القسم الإسلامي العام يجب تحري الدقة والبعد عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة

آخر 20 مشاركات
لماذا لم يُعلن المسيح إلوهيته بعد الفداء و القيامة المزعومان !؟ (الكاتـب : الشهاب الثاقب - )           »          بالفيديو : الكنيسة المصرية تؤلّه وتعبد البابا تواضروس الإله المتجسد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل المسيحية دين توحيد أم شرك ؟ إليك الإجابة بالدليل (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً... (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Der Adhan (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ناقصات عقل ودين/ خلقن من ضلع أعوج (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الأحزاب : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من فٌتح له باب الدّعاء فقد فٌتحت له أبواب الرّحمة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لن نعدم خيراً من ربّ يضحك (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حاخام يهودي يُفحم قسّاً مسيحيّا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إجعل لكَ مكاناً على جبل الرُّماة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          البابا تواضروس "أنت ابن الله الحي القائم من بين الأموات " لم يقولها بطرس مضافة من الكتبة (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة المجادلة : الشيخ القارئ بكر حسن عيسى (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشيخ القارئ حسن الخولي : سورة هود (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشيخ القارئ عبدالرحمن النغري : سورة مريم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          The accursed devil, how rude he is ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إبليس اللعين ، ما أوقحه ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كاد رائدُ الفضاء أن ينطقَ أمامي بهذه الآية من سورة المعارج ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأب متى المسكين " و يسوع المسيح الذي أرسلته " زائدة و مضافة (الكاتـب : الشهاب الثاقب - )           »          كشف تدليس و دجل كهنة المعبد بخصوص عدم زواج الملائكة في الفكر المسيحي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

التوبة الى الله مقالات مفصله

القسم الإسلامي العام


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 08.08.2010, 13:42

الاشبيلي

مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات

______________

الاشبيلي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.798  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
افتراضي




التوبة إلى الله


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الطاهر الامين.

التوبة إلى الله

قال الله تعالى : {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} النور/31

ويقول سيدنا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وأتم التسليم " التائب من الذنب كمن لا ذنب له" رواه ابن ماجه.

والتوبة هي الرجوع عن المعصية.

والغفلة هي الانشغال بمعصية الله عن طاعته.

المسلم العاقل هو الذي يقوّم نفسه ويأخذ بزمامها إلى ما فيه مرضاة الله ورسوله.

وإن جنحت نفسه يوماً إلى الوقوع في المعاصي والانغماس في الشهوات المحرمة يعلم أنّ الخالق غفورٌ رحيم وأنّه مهما أسرف في الذنوب ثم تاب منها فإنّ الله يغفرها جميعاً. قال تعالى :{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}. الزمر/53

والقنوط من رحمة الله هو أن يجزم المرء في نفسه بأنّ الله لا يرحمه ولا يغفر له بل يعذبه. وهذا القنوط ذنب من الكبائر.

أخي المسلم، اجعل نفسك وقّافاً عند حدود الشريعة ملتزماً بالأوامر والنواهي ولا تدع نفسك تحدثك بالمعصية وإن كانت معصية صغيرة.

فإن من الناس من إذا وقع في وَحْلِ المعاصي ومستنقع الذنوب استلذ ذلك وظل قابعاً في ظلام الفجور والخطايا، وقد قيل :

إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل خلوتُ ولكن قل عليّ رقيبُ

ألم ترَ أنّ اليومَ أسرعُ ذاهب وأن غداً للناظرين قريبُ ؟

أنواع التوبة:

والتوبة قد تكون كاملة وقد تكون غير كاملة. والتوبة الكاملة هي الرجوع عن جميع المعاصي. وأما الناقصة غير الكاملة فهي أن يتوب العبد من بعض معاصيه دون بعض.

والتوبة إما توبة نصوحاً وإما غير نصوح.

قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ}. التحريم/8

فالتوبة النصوح هي أن يتوب الإنسان من الذنوب ولا يعود إليها.

وأما التوبة غير النصوح فهي أن يعود إلى الذنب بعد أن يكون قد تاب منه.

شروط التوبة:

واعلم، أخي المسلم، أنّ هناك شروطاً لقبول التوبة عند الله وهي:

(1) الاقلاع عن المعصية:

أي تركها، فيجب على شارب الخمر أن يترك شرب الخمر لتقبل توبته.

أما قوله "استغفر الله" وهو ما زال على شرب الخمر فليست بتوبة.

(2) والعزم على أن لا يعود إلى مثلها:

أي أن يعزم في قلبه على أن لا يعود إلى المعصية التي يريد أن يتوب منها. فإن عزم على ذلك وتاب لكن نفسه غَلَبَتْهُ بعد ذلك فعاد إلى نفس المعصية فإنه تكتب عليه هذه المعصية الجديدة. أما المعصية القديمة التي تاب عنها توبة صحيحة فلا تكتب عليه من جديد.

(3)والندم على ما صدر منه.

(4)وإن كانت المعصية تتعلق بحق انسان كالضرب بغير حق أو أكل مال الغير ظلما فلا بد من الخروج من هذه المظلمة إما بردّ المال أو استرضاء المظلوم فقد قال عليه الصلاة والسلام "من كان لأخيه عنده مظلمة فليتحلله قبل أن لا يكون دينار ولا درهم" رواه مسلم.

(5) ويشترط أن تكون التوبة قبل الغرغرة والغرغرة هي بلوغ الروح الحلقوم.

فمن وصل إلى حد الغرغرة لا تقبل منه توبة.

وكذلك يشترط لصحتها أن تكون قبل طلوع الشمس من مغربها لما صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " إنّ في المغرب باباً خلقه الله للتوبة مسيرة عرضه سبعون عاماً لا يُغلق حتى تطلع الشمس منه " رواه ابن حبان والترمذي.

فائدة مهمة:

المسلمون العصاة من أهل الكبائر الذين يموتون قبل التوبة صنفان: صنف يعفيهم الله من عذاب النار ويدخلهم الجنة بلا عذاب بفضله ورحمته.

وصنف يعذبهم في النار المدة التي يستحقونها ثم يخرجهم منها ويدخلهم الجنة ويعيشون فيها إلى الأبد. إنّ المسلم العاصي الذي يعذبه الله في النار لا يخلد في النار خلوداً أبدياً. لأنّ الكافر هو الذي يخلد الخلود الأبدي في النار.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يخرج من النار من قال لاإله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من إيمان".

رواه البخاري. وأما من مات على الإشراك أو على أي نوع من أنواع الكفر فإنّ الله لا يغفر له، قال تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ}. سورة محمد/34 وقال تعالى: { إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ}. النساء/116

أخي المسلم، بادر إلى التوبة قبل الفوات وعش في رحاب الطاعة والالتزام بشرع الله. ربنا اغفر لنا ذنوبنا وكفّر عنا سيئاتنا وتوفّنا مع الأبرار.

للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
مفصله, مقالات, الله, التوبة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
مسألة مقامات – فهمي هويدي queshta قسم الحوار العام 0 07.08.2010 13:02
التوبة والاستغفار النصر آت..آت.. القسم الإسلامي العام 2 16.06.2010 01:05
خطوات كشف تدليس مقالات ومواضيع النصارى miran dawod كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية 3 16.08.2009 15:19
التوبة الصادقةج2 سيف الاسلام م القسم الإسلامي العام 0 20.05.2009 23:33
التوبة الصادقة(1) سيف الاسلام م القسم الإسلامي العام 3 20.05.2009 20:33



لوّن صفحتك :