آخر 20 مشاركات
مسيحية حاولت تدافع عن يسوع والمسيحية ولكن ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة ماتعة من سورة البقرة للشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الأعراف للشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          روائع العشائين : بلبل الحرم المكي الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Un oiseau se pose en toute sécurité et paisiblement sur un Coran à côté de la Kaaba (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الترجمة المشتركة تحت نيران صديقة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مومِسات في سلسلة نسب يسوع ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة هو أحد النغول (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Les diplomates du Pape (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          روائع الفجر من الحرم المكّي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          السؤال الذي أسقط الايمان المسيحي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كذبوا فقالوا : لا وجود لكلمة محبة في القرآن ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          When the non -believers stand before the Fire's (hell ) gates (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مزاعم وأساطير يهودية باطلة : المبحث الأوّل (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مزاعم وأساطير يهودية باطلة : المبحث الثّاني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مزاعم وأساطير يهودية باطلة : المبحث الثّالث (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          اللهمّ نصر يوم الأحزاب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من صارع الربّ و صرعه ؟؟ يعقوب النبيّ أم أحد غيره ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سامي سعد معوض مسلم جديد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

طلب توضيح حول النسخ من الأخ "نور اليقين"

الرد على الفرق الضالة و الفكر المخالف لمنهج السلف


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 01.05.2010, 12:43

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


***********************************
وكلام الله لا يُنزع من سياقه ، ليتم أخذ آيه من ضمن آيات وتفسيرها لوحدها ، بناءً على كلماتٍ فيها " ننسخ " " آيه " ، فحتى لو تم ذلك فالله يتكلم عن آيه بأكملها ونسخه لآيات ونسيانها ، والإتيان بمثلها وبما هو خير منها ، فكلام الله سبحانه وتعالى يُفسر بعضه بعضاً ، فهذه الآيه من سورة البقرة 106 ، تُفسرها الآيه التي سبقتها مُباشرةً ، وهي الآيه 105 من سورة البقرة ، لنعرف ما هذا الذي يتحدث رب العزه عنهُ من الآيات التي سينسخها ، والتي منها ما أنساهُ للبشر ، حتى أتي بمثله في هذا القُرآن ، بل وبخير وأخير منهُ ، في قوله تعالى : -
................
{مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِوَلاَ الْمُشْرِكِينَأَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍمِّن رَّبِّكُمْوَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }البقرة105
...........
ما هو الخير الذي يتنزل من الله على سيدنا مُحمد وأُمته ، وهذه الرحمه غير هذا " القُرآن العظيم " وآياته الكريمه ، وهذه الشريعة السمحاء ، شريعة الرحمه والمحبه والتسامح ، والآيات والبينات الأُخرى التي سيُعطيها لنبيه .
.............
من هو الذي ومن هُم الذين أختصهم الله بهذه الرحمه التي تتنزل ، وشاء الله وأختارهم من دون أُمم الأرض ، غير سيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، وأُمته " أُمة العرب في حينها وأُمة الإسلام ككُل إلى يوم يُبعثون .
...........
من هُم المزعوجون من هذا الخير الذي يتنزل من الله ، ولا يودون ذلك ويموتون من القهر والحسد ، والذي أختص الله به مُحمداً ومن تبعه من دونهم ، هُم الذين كفروا من أهل الكتاب بالإضافه للمُشركين .
..........
فالله يُبين في هذه الآيه الكريمه ، عدم رغبة ومودة ، بل وحسد وغضب اليهود بالذات والذين أشركوا ، وهُم الكُفار والمُشركون بإلإضافه للمسيحيون في وقتها ، لانهم التحقوا بالمُشركين في شركهم بالله وأصبحوا في مقامهم .
...........
هؤلاء كُلهم لا يودون أن يتنزل هذا الخير وهذه الرحمه ، على نبيه ورسوله وأُمته ، والله يوضح أنه هو الذي أختص هذا النبي والرسول الكريم وأُمته بهذا الخير وهذه الرحمه ، وهذه مشيئته وإرادته ، وهو صاحب الفضل العظيم في ذلك .
............
فالله يُخبر اليهود بأنهم لا يودون ولا يُحبون بل ويحسدون مُحمد وأُمته والمُسلمونعلى هذا الخير وهذه الرحمه ، التي تتنزل عليهم ، وهو هذا القُرآن العظيمبما فيه من خير ورحمه ، والآيات التي أيد بها نبيه ، والله يُخبرهم بأنهأختص مُحمد وأُمته ومن تبعه بهذه الرحمه وهذا الخير ، وهو صاحب الفضلالعظيم في ذلك .
............
ومُباشرةً يتبعهم الله بالرد القاصم نتيجة حسدهم وعدم رضاهم عن ذلك ،بالآيه التي تليها ، ليُعرف هذا الخير وهذه الرحمه ما هي ، وبأن هذه الرحمه وهذا الخير الذي يتنزل ، وأختص به مُحمداً وأمته ، هو ما نُسخمن شرائع السابقين ، وكُتبهم ، بما فيها شريعتهم وكُتبهم بالذات والتي منهاالتوراة والزبور والإنجيل وحتى شاملاً لما نُسي ولا ذكر لهُ الآن فيالكُتب أو ذاكرة الناس ، بل وأن هذا الخير وهذه الرحمه التي تتنزل هي على مثلوعلى أخير من شرائع وكُتب السابقين ، أي أن هذا الخير وهذه الرحمه التيتتنزل هي على مثل بل وبأخير مما سبق .
............
بعد ذلك يأتي رد الله سُبحانه وتعالى على هؤلاء الحاسدين ، ليوضح وليُعرف ما هو هذا الخير وما هذه الرحمه التي تتنزل ، واختص بها نبيه ورسوله وأُمته من دونهم ، وبالذات اليهود ، لأن الخطاب لا زال مُوجه لهم ، وهذا واضح في نص الآيه التي تليها
...............
{مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَانَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة106
............
والتي وردت بين الآيات 105- 108، والتي تُعطي تفسيرها الواضح الذي لا يقبل الشك .
.............
{مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }{مَا نَنسَخْمِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَاأَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }{أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }{أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ }{وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة109
..........
ولذلك جاءت هذه الآيه بين الآيتين
{مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ......} .
وبين
" وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم....}
............
ولذلك اليهود أهل كُتب وعرفوا ما عنته هذه الآيات ، وبأنها عنتهم وعنتكُتبهم وشرائعهم فلم يعترفوا بالنسخ بل وأنكروه ، وأداروا فيما بعد رأسهذه السكين التي بهتهم الله بها وأن عهدهم إنتهى ، أداروا رأس هذه السكينللقُرآن ولفقوا الكثير من الروايات الكاذبه والإسرائيليلت ليس عن ناسخومنسوخ ، بل عن قُرآن منسي ، وقُرآن مُسقط أسقطهم الله ، وقُرآن مرفوع ،وبالتالي عن قُرآن مفقود وضائع ولا يُدرى أين هو ، وحُمل ذلك على الناسخوالمنسوخ ، وأخطأ عالم وتلاه من بعده وأخذ عنهُ من بعده أو عاصره ، وكُل واحد ممن قال بهذه أخذ عن من بدأها أو ممن سبقه أو تبعه .
..........
ولذلك عند التفسير لهذه الآيه الكريمه ، لو ظن شخص أن قصد الله " ما ننسخ من آيه " نسخ للحُكم للآيه القُرآنيه ، لكن الكلمه التي بعدها " نُنسها " تجعله يتوقف ويُلغي ما فهمه ، وأن الحديث ليس عن آيه أو آيات كتابه العزيز .
............
لأنه لا يوجد مُسلم برأسه عقل يعتقد أن هذا القُرآن ، أُنسي منهُ ولو حرف ولا حتى سكون ، فكيف القول بآيه ، وكيف سيكون القول وفحشه عند الحديث عن آيات كثيره أو سور .
..............................................
ثُم نأتي إلى " نأت بخير منها " ، أي ان هذه الآيه التي نَسخت أكثر في الخيريه ، من التي نُسخت أو أُنسيت والعياذُ بالله ، وتلك خيريتها أقل في كُل شيء ، هل يُعقل أن في كلام الله كلام أخير من كلام ، وهل في كلام الله والعياذُ بالله ، كلام أخير وأجود من كلام .
............
ثُم نأتي " ما ننسخ من آيه أو نُنسها " نأت " بمثلها " أي الشبيهه لها تماماً ، أي الآيه مثل الآيه تماماً في كُل حرف وكلمه وتشكيل فيها ، وما يخص ذلك من معنى أو بيان أو حكم أو تفصيل ، هل يُعقل هذا وما الفائده وما هذه العبثيه .
..........
ما الفائده من ذلك وما الجدوى ، أن تُنسخ آيه أو تُنسى ويؤتى بخيرٍ منها ، أو أن ينسخ أو يُنسي الله آيه ويأتي بمثلها ، إلا إذا ضاع الأصل ، ولا بُد من الإتيان بالمثل ، وهل كلام الله يضيع في القُرآن والعياذُ بالله .
............
وهل الله عاجز عن أن يأتي بما هو المثل والأخير منذُ البدايه ، حتى ينسخ من هذا القُرآن ويأتي بالمث والأخير فيما بعد .
........
ولذلك الكلام من الله سُبحانه وتعالى موجه لليود " يا بني إسرائيل " ما نسخنا من آيةٍ أو أُنسيت بأمر منا " كتابيه أو غيرها " ، إلا وآتينا وأعطينا مُحمداً في هذا القُرآن وهذه الشريعه بمثلها وبخيرٍ منها .
...................
يتبع ما بعده
للمزيد من مواضيعي

 






   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 01.05.2010, 13:00

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي


{وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍوَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُقَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }النحل101


..........



بَدَّلْنَا .............آيه............. مَّكَانَ آيَةٍ



.........



لا بُد لنا من الإنتباه ومن التركيز على كلمتين ، كلمة " آيه " وكلمة " مكان " ثُم كلمة " بدلنا " أي أن الله يتكلم عن "تبديل آيات بكاملها" ، وليس عن حُكم مُعين ، أي التبديل تم للآيه بكاملها ، وللمكان وليس الإستبدال للآيه لتُستبدل بأُخرى ، أو لحكم فيها ، وأن التبديل تم للآيه بكاملها ، ولا يمكن أن يكون هُناك حديث عن الحُكم .



...........



وبما أن كتاب الله حمال وجوه ، وكثير من آياته تحتمل عدة تفاسير ، وسرُ تفسيرها الحقيقي هو في علم الله ، ولكُل آيه في كتاب الله تبيان وبيان الله لها ، ولمكانتها وقيمتها ومُناسبتها وفعلها الفاعل وإحكام الله لها وتفصيله وبيانه لها .



............



وبما أن هذا القُرآن العظيم وبآياته الكريمه هو البديل عن كُل كُتب السابقين ، ما أعلمنا الله عنها وما لم يُعلمنا ، وأن هذه الشريعه ككل هي الشريعه البديله والناسخه والحاويه لشرائع السابقين ، بعد أن فسدت كُتبهم وشرائعهم نتيجة تحريفهم لها وتلاعبهم بها ، وتحريفها وإخضاعها لشهواتهم ورغباتهم ومُتطلباتهم وتطويعها لتحقيق أهدافهم ، ولذلك سُميت الشريعه الحارقه لما قبلها أو الشريعه الناريه ، أو التي لها نار لوضوحها ونقاءها وبيانها وهُداها .



...........



ما ورد في سفر ألتثنيه { 33: 3 }( وهذه هي البركة التي بارك بها موسى رجُل الله بني إسرائيل قبل موته فقال. جاء ألربُ من سيناءوأشرق لهم من سعير(سأعير جبل في القدس) وتلألأ من جبلفاران ( ولنؤكد على جبل فاران وليس برية فاران ، جبل في مكة) وأتى(أتى أتى وهي مُرتبطه بالآتي مُستقبلاً في رحلة الإسراء) من ربوات القُدس وعنيمينه نارُ شريعه لهم) .



...........



( وفي نُسخ ومعه كتابٌ ناري ) ( وفي نُسخ وجاء معه عشرة الاف قديس أو الوف الأطهار قاموا بحذفها من النُسخ الموجوده حالياً ) .



.........



وكان عدد الصحابة الذين رافقوا رسوله الأكرم في فتح مكة 10000 صحابي بالتكام والكمال ( عشرة آلاف قديس )



...........



فإن أحد وجوه التفسير لهذه الآيه وهي تحتمل وجهين للتفسير ، الوجه الأول هو ما تم من ترتيب نهائي للقُرآن وتبديلٍ للآيات وبأمرٍ من جبريل عليه السلام ، ولكن تم التبديل لمكان الوجود للآيه في القُرآن عند الترتيب النهائي والكتابه لهُ ليكون بين دفتيه كما هو الآن بين أيدينا ، وكما تكفل الله بحفظه ، وليس إستبدال ، ولو كان المقصود الإستبدال ، لورد قول الله وإذا أستبدلنا آيةً مكان آيه ، لأن التبديل غير الإستبدال .



..........



أما الوجه الثاني فإن المقصود بها التبديل لآيات الله ومُعجزاته وعجائبه ومنها الكتابيه ، وتبديل الله لمُعجزاته ودلالاته وبيناته ، التي أعطاها للرُسل والأنبياء السابقين ولأُممهم ، وإعطاء الله لهذا النبي آيات وبينات ودلالات بديله عن كُل الأنبياء والرُسل السابقين والكُتب السابقه .



............



فأعطى نبيه آيه إنشقاق القمر ، وهي أقوى من آية إنشقاق البحر لسيدنا موسى ، والتي أصبحت من الماضي وذكرى ، ولا أحد يعرف المكان ولا الكيفيه ، بينما آية إنشقاق القمر درسها عُلما الفضاء ، وأنفقوا المليارات ، والقصةُ معروفه ، ونسخ القبلة لبيت المقدس بما أعطاه لنبيه من التوجه للقبلة للبيت الحرام ، وهكذا فأعطى هذا النبي من الآيات البديله ، ومما هي أصبحت معروفه .



...........



وإذا كان أن هذه الآيه وهي الوحيده ، بأن قصد الله بها آيه قُرآنيه للدلاله على الترتيب الذي تم للقُرآن وبأمر من رسول الله وبوحي من الله وهو المؤكد ، لذكر الله للعباره " مكان آيه " أي التبديل للمكان ، أي لوضع الآيه الفلانيه خلف أو على رأس الآيه الفُلانيه ، والآيه الفُلانيه بعد الآيه الفُلانيه وهكذا ، حتى وصلنا القُرآن مُرتباً كما هو بين أيدينا الآن 324 ألف حرف ، ولا وجود بأن نُزيل آيه ونضع آيه بديلاً عنها .



...........



وكان رسول الله يأمر والأمر يأتيه من الوحي بوضع الآيه كذا على رأس الآيه كذا ..إلخ ، حتى تم ترتيب القُرآن بآياته وسوره كما هو الآن ، وكما هي إرادة الله ووعده بحفظه وكما هو في اللوح المحفوظ .



...........



مما حدى بالكُفار والمُشركين وبالذات اليهود باتهام رسوله بأنه يفتري هذا القُرآن من عنده ، ويُبدل ويُغير به على هواه ، سواء في ترتيبه ، أو في هذه الآيات التي تتنزل والتي هي بديله عما هو عند اليهود والنصارى وغيرهم ، كيف تنزل آية تأتي بعقوبه للجلد للزاني عند المُسلمين بديله عن آيه لعقوبة الزنا بالرجم عندهم وهكذا .



...........



والله هو الذي يعلم بما يُنزل وقد عرفنا سابقاً ما هذا الذي يتنزل بأنه الخير وهو هذا القُرآن العظيم وآياته الكريمه ، وأنه هو الرحمه التي أختص الله بها هذا النبي وأُمته في وقته ومن بعده .



............................




ثُم لمن ظن واستدل بهذه الآيه لتدعيم ذلك القول ، كيف يُقبل ذلك والحديث هُنا عن التبديل للآيه بكاملها ، فكيف ينطبق هذا على الكثير من الآيات التي تتحدث عن أكثر من موضوع ، وفيها أكثر من حُكم ، ومثال ذلك هذه الآيه التي تتحدث عن 3 مواضيع عن الخمر والميسر والإنفاق .



...........



{يَسْأَلُونَكَ عَنِالْخَمْرِوَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَمَاذَا يُنفِقُونَقُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ }البقرة219



..........



فنسأل من ظن أن هُناك آيات بُدلت ووُضع مكانها آيات أُخرى ، أو نسخ لحكُم وترك ما تبقى في نفس الآيه ، والله يتحدث عن نسخ وتبديل الآيه بأكملها ، فأين هذه الآيات بكليتها ، التي تم نسخها أو إستبدالُها ولماذا تم الإستبدال ، وأين البديله ، فليعطونا الآيه التي أُستُبدلت والآيه بديلتها ، وكم عددُها ، وهل الله مُتغير ومُتردد ويُبدل كلامه بآخر في آياته والعياذُ بالله في هذا القُرآن بالذات .



.........



وكيف الله يُبدل آيه بآيه أُخرى ، هذا إتهام لله والعياذُ بالله بالتردد وعدم الثبات فيما يُنزل من القُرآن والعياذُ بالله ، وحتى هذه لم يرد عن رسول أنهُ طلب من كتبة الوحي بتبديل آيات بآيات أُخرى فيما كتبوه ، ولم يرد أنه طلب من الحفظه وهُم بالآلاف نسيان ما يحفظونه من بعض الآيات وأستبداله بالآيات البديله الجديده .




نرجو أن يلقى تفسيرنا هذا القبول بعد التجرد من كُل ما في الذهن ، وإعمال التدبر والتفكر في هذه الآيات وتفسيرها ، والتي تفسيرها ليس حكراً على أحد ، أو فسرها وقد نال العصمة والحفظ من الله ، أو فسرها وهو مُساق بالروح القُدس " وروحنا ليس كروحهم ، وروحنا هو جبريل عليه السلام "




***********************************************



آياتٌ لا بُد من ذكرها



...........



{هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِوَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌفَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِوَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }آل عمران 7



............



{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِكِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الزمر23



............



{لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}القيامة16



..........



{فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَلَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }الدخان58



.............



{فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَلِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَوَتُنذِرَ بِهِ قَوْماً لُّدّاً }مريم97



............



{الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }هود1



...........



{وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌفَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }الأنعام155



.........



{وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُعَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }الأعراف52



.............



{تَنزِيلُ الْكِتَابِلَا رَيْبَ فِيهِمِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ }السجدة2



..........



".....أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِوَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍفَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِوَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }البقرة85



...........



{فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِمِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً }طه114



...........



{لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}{إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ}{فَإِذَا قَرَأْنَاهُفَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ }{ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} القيامة16 -18



...........



{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}الحجر9



إنا .....نحنُ



............



{فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَوَضَآئِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاء مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ }هود12



.........



{وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُلِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍوَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً }الإسراء106



...........



{بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ }الشعراء195



.............



{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاًلَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }يوسف2



.........



{قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }الزمر28



..........



{كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }فصلت3



..........



{وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَإِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّوَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ }النحل103



..........



{وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً }طه113



...........



{وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَاناً عَرَبِيّاً لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ }الأحقاف12



..........



{إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَوَرَسُولَهُلَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِوَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً }الأحزاب57



..........



سائلين الله سُبحانه وتعالى أن يكون قد ألهمنا القول الصواب ، والذي فيه كسب رضاه ، والدفاع عن هذا القُرآن العظيم ، ونؤكد على عظمة هذا القُرآن ، ومن عنده شك فليعمد إلى قراءة كُتب الآخرين ، ومن لم يعرف من هو مُحمداً فليقرأ ما جاء عنهُ في كُتب الآخرين ، وماذا قال عنهُ المُنصفون من هُم على غير دينه ، هذا القُرآن الذي قد يكون البعض إستهان أو اساء لهُ من غير قصد أو في غفلةٍ من الشيطان ، وبالتالي أساء لمن تلقى هذا القُرآن ولمن كان حوله .



...........



هذا القُرآن العظيم الذي لم يُنزل الله مثيلاً لهُ منذُ خلق آدم ، إلى قيام الساعه ، وما من نبي أو رسول إلا بشر أُمته عن هذا النبي الذي سيتلقى هو وأُمته هذا الكتاب الخاتم ، والخطاب الإلهي الأخير للبشرية والبشر ولغيرهم .



.............



واللهُ من وراء القصد وهو ولي التوفيق



عمر المناصير............15 جمادى الأول 1431 هجريه






آخر تعديل بواسطة مهندس محمد بتاريخ 29.05.2010 الساعة 21:45 .
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
"نور, الأخ, النسخ, اليقين", توضيح


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 2 ( 0من الأعضاء 2 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
صحة موضوع صوت لخير الانام"محمد" صلى الله عليه وسلم " نضال 3 قسم الحوار العام 24 04.09.2010 21:07
برنامج لتغير أصوات نظام ويندوز من موسيقى إلى قرآن أم جهاد منتدى الحاسوب و البرامج 1 15.03.2010 23:55
جدعنة الشهيدة "مروة" كانت وراء اعتناق "أنجيلا" الألمانية للإسلام miran dawod ركن المسلمين الجدد 0 12.07.2009 12:54



لوّن صفحتك :