صفحة التعليقات على الحوار عن رؤية الله تعالى يوم القيامة

[moiami]

رد: سؤال من منكر لرؤية الله عزّ وَجَلّ يوم القيامة

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها أبوجنة ليس تدخلا فى الحوار و لكن توضيحا لكلام الأخ الراوى: الآن لدينا تفسير للآية من كلام المفسرين العلماء مثل الإمام بن كثير و القرطبى و غيرهم كثر من أهل العلم و مصدره قواعد علم التفسير الواضحة المعلومة. و تفسير مخالف لهم تماما من الأستاذ moiami لا نعرف مصدره إلا رموز فى خياله و أوهام فى رأسه. يا ترى أيهما سيكون التفسير الصحيح الذى سنقتنع به و إيهما سنرده؟ أو السؤال بصورة أكثر وضوحا للأستاذ moiami : ما هى القواعد و الأصول العلمية التى أصّلت عليها تفسيرك الهلامى؟ و ما مدى علمك بقواعد علم التفسير و التى جعلتك ترفضها كلها و تلجأ لقواعد أخرى فى تفسير القرآن؟ و عذرا للتداخل و الحوار لا زال مع الأخ الراوى.

السلام عليكم

أولا أخي يجب أن نعترف بأننا لو كنا على حق لما كان هدا حال الأمة الإسلامية ولما تخلى عنا الله تعالى وتركنا عرضة للقهر والذل وإنما لنصرنا الله وكنا أقوى أمة وأعظمها شأنا وبالتالي لكنا خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر . فلو كنا أخي الكريم على حق لما اختلفنا وأصبحنا شيعا وطوائف وأحزاب كل حزب بما لديهم فرحون وإنما لألف الله بين قلوبنا وأصبحنا كالجسد الواحد فادا نطقنا ننطق بكلمة واحدة وبأمر من الله الأحد . فالله واحد والدين واحد وهو الإسلام .

فأين الخلل أخي وأين المشكل وهدا سؤال يطرح نفسه وهو موجه لكل الناس بما في دلك علماء هدا العصر من الأمة الإسلامية .

أما جوابا على سؤالك أخي أقول

أنت تقول (الآن لدينا تفسير للآية من كلام المفسرين العلماء مثل الإمام بن كثير و القرطبى و غيرهم كثر من أهل العلم)
يا أخي وكيف لك أن تثبت أن كتب العلماء التي هي بين يديك لم تقع ضحية التغيير والتحريف .

أنت تقول (يا ترى أيهما سيكون التفسير الصحيح الذي سنقتنع به و إيهما سنرده؟)
يا أخي التفسير الصحيح من بين المحكم هو التفسير الذي يوافق القرآن الكريم . فتفسيركم للآية أخي يجعل الإنسان يدخل في حيرة لا يعرف الخروج منها . فبتفسيركم الخاطئ فكأنكم تقولون أن الله كلم موسى عليه الصلاة والسلام فأصابه الغرور بنفسه فطلب من الله الظهور له فأنتم بهدا تتهمون موسى عليه الصلاة والسلام بالغرور وكذلك تتهمونه بعدم علمه نتيجة النظر إلى الله تعالى وتتهمونه بالخرج عن نطاق مهمته وهي تبليغ الرسالة ( أستغفر الله العلي العظيم اللهم إني أشهد أن موسى نبي الله ورسوله ) . ثم ليبين الله تعالى لموسى خطأه تجلى للجبل فأي جبل هدا وأين كان هدا الجبل وما الفرق بينه وبين باقي الجبال . ولمادا خر موسى صعقا ألأنه رأى الجبل قد دك ومادا كان سيحدث لو تجلى الله للأرض أو السماوات السبع . ما هده اللخبطة في الكلام.

وشكرا لك أخي .

للمزيد من مواضيعي