العودة   شبكة كلمة سواء للحوار الإسلامي المسيحي العودة المنتدى المنتدى الثقافي و الإعلامي التاريخ والبلدان

آخر 20 مشاركات
مسيحية حاولت تدافع عن يسوع والمسيحية ولكن ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة ماتعة من سورة البقرة للشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الأعراف للشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          روائع العشائين : بلبل الحرم المكي الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Un oiseau se pose en toute sécurité et paisiblement sur un Coran à côté de la Kaaba (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الترجمة المشتركة تحت نيران صديقة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مومِسات في سلسلة نسب يسوع ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة هو أحد النغول (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Les diplomates du Pape (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          روائع الفجر من الحرم المكّي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          السؤال الذي أسقط الايمان المسيحي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كذبوا فقالوا : لا وجود لكلمة محبة في القرآن ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          When the non -believers stand before the Fire's (hell ) gates (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مزاعم وأساطير يهودية باطلة : المبحث الأوّل (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مزاعم وأساطير يهودية باطلة : المبحث الثّاني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مزاعم وأساطير يهودية باطلة : المبحث الثّالث (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          اللهمّ نصر يوم الأحزاب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من صارع الربّ و صرعه ؟؟ يعقوب النبيّ أم أحد غيره ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سامي سعد معوض مسلم جديد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 08.01.2011, 13:57

الاشبيلي

مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات

______________

الاشبيلي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.798  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
افتراضي




برنـارد لويـس: بطريـرك الإستشـراق
"ليتذكـّر المسلمون نعمـة الإستعمـار!"
يعتبر برنارد لويس شخصية غير عادية في عالمَي الأكاديميا والإنتليجنسيا الغربية. ولد في إنكلترا عام 1917، لعائلة يهودية أشكينازية. حين اندلعت الحرب العالمية الثانية، ترك التعليم الجامعي، الذي كان قد بدأه لتوّه، ليعمل ضابطاً في الإستخبارات العسكرية البريطانية، ثم عاد، غداة انتهاء الحرب، إلى منصبه كأستاذٍ محاضرٍ في جامعة لندن، رغم أن الكثيرين من معارفه يؤكدون على استمرار صلاته بالمؤسسة الإستخبارية البريطانية حتى يومنا هذا.

في هذه المقالة التي أعددناها عن الرجل، نسعى لنضيء على أهم الأفكار التي أطلقها لويس حيال العرب والمسلمين على مدى أكثر من نصف قرن، ثم ما لبثت أن تحولت اليوم إلى ما يشبه المتكآت النظرية لاستراتيجيات الأمن التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية في العالمين العربي والإسلامي.

بطريرك الإستشراق
ينتمي برنارد لويس إلى نخبة من المفكرين والباحثين التاريخيين وقادة الفكر الإستراتيجي في الولايات المتحدة، أمثال صاموئيل هانتنغتون (Samuel Huntington)، صاحب نظرية "صراع الحضارات" التي استقاها من مقالة للويس بعنوان "عودة الإسلام"(1)، وفرانسيس فوكوياما (Francis Fukuyama)، القائل بـ"نهاية التاريخ"، الذين تبنّت أفكارهم ونظرياتهم الداعية، في جلّها، إلى تكريس النظرة الأحادية إلى العالم من بوابة الإمبراطورية الأميركية المنتصرة، مجموعة من صناع القرار في واشنطن، من المحافظين الجدد، وروّجت لها مؤسسات الأبحاث السياسية والإستراتيجية، وصارت كتبهم على قائمة المبيعات الأكثر رواجاً وتغطية على الصعيد الإعلامي.

نجحت هذه المجموعة ودعاتها والمروّجين لأفكارها ومناهجها الفكرية الإستعلائية في أدلجة التنميط، المستشري أصلاً في المجتمع الأميركي، لصورة العرب والمسلمين السلبية، وفي إعطائه بعداً فلسفياً وفكرياً عميقاً، خاصة بعد أحداث أيلول (سبتمبر) 2001 وارتداداتها الداخلية والخارجية. وعلى خلفية استشراء ثقافة الخوف من الإرهاب التي اجتاحت المجتمعات الأميركية منذ تلك الأحداث، انتشرت على جميع المستويات الثقافية والعقائدية، بما في ذلك تلك التي تعتدّ بليبراليتها، الكثير من التعميمات النمطية التبسيطية والمتعجرفة التي وجدت أرضيةً خصبةً لها في الأوساط الإعلامية الأميركية المعادية أصلاً للعرب والمسلمين. مثالٌ على تلك التعميمات التي أصبحت متداولةً على ألسنة النخب كما العامة: "هذا هو الإسلام"؛ "المسلمون أعداء التغيير"؛ "هم هكذا!"؛ "كان المسلمون وسيظلون على ما هم عليه"؛ "الإسلام نقيض الديموقراطية"؛ "العرب معادون للديموقراطية"؛ "الإسلام ضد الحرية"؛ "إنهم يكرهوننا لأننا نحب الحرية!".. ألخ. وزاد في تفشي هذه الظاهرة وجود "مستشرقين"، من أمثال برنارد لويس، يملكون من الخلفية الثقافية والفكرية والمؤهلات الأكاديمية والبحثية والخبرة في الطرح والنقد والمجادلة وصناعة الرأي ما يسدِّد مراميهم ويؤيِّد طروحاتهم المؤدلجة.

ولقد وقف المفكـِّر العربي-الأميركي الراحل د. إدوارد سعيد- وهو أحد صنـّاع الثقافة الغربية في الربع الأخير من القرن المنصرم والناقد الأهم لحركة "الإستشراق"(2)- نداً عنيداً وناقداً صارماً لتلك الشريحة من المستشرقين الذين "خانوا رسالتهم كبحاثة"(3) وقد كان له رحلة مخصوصة مع "عميد الإستشراق" برنارد لويس، مفنداً مزاعمه وتعميماته، ومبرزاً حجم التناقضات التي وقع فيها في أبحاثه وتحليلاته، وكاشفاً حقيقة مقاصده ومراميه لا سيما لجهة التزامه التصوّر الصهيوني، بشكلٍ سافرٍ ومبطنٍ في آن. لكن سعيد لم يوفق في مساعيه النقدية في التصدي لهؤلاء "المستشرقين الجدد" لأسباب عدة أبرزها أنه عربي الأصل، وبالتالي فهو لم يكن محايداً- من وجهة نظر أميركية- في مواجهة مفكر يهودي مثل لويس، حيث اتهمه بأنه لم يرَ إلى حركة الإستشراق إلا من زاوية مؤامراتية تخدم المصالح الإمبريالية على حساب شعوب المنطقة.

موسوعية وانتقائية وتعميم
أثبت لويس عن قدرة كبيرة، وشبه فريدة بين أترابه من المستشرقين المحدّثين. كما كشف عن موسوعيةٍ هائلة في البحث وجمع مواد التاريخ والإجتماع في العالمين العربي والإسلامي. فلقد اختار المناسب منها للفكرة المطروحة والمعالَجة، ثم قام بتشريحها وتحليلها وتقديمها للقارئ الغربي كمادة ثقافية جذابة- وليس أكاديمية باردة فحسب، وذلك بأسلوبٍ وشكل وإطار من الموضوعية-المثيرة والمنطق-الجذاب واللغة-المبسطة، أو "التبسيطية" كما يتهمه ناقدوه، محاكياً بذلك العقل والغريزة معاً وجامعاً أحداث الحاضر والتاريخ في حزمة واحدة، وهو ما عجز عنه، أو لم يتجرأ على مقاربته، البحاثة الآخرون من قبله. فقد فهِم لويس منذ أن جاء إلى الولايات المتحدة، وربما كان ذلك من أسباب قدومه إليها أيضاً، أن الأفكار والمبادئ التي تنتجها النخب الفكرية، بذهنية ولغة أكاديمية نخبوية صافية، غير قادرة، على الأقل في المجتمعات الديموقراطية الحرة، على التأثير العميق والسريع في الثقافة العامة وصناعة الرأي، وبالتالي في صناعة القرار.

رغم أن المقارنة قد تبدو غريبة بعض الشيء، لكنها لا بد مفيدة في توضيح الأثر الذي تركه برنارد لويس لجهة إعادة إنتاج وتوضيب مواد التاريخ والإجتماع العربية/الإسلامية وتسويقها في العالم الغربي، في ما يشبه الكتب القصصية الجذابة، المتوسطة الحجم نسبياً والمعتمدة في المناهج الأكاديمية. ولن نبالغ في القول إن الكثير مما أنتجه برنارد لويس يصلح لأن يكون ضمن سلسلة كتبية أميركية شهيرة لتبسيط المعارف، وذلك تحت عنوان مثير هو "تاريخ الإسلام للأغبياء!"...(Islamic History for Dummies)

أما أكثر نقاط النقد لأفكار برنارد لويس إثارة للجدل فهي تلك التي تتصل بأسلوب التنميط والتعميم الذي يمارسه لويس في حق العرب والمسلمين. فهو ينتقي مواده بشكلٍ يصعب على النقاد محاججته أو التشكيك بصحتها. وهو يستشهد، إضافة إلى آيات من القرآن الكريم وأحاديث الرسول، بوقائع تاريخية، قديمة وحديثة، تنتمي إلى حقبة معينة وتتصل بفئة أو مجموعة أو مجتمع إسلامي بعينه، ثم يقوم بتحليلها وإسقاط نتائج ذلك ومدلولاته، بشكل تعميمي سافر، على العرب / المسلمين جميعا وعلى امتداد تاريخهم، أو على حقبة كاملة منه.

في مقالة بعنوان "الإسلام من خلال عيون غربية"(4) يقول إدوارد سعيد:
"بدلاً من توضيحها وتهذيبها، ساهمت النخب الثقافية ومواقع صنع القرار في الولايات المتحدة، في تعزيز وتكثيف الصورة النمطية للإسلام كتهديد للغرب. من رؤية زبغنيو برجنسكي في "هلال الأزمات" إلى نظرية برنارد لويس في "عودة الإسلام"، تبدو الصورة المرسومة موحدة: "الإسلام" يعني نهاية الحضارة كما نعرفها "نحن"؛ الإسلام ضد الإنسانية، ومعادٍ للسامية، ولاعقلاني".
وكمثل على نمطية صورة الإسلام وتعميمها على الشخصية الإسلامية على اختلاف تنوعاتها وخلفياتها الثقافية ومخزون تجاربها، يقول برنارد لويس في مقالته الشهيرة، "جذور الغضب الإسلامي"(5)، وذلك في معرض إجابته عن التساؤل: "لماذا يمقت غالبية المسلمين الغرب، ولماذا لن يكون من السهل التخفيف من مرارتهم تجاهنا؟":
"في نظر غالبية الشعوب (العربية والإسلامية) في الشرق الأوسط، لم تجلب الأنماط الإقتصادية الغربية لهم سوى الفقر، والنظم السياسية الغربية لم تنتج لهم سوى الديكتاتورية، وأما أسلحة الغرب فلم تأتِ بغير الهزائم... لقد عانى المسلم من مراحل متتالية من الهزائم. الهزيمة الأولى كانت خسارته لموقع السيادة التاريخي في العالم، في مواجهة روسيا والغرب. الهزيمة الثانية كانت تحجيم سيادته الوطنية الداخلية عبر اجتياح الأفكار والقوانين وسبل العيش الغربية، وأحياناً إلى درجة تنصيب الحكام الغرباء وتوطين المستعمرين من غير المسلمين على أرضه. أما الهزيمة الثالثة، وهي القشة التي قسمت ظهر البعير، فكانت تحدي سيادته على أسرته من خلال تعميم شعارات تحرر امرأته أو تثوير أبنائه على أنماط وأساليب حياته التقليدية".


للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
لويس:, موقف, الإسلام, انتشار, الصليبية, العرب, برنارد, حملاتنا, ضرورة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
كاتبة إنجليزية: الإسلام بريء من تهم الغرب جادي رد الشبـهـات الـعـامـــة 2 29.12.2010 17:19
الإسلام في أوروبا... شروق من الغرب! - عمار علي حسن Ahmed_Negm ركن المسلمين الجدد 1 30.10.2010 19:24
لوفيجارو تلقى الضوء على انتشار الإسلام بالبرازيل queshta ركن المسلمين الجدد 1 13.02.2010 16:27
مقالة للشيخ الألباني في ضرورة التثبت من الأحاديث أبوحمزة السيوطي الحديث و السيرة 14 12.01.2010 08:00
معجزة انتشار الإسلام !!!! tanjawiya الإعجاز فى القرآن و السنة 1 11.09.2009 06:59



لوّن صفحتك :