|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() الملحد ذهب رجل إلى الحلاق لكي يحلق له شعر رأسه ويهذب له لحيته وما أن بدأ الحلاق عمله في حلق رأس هذا الرجل، حتى بدأ بالحديث معه في أمور كثيرة إلى أن بدأ الحديث حول وجود الله قال الحلاق :- أنا لا أؤمن بوجود الله قال الزبون :- ' لماذا تقول ذلك ؟ قال الحلاق :- حسنا ، مجرد أن تنزل إلى الشارع لتدرك بأن الله غير موجود قل لي ، إذا كان الله موجودا هل ترى أناسا مرضى ؟ وإذا كان الله موجودا هل ترى هذه الإعداد الغفيرة من الأطفال المشردين ؟ طبعا إذا كان الله موجودا فلن ترى مثل هذه الآلام والمعاناة أنا لا أستطيع أن أتصور كيف يسمح ذلك الإله الرحيم مثل هذه الأمور. فكر الزبون للحظات لكنه لم يرد على كلام الحلاق حتى لا يحتد النقاش . .وبعد أن انتهى الحلاق من عمله مع الزبون خرج الزبون إلى الشارع فشاهد رجل ذو شعر طويل مثل الليف ، طويل اللحية ، قذر المنظر ، أشعث أغبر ،فرجع الزبون فورا إلى صالون الحلاقة قال الزبون للحلاق :- ' هل تعلم بأنه لا يوجد حلاق أبدا قال الحلاق متعجبا:- كيف تقول ذلك . . أنا هنا وقد حلقت لك الآن قال الزبون:- لو كان هناك حلاقين لما وجدت مثل هذا الرجل قال الحلاق :- بل الحلاقين موجودين .. وإنما حدث مثل هذا الذي تراه عندما لا يأتي هؤلاء الناس لي لكي أحلق لهم قال الزبون:- وهذا بالضبط بالنسبة إلى الله فالله موجود ولكن يحدث ذلك عندما لا يذهب الناس إليه عند حاجتهم ... ولذلك ترى الآلام والمعاناة في العالم منقول للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
pharmacist
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() الميكانيكي والدكتور الجراح
بينما كان جراح قلب مشهور يصلح سيارته عند الميكانيكي، كان الميكانيكي يفتح موتور سيارة الجراح ويخرج منها بعض الأشياء ويصلح البعض الآخر فمال الميكانيكي على الطبيب وقال له أتسمح لي بأن أسألك سؤال: فاستغرب الطبيب الطلب فقال له بحذر تفضل اسأل؟ فقال الميكانيكي : إنك تجري العمليات على القلوب وأنا أيضاً أُجري الصيانة والتصليحات والعمليات على قلوب السيارات مثلك تماما، فلماذا تكسب أنت الكثير من الأموال بينما نحن مكسبنا أقل منكم بكثير ! فاقترب الجراح من الميكانيكي وهمس في أذنه بكل هدوء : إذا كنت تقدر حاول انك تصلحها بدون أن تطفئ المحرك منقول |
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() هدية العيد
تلقى وليد من أخيه سيارةً كهدية في العيد. في يوم العيد وعندما خرج وليد من منزله, كان هناك طفلاً صغيراً وفقير يتمشى حول السيارة الجديدة,ويظهر إعجابه بها. ” هل هي لك يا عمي؟ ” سأل الطفل. أجاب وليد ” هذه هدية من أخي بمناسبة العيد” . اندهش الصبي ...” أتعني أن أخاك أعطاك إياها ولم تكلفك شيئاً ؟”. “آآه , أتمنى…” ولكنه تردد طبعاً علم وليد ماذا كان الطفل يريد أن يتمنى. أراد أن يتمنى لو أن له أخاً مشابها لأخيه. ولكن ما قاله ذلك الصبي صدم وليد من رأسه حتى أخمص قدميه. ” أتمنى “, تابع الصبي” لو أنني أكون ذلك الأخ” نظر وليد إلى الصبي في دهشة , ثم أضاف بسرعة ” هل تحب أن تقوم بجولةٍ في سيارتي؟ ” أوه…أود ذلك فعلاً” بعد جولةٍ قصيرة, التفت الصبي وعيناه تتلألأ , ثم قال:” عمي, هل تمانع أن تقود أمام منزلي؟ ابتسم وليد قليلاً معتقداً أنه فهم ما يريد الصبي القيام به. أراد أن يري الجيران السيارة الفخمة بقرب منزله. لكن وليد كان مخطئاً من جديد. ” هلا توقفت عند تلك الدرجات هناك؟ سأل الصبي. ثم صعد الدرجات. وبعد وقت قصير سمع وليد صوته قادماً, لكنه لم يكن آتياً بسرعة. لقد كان يحمل أخاه المقعد الصغير. أجلسه على الدرجة السفلية , وقربه منه وأشار إلى السيارة “تلك هي, يا أخي الصغير, تماماً كما أخبرتك من قبل. أعطاه إياها أخوه كهدية في العيد , ولم تكلفه قرشاً واحدا. وفي يوم ما سأعطيك واحدةً مثلها تماما .. وعندها ستتمكن بنفسك من رؤية كل الأشياء الرائعة من نافذة السيارة والتي كنت أحاول إخبارك عنها نزل وليد من السيارة وحمل الطفل الصغير ووضعه في المقعد الأمامي و صعد بجانبه الطفل الأكبر ذو العينين اللامعتين, وبدءوا هم الثلاثة رحلتهم التي لن تنسى. في ذلك العيد فهم وليد ما عناه رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال : ” أحب لأخيك ما تحبه لنفسك” إذاً... ماذا ستفعل أنت هذا العيد لتسعد شخصاً آخر؟ منقول |
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() الذئبان ذات ليلة، جلس الجد العجوز يقص على حفيده قصة عن معركة بين ذئبين تدور بداخل كل منا قال الجد: يا بني، إن المعركة تدور داخلنا بين ذئبين احدهما هو الشيطان : وهو غاضب، وحسود، وغيور، وحزين بائس، ونادم، وجشع، متكبر متعجرف، معجب بذاته، وآثم، مستاء وممتعض، لدية عقدة النقص ، وكاذب، ومنافق، ومتكبر، ومستعلي ، وأناني والثاني طيب فهو : فرح بشوش، و مسالم، محب، وآمل، وهادئ وساكن، ، ومتواضع، وطيب ولطيف، ومحسن، وكريم سخي، وصادق، رحيم، ومخلص أمين وفكر الحفيد فيما قاله جده للحظات ثم سأل الجد: وأيهما انتصر في المعركة ؟ وسارع الجد بان أجاب ببساطة : الذي فاز منهما هو من أمددته أنت بالطعام وغذيته منقول |
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() وصية الإسكندر المقدوني وصيتي الأولى ... أن لا يحمل نعشي عند الدفن إلا أطبائي ولا أحد غير أطبائي . والوصية الثانية... أن ينثر على طريقي من مكان موتي حتى المقبرة قطع الذهب والفضة وأحجاري الكريمة التي جمعتها طيلة حياتي. والوصية الأخيرة... حين ترفعوني على النعش أخرجوا يداي من الكفن وأبقوها معلقتان للخارج وهما مفتوحتان. حين فرغ الملك من وصيته قام القائد بتقبيل يديه وضمهما إلى صدره ، ثم قال : ستكون وصاياك قيد التنفيذ وبدون أي إخلال ، إنما هلا أخبرني سيدي في المغزى من وراء هذه الأمنيات الثلاث ؟ أخذ الملك نفساً عميقاً وأجاب: أريد أن أعطي العالم درساً لم أفقهه إلا الآن أما بخصوص الوصية الأولى ، فأردت أن يعرف الناس أن الموت إذا حضر لم ينفع في رده حتى الأطباء الذين نهرع إليهم إذا أصابنا أي مكروه ، وأن الصحة والعمر ثروة لا يمنحهما أحد من البشر. وأما الوصية الثانية ، حتى يعلم الناس أن كل وقت قضيناه في جمع المال ليس إلا هباء منثوراً ، وأننا لن نأخذ معنا حتى فتات الذهب . وأما الوصية الثالثة ، ليعلم الناس أننا قدمنا إلى هذه الدنيا فارغي الأيدي وسنخرج منها فارغي الأيدي كذلك. منقول |
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() التحدي يقول: ” إن أمي هي التي صنعتني .. لأنها كانت تحترمني وتثق بي .. أشعرتني إني أهم شخص في الوجود …. فأصبح وجودي ضروريا من أجلها .. وعاهدت نفسي ألا أخذلها كما لم تخذلني قط ” عندما كان في الرابعة من عمره…..لم يكن هناك شي ……يوحي بمشكلة تكوينية ....رأسه كبير …صوته رفيع …. لا يكاد يسمع إذا أضفتها إلى عدم استطاعته الكلام ثم انطلق لسانه فجأة فكان لا يتحدث إلا سائلا….. فهو لم يكن طفل عادي …. ربما لأن كانت له أم غير عادية .. وهى مدرسة تهتم بالأدب والقراءة …. وتوماس الصغير ذهب إلى المدرسة ذات الفصل الواحد مع 39 طفل ولكنه ليس ككل الأطفال ..إنه لا يكف عن الملاحظة والسؤال ….. ويلفت انتباهه أشياء غريبة جدا ….. وبعد 4 شهور لم تكتمل أعلن مدرسه أنه طفل غير طبيعي متأخر….. ولم يغب عن الأم حجم المشكلة فقامت بسحب توماس من المدرسة لتهتم به وبدأت تعلمه بنفسها في البيت… وتنمى بداخله حب الدراسة واقتصر دور أبيه على منحه 10 سنتات عن كل إنجاز. لقد بدأ الصغير (اسمه توماس أديسون ) مشروعه الأول : قراءة كل كتاب في المبنى ..وهذا المبنى كان بيتهم الذي يحتوى على مكتبة كبيرة ….. وقامت الأم المراقبة بتوجيهه في القراءة إلى التاريخ والعلوم الإنسانية حتى لقد أحب توماس الشعر جدا والأدب … …… وكانت هذه بداية الطريق إلى التعليم الذاتي ….. عند بلوغه الثانية عشرة كان أديسون قد انتهى من مجموعة قيمة جدا من أمهات الكتب من بينها قاموس العالم للعلوم والكيمياء التطبيقية !!!!!! ورغم كل الحب والرغبة في العطاء الذي حاولت أمه منحه إياها فقد بدأ الصبي اليافع يتعدى إمكاناتها ….حين تعجب من بعض أسس قواعد الفيزياء التي وضعها نيوتن فما كان منها إلا أن انتدبت له مدرسا ليعلمه ولكن ….. لم يستطع المعلم أن يجاري رأس توماس وسرعة منطقه في تفنيد النظريات وكان أن رحل تاركا عند تلميذه العقيدة الأكيدة أن أفضل شيء هو التجريب والخطأ .. وبدا أديسون الحقيقي يظهر ويظهر نبوغه لم يكن هناك على وجه البرية ما يُعجز توماس أديسون ولم يمانع قط في بذل أي مجهود لكسر أي تحدي مهما كان. ما زلنا نتحدث عن صبى الثانية عشرة ….. الذي بدأ يفقد السمع تدريجيا نعم يفقد حاسة السمع فهل كان هذا عائقا ؟؟؟؟ بالطبع لا !!! هذا الصبي يجد لنفسه دائما وسيلة للتغلب على أي مشكلة أو الاستفادة منها أليس عجيبا أن يتحول هذا الطفل إلى عالم رغم كل معاناته… اقنع توماس والديه أن يسمحوا له بالعمل فكان يبيع الجرائد والحلوى في محطات القطار … ولم يكتف بذلك بل بدأ مشروعه الخاص ببيع الخضر والفاكهة للناس…. كان يحتاج دائما للمال ليجرب ما يفكر فيه ولم يكن يستطيع رغم دخل أبيه المعقول أن يطلب منه دائما. هل ترونه معي …فتى في الثانية عشرة … لا يكاد يسمع … استغل توماس الفرصة ؟؟؟؟؟ إن محطة القطار فيها مقر التلغراف الرئيسي الذي يتم إرسال الأخبار إليه والمراسلات ….. فقام توماس بطباعة منشور بسيط فيه أحدث تطورات الأزمة يوم بيوم وبيعه للركاب . أول جريدة من نوعها في العالم تكتب وتطبع وتوزع في قطار…. وعمره 14 سنة حين انتصر أبراهام لينكولن ..قام أديسون بجمع معلومات عنه وطبعها في كتيب صغير وزعه على ركاب القطارات ….. إنه التصميم وتنمية القدرات و التفكير واستغلال المتاح ……. نعم إنه أديسون صاحب ال1093 اختراع المنفذة والآف أخرى احتوت عليها مفكرته لم يمهله العمر لتنفيذها كل هذه الاختراعات أنجزها رغم ما أصابه …نتيجة لخطأ غير مقصود تسبب توم في حدوث شرارة نار أحرقت إحدى عربات القطار كان جزاء ذلك صفعة قوية على الرأس أدت إلى صمم كامل في أذن والأخرى 80% فقد للسمع مع حرمان من صعود القطارات ليقتصر بيعه على المحطة فقط …. ما أتعس حظك أيها الفتى ... هل الحظ هو من يصنعنا… أبدا لقد اعتاد توماس على تقبل قدره في الحياة والتكيف معه …لقد اعتبر هذا الصمت من حوله فرصة لتنمية قدراته على التركيز …وكل ما أحزنه انه لم يعد يستمتع بصوت العصافير حدث أنه في إحدى لحظات تواجده في محطة القطار أن رأى طفلا يكاد يسقط على القضبان فقفز المراهق الشاب لينقذه بدون حتى أن يعلم انه ابن رئيس المحطة …وكمكافأة لهذه الشجاعة النادرة عينه الرجل في مكتب التلغراف وعلمه قواعد لغة مورس … وهذا كان فتحا كبيرا … وكأنك علمت طفل الرابعة عشرة حاليا اعقد واحدث لغات الكمبيوتر كانت فرصة أديسون الكبرى في أن يجرب تطوير هذا الشيء الذي بين يديه مما نتج عنه أول اختراعاته ..التلغراف الآلي أي الذي لا يحتاج إلى شخص في الجهة الأخرى لاستقباله بل يترجم العلامات بنفسه إلى كلمات مرة أخرى و في الخامسة عشرة ساءت أحوال الصغير فأفلس والده ومرضت أمه فبحث عن العمل في شركة ويسترن يونيون وسافر ابن 15 عام اشتد الألم على أمه في إحدى الليالي وقرر الطبيب أنها تحتاج لجراحة ولكن عليها الانتظار للصباح . قال الصبي ولكن يا سيدي إنها لا تحتمل الألم إنه قد يقتلها من شدته قبل الصباح قال الطبيب وماذا أستطيع أن أفعل يا بني في هذه الظلمة .. أحتاج إلى إضاءة وسطر توماس في مفكرته …لا بد من إيجاد وسيلة للحصول على الضوء ليلا تكون أقوى من ضوء الشموع هل ترون كم هي بسيطة مشاريع النجاح؟؟؟؟ إن توماس أديسون كان له في كل لحظة مشروع ذلك أنه كان دائم النظر حوله والاستفادة من كل الناس …… كان مراقبا جيدا يتابع ويراقب ويجرب. أجرى أديسون ألف تجربة فاشلة قبل الحصول على مصباح حقيقي …وكان تعليقه في كل مرة …هذا عظيم .. لقد أثبتنا أن هذه أيضا وسيلة فاشلة في الوصول للاختراع الذي نحلم به قالها ألف مرة ولم يتوقف ..ولم يمل …ولم يحبط حتى نجح في إنتاج المصباح الكهربائي حقق النجاح بعد الكثير من المحاولات الفاشلة إن توماس أديسون كان مؤسس التطور الحديث الذي نعيشه اليوم ذالك الفتى المعجزة تحدى العجز فسبق الجميع. إذا قررت النجاح ستنجح تحلى بالصبر والمثابرة ولا تقف عند الفشل بل تقدم واستفد من الفشل كما فعل الناجحون. إذا قررت النجاح ستنجح منقول |
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() شجرة و سيجارة
هناك حقيقة هامة تغيب عنا في أحيان كثيرة، و هي تراكم الأفعال مع مرور الوقت. انه مبدأ نافع للغاية يجب وضعه في عين الاعتبار؛ منذ عدة سنوات مضت مات رجل كان قد بقي على مدى سنوات يعمل في نجاد "اسكتلندا" و كان يسير عدة أميال يوميا ذهابا و إيابا من عمله. منذ أن كان شابا صغيرا، اكتسب عادة الاهتمام بالأشجار فبدأ يجمع الحبوب و يزرعها؛ في كل يوم كان يزرع شجرة أثناء عبوره في مرتفع خاو في طريقه إلى العمل. وعندما مات الرجل كان قد زرع غابة من الأشجار. غلام صغير بدأ يدخن عندما قدم له أصدقاؤه أول سيجارة خلف موقف الدراجات في المدرسة. أشعرته السيجارة بالنضج الشديد؛ وعلى الرغم من أنه في بداية الأمر لم يكن معجبا بمذاقها فقد بدأ بالتدرج يعتادها، و زاد معدل تدخينه من سيجارة واحدة بصحبة أصدقائه إلى عدة سجائر في اليوم. وبعد مرور عام زاد استهلاكه ليصبح علبة كاملة، ثم علبتين أو أكثر إن كان يواجه ضغوطا, و مع بلوغه الخمسين، كان يستهلك ثلاث علب من التبغ يوميا، و كان يعاني من أعراض بإصابته بسرطان الرئة. كيف حدث ذلك؟ إن أي نمط سلوكي ينشط عن طريق تكرار سلوك أو تسلسل سلوك معين ربما عدة مئات أو حتى عدة آلاف من المرات. إن أي تغيير في النمط يمكن أن يكون نمطا أو عادة في ذاته شريطة تكراره هو الآخر. فما نكرره مرة واحدة يوميا على مدى عدة أيام سوف يتحول إلى عادة، لذا يمكن خلق العادات الطيبة من خلال ممارستها مرة واحدة يوميا على مدى أيام. منقول |
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() Don’t copy if you can’t paste قصة حمارين يُذكر أن فلاحا كان يمتلك حمارين، قرر في يوم من الأيام أن يُحمّل على أحدهما ملحا والآخر صحونا وقدورا، انطلق هذان الحماران بحمولتهما ، وفي منتصف الطريق شعر صاحب الملح بأنه مظلوم حيث أن كمية الملح كانت أكثر وأثقل من القدور الفارغة ، واغتبط صاحب القدور بحمولته حيث كانت أقل وأخف . على كل حال قرر صاحب الملح من شدة الإعياء أن ينغمس في بركة من الماء كانت بجوار الطريق كي يستعيد قواه التي خارت من وطأة الملح ، فلما خرج من البركة شعر كأنه بُعث حيّا من جديد ، فقد ذاب الملح المُحمل على ظهره في البركة وخرج نشيطا كأن لم يمسه ملح من قبل ، فلما رأى صاحب القدور ما نزل على صاحبه من النشاط قفز بـقدوره في البركة لينال ما نال صاحبه ، فامتلأت القدور ماءً ، فلما أراد أن يخرج من البركة كاد ظهره أن ينقسم قسمين من وطأة القدور المُحمّلة بالماء. الحكمة من القصة : على الإنسان بأن لا يقلد غيره، بل عليه أن يُعمل عقله وفكره قبل أن يُقدم على اتخاذ قرار مهما كان هذا القرار تافها ، وإن لم يُعمل عقله وفكره واكتفى بتقليد غيره فسيصيبه ما أصاب صاحب القدور . منقول |
رقم المشاركة :9 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() انه لأكثر بهجة أن تعطي من أن تأخذ
كان الفيلسوف الكبير وتلميذه يتجولان صباحا بين الحقول عندما شاهدا فردتي حذاء قديم مركونتين على جانب الطريق، وخمنا أنهما يخصان على ما يبدو الرجل الفقير الذي يعمل في احد الحقول القريبة، والذي يبدو انه على وشك الانتهاء من عمله “ التفت التلميذ إلى الفيلسوف وقال له : ” دعنا نلهو قليلا مع الرجل ونسخر منه بان نخدعه ونخبئ الحذاء، ثم نخفي أنفسنا خلف الشجيرات وننتظر لنرى مدى حيرته عندما لا يستطيع إيجاد الحذاء ”يا صديقي الصغير” – أجاب الفيلسوف- ” لا يجب أن نسلي أنفسنا أبدا على حساب الفقراء. وبدلا من هذا فأنت تلميذ غني، ويمكن أن تعطي نفسك متعة أكثر من خلال هذا الرجل الفقير، هيا ضع عملة معدنية (ذهبية) في كل من فردتي الحذاء ، ثم فلنختبئ ونراقب كيف سيؤثر ذلك عليه ونفذ التلميذ ما أمره به الفيلسوف فوضع عملة ذهبية في كل من فردتي الحذاء، ثم ذهبا حيث وضعا نفسيهما خلف الشجيرات القريبة بحيث لا يراهما العامل عند قدومه، وطفقا يرقبان الموقف، حيث سرعان ما انتهى الرجل الفقير من عمله ، وعاد عبر الحقول إلى حيث ترك فردتي حذائه ومعطفه وبينما كان الرجل الفقير يضع عليه معطفه دفع بإحدى قدميه إلى داخل فردة الحذاء الأولى، وعندما أحس بشيء صلب بداخله ، توقف، وانحنى لينظر ماذا يمكن أن يوجد بداخل فردة الحذاء. وعندها، وجد العملة الذهبية. بدا الاندهاش والتعجب على سمات وجهه، وحملق في العملة ، ثم أدارها في يده، وأعاد النظر إليها مرات ومرات وأخيرا، التفت حوله ها هنا أو هناك، ولكن لم يكن احد ظاهرا أمامه. ومن ثم، فقد وضع العملة في جيبه، ثم واصل ارتداء الفردة الثانية من الحذاء. وفى هذه المرة كان شعوره بالاندهاش والمباغتة بوجود العملة الثانية مزدوجا لقد تغلب شعوره عليه، فلقد ركع على ركبتيه، ونظر إلى السماء وابتهل بصوت عال معبرا عن شكره الجزيل لرب العالمين الذي يعلم وحده مدى مرض زوجته التي لم يكن لها من يعينها أو يساعدها، وبأحوال أطفاله الذين تركهم بلا خبز، واخذ صوته يرتفع بالشكر لله الذي أرسل له هذه النقود من حيث لا يعلم وكيف أنها ستعاونه على إنقاذ أسرته من لذعة البرد القارس والواقع أن هذا المشهد قد اثر كثيرا في التلميذ الواقف غير بعيد خلف الشجيرات، حتى أن عينيه قد اغرورقتا بالدموع . ” والآن” – قال الأستاذ لتلميذه- ألا تشعر بغبطة أكبر مما كنت ستشعر به لو سخرت من هذا الرجل كما كنت تنتوي ؟ أجاب التلميذ الشاب ” لقد علمتني درسا لن أنساه ما حييت لقد أحسست الآن بصدق الكلمات التي لم افهمها أبدا من قبل …. انه لأكثر بهجة أن تعطي من أن تأخذ ” منقول |
رقم المشاركة :10 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() غليان الشعوب
في دفاتر الحكايا القديمة نقرأ أن شيخا بعث إليه بعض السلاطين بأبنائهم ليعدهم لخلافتهم في السيطرة على رقاب العباد والتحكم بمصائرهم . فجمعهم هذا الشيخ وذهب بهم إلى الغابة ، وهناك وبعد أن خُـيّـل إليهم أنه سوف يتحدث عن تاريخ الشعوب وعن المعارك الفاصلة في عمر الأرض , وجدوه وقد وضع كتبه جانباً ثم قال : اليوم سوف أعلمكم كيف تطبخون الضفدع حياً . نظر الأمراء إلى بعضهم ليتأكدوا من أنهم سمعوا الهذيان نفسه .. وعندما عادوا إليه بأبصارهم التي بدأت تشكك في العمر الافتراضي لعقل هذا المتأرجح بين الموت والموت .. كان يتابع كلامه وكأن شيئاً لم يكن : لنرَ من منكم لديه بعض الحلول ؟ .. ترددت الكلمة بين جدران أدمغتهم استغراباً .. قليلاً أذهلتهم غرابة السؤال .. لكن أحدهم رد بعفوية قائلاً : نطبخه في إناء فيه ماء يغلي!! بكل هذه البساطة !!! ردد الشيخ في تهكم ..وما الذي سوف يغريه بالبقاء في إناء لا يوجد به إلا ماء .. ويغلي أيضاً .. ترى لو كنت مكانه هل كنت ترغب في البقاء؟؟!! سكن الجمع الأميري .. وأحس الجميع بسحابة من الغباء تظللهم ..أما العجوز .. وبعد أن حطم أسوار المقام السلطاني في نفوس صغار التيجان ، وبعد أن زرع في قرارة ذاتهم أنهم بحضرة من هو أعلم منهم بكثير ،هنا قال ..لا..: لو وضعنا الضفدع في الماء الساخن لقفز منه فوراً .. مهما كانت المغريات.. هو حب البقاء ، ولو وضعناه في ماء دافئ لبقي قليلاً ثم قفز خارجاً .. طلباً للغذاء ، لكن لو وضعناه في الماء الدافئ فوق النار الهادئة ووضعنا في الماء بعض الطعام بطريقة تجعل الحصول عليه صعباً ولكن ليس مستحيلاً فإن الضفدع سيبقى في الإناء حتى يموت مغلياً!!!. لماذا لا يقفز والماء يغلي ؟؟! قال الشيخ سائلاً نفسه .. لأن ردة فعله التي كان يتميز بها قد تم ترويضها بالماء الدافئ الذي زادت سخونته تدريجياً ، حتى أصبحت ردة الفعل تلك خيطاً من دخان لا يعلم أحد أين ذهب. ثم أكمل الشيخ رافعاً صوته (وهو ينقش قاعدته الخبيثة في قلوبهم): هكذا أيتها العقول الفارغة تُحكم الأمم .. هكذا توضع الأغلال في أعناق الشعوب .. تلك التي لا طاقة لكم بمواجهتها .. ولا قدرة لكم على تحمل غضبتها .. أشغلوها بالبحث عن طعامها بيدٍ .. وباليد الأخرى حافظوا على استمرار اتقاد النار الهادئة تحتها في ازدياد محسوب .. احذروا من أن تزيدوا حدة النار فجأة ..إلا بعد أن تروا أطرافها قد تمددت وأصبحت غير قادرة على اتخاذ قرار قفزتها .. ولا يغيبن عن بالكم استمرار وجود الطعام ولكن بالقدر الضروري.. فقط لإشغالها عن التفكير في ما تحت الإناء. ثم أخذ الشيخ في التحرك أمامهم واضعاً يديه خلف ظهره وهو يقول : هناك عقولٌ لا تستطيع التفكير في أكثر من أمر واحدٍ في ذات الآن .. أشغلوها بأمرها ذاك . وهناك عقولٌ حُبست في محيط جسدها ..لا تفكر إلا في إشباع رغباته .. اجعلوا تلك الرغبات أفقاً لا نهاية له .. ثم توقف الشيخ ووجه نظراته إليهم .. حادة .. قوية ..نفذت إلى أعماقهم مثل الخوف .. وقال : ولكن الخطر ورعب الخطر .. في عقولٍ تتعب في مرادها التواريخ .. عقولٌ ترى من خلال الأعمال مستقبل النوايا .. وتقرأ الخطى جيداَ فتعرف المصير ..عقولٌ ترفض مبدأ الإناء من أساسه .. وتعرف كل الحيل .. عقولٌ تأبى أن تعيش في غير الرؤوس .. همومها أكبر من أن تحملها أمه .. وطموحاتها أعلى منزلةً من نجمه .. وعزائمها لا يفنيها حتى الموت إذ هي تنزرع في كل من عرفهم وآمن بما آمنوا به تغرب لا مستعظماً غير نفسه **** ولا قابلاً إلا لخالقه حكما إن واجهتكم مثل هذه العقول .. فقد استعصت على من كانوا قبلكم .. نصيحتي إليكم .. أعطوهم ما يطلبوكم .. ولن يطلبوا غير حقهم .. فإن لم تفعلوا فسوف يعلون ثم لا يعطونكم ما تطلبون منقول |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
مسلم, مقره, واعتبر |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 4 ( 0من الأعضاء 4 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
كيف ولماذا يتنصر مسلم ... و لماذا مسلم عرضة للتنصير أكثر من آخر | د/مسلمة | كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية | 6 | 29.05.2017 14:24 |
مسرحية يوميات مسلم | راجية الاجابة من القيوم | أقسام اللغة العربية و فنون الأدب | 17 | 20.08.2010 23:21 |
كيف أسلم هؤلاء؟ | hanooda | ركن المسلمين الجدد | 1 | 16.07.2010 20:37 |
لقاء مع مسلم جديد | نور اليقين | ركن المسلمين الجدد | 2 | 01.06.2010 09:03 |
مذكرة اعتقال لقس حوّل مقره لـ"سجن للمتعة" للإغتصاب الأطفال | Ahmed_Negm | غرائب و ثمار النصرانية | 0 | 22.05.2010 23:02 |