رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد شبهة عن المؤلفة قلوبهم
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وبعد فأحببت أن أضع السؤال وأرد عليه هنا لما رأيت ما الذى يقصده من وراء هذا السؤال قالت الأخت المسلمة لهذا النصرانى أن من الأدلة على صحة الدين الإسلامى أنه ينتشر بسرعة ويزداد أتباعه ...فأجابها قائلاً
فنقول له .... إذاً من قولك هذا نستطيع أن نقول أن دينك أنت أيضاً رغم إستمراره ووجود أتباع له ليس دليلاً على كونه دين صحيح ....كما تفضلت إذاً فنحن نطالبك بإثبات صحة دينك !!! ثم أنت تقول ....
المؤلفة قلوبهم بإختصار هم قسمين من المسلمين ومن غير المسلمين فهم غير مسلمين يرجى إسلامهم بتأليف قلوبهم أو مسلمين جدد يرجى تثبيتهم على الإسلام فهؤلاء يجوز لنا أن نعطيهم مقداراً من أموال الزكاة لتأليف قلوبهم ..كما فعل النبى صلى الله عليه وسلم مع صفوان بن أمية .. أعطاه النبي -صلى الله عليه وسلم- إبلاً كثيرة محملة كانت في واد، فقال: هذا عطاء من لا يخشى الفقر. وروى مسلم والترمذي من طريق سعيد بن المسيب عنه قال: (والله لقد أعطاني النبي -صلى الله عليه وسلم- وإنه لأبغض الناس إلي، فما زال يعطيني حتى إنه لأحب الناس إلي) وقد أسلم وحسن إسلامه. وعن أنس رضى الله عنه : أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يكن يُسئل شيئًا على الإسلام إلا أعطاه، قال: فأتاه رجل فسأله، فأمر له بشاء كثيرة، بين جبلين من شاء الصدقة. قال: فرجع إلى قومه فقال: يا قوم أسلموا، فإن محمدًا يعطى عطاء من لا يخشى الفاقة ولعلك تسأل هنا وتقول ... هكذا أنتم ترشون الناس ليدخلوا فى دينكم ..أليست هذه رشوة ؟؟ فأقول لك ....لا ليست هذه رشوة إن إعطاء المال لتأليف القلوب ليس رشوة ؛ لأن الرشوة هي : المال الذي يدفعه الراشي لمن يعينه على إبطال حق أو إحقاق باطل ، أما إعطاء المال من أجل تأليف قلوب الناس للإسلام فهو لإعانتهم على الحق وترغيبهم فيه ، وهو الدخول في الإسلام فهو من قبيل الجهاد بالمال . وقد جعل الله تعالى للمؤلفة قلوبهم سهمًا في الزكاة ، قال تعالى : ( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ ) التوبة /60 وهذا السهم يأخذه الحاكم ويعطيه لمن يرى أنه قريب من الإسلام ، وقد أعطى صلى الله عليه وسلم المؤلفة قلوبهم أموالاً من غنائم غزوة حنين ، وقد أدى ذلك إلى إسلام قبائل بأكملها لهذا الأمر ، و لأن الراشى إنما يريد من وراء رشوته مصلحة أكبر منها ..فما مصلحتنا فى إعطاء هؤلاء جزء من أموالنا ؟ ستقول لى لكى يزداد عددكم ....أقول لك أنت قلت منذ قليل أن كثرة العدد ليس دليل على صحة الدين ... فلماذا نعطيهم إذاً ؟ وإلا فقل لى أنت .. ما هو هدف المنظمات التنصيرية التى تستخدم هذه الوسيلة كسبيل لإقناع الناس بالنصرانية بعد أن فشلت في ميدان الحجة و الإقناع .. فهذه المنظمات تقوم بتقديم العلاج و الطعام للفقراء حتى يدخلوا في النصرانية و تعد من يدخل منهم فيها بالمال و المتع الحسية الدنيوية .. فإن كان هذا مقبولاً في الإسلام الذي يدعو الناس لإقامة الدنيا و الآخرة ، و لإعمار الأرض و القلوب ، و لا يحارب الأغنياء ، فكيف يستساغ من دين يدعو إلى نبذ الدنيا و لا يدخل فيه الأغنياء الملكوت ؟؟ فلماذا تعترضون على شيئ أنتم تفعلونه ؟ إن ديننا ليس فيه ما نستحى منه ...وها نحن قد أجبناك فأجبنا أنت.... كيف تستطيع أن تثبت لنا صحة دينك ؟؟؟ للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
رد شبهة عن المؤلفة قلوبهم
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
الراوى
المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة الراوى بتاريخ
17.12.2009 الساعة 22:59 .
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رد: رد شبهة عن المؤلفة قلوبهم
بسم الله ماشاء الله بارك الله فيك أخي الكريم ...ونفع الله بك دمت في حفظ الله المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رد: رد شبهة عن المؤلفة قلوبهم
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رد: رد شبهة عن المؤلفة قلوبهم
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزانا وإياكم أختنا الفاضلة المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزاكم الله خيرا شيخنا الراوي وزادكم الله علما ويقينا وهدى بكم كل ضال.. المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :9 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
وديننا بعيد كل البعد عن الباطل فهو حق لذلك انتفى شرط الرشوة
يعنى لمن هو قريب ولا ناتى الناس فى بيوتهم وهم لايعرفون شيئا عن الاسلام ونرهن الاموال باسلامهم اذا لم يسلموا لا ياخذوا جزاك الله خيرا استاذنا الفاضل تفنيد موفق للشبهه وفقكم الله المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :10 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزاك الله خيرااا شيخنا الكريم الراوى لروعة طروحكم القيمة جعلها الله ثقلا فى موازين حسناتكم أن المؤلفة قلوبهم هم مسلمون دخلوا الإسلام مترددين أو عن اقتناع لكن علم فيهم حب المال فيقوم ولي الأمر بتأليف قلوبهم به حتى يجذبهم أكثر للإسلام و يدفعهم للإقتراب منه و تدبر معانيه ، فيزداد إيمانهم و يقوى بهذا التدبر .. و هذا قريب جدًا لما يفعله المدرس عندما يسعى لتحبيب التلاميذ في موضوع الدرس بتوزيع حلوى عليهم مثلاً ، فبهذه الطريقة يحب التلاميذ الدرس و يكون استعدادهم لفهمه و الانتباه مع المدرس أكبر . فلا يمكن القول بأن إعطاء حافز لابنك كي يذاكر و ينجح في الامتحانات يعلمه الرشوة و فقدان الضمير أو أن إعطاء مرتبات شهرية للأطباء و الممرضات و هم الذين يعملون في مجال إنساني بالدرجة الأولى يعتبر إفسادًا لسمو رسالة الطب أو رعاية المريض ! إن هذا سيكون قصورًا في التفكير و فسادًا في الرأي ! و قد جُبل الإنسان على حب المال و إنه لحب المال لشديد ، فبهذه الطريقة يفتح المرء قلبه للإسلام و يتدبره بجدية و همة ، فيقوى إيمانه و تعلقه بالدين بهذا التدبر و التفكر في الإسلام .. و قد اعتاد الإنسان أن يصغي بقلبه و جوارحه لمن يعطيه و يكرمه ، فتكون هذه فرصة حتى يصغي غير المسلم للإسلام فيهديه الله إلى طريقه المستقيم . روي القاضي عياض في الشفا ج1 ص114 : (( حدثنا الفقيه أبو محمد عبد الله بن محمد الخشبي بقراءتي عليه ، حدثنا إمام الحرمين أبو علي الطبري ، حدثنا عبد الغافر الفارسي ، حدثنا أبو أحمد الجلودي ، حدثنا إبراهيم بن سفيان ، حدثنا مسلم بن الحجاج ، حدثنا أبو الطاهر ، أنبأنا يونس ، عن ابن شهاب ، قال : غزا رسول الله صلى الله عليه و سلم غزوة ، و ذكر حنيناً ، قال : فأعطى رسول الله صلى الله عليه و سلم صفوان بن أمية مائة من النعم ، ثم مائة ، ثم مائة . قال ابن شهاب ، حدثنا سعيد بن المسيب أن صفوان قال : و الله لقد أعطاني ما أعطاني و إنه لأبغض الخلق إلي ، فما زال يعطيني حتى إنه لأحب الخلق إلي . و روي أن أعرابياً جاءه يطلب منه شيئاً ، فأعطاه ، ثم قال : أحسنت إليك ؟ . قال الأعرابي : لا ، و لا أجملت . فغضب المسلمون و قاموا إليه ، فأشار إليهم أن كفوا ، ثم قام و دخل منزله ، و أرسل إليه ، و زاده شيئاً ، ثم قال : أحسنت إليك ؟ قال : نعم ، فجزاك الله من أهل و عشيرة خيراً )) . فهذه أمثلة تدل على صحة ما وصلنا إليه .. و أكبر دليل على ذلك إيضًا أن المنظمات التنصيرية تستخدم هذه الوسيلة كسبيل وحيد لإقناع الناس بالنصرانية بعد أن فشلت في ميدان الحجة و الإقناع .. فهذه المنظمات تقوم بتقديم العلاج و الطعام للفقراء حتى يدخلوا في النصرانية و تعد من يدخل منهم فيها بالمال و المتع الحسية الدنيوية .. فإن كان هذا مقبولاً في الإسلام الذي يدعو الناس لإقامة الدنيا و الآخرة ، و لإعمار الأرض و القلوب ، و لا يحارب الأغنياء ، فكيف يستساغ من دين يدعو إلى نبذ الدنيا و لا يدخل فيه الأغنياء الملكوت ؟؟ و لنا مما نشهد نماذج : يعدون المسلم بالسفر للخارج و الزواج و فرص العمل اللامعة و المال الوفير إلى آخر المتع الدنيوية الحسية .. و هذا كله حتى يدخل في النصرانية رغم أن كل هذه المتع منبوذة في دينهم و عبور الجمل من سم الخياط أيسر من دخول الغني في الملكوت . و نعوذ بالله من أن نكون من الذين تخالف أقوالهم أفعالهم .. و الحمد لله على نعمة الإسلام . المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
شبهة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|