|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() قالوا :ـ الإسلام دين جامد .. لا يهتم إلابالجسد والظاهر وترك الباطن ونسى الروح والنفس . . ........... قلت :ـ الإسلام .. ما أعظمها من كلمة .. تعني التسليم والرضا بالله وكل مايرضي الله والإنقياد التام له بالتسليم والطاعة لا نعصيه ولا نخشى فيه لومة لائم .. وهل إتباع تعاليم الله إلا بالروح والنفس ثم الجسد . هو الحق .. ما شاده أحد إلا غلبه .. وأنتم :ـ تسألون عن الروح .. ومن مثل الإسلام للروح .. هذبها فأحسن التهذيب .. ورباها فأتقن التربية .. كيف لا وهو من سن جهاد النفس .. ![]() و أمر الإسلام بمخالفة النفس و عصيانها .. قال رسول الله ![]() فكان جهاد النفس من أعظم مراتب الجهاد .. فهو حفظ لها من الذنوب ووقاية لها حتى لا تآلف المعصية .. وأعلموا أن النفوس تميل للراحة .. وكل لذة فواحه .. وتنفر من الصعب وإن كان صلاحا ً .. وما أسهل المعاصي .. والجهد كل الجهد في تجنبها .. وسن ربنا فيه الصيام .. كتهذيب وترهيب .. وتأديب للروح والنفس قبل الجسد .. فكثير يصوم عن الطعام والشراب ولكن من يستطيع الصيام عن المعاصي والذنوب .. وإصلاح خلل الروح و خافي العيوب .. ومراقبة الجوارح من زلة القلوب .. من يستطيع ..؟؟ وقال الشاعر :ـ رأيت الذنوب تميت القلوب *** وقد يورث الذل إدمانها وترك الذنوب حياة القلوب *** وخير لنفسك عصيانها ![]() سورة يوسف .. ودل الإسلام أن النفس أمارة بالسوء .. وأنها تهلك صاحبها والمتبع لها ولأهوائها .. وبين أن صلاحها بأمر الله .. حتى في هذا رد الفضل كله لله .. سبحانه من إله عظيم ... وبين أن طريق الجنة صعب طويل .. قال ![]() وأدرك المسلمون هذا .. فحسن إسلامهم وجاهدوا بأرواحهم وقلوبهم قبل أجسادهم .. فصدقوا النية .. وصبروا على ما أصابهم إبتغاء الجنة .. فهنيئا ً لمن صدق رب العالمين نفسه .. أرأيتم حتي الروح .. أصلح وأدب .. وحسن وهذب .. أصلح الباطن .. فصلح الظاهر .. وأهتم بالجوهر .. فحسُن المظهر .. فكان المسلم .. مثل النحلة .. تجود بنفسها لتخرج أطيب العسل .. فما أعظمه من دين ... تابعونا .. للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
يا غير مسجل : لماذا الإسلام ..
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
طائر السنونو
المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة طائر السنونو بتاريخ
08.10.2010 الساعة 17:01 .
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() قالوا:ـ كيف يكون الإسلام دين وليس للحيوان فيه حظ ٌ ولا نصيب .. قلت :ـ وهل ينسى رب السماء من خلق .. سبحانه من رب ً كريم .. عظيم ٍ حليم ٍ .. لا يغيب عنه في ملكه مثقال ذرة ٍ .. أو أدني .. قد أكرم ربنا خلائقه جل وعلا عن كل نظير .. فصورهن فأبدع التصوير .. وقدر لهم أرزاقهم فأحسن التقدير .. ورفع قدرهم .. وأحق ذكرهم في كتابه الكريم .. الذي لا ينطق عن الهوى .. ولا يغيب عنه مثقال ذرة أو أدنى في السموات والأرض إلا أحاطها علمه الكامل .. سبحانه وتعالى عما يصفون . ![]() {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ} [الأنعام: 38]. حيث أشار لتركيبهم في أمم كأمة البشر .. وكلما زاد علم الإنسان إتسع إدراكه لهذه الثوابت .. وأنعم عليهم بتسمية سور من كتابه الكريم بأسمائهم .. كمثال :ـ سورة البقرة، والأنعام، والنحل، والنمل، والعنكبوت، والفيل. وسن الإسلام طريقة التعامل مع الحيوان .. حيث ظهرت في هدي الرسول الآمين .. فقد روى أبو داود وابن خزيمة عَنْ سَهْلِ ابْنِ الْحَنْظَلِيَّةِ قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ ![]() ما أعظمك من رسول ٍ كريم .. وكذلك نهى ألا تُتَّخَذَ الدوابُّ كراسيَّ لفترة طويلة؛ فقد روى أحمد عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ![]() أَنَّهُ مَرَّ عَلَى قَوْمٍ وَهُمْ وُقُوفٌ عَلَى دَوَابَّ لَهُمْ وَرَوَاحِلَ, فَقَالَ لَهُمْ: "ارْكَبُوهَا سَالِمَةً وَدَعُوهَا سَالِمَةً، وَلا تَتَّخِذُوهَا كَرَاسِيَّ لِأَحَادِيثِكُمْ فِي الطُّرُقِ وَالأَسْوَاقِ، فَرُبَّ مَرْكُوبَةٍ خَيْرٌ مِنْ رَاكِبِهَا، وَأَكْثَرُ ذِكْرًا لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مِنْهُ". وإذا كان الأمر كذلك، فإنه من باب أولى ألا يُقتل الحيوان (ولو كان عصفورًا!) للتلهي؛ فقد روى النسائي وابن حبان عَنْ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ قَالَ سَمِعْتُ الشَّرِيدَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ![]() "مَنْ قَتَلَ عُصْفُورًا عَبَثًا عَجَّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ: يَا رَبِّ، إِنَّ فُلَانًا قَتَلَنِي عَبَثًا وَلَمْ يَقْتُلْنِي لِمَنْفَعَة". صدق رسولنا الكريم .. وأوصي بحسن رعايتهم .. وإطعامهم وتلبية مطالبهم وحث عليه وأبغض تاركيه ومعذبيه.. فقد روى البخاري عَن ابْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- عَن النَّبِيِّ ![]() بل وجعل إطعامها من أسباب مغفرة عظيم الذنوب .. أن المغفرة هنا -ويا للعجب- تنزَّلت على زانية!! لأنها رقَّت لكلب كاد يقتله العطش.. فقد روى البخاري عَنْ أَبِي هريرة قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ![]() : "بَيْنَمَا كَلْبٌ يُطِيفُ بِرَكِيَّةٍ (بئر) كَادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ إِذْ رَأَتْهُ بَغِيٌّ (زانية) مِنْ بَغَايَا بَنِي إِسْرَائِيلَ, فَنَزَعَتْ مُوقَهَا (خُفَّها), فَسَقَتْهُ, فَغُفِرَ لَهَا بِهِ". سبحان الله .. أي رحمة ٍ تلك .. التي وسعت كل شئ ولم تغفل عن شئ .. إنها رحمة الله العظيم .. ما قدرناه قدره ولو أحسنا التكريم .. وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله .. خالدة ً تالدة ً بلا زيف ولا نفاق .. اللهم جنبنا الرياء والكبر والبطر ما ظهر منهم وما بطن .. آمين .. وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .. والله أعلم .. ويطول الذكر ولا ينقص الفضل .. ولمن أراد المزيد إضغط هنا يتبــع .. |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
مسلمة, إقتناع |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 4 ( 0من الأعضاء 4 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
)()(* عَشر همسات لكل مسلمة )()(* | نضال 3 | قسم الأسرة و المجتمع | 2 | 06.08.2010 01:07 |
ويندوز أنا مسلمة sp3 | 3asfoora | منتدى الحاسوب و البرامج | 9 | 11.02.2010 01:43 |
الى كل مسلمة مغتربة | أمــة الله | قسم الحوار العام | 12 | 16.06.2009 22:44 |
سنة 2028.. بروكسل ذات غالبية مسلمة ! | Telmeeth_ALRAJI | ركن المسلمين الجدد | 2 | 13.04.2009 06:16 |