم مستهدف في عقيدته مما صرنا نرى ونسمع.
وإن مما أثمنه لوزارة الشؤون الاسلامية في بلادنا رعايتها لمهرجانات “كن داعيا” التي تطوف مدن المملكة إلا أنه ينقصها ابراز دور الأفراد في الدعوة لكي يكون المهرجان اسما على مسمى، عوضاَ عن أن يتحول إلى معرض كبير للمؤسسات المعنية بالدعوة فقط والتي يؤخذ على أغلبها فشلها الذريع في تفعيل طاقات شباب الأمة في مناشط وبرامج الدعوة المختلفة، وأعني هنا مكاتب توعية الجاليات التي تتحمل مسؤولية ذلك بالدرجة الأولى.
كما يجب على الوزارة الترحيب بهذا التطوع من الأفراد وأن تدعمه بعيداً عن الروتين الادارى السائد والتضييق على مناشط هذه المكاتب التعاونية التي أسسها ويدعمها مالياً الأفراد وحدهم، فلم يحرم بقيتهم من المشاركة فيها؟ أطلقوا يد هذه المكاتب لكي تستوعب شبابنا وطاقاتنا الدعوية واعينوهم على ذلك.
يجب أن تعنى هذه الجهات بجعل الدعوة هواية واهتماما اساسياً لدى الأفراد وخصوصا لدة فئة الشباب، وعليهم أن يضعوا البرامج الملائمة لتحقيق هذه الهدف خلال فعالياتهم للصيف القادم ان شاء الله وليستعدوا من الآن ولا عذر لهم في التردد.
فإن واصلت هذه الجهات المعنية ادارة ظهورها للأفراد فإن ذلك لا يرفع المسؤولية الملقاة على عواتقهم خصوصا نحن أبناء بلاد الحرمين وكل مقيم بها لأن كل من يمشى على تراب الجزيرة العربية هو شخص صاحب رسالة مكلف بحملها وتبليغها شاء أم أم أبى. والاجتهاد في ايصال هذه الرسالة هو زكاة السكن والانتساب لهذا المكان المقدس، ومن لا يحمل همّ ذلك فهو شخص لا يعرف قيمة نفسه ولا شرف الانتساب لهذا البلد الطيب، بل هو شخص فاقد للهوية وللبوصلة، نسأل الله السلامة والعافية والهداية لأنفسنا وللجميع.
إن أكبر اساءة للرسول صلى الله عليه وسلم أن يكون من أتباعه ومن جزيرته ومهد الاسلام من هو بلا رسالة ربانية في الحياة!! تأمل في دلالة اللفظ “رسول الله” لكي تدرك أنك وريثه في حمل رسالة الرحمة المهداة للعالمين إليهم. وأن كل ما تعمل يجب أن يسخر لخدمة هذه الهدف بشكل مباشر أو غير مباشر.
لم يكن الشيخ أحمد ديدات رحمه الله محباً لدعوة غير المسلمين فقط بقدر ما كان يعشق ذلك ومن سن مبكرة، بل ولما كان مجرد سائق شاحنة فقير في مصنع يملكه يهودي كان يشغل تفكيره الرد على المنصرين. ثم ترقى لكي يصبح مشرفاً على المستودعات بذلك المصنع حيث اكتشف نسخة قديمة متآكلة من كتاب “اظهار الحق” للشيخ العلامة “رحمة الله الهندي الكيرالاوي العثماني” مؤسس المدرسة الصولتية التاريخية المجاورة للحرم المكري حتى عهد قريب (قبل قرار نقلها الأخير مع الأسف الشديد).
وفي كل ما عمله ديدات الشاب والرجل من أعمال، كان يجد الوقت المناسب لكتابة كلمات وعظية ومحاضرات لغير المسلمين يسجلها في بطاقات يقرأ منها لكي يحفظها كلما توقفت اشارة السيارات به في الطريق الى العمل والعودة منه. وظل يمارس تلك العادة حتى عندما أصيب بالجلطة إذ وجدوا في جيب قميصه الذي لبسه لآخر مرة بطاقات فيها آيات قرآنية كتبها بخط يده لكي يحفظها وبطاقات فيها نصوص من أسفار اليهود والنصارى لكي يحاججهم بها. إنه الشغف بالدعوة!
أما جواب الشق الثاني من السؤال: التقيت الشيخ أحمد ديدات أول مرة في زيارة له إلى مدينة جدة في سبتمبر من سنة 1989م إذ كان متوجهاً منها إلى مدينة لندن في المملكة المتحدة كي يلقي محاضرة مدوية عن المأفون “سلمان رشدي” في أشهر قاعة للمحاضرات في بريطانيا وهي قاعة “ألبرت” الملكية والتي فاضت حتى الساحات الخارجية بأكثر من عشرة آلاف من الحضور.
وقد بدأت التتلمذ على يد الشيخ رحمه الله منذ تلك الأيام الأولى لي معه حتى حصلت منه على اجازة مكتوبة أواخر عام 1991م وقد صرت بذلك التلميذ الوحيد من بلاد الحرمين والمنطقة العربية، والذي تلقى مباشرة على يد الشيخ أحمد ديدات قرابة 16 عاماً، بخلاف من حضروا بعض الدورات التدريبية التي عقدها الشيخ ديدات في عدد من مدن المملكة وخارجها.

***

سؤال الأخ “الراوى” : بماذا تنصح من يناظر؟ وما هى الأساسيات التى يجب أن تتوفر فى المناظر ؟
ج: المناظرة ليست هدفاً في حد ذانها ولكنها وسيلة ناجعة يضطر اليها الداعية المسلم لاقامة الحجة على خصوم الدين وخصوصا من المنصرين وحاخات اليهود. ولا ينصح بالدخول في مناظرات مفتوحة مع من يرجى قبولهم للحق من غير المعاندين لأن الشيخ رحمه الله كان لا يتحدى بالمناظرة إلا من ثبت عليه الاساءة للاسلام أو كان ممن يحرض على تنصير المسلمين فبكسر الشيخ في المناظرة شوكتهم ويهزمهم معوياً ودينيا بفضل الله عليه. فمخطيء من يعرض المناظرة على أي نصراني دون أن يميز بين النصارى واليهود فيظنهم فريقاً واحداً بينما هوم فرق شتى ومواقفهم متباينة حتى في الطائفة الواحدة.
أما فن المناظرات فقد أصل فيه السلف والفوا فيه الكتب. ومن أبزر من كتب عن الاسس التي يجب أن تتوفر في المناظر هو الشيخ ابن القيم رحمه الله في كتاب “زاد المعاد في هدي خير العباد”، في الجزء السادس من ذلك المصنف الرائع على ما أذكر.
وطبعا أهم أساس هو المعلوم من الدين الاسلامي بالضرورة، وذلك هو الحد الأدنى من العلم، إن كان المناظر سيتولى تفنيد اباطيل الخصوم مما هم عليه من عقائد فاسدة أما إن اراد التصدى للدفاع بالرد على الشبهات المثارة ضد الاسلام فعليه أن يرفع من حصص أسهمه في سوق العلم الشرعي كي لا يرى المؤشر الأحمر.
ويجب عليه أن يلم بكتب الخصوم المقدسة لديهم وأن يكون واسع الاطلاع في أديانهم وفرقهم وأن يتابع الشأن الديني لديهم، وأن يطالع مناظرات السابقين والمشهورين في الساحة لكي يستفيد من خيرتهم. ثم عليه أن يبدأ بدراسة علم المنطق والنفس والاستدلال وفنون التأثير الجماهيري والخطابة ولغة الجسد لأنها مهمة جداً.
وقد أخذ الشيخ ديدات رحمه الله دورات خطابة في شبابه ودخل مسابقات فاز فيها بالمراكز الأولى حتى حصل على كأس المركز الأول الممتاز في فن الخطابة من معهد “ديل كارنيجي” الشهير بجنوب افريقيا والذي افتتحه صاحب كتاب “كيف تؤثر في الناس وتربح الأصدقاء”
والتجربة الشخصية تصقل مهارات المناظر ان اعتنى بالمناظرات الفردية مع شخص او عدة أشخاص على مستويات محدودة. وبالامكان عقد هذه المناظرات السريعة – اسوة بالوجبات السريعة – مع المتعصبين للنصرانية من زوار مكاتب الجاليات حيث كنت أقضى اجازتي الاسبوعية فيها متدرباً على مقارعة هؤلاء الحجة، وبعضهم قد أتانا بعقود عمل ولكن من أجل التنصير أو من أجل صد مواطنيهم عن الدخول في الاسلام أثناء اقامتهم في بلادنا.
وكنا نرحب بهؤلاء في مكاتب الجاليات ولله الحمد حيث كنت أجد الحرية الكاملة في التحاور والدخول معهم في مناظرات سريعة ومصغرة دون أن يتعرضوا لأي أذى منا مما كان له أبلغ الأثر على نفوسهم وعلى أتباعهم بفضل الله فبعضهم كان يسلم على يد المناظر المسلم ثم يكشف لنا أنه فسيس أو خادم في الكنيسة قد أتانا بغرض ديني في الحقيقية ثم تمر الأعوام ويصير هذا القسيس السابق داعية مسلم يؤلف الكتب ويلقي المحاضرات على أفراد جاليته لدينا فيسلم على يده المئات ولله الحمد.
لكن للأسف الشديد ضاقت بعض العقول والصدور بهذه الأجواء الصحية للحوار والمناظرة في مكاتب الدعوة ولم يفهمها من لم يختبرها فلم تعد الأجواء مثلما كانت بسبب وحهات نظر بعض المنتسبين للشأن الاسلامي ممن لا ناقة له ولا جمل في ساحة المناظرات والحوار مع أهل الكتاب ولكن كان بيدهم القرار التعسفي في التضييق على تلك المناسبات المتاحة ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وإن لم ندرب شبابنا على فنون المناظرات السريعة والمصغرة في هذه الأماكن الدعوية فأين سيتدربون؟ التدريب والممارسة الفعلية أمران مهمان جداً وهما مما يصقل مهارات المناظر. والشيخ ديدات لم يولد مناظراً فذاَ ولكنه اعتنى عناية فائقة بالتدريب والممارسة حتى على مستوى الحوار الشخصي مع الأفراد وهو الذي كان يمارسه بشكل يومي رحمه الله.
اعتبر نفسي محظوظ جداً لأن بعض المسؤولين عن تلك المكاتب الدعوية احتضنني في شبابي ووفر لي المكان الملائم للدخول في حوارات ومناظرات سريعة وشجعني على ذلك، أخص منهم بالذكر والشكر، الشيخ السوري الجليل، محمد الخالدي، والذي كان يعلم المسلمين الجدد بالمركز الثقافي الاسلامي بمدينة جدة. وكذلك الأخوة الكرام في مكتب الحمراء ووسط جدة لتوعية الجاليات ومكتب توعية جاليات حي السلامة. ثم تغيرت الأوضاع بعد ذلك للأسوأ بجرة قلم فوقية، فلم تعد هذه المكاتب في عموم المملكة محاضن لتدريب شبابنا على فنون الحوار مع أهل الكتاب وأسس مناظرتهم رغم أن مبادرات ما يسمى بـ “حوار الأديان” تم اعادة تدويرها بقوة لدينا بعد تجربة الأزهر في مصر والأردن وقطر.
وبات هذا الحوار اليوم شعاراً فارغا من مضامينه وبديلاً عن المناظرة وليس رديفا لها. وصار البعض يتكلم ضد عقد المناظرات ويكتب المقالات مندداً بها وغيرهم ممن لا حظ لهم في الحوار مع أهل الكتاب في السابق ناهيك عن معرفة أو خبرة بمناظرتهم حتى صرت تسمع وتقرأ عجبا لكل من يتكلم في غير فنه.
وكان المفترض أن يحصل العكس لدينا بعد موجة “حوار الأديان” – مع تحفظي على هذا المصطلح – فعوضاً عن فتح الأبواب مشرعة لغير المسلمين لكي يحاورونا في ديننا وأديانهم في ساحات هذه المؤسسات الدعوية تم وضع المزيد من الأقفال على الأبواب الموصدة!! وأصبح من يريد الدخول في حوار يظن أن جلسة مؤتمر واحدة تتحدث عن الحوار كافية لكي تؤهله لذلك، حتى صرت تسمع في تلك المؤتمرات من يسفه سنة المناظرة أو من جعلها بدعة!! وصرت تسمع جعجة عن الحوار والحوار والحوار…. ولا ترى طحينا له!!
والموقف السلبي العام من المناظرات لدى بعض المعنيين بالشأن الديني المحلي والعربي له أثر في هذا التردي، وهو يذكرني بالعودة إلى الجزء السادس من كتاب ابن القيم والذي تحدث فيه عن تعرض البارزين في ساحة المناظرات لسهام بعض الشيوخ والدعاة نظراً لأن الصنف الثاني لم يدخلوا تلك الساحة فكرهوها - والانسان عدو ما يجهل – إذ لما عجز هؤلاء عن الدخول في هذه الحوارات والمناظرات قاموا بالهجوم عليها وتسفيه المناظرين للتغطية على حالة العجز هذه لديهم.
الذي أريد أن أقوله أن أهم عنصر من عناصر المناظرة أن تكون واسع الأفق والصدر شديد الصبر على الأذى والتحمل حتى يأمن خصمك على نفسه رغم الاختلاف في الدين وأن تسمح له بعرض وجهات نظره شرط الأدب في الخطاب وعرض الدليل لأن التكلم في الاسلام بلا دليل قلة أدب ووقاحة غير مقبولة، ثم ليعرض الرجل ما لديه بين أيدي المسلمين حتى وإن كان مما يناقض الاسلام لأن الردود المسكتة عليها موجودة بفضل الله تعالى.
كان ذلك الجو الصحي والمنفتح يلقي في نفوس الحضور من غير المسلمين لتلك المناظرات السريعة شعوراً كبيرا من الثقة في المسلمين وارتياحا لدى المسلمين الجدد وتثبيتا لهم. وكان أثره النفسي كبيراً على نفوس المنصرين الوافدين الينا للعمل ممن يسمون أنفسهم “صانعي الخيام”، أي من يمارس التنصير في الجزيرة العربية. فكان هؤلاء بعد تلك المناظرات يتوقفون عن صد اخوتهم عن سبيل الله وينصرفون لما جاءوا لأجله من أعمال فصاروا يسالمون المسلمين ولا يطعنون في دينهم حتى فرضنا احترامنا واحترام ديننا عليهم دون أن نستجديه منهم أو نطلبه ولله الحمد، هذا إن لم يسلموا بسبب تلك النقاشات الساخنة أحيانا.
أما أن يبادر مكتب للجاليات لعقد سلسلة دورات في فن المناظرة ومحاورة أهل الكتاب فهذا متاح ومتوفر لكنه غير مجد على المدى البعيد لأن الممارسة الفعلية للحوار والمناظرة أهم من التلقين والنظريات التي نعاني من تخمة محلية وعربية منها، فما أكثر الكتب والأبحاث والمحاضرات التي تتحدث عن هذا الفن كأنك تقرأ مثلاً عن فن التمثيل المسرحي ولا تجد مسرحاً وهكذا لا توجد مصانع اعداد وتأهيل مناظرين وساحات تناظر للأسف الشديد إلا في الخارج حيث أمارس ذلك بحرية كبيرة ولله الحمد.
وكم أتمنى أن تعود الأجواء إلى سابق عهدها في تلك المكاتب الدعوية حتى نستقبل جمهور هذا المنتدى لكي يشهد ويشارك في تلك الحوارات والمناظرات إن شاء الله لأن هذا الجيل الجديد قد بات محروما أيما حرمان من هذا الاستيعات الملح والمطلوب لطاقاتهم في هذه الميادين.
أما البدائل المتاحة حالياً للتدرب على فن المناظرات والحوار فهي معدومة إلا في الانترنت ومنها غرف الدردشة الصوتية مثل غرف الدعوة في “البالتوك” وبرنامج “الانسبيك” وغيرها. ولذا أنصح بغرفة “النصارى يسألوننا عن الاسلام” وغرفة “الحوار الاسلامي النصراني” وغرفة “الاسلام أم النصرانية” وهي من أقوى غرف المناظرات والحوارات.

***

سؤال الأخ “ابو علي الفلسطيني”: حبذا لو ذكرتم لنا بعضا من المواقف المميزة للعلامة احمد ديدات طيب الله ثراه خاصة في مناظرته ... ومواقف اخرى ترونها مهمة سلمكم الله .... اما السؤال الثاني: فلم لا يوجد حتى اليوم من دعاة المسلمين من حمل راية العلامة ديدات وقام بمناظرات مع قساوسة النصارى - علنية -كما كان الشيخ يفعل رحمه الله ... خاصة في ظل الهجمة المسعورة على الاسلام والمسلمين
ج: يصدر لي كتاب ان شاء الله عن تلك المواقف مع الشيخ أحمد ديدات سأخص هذا المنتدى الطيب بأهم فصوله بإذنه تعالى والله ولي التوفيق.
أما سؤالك الثاني فهو يفترض عدم وجود دعاة من المسلمين حملوا راية ديدات باجراء مناظرات مع قساوسة النصارى، والصحيح هو خلاف ذلك بل يوجد العديد منهم اليوم بفضل الله ومن أبرزهم وأشهرهم “الدكتور ذاكر عبدالكريم” وهو من تلاميذ الشيخ ديدات رحمه الله في شبه القارة الهندية.
كذلك “الدكتور جمال بدوي”، الداعية المصري المقيم في كندا، عقد بعض المناظرات القوية المسددة ومناظرات الداعية البريطاني الباكتساني الأصل “شبير علي” وآخرون عقدوا مناظرات جماهيرية فعلية في الواقع الحقيقي.
ولقد ناظرت شخصياً اكثر من 13 قسيساً في محفل ضم 63 من القساوسة بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1999م وقد نشرت صحيفة المدينة المنورة تفاصيل ذلك اللقاء في حينه كما أجرت قناة أمريكية محلية في ولاية ميناسوتا لقاء تلقازيا معي حول المناسبة، ونشرت وكالة الأنباء الأمريكية “الاسشيوتد برس” وصحف الولاية خبراً عن تلك الفعالية الفريدة من نوعها.
ولو قبل قساوسة المنصرين العرب الدخول معي في مناظرات لكنتم سمعتم بها لكنهم ما ردوا بشيء وهربوا، ومن أشهر الهاربين المطلوبين لدي للحوار: المطران غالب بدر ، رئيس أساقفة الجزائر وهو من الأردن الشقيق يسعى لتنصير المسلمين في الجزائر. والقس العراقي الأصل الكويتي الجنسية المدعو “عمانوئيل غربب” الذي يرتدي الصليب على الثوب الخليجي وهو الذي بات يخشي مجرد ذكر اسمي على لسانه بفضل الله علي،
ولهذا الدخيل على الأشقاء في الكويت اسلوب خبيث في التنصير هناك مما كشفت عن تفاصيله في مدونتي “التنصير فوق صفيح ساخن” وفيها تفاصيل عن العروض التي تقدمت بها لمناظرة هؤلاء ولماذا ومن هم ولماذا يصرون على الهروب منها.
وآخر عروض المناظرة ما تقدمت به مطلع صيف العام الماضي لتحدى كبير حاخامات ولاية ميناسوتا الأمريكية لما صرح بأن توراتهم تحض على قتل المسلمين وأطفالهم وأنه يجب تدمير مقدساتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة، فدعوته لمطالعة نصوص توراتيه كثيرة لديه تعرف بفضل وقدسية مكة المكرمة - وهو موضوع بحث مشترك لي محكم علمياً في الجامعات السعودية باسهام جليل وكبير من قبل بروفيسورة متخصصة في الجغرافيا من مكة المكرمة لتحقيق تلك النصوص الدينية لديهم بالبعد الجغرافي وليكون للحقيقة العلمية المجردة دورها في حسم الجدل الديني حول هذه النصوص التي يسعى اليهود والنصارى لصرفها عن مكة المكرمة لارتباطها الشديد بالبشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم.
وقد نشرت صحيفة الولاية عرض المناظرة على الحاخام واعتذاره عنها بل واعتذار مجلس حاخامات اليهود بأسره بحسب ما أدلوا به لتلك الصحيفة وسحب الحاخام كلامه وتراجع عنه ولله الحمد والله أكبر. وهكذا يفعل التحدي بالمناظرة ذاتها ما قد تفعله المناظرة أحيانا بفضل من الله وتوفيقه.
وعودة إلى الانترنت، فهناك زخم من مناظرات الجيل الجديد من شباب الدعوة من أبرزها مناظرات “الدكتور منقذ السقار” وكذلك الأخ “وسام عبدالله” الملقب بـ “ديدات مصر”، وآخرين كثر خصوصاً ممن أسلم من نصارى العرب مثل “الدكتور وديع أحمد”، الشماس المصري السابق، والأخت “ربى قعوار” الأردنية، أنصح بالرجوع إلى تسجيلاتهم الصوتية المتاحة في فضاءات الشبكة، والله أسأل لنا ولهم التوفيق والسداد والاخلاص والقبول.

***

سؤال الأخ “أبو مريم”: أصعب مناظرة خاضها الشيخ أحمد ديدات رحمة الله وما سر صعوبتها ؟
ج: قد لا يكون الشيخ ديدات رحمه الله هو من استصعبها ولكن ابنه الأصغر يوسف هو من رآها صعبة جداً بل وعارض والده الدخول فيها بشدة أول الأمر لما قرر الشيخ رحمه الله تحدى كبير المنصرين في أمريكا والعالم وأشهرهم على الاطلاق في تلك الفترة وهو القس “جيمي سواجارات” (3) الذي طبقت شهرته الآفاق في المجتمعات النصرانية بينما الناس لم تكن تعرف اسم أحمد ديدات بعد ولا في العالم الاسلامي إلا فقط لدى بعض المتابعين لشؤون الدعوة في افريقيا.
فكان الشيخ ديدات نكرة في أعين الناس أمام أشهر منصر وقسيس. أيضا سواجارت كان يملك امبراطورية اعلامية ضخمة للتنصير دخلها السنوي بمئات الملايين من الدولارات بينما كان الشيخ ديدات يدير شؤون الدعوة من مكتب صغير من غرفتين وهو لم يسدد بعد أقساط بيته الذي بناه منذ عشرين سنة في ذلك الوقت.
وكان الشيخ من هنود جنوب أفريقيا ابان حكم نظام الفصل العنصري البغيض الذي أساء لسمعة ذلك البلد والشيخ يناظر في عقر الولايات المتحدة التي ترفع راية الحرية – بحسب ما يروج له الأمريكان. وكان مسلمو جنوب افريقيا في عزلة تامة بسبب مقاطعة كافة الدول العربية والاسلامية لبلد الشيخ بسبب العنصرية.
ولأجل هذه العوامل مجتمعة استصعب كل من حول الشيخ اقدامه على هذا التحدي وعده بعضهم نوعاً من الجنون بحسب ما صرحوا به للشيخ. والحمدلله أنه لم يسمع لهم توكل على الله ثم أعد عدته وتهياً بشكل مكثف باذلاً أقصى جهده قبل الدخول في المناظرة الفعلية، تقبلها الله منه ورفع بها درجته في عليين لأنها كانت مناظرة القرن الماضي بحق ودرة المناظرات. وهي المناظرة التي غيرت مجري حياتي بالكلية مطلع شبابي وقلبت كياني كله ولا أمل مشاهدتها الى اليوم.
لعلها لم تكن الأصعب على نفس الشيخ ولكنها كانت المناظرة التي تطلبت المجهود الأكبر منه حتى انهكت الشيخ صحيا في تلك الفترة نظراً لكبر سنه إذ كان على عتبات السبعين من عمره، ولمرضه بداء السكري،بينما كان خصمه سواجارت في قمة عنفوانه وعافيته وشهرته، لكن ديدات كافح مثابرا وواصل الاستعداد يرحمه الله، فاستحق ان يكون صاحب أقوى المناظرات في التاريخ بفضل من الله عليه والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات.

***

تمت الاجابة على أسئلة أعضاء “منديات كلمة سواء الدعوية” مع خالص الشكر والتقدير للأخ الفاضل أبو حفص الأيوبي مدير المنتدى وصاحب الدعوة الكريمة.
كما تتوجه المدونة باسم كافة أعضاء الحملة الاسلامية العربية الأولى على الفيسبوك لمحاكمة البابا شنودة بمشاعر الامتنان والعرفان للمنتدي لكريم لعنايتهم بجديد الحملة ومساندتهم لها ابان انطلاقتها. جزاهم الله خيراً وأثابهم.
هامش اللقاء:
(1) طالع موضوع “الرجل الذي مات واقفاً: مالكوم اكس” في موقع صيد الفوائد على هذا الرابط
(2) طالع موضوع “مالكوم إكس.. للكلمة دوي الرصاصة وهدير المدفع” على موقع اسلام اونلاين
(3) شاهد المناظرة كاملة على هذا الرابط

للمزيد من مواضيعي

 

[نوران]

اللهمَّ صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

سلمت وسلمت يداك يا أبا حفص وبارك الله فيك إبني الكريم

بارك الله في الأخ الكريم عصام مدير ونفع به

تم نقل (1) طالع موضوع “الرجل الذي مات واقفاً: مالكوم اكس” في موقع صيد الفوائد على هذا الرابط
(2) طالع موضوع “مالكوم إكس.. للكلمة دوي الرصاصة وهدير المدفع” على موقع اسلام اونلاين

كلاهما الآن بالمنتدى التاريخي تيسيرا على أعضاء منتدانا الكرام

جزاكم الله خير الجزاء وأحسنه

المزيد من مواضيعي

ما هو رمضان ؟

أغير الله أتخذ وليًا !

سلم لي على ......

المسابقة الرمضانية الكبرى هل أنت مستعد للمنافسة ؟

بارك يا غير مسجل للإخت فداء الرسول بالإشراف

مسيحيون كانوا لماذا دخلوا الأسلام ؟

وفي ذلك فليتنافس المتنافسون

اعترافات القديس جيروم؛ أخطر وثيقة في تاريخ المسيحية

توقيع نوران

[queshta]

جزى الله خيرا
أستاذنا الفاضل :
عصام مدير
و جعل الله كل ما يقوم به في ميزان حسناته

و شكر الله لك
أخي الفاضل :
أبا حفص
هذا الجهد الطيب

المزيد من مواضيعي

انظروا ماذا يشغل تفكير المطرب: تامر حسني ؟

مفاجأة..الكتاب المقدس يبشر بالإسلام

كبير مفتشي فرقة مكافحة الإرهاب البريطانية لـ«الشرق الأوسط»: اعتناقي الإسلام فاصل في حياتي.. وربطه بالإرهاب يحبطني

المؤتمـــر السنــــوي الخامس للإعجـــاز العلمــي في القــرآن والسنـــة بجمهورية مصر العربية

خطير كتاب عن بروتكلات النصارى السرية في مصر

توقيعي لا يظهر

مقطع طريف : دبلة الخطوبة للشيخ الحويني .. فيديو

بركان آيسلند

توقيع queshta

و كن آملا في غد غير ناس قبول الغفور لمن أذنبا و إن ساعة خامرتك الظنون التي أبعدتك فعد تائبا

[نضال 3]

بارك الله فى شيخنا واستاذنا عصام مدير

وشكرا له على هذه الاجابات النافعة المفيده ومنه نستفيد الكثير باذن الله

وجزاك الله خيراا اخى الفاضل ابا حفص

لمجهوداتك الطيبة

جعلها الله ثقلا فى موازين حسناتك

المزيد من مواضيعي

**) يا امة الإسلام انصفوني ,,حملة لا للكريسماس لآلىء الخير (**

Op! أجمل لحظات عمرك !!!!!!!!!!!! !OP

{{{{{ الأمانة وأنواعها }}}}}}

~~~ كي تسموَا الروحُ وترتقي النفسُ فلا بد الابتعاد عن اهواء الدنيا ~~~

### معلماَ فى تربية الأبناء ###

] iiii [ كنوز غــــائبة ] iiii [

نصائح علقها على باب حياتك

صحة موضوع صوت لخير الانام"محمد" صلى الله عليه وسلم "

توقيع نضال 3

تـــوقيع نضال 3 تحيـــا مصـــر

[الراوى]

مشكور أخانا الكريم أبو حفص الأيوبى على هذا الجهد الطيب

وجزى الله أستاذنا الفاضل عصام مدير خير الجزاء

جعله الله فى ميزان حسناتكم

المزيد من مواضيعي

رحبوا معى بضيفتنا الفاضلة جومانة....

الإسلام دين الفطرة......

مع يسوع هاتتشتمى وهاتتبهدلى كتير ......

قصيدة قلب الأم ....رائعة

الإسلام دين الفطرة ......

رد شبهة عن المؤلفة قلوبهم

تمارين رياضية لكبار السن ....

رد شبهة ( عجز النبى محمد -صلى الله عليه وسلم- أن يُحول جبل الصفا ذهباً )

توقيع الراوى

[أبو حفص الأيوبي]

تم النشر على مدونة التنصير فوق صفيح ساخن بقلم مشرف المدونة أستاذنا الفاضل عصام مدير

لقاء مع مشرف المدونة لمنتدى “كلمة سواء”

المزيد من مواضيعي

Sheikh Albani wird über die Gebetsketten gefragt ( Deutsche übersetzung )

Todesstrafe für Wahrsager und Magier

Can Muslims take non-Muslims as friends?

Jesus im Islam (09.08.2008 Bayreuth)

Wie findet man den Wahren Weg zu Gott?

أقوال وتعليقات العلماء والدعاة على تفجير كنيسة الإسكندرية

Every vessel, every container ....

ساهم معنا يا غير مسجل في رفع ترتيب الموقع عالميا

[زهراء]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها أبو حفص الأيوبي تم النشر على مدونة التنصير فوق صفيح ساخن بقلم مشرف المدونة أستاذنا الفاضل عصام مدير لقاء مع مشرف المدونة لمنتدى “كلمة سواء”

ما شاء الله
بارك الله فيكم وفي شيخنا الفاضل عصام ونفع به الإسلام والمسلمين

المزيد من مواضيعي

هو النبي لا كذب يا غير مسجل والأدلة تتوالى!

هل هناك فرق بين الوهابية والسلفية والسُـنَّة ؟

( ملتقى كلمة سواء لنقد البايبل )

إعلان شراكة بين "موبينيل" وهيئة تنصير أمريكية من أجل العمل الخيري في مصر

هل هذا الحديث ينطبق على زماننا؟!

يا غير مسجل التدقيق الإملائي لكلمة سواء (معاً نرتقي بلغتنا)

عُجب الذنب أصل الإنسان الذي لا يبلى

هل يصح شرعاً ولغة قول/هذا ما أدين الله به؟!

توقيع زهراء

مَـا خـَابَتْ قُـلُـوْب أَوْدَعَـتْ الْـبـَارِي أَمـَانِيـْهَـا