|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() كن أنت الطائر المبصر يروى عن" شقيق البلخي" وهو من أهل العبادة والزهد أنه ودَّع أستاذه (أو شيخه) إبراهيم بن أدهم لسفره في تجارة عزم عليها. وهو في الطريق الصحراوي رأى طائراً أعمى كسير الجناح، فوقف يتأمل الطائر ويفكر كيف يجد رزقه في هذا المكان المنقطع. فلم يمض وقت طويل حتى جاء طائر آخر فأطعم الطائر كسير الجناح كما يطعم الحمام فراخه. تعجب شقيق .. من هذا المشهد وأثر فيه ،فقال في نفسه: إذا كان الله تعالى يرزق هذا الطائر من غير حول منه ولا قوة ولم يهمله فلماذا أذهب إلى التجارة و لماذا العناء و السفر وأنا في هذا السن؟! سأرجع وحتما سيرزقني الله وعاد إلى بيته وحين وصل زار شيخه فقال له الشيخ : لماذا عدت يا شقيق.. الم تذهب للتجارة ؟ فقص عليه القصة بأنه رأى في طريقه طائرا أعمى وكسيح و أخذ يفكر كيف يأكل هذا الطائر ويشرب؟ وبعد قليل جاء طائر آخر يحمل حبا وأطعم الطائر الأعمى ثم سقاه. فقلت طالما ربنا عز وجل رزق الطائر الأعمى الكسيح .. سأرجع إلى بيتي وسط أولادي وارجع لأهلي وبلدي وربي سيرزقني. هنا قال له إبراهيم بن ادهم: سبحان الله يا شقيق!.. ولماذا رضيت لنفسك أن تكون الطائر الأعمى العاجز الذي ينتظر عون غيره ولا تكون أنت الطائر الآخر الذي يسعى ويكدح ويعود بثمرة ذلك على من حوله ؟! أما علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اليد العليا خير من اليد السفلى) ... فقبَّل يده شقيق وقال: أنت أستاذنا يا أبا إسحاق! وتركه وغدا يسعى كما تسعى الطير التي تغدو خماصاً وتعود بطاناً. يقول عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه : لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق ويقول: اللهم ارزقني فقد علمتم أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة . وقال تعالى: "هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ" صدق الله العظيم ( سورة الملك – آية 15) . وقال تعالى: "فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " (سورة الجمعة :10 ) هاتان الآيتان تتحدثان عن أمر إلهي وهو السعي في طلب الرزق. فكن أنت الطائر المبصر الذي يأتي للناس بالخير و يفيد الآخرين وتوكل على الله و اجتهد في طلب الرزق، واسأله رزقا حلالا مباركا فيه. منقول للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
pharmacist
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ضاع العمر بغلطة!!!!!!!
هذه قصة مشهورة في الأدب الفرنسي اعتمدت على واقعية حقيقية حدثت في باريس قبل مدة من الزمن كانت هناك شابة طموحة تدعى صوفيا ورسام صغير يدعى باتريك نشآ في إحدى البلدات الصغيرة وكان باتريك يملك موهبة كبيرة في الرسم بحيث توقع له الجميع مستقبلا مشرقا ونصحوه بالذهاب إلى باريس وحين بلغ العشرين تزوج صوفي وقررا الذهاب سويا إلى عاصمة النور وكان طموحهما واضحا منذ البداية حيث سيصبح هو رساما عظيما وهي كاتبة مشهورة وفي باريس سكنا في شقة جميلة وبدآ يحققان أهدافهما بمرور الأيام وفي الحي الذي سكنا فيه تعرفت صوفي على سيدة ثرية لطيفة المعشر وذات يوم طلبت منها استعارة عقد لؤلؤ غالي الثمن لحضور زفاف في بلدتها القديمة ووافقت السيدة الثرية وأعطتها العقد وهي توصيها بالمحافظة عليه ولكن صوفي اكتشفت ضياع العقد بعد عودتهما للشقة فأخذت تجهش بالبكاء فيما انهار باتريك من اثر الصدمة وبعد مراجعة كافة الخيارات قررا شراء عقد جديد للسيدة الثرية يملك نفس الشكل والمواصفات ولتحقيق هذا الهدف باعا كل ما يملكان واستدانا مبلغا كبيرا بفوائد فاحشة وبسرعة اشتريا عقدا مطابقا وأعاداه للسيدة التي لم تشك مطلقا في انه عقدها القديم غير أن الدين كان كبيرا والفوائد تتضاعف باستمرار ، فتركا شقتهما الجميلة وانتقلا إلى غرفة حقيرة في حي قذر ولتسديد ما عليهما تخلت صوفي عن حلمها القديم وبدأت تعمل خادمة في البيوت أما باتريك فترك الرسم وبدأ يشتغل حمّالا في الميناء وظلا على هذه الحال خمسة وعشرين عاماً ماتت فيها الأحلام ، وضاع فيها الشباب وتلاشى فيها الطموح وذات يوم ذهبت صوفي لشراء بعض الخضروات لسيدتها الجديدة وبالصدفة شاهدت جارتها القديمة فدار بينهما الحوار التالي - عفواً هل أنت صوفي ؟ - نعم ، من المدهش أن تعرفيني بعد كل هذه السنين - إلهي تبدين في حالة مزرية ماذا حدث لك ولماذا اختفيتما فجأة !؟ - أتذكرين يا سيدتي العقد الذي استعرته منك !؟ لقد ضاع مني فاشترينا لك عقدا جديدا بقرض ربوي ومازلنا نسدد قيمته - يا إلهي ، لماذا لم تخبريني يا عزيزتي لقد كان عقدا مقلدا لا يساوي خمسة فرنكات!!! تبدو لنا هذه القصة المأساوية ....وكأنها لوحة من مسلسل بقعة ضوء !!! ولكن بغض النظر عن التراجيديا الموجودة فيها وإذا ما تخطينا فكرة الوفاء والأمانة إلى المعنى الأكبر المراد هل من الممكن أن تكون هناك أفكارا خاطئة " حمقاء أحيانا " تدمر حياتنا وتقلبها رأسا على عقب ... لمجرد أننا نحن من وضعها في رأسنا وأبينا إلا أن نصدقها لتتغير بها مجرى حياتنا !!! منقول |
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() لماذا أنا؟؟؟؟؟؟؟
"آرثر "لاعب التنس الشهير و أسطورة ويمبلدون توفي بعد إصابته بمرض نقص المناعة المكتسبة بعد نقل دم ملوث له أثناء عملية قلب مفتوح وصلته رسائل عديدة من معجبيه من جميع أنحاء العالم قبل وفاته في إحدى هذه الرسائل تساءل صاحبها: لماذا أنت ليختارك الله لتعاني من هذا المرض اللعين؟ أجاب آرثر في تعليقه على هذه الرسالة: من هذا العالم , بدأ 500 مليون طفل ممارسة لعبة التنس منهم 50 مليون تعلموا قواعد لعبة التنس من هؤلاء 5 مليون أصبحوا لاعبين محترفين وصل 50 ألف إلى محيط ملاعب المحترفين من هؤلاء وصل 5 آلاف للمنافسة على بطولة "الجراند سلام" بفرنسا من هؤلاء وصل 50 للمنافسة على بطولة ويمبلدون ببريطانيا ليفوز 4 للوصول إلى دور ما قبل النهائي من الأربعة وصل 2 إلى الدور النهائي و أخيرا فاز منافس واحد فقط و كنت أنا هذا الفائز بهذه المنافسة و عندما تسلمت كأس البطولة و رفعته في فرحة لم أسأل ربي لماذا أنا؟!!!! بغض النظر عن مدى صحة هذه القصة ..................لكنه تفكير رائع أيا كان من فكر فيه ومن أجاب بهذا منقول |
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() استعجل ولا تستعجل ...!!! في إحدى المزارع كان أحد الفلاحين يمر كل صباح من جوار بئر مهجورة قريبة من مدخل المزرعة . وكان الفلاح يردّد يوميا ً أنه سوف يقوم بردمها حتى لا يسقط بها أحد وفي كل مرة يقول سأتصل بأحد الشركات الزراعية لتتولى المهمة وأحيانا ً يقول سأطلب المساعدة من البلدية . وكان التسويف والتأجيل ديدنه إلى أن سمع صرخة مكتومة تغيب في البئر وعندما نظر حوله لم يجد ابنه الصغير . تهافت الفلاحون على صوت الصرخة لإنقاذ الطفل وقام أحد المتجمهرين ورمى بنفسه في البئر لإنقاذ الطفل وحاول أحد أصدقائه أن يثنيه عما سيقوم به إلا أنه قام بذلك متناسيا ً أنه لا يجيد السباحة ليلقى حتفه غرقا . انتهت الحكاية .. لو أن صاحب المزرعة أستعجل بتنفيذ فكرة ردم البئر لما حدث ما حدث ولو أن الفلاح فكّر قليلا ً ولم يستعجل لما فقد روحه .. ولو عكسنا الحكاية على ذواتنا .. كم بئر بداخلنا لم تُردم بسبب التسويف ؟؟؟ فكم مرّه قلنا سوف نفعل وسوف نعمل وتوقفنا عند ( سوف ) ؟؟؟ إلى أن سقط شيئا ً في البئر التي بداخلنا .. وكم حاولنا أن نصلح شيئا ً بدون إدراك حتى حدث لنا مالا نرغب حدوثه .. إذا ً فلنستعجل ولا نستعجل نستعجل على أن نفهم من الآخرين ولا نستعجل بالحكم عليهم نستعجل على أن نبادر بالحب ولا نستعجل على البغضاء وقس على ذلك ... أشياء كثيرة في الحياة سأأترك لكم المجال للتفكير بها كلمة السر فيها ( استعجل ولا تستعجل ) منقول |
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() أخبرهم أنهم مميزون قبل فوات الأوان في يوم ما طلبت معلمة الرياضيات من تلاميذها في الصف أن يكتبوا قائمةً بأسماء بعضهم البعض على صفحتين من الورق, وأن يتركوا سطراً بين كل اسم وآخر. ثم طلبت منهم أن يفكروا بأجمل شيء يمكن أن يقال عن كل واحد من زملائهم ويكتبوه على الورقة استغرق الأمر فترة حتى أنهى الطلاب كتابة وظيفتهم, وعندما غادر الطلاب الصف, كل واحد منهم سلم الورقة للمعلمة في ذلك السبت, كتبت المعلمة أسم كل طالب على ورقة , وكتبت تحته ما قاله كل واحد في الصف عن ذلك الطالب وفي يوم الاثنين أعطت كل طالب وطالبة ورقته. ولم تمضي فترة طويلة حتى كان تلاميذ الصف بكامله يبتسمون. سمعت المعلمة همساً ” حقاً” ؟” لم أكن أعلم أنني أعني شيءً لأي أحد!” و ” لم أكن أعلم أن الآخرين يحبوني بهذا القدر”, كانت تلك معظم التعليقات لم يذكر أحد تلك الأوراق في الصف مرة ً أخرى . ولم تعلم إن كان التلاميذ قد تناقشوا بها بعد الدرس أو مع أهلهم, ولكن تلك ليست مشكلة. لقد حقق التمرين غايته. كان الطلاب سعداء بأنفسهم وببعضهم البعض. وتابعت مجموعة الطلاب حياتها بمعنويات عالية وعطاء متميز من فضلك.. أخبر الناس الذين تحبهم وتهتم لأمرهم أنهم مميزون ومهمون أخبرهم الآن وقبل فوات الأوان لتمنحهم الفرصة الكافية من أجل عطاء متميز منقول |
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() هل نستطيع أن نقبل بعضنا على علاتنا ؟ إبان الحرب الأمريكية في فيتنام، رن جرس الهاتف في منزل من منازل أحياء كاليفورنيا الهادئة، كان المنزل لزوجين عجوزين لهما ابن واحد مجند في الجيش الأمريكي، كان القلق يغمرهما على ابنهما الوحيد ، وما إن رن جرس الهاتف حتى تسابق الزوجان لتلقى المكالمة في شوق وقلق. الأب: هالو... من المتحدث؟ الطرف الثاني: أبي، إنه أنا كلارك، كيف حالك يا والدي العزيز؟ الأب: كيف حالك يا بني، متى ستعود؟ الأم: هل أنت بخير؟ كلارك: نعم أنا بخير، وقد عدت منذ يومين فقط. الأب: حقا، ومتى ستعود للبيت؟ أنا وأمك نشتاق إليك كثيرا. كلارك: لا أستطيع الآن يا أبي، فإن معي صديق فقد ذراعيه وقدمه اليمنى في الحرب وبالكاد يتحرك ويتكلم، هل أستطيع أن أحضره معي يا أبي؟ الأب: تحضره معك!؟ كلارك: نعم، أنا لا أستطيع أن أتركه، وهو يخشى أن يرجع لأهله بهذه الصورة، ولا يقدر على مواجهتهم، إنه يتساءل: هل يا ترى سيقبلونه على هذا الحال أم سيكون عبئا وعالة عليهم؟ الأب: يا بني، مالك وماله اتركه لحاله، دع الأمر للمستشفى ليتولاه، ولكن أن تحضره معك، فهذا مستحيل، من سيخدمه؟ أنت تقول إنه فقد ذراعيه وقدمه اليمنى، سيكون عاله علينا، من سيستطيع أن يعيش معه؟ كلارك... هل مازلت تسمعني يا بني؟ لماذا لا ترد؟ كلارك: أنا أسمعك يا أبي هل هذا هو قرارك الأخير؟ الأب: نعم يا بني، اتصل بأحد من عائلته ليأتي ويتسلمه ودع الأمر لهم. كلارك: ولكن هل تظن يا أبي أن أحداً من عائلته سيقبله عنده هكذا؟ الأب: لا أظن يا ولدي، لا أحد يقدر أن يتحمل مثل هذا العبء! كلارك: لا بد أن أذهب الآن وداعا وبعد يومين من المحادثة، انتشلت القوات البحرية جثة المجند كلارك من مياه خليج كاليفورنيا بعد أن استطاع الهرب من مستشفى القوات الأمريكية وانتحر من فوق إحدى الجسور!. دعي الأب لاستلام جثة ولده... وكم كانت دهشته عندما وجد جثة الابن بلا ذراعين ولا قدم يمنى، فأخبره الطبيب أنه فقد ذراعيه وقدمه في الحرب! عندها فقط فهم! لم يكن صديق ابنه هذا سوى الابن ذاته (كلارك) الذي أراد أن يعرف موقف الأبوين من إعاقته قبل أن يسافر إليهم ويريهم نفسه. إن الأب في هذه القصة يشبه الكثيرين منا، ربما من السهل علينا أن نحب مجموعة من حولنا دون غيرهم لأنهم ظرفاء أو لأن شكلهم جميل، ولكننا لا نستطيع أن نحب أبدا "غير الكاملين" سواء أكان عدم الكمال في الشكل أو في الطبع أو في التصرفات. ليتنا نقبل الآخرين على نقصهم متذكرين دائما إننا نحن، أيضا، لنا نقصنا، وإنه لا أحد كامل مهما بدا عكس ذلك منقول |
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() الاعتذار وسحر تأثيره كثيرا من الآباء والأمهات لا يحبذ أن يعتذر عن خطأ صدر منه لابنه ويعلل بأنه أباه أو أمه ولا يجدر به الاعتذار قصه للأستاذ : جاسم المطوع يقول أثناء تقديمي لإحدى الدورات الخاصة بالرجال لاحظت رجلاً قد تغير وجهه، ونزلت دمعة من عينه على خده، وكنت وقتها أتحدث عن إحدى مهارات التعامل مع الأبناء وكيفية استيعابهم، وخلال فترة الراحة جاءني هذا الرجل وحدثني على انفراد قائلاً : هل تعلم لماذا تأثرت بموضوع الدورة ودمعت عيناي؟ قلت له : لا والله ! فقال: إن لي ابناً عمره سبعة عشر سنة وقد هجرته منذ خمس سنوات لأنه لا يسمع كلامي،ويخرج مع صحبة سيئة، ويدخن السجائر، وأخلاقه فاسدة، كما أنه لا يصلي ولا يحترم أمه، فقاطعته ومنعت عنه المصروف وبنيت له غرفة خاصة على السطح، ولكنه لم يرتدع، ولا أعرف ماذا أعمل، ولكن كلامك عن الحوار وأنه حل سحري لعلاج المشاكل أثر بي، فماذا تنصحني؟ هل أستمر بالمقاطعة أم أعيد العلاقة ؟ وإذا قلت لي ارجع إليه فكيف السبيل ؟ قلت له: عليك أن تعيد العلاقة اليوم قبل الغد، وإن ما عمله ابنك خطأ، ولكن مقاطعتك له خمس سنوات خطأ أيضاً، أخبره بأن مقاطعتك له كانت خطأ وعليه أن يكون ابناً باراً بوالديه، ومستقيما ًفي سلوكه، فرد علي الرجل قائلاً:أنا أبوه أعتذر منه؟نحن لم نتربى على أن يعتذر الأب من ابنه! قلت: يا أخي الخطأ لا يعرف كبيراً ولا صغيراً وإنما على المخطئ أن يعتذر، فلم يعجبه كلامي، وتابعنا الدورة وانتهي اليوم الأول، وفي اليوم الثاني للدورة جاءني الرجل مبتسماً فرحاً ففرحت لفرحه، وقلت له: ما الخبر؟ قال: طرقت على ابني الباب في العاشرة ليلاً وعندما فتح الباب قلت له: يا ابني إني أعتذر من مقاطعتك لمدة خمس سنوات، فلم يصدق ابني ما قلت وارتمى برأسه علي صدري، وظل يبكي فبكيت معه. ثم قال: يا أبي أخبرني ماذا تريدني أن أفعل،فإني لن أعصيك أبداً . وكان خبراً مفرحاً لكل من حضر الدورة، نعم إن الخطأ لا يعرف كبيراً ولا صغيراً، إن الأب إذا أخطأ في حق أبنائه ثم اعتذر منهم فإنه بذلك يعلمهم الاعتذار عند الخطأ، وإذا لم يعتذر فإنه يربي فيهم التكبر والتعالي من حيث لا يشعر.. فالاعتراف بالخطأ والاعتذار لا يعرف صغيراً أو كبيراً ولا يفرق بين أب وابن. منقول |
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ذكاء خادم حُكم على خادم الأمير بالإعدام بسبب إساءة اقترفها. وكان الأمير حاضراً تنفيذ الحكم. وكما هي العادة، سألوا المحكوم عليه ما هي رغبته الأخيرة. فقال: أعطوني كأس ماء. أتوه بالكأس، ولكن لشدّة اضطرابه، كادت الكأس تقع من يده. فشجّعه الأمير قائلاً : اهدأ ! فإنّ حياتك بأمان حتى تنتهي من شرب ماء الكأس! أخذ الخادم كلام الأمير على محمل الجِدّ، كلام شرف، وسكب الماء على الأرض ولم يعد بالاستطاعة إعادتها إلى الكأس. وهكذا خلّص حياته... قد نمرّ بلحظات من الخوف تسيطر على جوارحنا فلنسع أن لا يتحوّل خوفنا إلى جزع يسيطر على عقولنا ولنستخدم ذكائنا بطريقة إيجابية وإذا كان جسدك أسير قيدك أيّا كان هذا القيد فلا تجعل عقلك أسير خوفك فتكون لليأس والهلاك أسهل صيد منقول |
رقم المشاركة :9 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ابتسم مهما حدث
استيقظت إحدى السيدات ذات يوم ونظرت في المرآة لتجد ثلاث شعرات فقط في رأسها فابتسمت قائلة: (لا بأس! سأصبغ شعري اليوم!) فعلت ذلك... وقضت يوماً رائعاً! وفي اليوم التالي، استيقظت ونظرت في المرآة، فوجدت شعرتين فقط! فانفرجت أساريرها، وقالت: (مدهش! سأغير تسريحة شعري اليوم، سأقسمه إلى نصفين وأصنع مفرقاً في منتصفه)!... فعملت ذلك... وقضت يوماً مدهشاً! وفي اليوم الثالث، استيقظت لتجد شعرة واحدة فقط في رأسها! وهنا قالت: (ممتاز! سأسرح شعري للخلف)! فعلت.. ذلك... وقضت يوماً مرحاً وسعيداً!. وفي اليوم التالي، استيقظت ونظرت في المرآة لتجد رأسها خالياً من الشعر تماماً! فهتفت بسعادة بالغة: (يا للروعة! لن أضطر لتصفيف شعري اليوم)! لاشك أن في الحياة الكثير من المشكلات والعقبات؛ فلا تجعل سعادتك مشروطة بزوالها، بل تعايش معها، لأن نظرتك إلى الحياة هي التي تحول الآلام إلى آمال والأنات إلى ألحان ونغمات منقول |
رقم المشاركة :10 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() موقف يستحق التقدير في أثناء استقبال إمبراطور ألمانيا عام 1898م في دمشق , لاحظت الإمبراطورة حمارا أبيض , فاستلفت نظرها وطلبت إلى الوالي أن يأتيها به , لكي تأخذه معها ذكرى , فراح الوالي يبحث عن صاحبه . فعلم أنه يخص أبا الخير أغا . وكان الأغا من وجوه بلدته , ويفاخر دائما بأن له حبيبين : الحمار وحفيده حسني ! . استدعى الوالي أبا الخير , وطلب إليه إهداء الحمار إلى الإمبراطورة , فاعتذر . فعرض عليه شراءه منه , فأصر على الرفض , ولما اشتد الوالي في الإلحاح , أجابه أبو الخير : يا أفندينا , إن لدي ستة رؤوس من الخيل الجياد , إن شئت قدمتها كلها للإمبراطورة هدية مني , أما الحمار فلا ! . استغرب الوالي هذا الجواب , وسأله : لماذا ؟ قال : سيدي إذا أخذوا الحمار إلى بلادهم ستكتب جرايد الدنيا عنه , ويصبح الحمار الشامي موضع نكتة وربما السخرية , فيقول الناس , إن إمبراطورة ألمانيا لم تجد في دمشق ما يعجبها غير الحمار , ولذلك لن أقدمه إليها , ولن أبيعه !. ونقل الوالي الخبر إلى الإمبراطور وزوجته , فضحكا كثيرا , وأعجبا بالجواب , وأصدر الإمبراطور أمره بمنح أبي الخير وساما منقول |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
مسلم, مقره, واعتبر |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 7 ( 0من الأعضاء 7 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
كيف ولماذا يتنصر مسلم ... و لماذا مسلم عرضة للتنصير أكثر من آخر | د/مسلمة | كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية | 6 | 29.05.2017 14:24 |
مسرحية يوميات مسلم | راجية الاجابة من القيوم | أقسام اللغة العربية و فنون الأدب | 17 | 20.08.2010 23:21 |
كيف أسلم هؤلاء؟ | hanooda | ركن المسلمين الجدد | 1 | 16.07.2010 20:37 |
لقاء مع مسلم جديد | نور اليقين | ركن المسلمين الجدد | 2 | 01.06.2010 09:03 |
مذكرة اعتقال لقس حوّل مقره لـ"سجن للمتعة" للإغتصاب الأطفال | Ahmed_Negm | غرائب و ثمار النصرانية | 0 | 22.05.2010 23:02 |