آخر 20 مشاركات
مسيحية حاولت تدافع عن يسوع والمسيحية ولكن ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة ماتعة من سورة البقرة للشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الأعراف للشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          روائع العشائين : بلبل الحرم المكي الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Un oiseau se pose en toute sécurité et paisiblement sur un Coran à côté de la Kaaba (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الترجمة المشتركة تحت نيران صديقة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مومِسات في سلسلة نسب يسوع ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة هو أحد النغول (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Les diplomates du Pape (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          روائع الفجر من الحرم المكّي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          السؤال الذي أسقط الايمان المسيحي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كذبوا فقالوا : لا وجود لكلمة محبة في القرآن ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          When the non -believers stand before the Fire's (hell ) gates (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مزاعم وأساطير يهودية باطلة : المبحث الأوّل (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مزاعم وأساطير يهودية باطلة : المبحث الثّاني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مزاعم وأساطير يهودية باطلة : المبحث الثّالث (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          اللهمّ نصر يوم الأحزاب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من صارع الربّ و صرعه ؟؟ يعقوب النبيّ أم أحد غيره ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سامي سعد معوض مسلم جديد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

طلب توضيح حول النسخ من الأخ "نور اليقين"

الرد على الفرق الضالة و الفكر المخالف لمنهج السلف


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :11  (رابط المشاركة)
قديم 01.05.2010, 12:32

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي إستمرار في التوضيح


اعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام علىرسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
............
بدايةً نعتذر عن التأخير ، وللإخوه الأكارم على هذا المُنتدى الطيب ، وذلك لتعذر وصولنا لخدمة " النت " ومشقة ذلك ، وعدم توفره لنا وحصولنا عليه بسهوله ، وأستميح أخي في الله " أبا عبد الله " أنني لم أطلع على رده إلا هذه اللحظه ووضح توضيحي هذا .
.......
ونستمر بتلبية طلب أخينا في الله ، السيد الفاضل مُدير المُنتدى في توضيح رأينا في النسخ ، أو الناسخ والمنسوخ ، كُنت أتوقع أن عبدالله في علم الغيب ، وكُنت وأتمنى منك أن تُسميه " عبدالله " ، وصدقني يا أخي " محمد بن يحي " لقد رأيت نتاج عملي هذا ، بأن رأيتُ رسوله الكريم وناقته القصواء وأحد صحابته الكرام ، وأكثر من هذا .
...
{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِاخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82
...........
قال سُبحانه وتعالى
........
{إِنَّا أَنزَلْنَاهُفِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ }القدر1
...........
{وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍوَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً }الإسراء106
........
فذاك القُرآن هو نفسه هذا القُرآن ، ما أُنزل في تلك الليله المُباركه ، هو نفسه ما نزل مُفرقاً على نبيه ورسوله .
..........
{رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِيَتْلُو صُحُفاًمُّطَهَّرَةً }البينة 2
.............
وهو نفسه ويجب أن يكون نفسه القُرآن الذي تلاهُ رسوله من تلك الصُحف ، وهو نفسه الذي وصلنا كما هو بعد أن تكفل اللهُ بحفظه ، الذي جمعه الخليفة الراشد " عثمان بن عفان " رضي اللهُ عنهُ ، على لسان وحرف رسول الله بقراءته وتلاوته ، وهل هُناك أحسنُ من الله كفيلا ، وهو هذا القُرآن الذي بين يدي الأمه المُحمديه جمعاء .
.............
وإن هذا القُرآن العظيم الذي أنزله الله سُبحانه وتعالى على سيدنا مُحمداً صلى اللهُ عليه وسلم ، هو كتاب وبيان الله الخالد وحُجة الله الباقيه على الخلائق وخطابه النهائي إلى يوم القيامه ، تكفل الله بقرآنه وبحفظه إلى قيام الساعه ، بلسان عربيٍ مُبين ، كُل كلمةٍ فيه عربيه ولا غرائب لكلماتٍ فيه ، بلسان نبيه وحرفه وقراءته ، بائنةٌ ومُبينةٌ ومُفصلةٌ ومُحكمةٌ وواضحه ولا ريب في كُل آيه من آياته ، ولا إختلاف ولا تناقض ولا شُبهة ولا شك فيه .
..........
صالحٌ لكُل زمان ومكان وبشرٍ في أي زمانٍ كانوا أو في أي مكانٍ عاشوا ، دستور حياةٍ دينٌ ودوله ، لم يقتصر الله تفسيره على شخصٍ بعينه أو فئةٍ مُعينه ، ومن مقادير الله سُبحانه وتعالى ، أن أولى البشر بتفسير هذا القُرآن هو من تلقاه وحياً من ربه ، سيدنا مُحمد خير الخلق وسيد ولد آدم ، ولذلك لم يُترك لنا رسولنا الأكرم تفسيراً يُلزمنا ونتقيد ويُلزم الأُمه به من بعده ، وهذه واحده عن صدقه وصدق رسالته ، ولصدق ما تلقاه من ربه ، ولا حتى خُلفاءه من بعده ، وهذا من رحمات الله ومقاديره ومشيئته ، لأنه كتاب حيٌ مُتجدد ، لا يُفسر ويتجمد عند تفسيرٍ مُعين ومُحدد ، وهو حمالُ وجوهٍ وتفاسير ، ولا تنقضي عجائبه إلى قيام الساعه ، وليس كأي كتاب أنزله الله .
..........
ولذلك فهذا القُرآن العظيم لم يُنزله الله لفئه أو ملةٍ مُعينه ، أو قوم أو شعبٍ من الشعوب ، كما هي كُتب السابقين ، ولكنه كلام الله وخطابه النهائي لأهل الأرض كافةً وللبشرية جمعاء ، إلى قيام الساعه ، نزل على نبينا وصحبه بلغته وحرفه ولسانه ، وأن هذا القُرآن لا علاقة لنبيه بأي حرف من حروفه ، حتى يُقال أنه من تأليفه أو كتابته ، وإلا لماذا لم يفسره ويترك تفسيراً مُلزماً لهُ ، إن كان هو من عنده ، وأن هذا القُرآن يتنزل في كُل وقت وزمان ولكُل الأُمم ، وعلينا التعامل معه وكأنه نزل علينا الآن ، كما نزل على نبيه ورسوله الأكرم وصحبه المُكرمين ، وتفسيره هكذا لا يختص به شخص مُعين أو فئه مُعينه ، نالت العصمه والحصانه من الله ، وعلى الآخرين التلقي والوقوف عند ذلك إلى قيام الساعه .
.........
ومن هُنا فإننا سنطرح تفسيرنا المُتواضع لهذه الآيات الكريمه من كتاب الله ، وسنغض الطرف عما فسره الآخرون ، والقبول من الله ولله أولاً وأخيراً ، سائلين الله أن نكون قد أصبنا فيما قُلنا ، وأن يكون ذلك بفتحٍ وبإلهامٍ منهُ سُبحانه وتعالى .
.........
{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ }القدر1
.........
{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ }الدخان3
.........
{ وَإِنَّهُفِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ }الزخرف4
..........
{بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ } {فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ }البروج22
..........
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9
..........
إذاً هذا القُرآن والذي تكفل الله بحفظه رغم أنف كُل مخلوق ، والذي هو بين أيدي مليار ونصف مُسلم ، هو نفسه الذي أُخذ من أُم الكتاب ، والذي أخذه جبريل عليه السلام عن اللوح المحفوظ والذي هو كلام الله ، هو نفسه الذي أنزله الله في سابق علمه إلى السماء الدُنيا ، في تلك الليله المُباركه ، والتي هي ليلة القدر ، هذا مثل ذاك ، لو نقص هذا أو نُسخ منهُ أو أُنسي أو أُسقط والعياذُ بالله...... ، لكان في ذاك مثل هذا وحاشى لله الجبار ولكلامه العظيم مثل ذلك .
******************************************
{مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَانَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة106
.............
وتتحدث هذه الآيه الكريمه عن كلام الله ، بنسخه لآيات السابقين ولآيات أُخرى أُنسيت بإراده منهُ ، وما عاد لها ذكرٌ في الكُتب ولا في ذاكرة الناس ، وأنه أتى بديلاً عنها بما هو خيرٍ منها ، وبما هو مثلها في هذا القُرآن العظيم ، ولنركز أن كلام الله هُنا يتحدث " عن نسخ آيات وتنسيتها بالكُليه " ، ولا عاد وجودٌ لها عند البشر ، وليس لحُكمٍ مُعين فيها ، وذلك لأن آيات القُرآن العظيم غالبيتها تتحدث عن أكثر من موضوع في نفس الآيه ، وبالتالي تحمل أكثر من حُكم ، ولذلك نُنوه ونُشدد في التنويه إلى أن الحديث عن " آيه " بأكملها وليس حكم .
...........
فلم يقل الله" ما ننسخ من حُكم في آيه أو حُكم آيه ، وإنما يتكلم الله عن آيه بكاملها وكُليتها"
...........
وليس من الضروره أن تقتصر أو تكون هذه الآيه آيه كتابيه فقط ، بل شاملاً جميع أنواع الآيات مُعجزيه وبيانيه وغيرها .
...........
وقد وردت كلمة آيه في 79 مره في 79 آيه وفي سورٍ مُختلفه هي : -
.............
البقرة106 ، البقرة 118 ، البقرة145 ، البقرة211 ، البقرة248 ، البقرة259 ، آل عمران13 ، آل عمران41 ، آل عمران49 ، آل عمران50 ، المائدة114 ، الأنعام4 ، الأنعام25 ، الأنعام35 ، الأنعام37 ، الأنعام109 ، الأنعام124 ، الأعراف73 ، الأعراف106 ، الأعراف132 ، الأعراف146، الأعراف203 ، يونس20 ، يونس92 ، يونس97 ، هود64 ، هود103 ، يوسف105 ، الرعد7 ، الرعد27 ، الرعد38 ، الحجر77 ، النحل11 ، النحل13 ، النحل65 ، النحل67 ، النحل69 ، النحل101 ، الإسراء12 ، مريم10 ، مريم21 ، طه22 ، طه47 ، طه133 ، الأنبياء5 ، الأنبياء91 ، المؤمنون50 ، الفرقان37 ، الشعراء4 ، الشعراء8 ، الشعراء67 ، الشعراء103 ، الشعراء121 ، الشعراء128 ، الشعراء139 ، الشعراء154 ، الشعراء158 ، الشعراء174 ، الشعراء190 ، الشعراء197 ، النمل52 ، العنكبوت15 ، العنكبوت35 ، العنكبوت44 ، الروم58 ، سبأ9 ، سبأ15 ، يس33 ، يس37 ، يس41 ، يس46 ، الصافات14 ، غافر78 ، الزخرف48 ، الفتح20 ، الذاريات37 ، القمر2 ، القمر15 ، النازعات20
.........
وهذه أمثله على ذلك
..........
{إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّلْمُؤمِنِينَ }الحجر77
.....
{قَالَ إِن كُنتَ جِئْتَبِآيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ }الأعراف106
........
{قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيّاً }مريم10
........
{فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَآيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ }يونس92
........
{وَقَالُواْ لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللّهَ قَادِرٌ عَلَى أَن يُنَزِّلٍ آيَةًوَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }الأنعام37
.........
{سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُم مِّنْ
آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَن يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللّهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُ فَإِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }البقرة211
..........
{قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّيَ
آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزاً وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيراً وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ }آل عمران41
..........
كُلها لا تتحدث عن الآيه الكتابيه بعينها ، حتى يُقال أنها تعني آيات القُرآن والتي تُعتبر آيات كتابيه ، وإنما عن الآيات من النوع الآخر الدلاليه والمُعجزيه والكونيه....إلخ .
........
وكُلها لم يعني الله بها آيه كتابيه ، وإنما آياته الأُخرى ، وإن عنى الله بها آيه كتابيه فلن يكون عنى بها كلامه ووحيه في هذا القُرآن العظيم ، لان الله لم ينسخ " يُلغي ويُبطل" أي آيه من هذا القُرآن العظيم ، ولا حتى أي حكم في أي آيه من هذا البيان الخالد ، بل تكفل بحفظ كُل آيه من آياته وإحكامه لها ، فكيف إذا جئنا إلى "نُنسها " هل الله يُنسي شيء من هذا القُرآن ، فأين الحفظ والتكفل به ، ولماذا يتم تنزيله من الأساس حتى يُنسى .
...........
وهذه الآيه وردت من ضمن الآيات من " 40-123" من سورة البقره ، ومن ضمن آيات الخطاب الموجه من الله فيها لليهود ، والتي بدأها الله سُبحانه وتعالى بقوله " يا بني إسرائيل......." وأنتهت بقوله تعالى " يا بني إسرائيل...." حيث يسرد الله لهم تاريخهم ليفضحهم ، ويُخبرهم بإنتهاء ما خصهم به وإختياره لهم ، وانتهاء ملكوتهم وكُرسي داوودهم عنهم ، والذين فهموا ما قصدته الآيه وعرفوا ما رمت إليه وأعترضوا ، ولم يعترفوا بالنسخ وان ينسخ القُرآن توراتهم وكُتبهم وكُتب غيرهم بما فيها التوراة والإنجيل والزبور ، وأن يُنزل هذا القُرآن الناسخ والحاوي لشرائعهم ولتوراتهم ولكتابهم وكُتب غيرهم ، بعد أن لم تعد كلام الله ووحيه كما أنزله بالكامل ، فهو حسد من عند أنفسهم وغضب لإنتهاء كُتبهم والعمل بها ، وخبرهم وخبر غيرهم ، وعدم رضاهم وعدم ودهم بذلك .
..........
والله يقول فيها ما ننسخ من آيةٍ سواء كانت كتابيه أو بينةٍ أو عبرةٍ أو عظةٍ أو دلالةٍ أو مُعجزةٍ أو شريعةٍ بآياتها وأحكامها....إلخ ذلك ، والتي أُعطيت للأولين ولأنبياءهم ورسلهم ، سواء هذه الآيه آيه كتابيه أو ماديه أو معنويه....إلخ ، وأُعطيت للدلالة على نبوة ورسالة من سبقوا مُحمداً صلى اللهُ عليه وسلم ، سواءٌ نسخناها أو أُنسيت ولم يعُد لها ذكراً ، ولا يتذكرها البشر ، وليس لها ذكر في الكُتب وبإرادةٍ من الله ، إلا نسخنا كُل ذلك سواء ما أُنسي منهُ وما هو موجود .
..........
إلا وأتينا وأعطينا مُحمداً وأُمته من الآيات خيراً منها أو مثلها ، فأعطاهُ الله من الآيات والمُعجزات والبينات والدلالات على نبوته ورسالته ، ما لم يُعطه لمن هُم قبله من أنبياء ورسُل ، وأعطاه وأعطى أُمته ما لم يُعطه لغيرهم ، وما لم يُعطه للأُمم السابقه ، بل وأعطاهُ مثلُها وكذلك خيراً منها ، فأعطاه الشريعه التي نسخت كُل الشرائع السابقه وأحتوتها ، وبأفضل وأحكم وأحسن وأرحم وأعدل وأقوم وأجود....إلخ ، وأعطاهُ من المُعجزات والبينات والدلالات على نبوته ورسالته ما لم يُعطه لأي نبيٍ قبلهُ ، ويكفيه هذا القُرآن مُعجزة الله الخالده إلى إنقضاء الدهر ، والذي لا تنقضي عجائبه ومُعجزاته إلى إنقضاء الدهر .
***********************************
يتبع ما بعده





   
  رقم المشاركة :12  (رابط المشاركة)
قديم 01.05.2010, 12:43

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


***********************************
وكلام الله لا يُنزع من سياقه ، ليتم أخذ آيه من ضمن آيات وتفسيرها لوحدها ، بناءً على كلماتٍ فيها " ننسخ " " آيه " ، فحتى لو تم ذلك فالله يتكلم عن آيه بأكملها ونسخه لآيات ونسيانها ، والإتيان بمثلها وبما هو خير منها ، فكلام الله سبحانه وتعالى يُفسر بعضه بعضاً ، فهذه الآيه من سورة البقرة 106 ، تُفسرها الآيه التي سبقتها مُباشرةً ، وهي الآيه 105 من سورة البقرة ، لنعرف ما هذا الذي يتحدث رب العزه عنهُ من الآيات التي سينسخها ، والتي منها ما أنساهُ للبشر ، حتى أتي بمثله في هذا القُرآن ، بل وبخير وأخير منهُ ، في قوله تعالى : -
................
{مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِوَلاَ الْمُشْرِكِينَأَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍمِّن رَّبِّكُمْوَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }البقرة105
...........
ما هو الخير الذي يتنزل من الله على سيدنا مُحمد وأُمته ، وهذه الرحمه غير هذا " القُرآن العظيم " وآياته الكريمه ، وهذه الشريعة السمحاء ، شريعة الرحمه والمحبه والتسامح ، والآيات والبينات الأُخرى التي سيُعطيها لنبيه .
.............
من هو الذي ومن هُم الذين أختصهم الله بهذه الرحمه التي تتنزل ، وشاء الله وأختارهم من دون أُمم الأرض ، غير سيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، وأُمته " أُمة العرب في حينها وأُمة الإسلام ككُل إلى يوم يُبعثون .
...........
من هُم المزعوجون من هذا الخير الذي يتنزل من الله ، ولا يودون ذلك ويموتون من القهر والحسد ، والذي أختص الله به مُحمداً ومن تبعه من دونهم ، هُم الذين كفروا من أهل الكتاب بالإضافه للمُشركين .
..........
فالله يُبين في هذه الآيه الكريمه ، عدم رغبة ومودة ، بل وحسد وغضب اليهود بالذات والذين أشركوا ، وهُم الكُفار والمُشركون بإلإضافه للمسيحيون في وقتها ، لانهم التحقوا بالمُشركين في شركهم بالله وأصبحوا في مقامهم .
...........
هؤلاء كُلهم لا يودون أن يتنزل هذا الخير وهذه الرحمه ، على نبيه ورسوله وأُمته ، والله يوضح أنه هو الذي أختص هذا النبي والرسول الكريم وأُمته بهذا الخير وهذه الرحمه ، وهذه مشيئته وإرادته ، وهو صاحب الفضل العظيم في ذلك .
............
فالله يُخبر اليهود بأنهم لا يودون ولا يُحبون بل ويحسدون مُحمد وأُمته والمُسلمونعلى هذا الخير وهذه الرحمه ، التي تتنزل عليهم ، وهو هذا القُرآن العظيمبما فيه من خير ورحمه ، والآيات التي أيد بها نبيه ، والله يُخبرهم بأنهأختص مُحمد وأُمته ومن تبعه بهذه الرحمه وهذا الخير ، وهو صاحب الفضلالعظيم في ذلك .
............
ومُباشرةً يتبعهم الله بالرد القاصم نتيجة حسدهم وعدم رضاهم عن ذلك ،بالآيه التي تليها ، ليُعرف هذا الخير وهذه الرحمه ما هي ، وبأن هذه الرحمه وهذا الخير الذي يتنزل ، وأختص به مُحمداً وأمته ، هو ما نُسخمن شرائع السابقين ، وكُتبهم ، بما فيها شريعتهم وكُتبهم بالذات والتي منهاالتوراة والزبور والإنجيل وحتى شاملاً لما نُسي ولا ذكر لهُ الآن فيالكُتب أو ذاكرة الناس ، بل وأن هذا الخير وهذه الرحمه التي تتنزل هي على مثلوعلى أخير من شرائع وكُتب السابقين ، أي أن هذا الخير وهذه الرحمه التيتتنزل هي على مثل بل وبأخير مما سبق .
............
بعد ذلك يأتي رد الله سُبحانه وتعالى على هؤلاء الحاسدين ، ليوضح وليُعرف ما هو هذا الخير وما هذه الرحمه التي تتنزل ، واختص بها نبيه ورسوله وأُمته من دونهم ، وبالذات اليهود ، لأن الخطاب لا زال مُوجه لهم ، وهذا واضح في نص الآيه التي تليها
...............
{مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَانَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة106
............
والتي وردت بين الآيات 105- 108، والتي تُعطي تفسيرها الواضح الذي لا يقبل الشك .
.............
{مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }{مَا نَنسَخْمِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَاأَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }{أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }{أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ }{وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة109
..........
ولذلك جاءت هذه الآيه بين الآيتين
{مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ......} .
وبين
" وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم....}
............
ولذلك اليهود أهل كُتب وعرفوا ما عنته هذه الآيات ، وبأنها عنتهم وعنتكُتبهم وشرائعهم فلم يعترفوا بالنسخ بل وأنكروه ، وأداروا فيما بعد رأسهذه السكين التي بهتهم الله بها وأن عهدهم إنتهى ، أداروا رأس هذه السكينللقُرآن ولفقوا الكثير من الروايات الكاذبه والإسرائيليلت ليس عن ناسخومنسوخ ، بل عن قُرآن منسي ، وقُرآن مُسقط أسقطهم الله ، وقُرآن مرفوع ،وبالتالي عن قُرآن مفقود وضائع ولا يُدرى أين هو ، وحُمل ذلك على الناسخوالمنسوخ ، وأخطأ عالم وتلاه من بعده وأخذ عنهُ من بعده أو عاصره ، وكُل واحد ممن قال بهذه أخذ عن من بدأها أو ممن سبقه أو تبعه .
..........
ولذلك عند التفسير لهذه الآيه الكريمه ، لو ظن شخص أن قصد الله " ما ننسخ من آيه " نسخ للحُكم للآيه القُرآنيه ، لكن الكلمه التي بعدها " نُنسها " تجعله يتوقف ويُلغي ما فهمه ، وأن الحديث ليس عن آيه أو آيات كتابه العزيز .
............
لأنه لا يوجد مُسلم برأسه عقل يعتقد أن هذا القُرآن ، أُنسي منهُ ولو حرف ولا حتى سكون ، فكيف القول بآيه ، وكيف سيكون القول وفحشه عند الحديث عن آيات كثيره أو سور .
..............................................
ثُم نأتي إلى " نأت بخير منها " ، أي ان هذه الآيه التي نَسخت أكثر في الخيريه ، من التي نُسخت أو أُنسيت والعياذُ بالله ، وتلك خيريتها أقل في كُل شيء ، هل يُعقل أن في كلام الله كلام أخير من كلام ، وهل في كلام الله والعياذُ بالله ، كلام أخير وأجود من كلام .
............
ثُم نأتي " ما ننسخ من آيه أو نُنسها " نأت " بمثلها " أي الشبيهه لها تماماً ، أي الآيه مثل الآيه تماماً في كُل حرف وكلمه وتشكيل فيها ، وما يخص ذلك من معنى أو بيان أو حكم أو تفصيل ، هل يُعقل هذا وما الفائده وما هذه العبثيه .
..........
ما الفائده من ذلك وما الجدوى ، أن تُنسخ آيه أو تُنسى ويؤتى بخيرٍ منها ، أو أن ينسخ أو يُنسي الله آيه ويأتي بمثلها ، إلا إذا ضاع الأصل ، ولا بُد من الإتيان بالمثل ، وهل كلام الله يضيع في القُرآن والعياذُ بالله .
............
وهل الله عاجز عن أن يأتي بما هو المثل والأخير منذُ البدايه ، حتى ينسخ من هذا القُرآن ويأتي بالمث والأخير فيما بعد .
........
ولذلك الكلام من الله سُبحانه وتعالى موجه لليود " يا بني إسرائيل " ما نسخنا من آيةٍ أو أُنسيت بأمر منا " كتابيه أو غيرها " ، إلا وآتينا وأعطينا مُحمداً في هذا القُرآن وهذه الشريعه بمثلها وبخيرٍ منها .
...................
يتبع ما بعده





المزيد من مواضيعي
   
  رقم المشاركة :13  (رابط المشاركة)
قديم 01.05.2010, 12:52

أبو عبد الله محمد بن يحيى

عضو

______________

أبو عبد الله محمد بن يحيى غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 937  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.09.2012 (01:27)
تم شكره 5 مرة في 3 مشاركة
افتراضي


لا حول ولا قوة إلا بالله
أخي الحبيب ، عمر المناصير
أنا سألتك ، وقد تفضّلت -حضرتك - بالجواب،،،،،
ولم ندخل في الموضوع بعد
وكنا نتفق على منهجية النقاش ، حتى نتوصل لنتيجة،
وأنا والله يا أخي ،لا أبالي على لسان من سيُقْذَف الحق ، ما يهمني : هل هذا الحق ؟؟
فلا نريد أن نبعد النُّجعةَ
ولا نورد الإبل ، إلا كما ينبغي أن تُورَد
فقط : من سلفك ، ومن سبقك بهذا القول ؟؟؟







توقيع أبو عبد الله محمد بن يحيى
خُـــــذْ لك زَاديْــنِ مِـنْ سِــيـــرَةٍ ** وَمِنْ عَمَـلٍ صَــالِــــحٍ يُدّخرْ
وكن في الطريق عفيفَ الخُطى ** شريفَ السماعِ كريمَ النَّظرْ
وكــن رجـــلاً إن أتَـــــــوْا بَعْدَهُ ** يَقُــولُـونَ مَــرّ وَهَـــذَا الأثَرْ


   
  رقم المشاركة :14  (رابط المشاركة)
قديم 01.05.2010, 13:00

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي


{وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍوَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُقَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }النحل101


..........



بَدَّلْنَا .............آيه............. مَّكَانَ آيَةٍ



.........



لا بُد لنا من الإنتباه ومن التركيز على كلمتين ، كلمة " آيه " وكلمة " مكان " ثُم كلمة " بدلنا " أي أن الله يتكلم عن "تبديل آيات بكاملها" ، وليس عن حُكم مُعين ، أي التبديل تم للآيه بكاملها ، وللمكان وليس الإستبدال للآيه لتُستبدل بأُخرى ، أو لحكم فيها ، وأن التبديل تم للآيه بكاملها ، ولا يمكن أن يكون هُناك حديث عن الحُكم .



...........



وبما أن كتاب الله حمال وجوه ، وكثير من آياته تحتمل عدة تفاسير ، وسرُ تفسيرها الحقيقي هو في علم الله ، ولكُل آيه في كتاب الله تبيان وبيان الله لها ، ولمكانتها وقيمتها ومُناسبتها وفعلها الفاعل وإحكام الله لها وتفصيله وبيانه لها .



............



وبما أن هذا القُرآن العظيم وبآياته الكريمه هو البديل عن كُل كُتب السابقين ، ما أعلمنا الله عنها وما لم يُعلمنا ، وأن هذه الشريعه ككل هي الشريعه البديله والناسخه والحاويه لشرائع السابقين ، بعد أن فسدت كُتبهم وشرائعهم نتيجة تحريفهم لها وتلاعبهم بها ، وتحريفها وإخضاعها لشهواتهم ورغباتهم ومُتطلباتهم وتطويعها لتحقيق أهدافهم ، ولذلك سُميت الشريعه الحارقه لما قبلها أو الشريعه الناريه ، أو التي لها نار لوضوحها ونقاءها وبيانها وهُداها .



...........



ما ورد في سفر ألتثنيه { 33: 3 }( وهذه هي البركة التي بارك بها موسى رجُل الله بني إسرائيل قبل موته فقال. جاء ألربُ من سيناءوأشرق لهم من سعير(سأعير جبل في القدس) وتلألأ من جبلفاران ( ولنؤكد على جبل فاران وليس برية فاران ، جبل في مكة) وأتى(أتى أتى وهي مُرتبطه بالآتي مُستقبلاً في رحلة الإسراء) من ربوات القُدس وعنيمينه نارُ شريعه لهم) .



...........



( وفي نُسخ ومعه كتابٌ ناري ) ( وفي نُسخ وجاء معه عشرة الاف قديس أو الوف الأطهار قاموا بحذفها من النُسخ الموجوده حالياً ) .



.........



وكان عدد الصحابة الذين رافقوا رسوله الأكرم في فتح مكة 10000 صحابي بالتكام والكمال ( عشرة آلاف قديس )



...........



فإن أحد وجوه التفسير لهذه الآيه وهي تحتمل وجهين للتفسير ، الوجه الأول هو ما تم من ترتيب نهائي للقُرآن وتبديلٍ للآيات وبأمرٍ من جبريل عليه السلام ، ولكن تم التبديل لمكان الوجود للآيه في القُرآن عند الترتيب النهائي والكتابه لهُ ليكون بين دفتيه كما هو الآن بين أيدينا ، وكما تكفل الله بحفظه ، وليس إستبدال ، ولو كان المقصود الإستبدال ، لورد قول الله وإذا أستبدلنا آيةً مكان آيه ، لأن التبديل غير الإستبدال .



..........



أما الوجه الثاني فإن المقصود بها التبديل لآيات الله ومُعجزاته وعجائبه ومنها الكتابيه ، وتبديل الله لمُعجزاته ودلالاته وبيناته ، التي أعطاها للرُسل والأنبياء السابقين ولأُممهم ، وإعطاء الله لهذا النبي آيات وبينات ودلالات بديله عن كُل الأنبياء والرُسل السابقين والكُتب السابقه .



............



فأعطى نبيه آيه إنشقاق القمر ، وهي أقوى من آية إنشقاق البحر لسيدنا موسى ، والتي أصبحت من الماضي وذكرى ، ولا أحد يعرف المكان ولا الكيفيه ، بينما آية إنشقاق القمر درسها عُلما الفضاء ، وأنفقوا المليارات ، والقصةُ معروفه ، ونسخ القبلة لبيت المقدس بما أعطاه لنبيه من التوجه للقبلة للبيت الحرام ، وهكذا فأعطى هذا النبي من الآيات البديله ، ومما هي أصبحت معروفه .



...........



وإذا كان أن هذه الآيه وهي الوحيده ، بأن قصد الله بها آيه قُرآنيه للدلاله على الترتيب الذي تم للقُرآن وبأمر من رسول الله وبوحي من الله وهو المؤكد ، لذكر الله للعباره " مكان آيه " أي التبديل للمكان ، أي لوضع الآيه الفلانيه خلف أو على رأس الآيه الفُلانيه ، والآيه الفُلانيه بعد الآيه الفُلانيه وهكذا ، حتى وصلنا القُرآن مُرتباً كما هو بين أيدينا الآن 324 ألف حرف ، ولا وجود بأن نُزيل آيه ونضع آيه بديلاً عنها .



...........



وكان رسول الله يأمر والأمر يأتيه من الوحي بوضع الآيه كذا على رأس الآيه كذا ..إلخ ، حتى تم ترتيب القُرآن بآياته وسوره كما هو الآن ، وكما هي إرادة الله ووعده بحفظه وكما هو في اللوح المحفوظ .



...........



مما حدى بالكُفار والمُشركين وبالذات اليهود باتهام رسوله بأنه يفتري هذا القُرآن من عنده ، ويُبدل ويُغير به على هواه ، سواء في ترتيبه ، أو في هذه الآيات التي تتنزل والتي هي بديله عما هو عند اليهود والنصارى وغيرهم ، كيف تنزل آية تأتي بعقوبه للجلد للزاني عند المُسلمين بديله عن آيه لعقوبة الزنا بالرجم عندهم وهكذا .



...........



والله هو الذي يعلم بما يُنزل وقد عرفنا سابقاً ما هذا الذي يتنزل بأنه الخير وهو هذا القُرآن العظيم وآياته الكريمه ، وأنه هو الرحمه التي أختص الله بها هذا النبي وأُمته في وقته ومن بعده .



............................




ثُم لمن ظن واستدل بهذه الآيه لتدعيم ذلك القول ، كيف يُقبل ذلك والحديث هُنا عن التبديل للآيه بكاملها ، فكيف ينطبق هذا على الكثير من الآيات التي تتحدث عن أكثر من موضوع ، وفيها أكثر من حُكم ، ومثال ذلك هذه الآيه التي تتحدث عن 3 مواضيع عن الخمر والميسر والإنفاق .



...........



{يَسْأَلُونَكَ عَنِالْخَمْرِوَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَمَاذَا يُنفِقُونَقُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ }البقرة219



..........



فنسأل من ظن أن هُناك آيات بُدلت ووُضع مكانها آيات أُخرى ، أو نسخ لحكُم وترك ما تبقى في نفس الآيه ، والله يتحدث عن نسخ وتبديل الآيه بأكملها ، فأين هذه الآيات بكليتها ، التي تم نسخها أو إستبدالُها ولماذا تم الإستبدال ، وأين البديله ، فليعطونا الآيه التي أُستُبدلت والآيه بديلتها ، وكم عددُها ، وهل الله مُتغير ومُتردد ويُبدل كلامه بآخر في آياته والعياذُ بالله في هذا القُرآن بالذات .



.........



وكيف الله يُبدل آيه بآيه أُخرى ، هذا إتهام لله والعياذُ بالله بالتردد وعدم الثبات فيما يُنزل من القُرآن والعياذُ بالله ، وحتى هذه لم يرد عن رسول أنهُ طلب من كتبة الوحي بتبديل آيات بآيات أُخرى فيما كتبوه ، ولم يرد أنه طلب من الحفظه وهُم بالآلاف نسيان ما يحفظونه من بعض الآيات وأستبداله بالآيات البديله الجديده .




نرجو أن يلقى تفسيرنا هذا القبول بعد التجرد من كُل ما في الذهن ، وإعمال التدبر والتفكر في هذه الآيات وتفسيرها ، والتي تفسيرها ليس حكراً على أحد ، أو فسرها وقد نال العصمة والحفظ من الله ، أو فسرها وهو مُساق بالروح القُدس " وروحنا ليس كروحهم ، وروحنا هو جبريل عليه السلام "




***********************************************



آياتٌ لا بُد من ذكرها



...........



{هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِوَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌفَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِوَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }آل عمران 7



............



{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِكِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الزمر23



............



{لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}القيامة16



..........



{فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَلَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }الدخان58



.............



{فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَلِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَوَتُنذِرَ بِهِ قَوْماً لُّدّاً }مريم97



............



{الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }هود1



...........



{وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌفَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }الأنعام155



.........



{وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُعَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }الأعراف52



.............



{تَنزِيلُ الْكِتَابِلَا رَيْبَ فِيهِمِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ }السجدة2



..........



".....أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِوَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍفَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِوَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }البقرة85



...........



{فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِمِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً }طه114



...........



{لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}{إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ}{فَإِذَا قَرَأْنَاهُفَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ }{ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} القيامة16 -18



...........



{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}الحجر9



إنا .....نحنُ



............



{فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَوَضَآئِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاء مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ }هود12



.........



{وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُلِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍوَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً }الإسراء106



...........



{بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ }الشعراء195



.............



{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاًلَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }يوسف2



.........



{قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }الزمر28



..........



{كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }فصلت3



..........



{وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَإِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّوَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ }النحل103



..........



{وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً }طه113



...........



{وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَاناً عَرَبِيّاً لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ }الأحقاف12



..........



{إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَوَرَسُولَهُلَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِوَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً }الأحزاب57



..........



سائلين الله سُبحانه وتعالى أن يكون قد ألهمنا القول الصواب ، والذي فيه كسب رضاه ، والدفاع عن هذا القُرآن العظيم ، ونؤكد على عظمة هذا القُرآن ، ومن عنده شك فليعمد إلى قراءة كُتب الآخرين ، ومن لم يعرف من هو مُحمداً فليقرأ ما جاء عنهُ في كُتب الآخرين ، وماذا قال عنهُ المُنصفون من هُم على غير دينه ، هذا القُرآن الذي قد يكون البعض إستهان أو اساء لهُ من غير قصد أو في غفلةٍ من الشيطان ، وبالتالي أساء لمن تلقى هذا القُرآن ولمن كان حوله .



...........



هذا القُرآن العظيم الذي لم يُنزل الله مثيلاً لهُ منذُ خلق آدم ، إلى قيام الساعه ، وما من نبي أو رسول إلا بشر أُمته عن هذا النبي الذي سيتلقى هو وأُمته هذا الكتاب الخاتم ، والخطاب الإلهي الأخير للبشرية والبشر ولغيرهم .



.............



واللهُ من وراء القصد وهو ولي التوفيق



عمر المناصير............15 جمادى الأول 1431 هجريه






آخر تعديل بواسطة مهندس محمد بتاريخ 29.05.2010 الساعة 21:45 .
   
  رقم المشاركة :15  (رابط المشاركة)
قديم 03.05.2010, 06:51

أبو عبد الله محمد بن يحيى

عضو

______________

أبو عبد الله محمد بن يحيى غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 937  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.09.2012 (01:27)
تم شكره 5 مرة في 3 مشاركة
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله ، والصلاة والسلام على خير مبعوث لخير أمة ، وبعد :
اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها أبو عبد الله محمد بن يحيى
لا حول ولا قوة إلا بالله

اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها أبو عبد الله محمد بن يحيى
أخي الحبيب ، عمر المناصير
أنا سألتك ، وقد تفضّلت -حضرتك - بالجواب،،،،،
ولم ندخل في الموضوع بعد
وكنا نتفق على منهجية النقاش ، حتى نتوصل لنتيجة،
وأنا والله يا أخي ،لا أبالي على لسان من سيُقْذَف الحق ، ما يهمني : هل هذا الحق ؟؟
فلا نريد أن نبعد النُّجعةَ
ولا نورد الإبل ، إلا كما ينبغي أن تُورَد
فقط : من سلفك ، ومن سبقك بهذا القول ؟؟؟



أخي عمر ، أكرمك الله
ألم نتفق على أننا - أنا وأنت - نريد أن نصل للحق ؟؟
أخي ، لابد أن تجيبني على أسئلتي في الاتفاق على منهجية البحث !!!!
ولن ننتقل إلى موضوع البحث : الناسخ والمنسوخ ، إلا بعد ذلك
فأجبني أخـي وخلاك ذمٌ
والسلام





   
  رقم المشاركة :16  (رابط المشاركة)
قديم 04.05.2010, 10:22

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي توضيح لأخي في الله الحبيب أبا عبد الله


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
...............
أخي في الله السيد الفاضل أبا عبد الله " مُحمد بن يحي " الأكرم ، أنا معك ورهنُ إشارتك ، وما نحنُ من نُهمل لا سمح الله ما يطلبه أحد أحبتنا في الله ، كيف وأنت أخي الكريم مُديراً لهذه الشبكه الخيره ، ورأينا منك كُل المحبه وكرم الضيافه .
......
ولكن أخي في الله هذه هي الدُنيا ومشاغلها ، ويشهدُ الله أن أكثر ما يُشغلنا هو الذود عن هذا الدين العظيم ، وتنزيه ربُنا العظيم وكتابه الكريم ، وأنبياءه ومُختاريه عما الصقه واوجده من لا يخافون الله ، وقبله ضعاف العقول ، قدر ما يوفقنا الله إليه .
..........
أنا معك أخي الفاضل وما تطلبه مني سأُلبيه قدشر استطاعتي وبحولٍ من الله وتوفيقٍ منهُ .
..............
أخي الكريم سألتني من سلفي فيما أوردته ، أخبرتك أخي الكريم وكما تعلم ونحنُ تلاميذٌ عندك ، أن مرجعنا هو كتاب الله وسُنة نبيه الكريم ، ولا قول فاصل وقاطع إلا قولهما ، وهذا ما طلبه الله سُبحانه وتعالى بقوله المُبين : -
.....
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء59
.........
{ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }الشورى10
...........
أخي الكريم سلفُنا الصالح هُم الخير والبركه لنا ، وخلفهم هُم خيرُ خلفٍ لخير سلف ، على أن لا نستهين بهؤلاء الخلف ، ولكن ما لا نقبله على هذا الدين العظيم وما فيه شُبهه أو إساءه أو إنتقاص ، علينا أن نعرضه على كتاب الله ، فما وافقه أخذنا به وما لا وافقه لا يجوز الأخذ به ، وكذلك الأمر بعرضه على سُنة المُصطفى العدنان صلى اللهُ عليه وسلم ، فما وافقها أخذنا به وما خالفها لا يؤخذ به ، لأن نبينا أخبرنا بأنه تركنا على محجةٍ بيضاء ، ليلُها كنهارها لا يزيغُ عنها إلا هالك ولا يتنكبُها إلا ضال ، ولذلك من يُحدث فيها ما ليس فيها ولا يوافقها فهو مُبتدع .
.....
وبما أن بين أيدينا كلام الله ووحيه ، وهو هذا القُرآن العظيم ، وهو مصدرنا الأول لما أكرمنا الله به ، وسُنة نبيه الأكرم ، وبهما اخبرنا الله بأنه اكتمل الدين واكتملت الشريعه وكمل ملكوت الله لأهل الأرض ، ولا مُعقب بعد ذلك ، وبأن لا يجوز الأخذ إلا بما ورد في هذا القُرآن ، وما أتى به هذا النبي الكريم ، والتقيد بما امر اللهُ به بقوله : -
...
{.......وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الحشر7
.....
ولذلك مصدر هذا الدين هو مُنزله ومُتلقيه فقط
..........
ثُم أخي الكريم هذه الشريعه السمحاء والرحمه التامه المُتممه والمُكمله ، وهذا القُرآن بالذات لا يتم الوقوف في الكثير منهُ في تفسيره على ما وقف عليه السلف ، وذلك لسبب أن هذا القُرآن دستور حياه لكُل الأُمم والشعوب وفي كُل الأزمنه وإلى قيام الساعه ، وهو لكُل الأزمنه والأمكنه ولكُل البشر ، فمن الخطأ أن نُجمد فهمه وتفسيره مثلاً عند القرن الرابع الهجري مثلاً وما دونه ، وما فسره وفهمه السلف هو حسب المُعطيات المتوفره لهم في زمنهم ، على أن لا نغفل تفسيرهم وفهمهم في ذات الوقت ، ولهم من الله الأجر والثواب ومنا خالص الدُعاء بالرحمه ، فلا يجب التوقف عند الفاحشه وفهمها ، على أنها الزنى بعينه رجُل مع إمرأه ، ولا يقف تفسير "والارض ذات الصدع" على ذلك التفسير......إلخ
.............
ورسولنا الأكرم أخبرنا وحذرنا مُسبقاً ، وبأكثر من حديثٍ شريف ، بأن هُناك من سيأتي ويتقول على هذا الدين العظيم ، ويتقول ويفتري على لسانه الطاهر ، فأمرنا أن نعرض ذلك على كتاب الله الخالد ، فما وافقه أخذنا به وما عارضه ضربنا به عرض الحائط ، لانه لا يمكن أن يكون من هذه المحجة البيضاء الناصعه ، ومن يتقول على رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم ، لا يمكن أن لا يقول على صحابته وبالذات أقرب الناس لهُ كآل بيته الأطها وزوجاته وبالذات الطاهره عائشه رضي اللهُ عنهم جميعاً .
............
وبالنسبه لذكرك لهذا الطاهر المُطهر " إبن عباس " فعلينا أن لا نقبل أن تُدنس طهارته ، ويُروى عنهُ ما فيه مُخالفةٌ لربه الكريم ، ولنبيه وأبن عمه الطهور ، من شرب من نبعه الصافي ، وكحل عينيه بنور وجه مُحمدٍ خير الأنام .
هل يُعقل أن إبن عباس يأتي بشيء مثلاً فات على رسول الله أن يتطرق لهُ ويوضحه ، وخاصةً لمثل هذا الأمر الهام والخطير .
............
ثُم أخي الكريم والفاضل الأكرم ، لم يقتصر الأمر على الأصفهاني ، وعلى الإمام محمد الغزالي رحمه الله ، والدكتور محمد عماره ، والأستاذ أحمد حجازي السقا ، فلم يقل بهذا كُل علماء الأُمه والائمه كُلهم ، بل منذُ بدأ أعداء الإسلام بطرح هذه واسمح لي بأن أُسميها طعنه وُجهت لخاصرة هذا القُرآن العظيم ، بدأ الكثيرون بدراسة ذلك بشكل واعي ومُستفيض ، وتبين أن لا نسخ ولا ناسخ ولا منسوخ في هذا الكتاب الخالد والبيان الرباني الأخير للبشريه ، وهذا مُشاهد على كثير من المواقع الإلكترونيه والمُنتديات ، ويا سيدي يكفي هذا الأمر أن الكثير من الشيوخ والعُلماء يستعرون من ذكره وذكر الخوض فيه سواء على الفضائيات أو غيرها .
.........
ألا يكفي أن آيه من كتاب الله العظيم وهي " واتقوا الله حق تُقاته ولا تموتن إلا وأنتم مُسلمون " آل عمران 102 والتي لا يصعد إمام لمنبر ليوم الجُمعه ، أو واعظ لإعطاء موعظه أو مُحاضره ، إلا ويذكرها ويُرددها ، يأتي النُساخ ويقولون بأن الآيه " فاتقوا الله ما استطعتم " التغابن 16 قد نسختها ، هل نسخت ولا تموتن إلا وأنتم مُسلمون ، ولذلك هل على الوعاظ والخُطباء أن لا يذكروا هذه الآيه لأنها منسوخه ، ويستشهدوا بالآيه الثانيه ، وهذا مثال أخي الفاضل .
......
أعتذر عن الإطاله أخي في الله ، أتمنى أن نُحكم الله ورسوله في هذا الأمر ، لأن الموضوع يخصهما .
......
مُلاحظه : - أخي الفاضل نواجه مُشكله وحتى أنها مُعضله ، لا ندري سببُها " هاكر" أو "فيروسات " على هذه الشبكه ، حيث يتم عطب الملفات والخروج من "رسيرفر " الشبكه ، وبالتالي عطب جهاز الكمبيوتر ، ولأكثر من مره
......
أخيك في الله والطالب لك الدُعاء دائماً بالتوفيق والحفظ من الله : -عمر المناصير.......18 جمادى الأولى 1431 هجريه







   
  رقم المشاركة :17  (رابط المشاركة)
قديم 04.05.2010, 11:21

أبو عبد الله محمد بن يحيى

عضو

______________

أبو عبد الله محمد بن يحيى غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 937  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.09.2012 (01:27)
تم شكره 5 مرة في 3 مشاركة
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيّاكم اللهُ أخي وبيّاكم
وهدانا وهداكم ، وسددنا وإيّاكم

اقتباس
ولكن ما لا نقبله على هذا الدين العظيم وما فيه شُبهه أو إساءه أو إنتقاص ، علينا أن نعرضه على كتاب الله ، فما وافقه أخذنا به وما لا وافقه لا يجوز الأخذ به ، وكذلك الأمر بعرضه على سُنة المُصطفى العدنان صلى اللهُ عليه وسلم ، فما وافقها أخذنا به وما خالفها لا يؤخذ به ،

علينا أن عرضه على كتاب الله وسنة رسوله،،، تمام
هذا العرض سيكون بأحد شيئين : العقل أو العلم
أما العقل : فلم تعرضه بعقلك - أخي الكريم - ،، أعرضه بعقلي أنا ، أعرضع بعقل الأخ أسد الدين ، أعرضه بعقل أبي حفص ،، لِمَ عقل أحدٍ منا بالتحديد ،،، إذن العقل لا خول له في العرض هاهنا ، لأن ما يستقبحه عقلي يستحسنه عقلك
بقي العلم : هو ذاك، أي العلوم تبحث في ذلك ؟؟؟
علوم التفسير، وأصوله
نعرض الكلام هذا على أربابها : من لدن أصحاب النبي- صلى الله عليه وسلم - ، إلى من شئت أنت من العلماء

اقتباس
فمن الخطأ أن نُجمد فهمه وتفسيره مثلاً عند القرن الرابع الهجري مثلاً وما دونه ، وما فسره وفهمه السلف هو حسب المُعطيات المتوفره لهم في زمنهم ، على أن لا نغفل تفسيرهم وفهمهم في ذات الوقت ، ولهم من الله الأجر والثواب ومنا خالص الدُعاء بالرحمه ، فلا يجب التوقف عند الفاحشه وفهمها ، على أنها الزنى بعينه رجُل مع إمرأه ، ولا يقف تفسير "والارض ذات الصدع" على ذلك التفسير......إلخ

هنا اختلط الحابلُ بالنابلِ ، هو ذا ما أتكلم فيه
هذا غير موضوع الناسخ والمنسوخ، وإذا اكتمل الأمر والنقاش ، سنوضح ما هذا !!!
فيما يدخل الناسخ والمنسوخ ،في الأخبار ، أم في الأحكام ، أم في الجميع
أما المفسرون : أنا لم أقف عند القرن الرابع، ولا غيره ، أنا أقبل كل من تكلم في دين الله، فقط ، شرطه العلم ،فلا أقبل من كل من يهرف بما لا يعرف، أو مثقف ما يدري كوعه من بوعه، أنما أمرنا الله -جل وعلا - أن نسأل الراسخين في العلم،وإلا فلا علم ولا يحزنون، وقد نقل السيوطي الإجماع : أنه لا يجوز لأحد أن يتكلم في كتاب الله حتى يكون مليًا بالعربية، أنظر : مليًا، وليس ملمًا ( والعربية وحدها : اثنا عشر علمًا ) ، ودونكم بقية العلوم : أصول الفقه ، وأصول التفسير ،ومصطلح الحديث ، والحديث ، والفقه

اقتباس
ورسولنا الأكرم أخبرنا وحذرنا مُسبقاً ، وبأكثر من حديثٍ شريف ، بأن هُناك من سيأتي ويتقول على هذا الدين العظيم ، ويتقول ويفتري على لسانه الطاهر ، فأمرنا أن نعرض ذلك على كتاب الله الخالد ، فما وافقه أخذنا به وما عارضه ضربنا به عرض الحائط ، لانه لا يمكن أن يكون من هذه المحجة البيضاء الناصعه ، ومن يتقول على رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم ، لا يمكن أن لا يقول على صحابته وبالذات أقرب الناس لهُ كآل بيته الأطها وزوجاته وبالذات الطاهره عائشه رضي اللهُ عنهم جميعاً .

أجل ،،، قلتَ حذرنا رسولُنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - في أكثر من حديث ، نعم هو ذاك، هل هذه الأحاديث تخضع لقواعد الجرح والتعديل ، نعم تخضع ، من حَكَم فيها ؟؟ ،، علماء أجلاء ، كيف ؟ لأنهم أهل الصتاعة ، وأرباب هذه البضاعة ، إذن لكل علم قوانين وأهل صنعة وكذلك علم التفسير
وقد نقل السيوطي في شرحه على العقود : ""عن بدر الدين الزركشي في قواعده قال : العلوم ثلاثة: علم نضج وما احترق هو علم الأصول والنحو ، وعلم لا نضج ولا احترق وهو علم البيان والتفسير ، وعلم نضج واحترق وهو علم الفقه والحديث "" ، فيا أخي الكريم ، ليس هكذا نورد الإبل : إنما - ولله الحمد - نحن أرباب الدليل
اقتباس
ثُم أخي الكريم والفاضل الأكرم ، لم يقتصر الأمر على الأصفهاني ، وعلى الإمام محمد الغزالي رحمه الله ، والدكتور محمد عماره ، والأستاذ أحمد حجازي السقا ، فلم يقل بهذا كُل علماء الأُمه والائمه كُلهم ، بل منذُ بدأ أعداء الإسلام بطرح هذه واسمح لي بأن أُسميها طعنه وُجهت لخاصرة هذا القُرآن العظيم ، بدأ الكثيرون بدراسة ذلك بشكل واعي ومُستفيض ، وتبين أن لا نسخ ولا ناسخ ولا منسوخ في هذا الكتاب الخالد والبيان الرباني الأخير للبشريه ، وهذا مُشاهد على كثير من المواقع الإلكترونيه والمُنتديات ، ويا سيدي يكفي هذا الأمر أن الكثير من الشيوخ والعُلماء يستعرون من ذكره وذكر الخوض فيه سواء على الفضائيات أو غيرها .

لم يقتصر على الثلاثة ، كيف ؟؟ !!!
ولو قلت لك أنا أسماء ، يهتز من سماع اسمها أجلة العلماء أمثال :
قتادة بن دعامة ،والكرمي ، ومكي ، والطبري ، وأحمد ، والشافعي ،وابن كثير ، وابن عاشور ، ومحمد الخضر حسين ، و......................
اقتباس
ألا يكفي أن آيه من كتاب الله العظيم وهي " واتقوا الله حق تُقاته ولا تموتن إلا وأنتم مُسلمون " آل عمران 102 والتي لا يصعد إمام لمنبر ليوم الجُمعه ، أو واعظ لإعطاء موعظه أو مُحاضره ، إلا ويذكرها ويُرددها ، يأتي النُساخ ويقولون بأن الآيه " فاتقوا الله ما استطعتم " التغابن 16 قد نسختها ، هل نسخت ولا تموتن إلا وأنتم مُسلمون ، ولذلك هل على الوعاظ والخُطباء أن لا يذكروا هذه الآيه لأنها منسوخه ، ويستشهدوا بالآيه الثانيه ، وهذا مثال أخي الفاضل .

يا أخي الحبيب :
ما هكذت تُورَد الإبل
ما ذكرتَه من مثال : فرق بينه وبين الناسخ والمنسوخ ، كما فرق بين السماء والأرض
فتنبه!! بارك الله فيك
الأمر ، لا يعدو أكثر من تحرير المسألة ، تحريرًا وافيًا ، وسيتضح ، الفرق بين ما ذكرتَه كلّه وبين ما أريد أنا قوله

وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
ونحن نعذركم أخي الفاضل، غير متعجلين عليكم ، فلا تبتئس ، يسّر الله لكم أموركم، وسددكم، وهدانا وإيّاكم إلى الحق ، وإلى الصراط المستقيم.





   
  رقم المشاركة :18  (رابط المشاركة)
قديم 26.05.2010, 21:38

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي


أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
...........
لم يستجب طول هذه الفتره ، أخينا في الله الفاضل " نور اليقين " لما طلبناه منه من توضيح حول ما طرحه ، وما طرحناه من مُلاحظات عليه ، وتولى الإخوان الأفاضل الأمر مكانه .
.......
...ننوه أن الموضوع أنتقل من هُنا واختار إخواننا في الله ، الدكتور " محمد بن يحيى " والفاضل "أبو حمزة السيوطي " أن يُصبح على شكل " نقاش حول الناسخ والمنسوخ " على منتدى الأسئله والشُبهات حول القُرآن الكريم"
........
مُلاحظه : - أتنى وضع كلمة " ذكر " عند خانة الجنس ، لربما تحدث لخبطه حول ذلك ، وهذا ما حدث معنا ، لأن إسم نور يُستخدم كإسم لأُنثى وإسم لذكر .
...
أخوكم ومُحبكم في الله ...عمر المناصير....12جُمادى الآخر 1431 هجريه





   
  رقم المشاركة :19  (رابط المشاركة)
قديم 26.05.2010, 22:02
صور ismael-Y الرمزية

ismael-Y

عضو

______________

ismael-Y غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 154  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.03.2013 (22:32)
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي


شكرا للأخ المعاصير على المداخلات الرائعة
أنا لم انتبه لهدا الموضوع او دخلت متؤخرا ساضيف لما قلته ..في الخقيقة كانت اكبر شبهة و اجهتها مند مدة هي
{وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً }15
.....
{وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ تَوَّاباً رَّحِيماً }النساء

لو دهبت للتفاسير
http://www.altafsir.com/
سترى ان بعض المفسرين قالوا أن الأمر يتعلق بالسحاقيات-ليزبيان-و الدليل العقلي يؤيده لأنه لا يعقل أن تمسك النساء دون الرجال فهل الاسلام بدا بظلم المرأة دون الرجل الدي ان زنا لا يمسك في البيت
فقط اردت التدكير لأنها اخطر شبهة
و لي عودة للموضوع بالتفصيل ..لأن باقي ما قيل عنه انها نسخ للأيات سترى البعض انكرها -رغم انهم لا ينكرون النسخ اصلا..فانضر للمفارقات..-فعدم تحديد عدد الايات المنسوخة و لا الناسخة فيه دليل على أن الأمر اجتهاد ليس الا ..و في منتدى الرد على الشبهات حول "النسخ" نحن في بداية نسف شبهات القائلين بالنسخ و المستندين على أحاديث-لا اقول أرفضها لكن اساؤا فهمها-
و السلام عليكم





   
  رقم المشاركة :20  (رابط المشاركة)
قديم 29.05.2010, 16:00
صور أحمد شرارة الرمزية

أحمد شرارة

عضو

______________

أحمد شرارة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 06.04.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 793  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
05.10.2011 (08:19)
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

متابع





 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
"نور, الأخ, النسخ, اليقين", توضيح


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
صحة موضوع صوت لخير الانام"محمد" صلى الله عليه وسلم " نضال 3 قسم الحوار العام 24 04.09.2010 21:07
برنامج لتغير أصوات نظام ويندوز من موسيقى إلى قرآن أم جهاد منتدى الحاسوب و البرامج 1 15.03.2010 23:55
جدعنة الشهيدة "مروة" كانت وراء اعتناق "أنجيلا" الألمانية للإسلام miran dawod ركن المسلمين الجدد 0 12.07.2009 12:54



لوّن صفحتك :