|
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
جزاك الله خيرا اخي الحبيب بارك الله فيك على الموضوع
هل نسيت التاريخ ايها الرجل وماحصل فيه عندما تعرضتم لاشد انواع الاضهاد من الكنيسة البيزنطية ونسيت كيف انقذكم المسلمون من الابادة اليك لمحةمن هذا التاريخ الذي تنكره : بعد جوستيان زاد اضطهاد الرومان للأقباط حتى أن الرومان حرموا الأقباط من الكنيستين اللتين بنوهما سراً في غرب الإسكندرية ... وفي 631م عين هرقل بطريكاً ملكانياً أو ملكياً اسمه " كيرس " وهو الذي اشتهر باسم " المقوقس " وهو الذي عاصر فتح العرب بمصر ، زاد اضطهاد المصريين اضطهاداً رهيباً مما نفرهم منها في وقت كانت فيه محتاجة أشد الاحتياج إلى استرضاء الأقباط بسبب حرج موقفها في حربها مع الفرس. وتتفق روايات ألد المؤرخين عداوة للإسلام على أنه لو لم يقع الفتح الإسلامي لأبيد الأقباط بإبادة كنيستهم وفتنتهم عن دينهم ، وقد ورد في نص عهد عمرو بن العاص الى أهل مصر : "هذا ما أعطى عمرو بن العاص الى أهل مصر من الأمان لأنفسهم وملتهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم ، لا ينتقص شيء من ذلك ولا يساكنهم أحد من غير ملتهم" . وتم النص دائما في العلاقة بين الولاة المسلمين والأقباط على رعاية أهل الذمة والوصية بأهل الكتاب عملا بالسنة والعناية بمصالح الأقباط وغيرهم من أهل الأديان . وحرص الولاة المسلمون على تقدير الرئاسة الدينية القبطية واحترامها ومخاطبتها بألقاب الشرف والتكريم. و قد كان الأقباط هم عامة أهل مصر عندما فتحها المسلمون بقيادة عمرو بن العاص رضي الله عنه في عهد الخليفة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، إلاَّ أن حسن معاملة الفاتحين المسلمين نقل وصف الأغلبية إلى السكان المسلمين ، و ذلك بتحول الأقباط تدريجيا إلى الاسلام .
في مختار الصحاح : ( ق ب ط: القبط بوزن السبط أهل مصر وهم بنكها أي أصلها )أهـ كذا ستجد في الآخرين : أهل مصر والكلمة الإنكليزية مأخوذة من العربية فإنهم يقولون : COPTS يريدون ساكني مصر أي أهلها . الأقباط اسم يشير إلى سكان مصر القديمة. وكانوا يتكلمون لهجة من لهجات اللغة المصرية القديمة الغنية بالعديد من الكلمات اليونانية المكتوبة بألفبائية يونانية معدلة. كما تدل كلمة أقباط في التسميات الحديثة على أعضاء الكنيسة الأرثوذكسية القبطية في مصر الحديثة، بسبب استخدام اللغة القبطية في صلواتهم. ويتكلم الأقباط كسائر المصريين اليوم اللغة العربية. أدى الأقباط دورا رائدا في تطوير الكنيسة النصرانية في بدايتها. وقد أسدوا أهم خدماتهم للديانة النصرانية منذ نهاية القرن الثالث الميلادي حتى منتصف القرن الرابع الميلادي، عندما أسس القبطي أنطونيوس المصري الحركة النصرانية الرهبانية. وقد اهتم الأقباط لدرجة كبيرة بسيرة وأقوال القديسين، وهذا جلي فيما تبقى من الأدب القبطي المعروف. وعندما فتح العرب المسلمون مصر عام 642م دخل الكثير من الأقباط (سكان مصر) الإسلام فاصبحوا مصريين مسلمون. ويعيش اليوم في مصر أربعة ملايين من الأقباط النصارى، بينما تنتشر جاليات قبطية أخرى في كل أنحاء العالم. وخلاصة الامر ان لفظة القبط جنس وليس دين المزيد من مواضيعي
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
| العلامات المرجعية |
| الكلمات الدلالية |
| للتاريخ |
| الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|