حوار مع الضيفة iva ينتهي بإسلامها

[iva]

سلام ونعمة اخى الفاضل
لقد عدت
لأثقل عليكم بكثره اسئلتى

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها إدريسي وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89) تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا (91) وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا (92) إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آَتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا (93) لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آَتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا (96) فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا (97) وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا (98) مريم وأي صورة تتخيلينها في ذهنك لله فالله لا يشبهها .. لأن الله أكبر وأعظم من أن تدركه وتحيط به عقولنا ومن أن تراه أعيننا في هذه الحياة الدنيا : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)

ما اعظم هذه كلما ت



عندى السؤال
هو غريب ( بس معلش خدونى على اد عقلى)

الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ هل معناها كما تقرأ أم لديها تفسير أخر

للمزيد من مواضيعي

 

[إدريسي]

مرحبا أستاذة إيفا ..

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها iva سلام ونعمة اخى الفاضل لقد عدت لأثقل عليكم بكثره اسئلتى ما اعظم هذه كلما ت عندى السؤال هو غريب ( بس معلش خدونى على اد عقلى) الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ هل معناها كما تقرأ أم لديها تفسير أخر

سؤال جيد ..

والجواب .. علينا أن لا نخلط بين صفات الله سبحانه وتعالى وصفات الإنسان .. لأن الله ليس مثل الإنسان .. {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}

سأوضح لك هذا أكثر ..

مثلا .. صفة الأكل والشرب ، هي صفة كمال بالنسبة للإنسان وليست صفة نقص (لأن الإنسان إن لم يأكل ويشرب سوف يموت بسبب الجوع) .. ولكن صفة الأكل والشرب هي صفة نقص بالنسبة لله عز وجل وليست صفة كمال .. فلا ينبغي لله أن يتصف بأنه يأكل ويشرب ، لأن من يأكل ويشرب هو محتاج للأكل والشرب ومحتاج بعد ذلك إلى - إخراج الفضلات - .. تعالى الله وتنزه عن هذا الوصف الناقص فالله لا يحتاج إلى شيئ بل هو مستغن بنفسه ..

والعكس صحيح ..
هناك صفات هي صفات نقص بالنسبة للإنسان ولكنها تعتبر صفات كمال بالنسبة لله .. ومنها صفتي الجبار والمتكبر .. فالإنسان لا ينبغي له أن يتجبر ويتكبر على أخيه الإنسان .. أما الله عز وجل فهو إذا لم يكن جبارا ومتكبرا على مخلوقاته ، فهذا يعني أنه يوجد من مخلوقاته من هو مساو له في علوه وعظمته وقوته .. أي وُضع الله سبحانه وجُعل في نفس مرتبة مخلوقاته - تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا - .. فالله ليس مفتقرا للعلو والقوة والعظمة حتى لا يتكبر ويتجبر ، على عكس الإنسان الذي يدعي منزلة لا يستحقها بتكبره وتجبره ..

وحتى في الكتاب المقدس عندكم نجد أن من صفات الله الجبار والمتكبر ..

التثنية: الإصحاح: 10, العدد 17:
لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ هُوَ إِلهُ الآلِهَةِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ الإِلهُ العَظِيمُ الجَبَّارُ المَهِيبُ الذِي لا يَأْخُذُ بِالوُجُوهِ وَلا يَقْبَلُ رَشْوَةً (الفانديك)

المزامير: الإصحاح: 78, العدد 65:
فَاسْتَيْقَظَ الرَّبُّ كَنَائِمٍ كَجَبَّارٍ مُعَيِّطٍ مِنَ الْخَمْرِ.(الفانديك)
(ونحن ننزه الله سبحانه من تشبيه هذا العدد له بأنه كشارب الخمر والذي يستيقظ من النوم .. حاشا أن يكون الله كذلك .. بل هو عز وجل لا تأخذه سنة ولا نوم)

رسالة بطرس الأولى : إصحاح : 5, عدد 5:
(... لأَنَّ اللهَ يُكابِرُ المُتَكبِّرين ...)(الكاثوليكية)


أرجو أن يكون اتضح لك هذا الأمر .. وإن أردت أن أبسط الجواب أكثر فلا مانع ..

المزيد من مواضيعي

هل نظرية الكم تؤيد الإلحاد ؟

الشيخ يوسف إستس يرد ردا مفحما على من يلقب أهل السنة والجماعة بالوهابية على سبيل السب والانتقاص

المسيح رسول الله

ناسوت ولاهوت وغباووت

السلفية منهج علمي متين وليست تقليدا أعمى أو رجعية ..

تحريف في موقع تكلا أم في الموسوعة المسيحية العربية ؟

لينكس دبيان برابط واحد مباشر مع إمكانية استكمال التحميل .. نسخة رائعة مجربة

أخف وأسرع برنامج حماية ضد الفيروسات (الأفاست)

توقيع إدريسي

لا إله إلا الله .. محمد رسول الله " فإذا ما اشتبهت عليك السبل؛ فإن على الحق نورًا " أنا الفقيـر إلـى ربِّ الســـمـــوات * * * أنا المسيكين فى مجموع حالاتــــي أنا الظلوم لنفسي وهـي ظالمتـي * * * والخير إن جاءنا من عنده ياتــــــي

آخر تعديل بواسطة إدريسي بتاريخ 18.09.2010 الساعة 22:21 .