|
|
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم المسجد الاقصي تحت حكم الطولونيين والاخشيديين ولما ضعفت الدولة العباسية بضعف خلفائها وضعف قبضتهم على ما تحت أيديهم؛ ظهرت نزعات انفصالية أقامت دويلات وإمارات مستقلة تدين اسماً للخلافة، وتتحكم بالفعل فيما تحت أيديها من البلاد، وتتقاتل فيما بينها على الحكم والإمارة، وقد ترتب على ذلك تفكك الأمة وتفرق أجزائها فطمع فيها أعداؤها. فكانت الدولة "الطولونية" ثم الدولة "الأخشيدية" في مصر حتى دخلها الفاطميون و استمرت القدس في أمان واستقرار تحت الحكم الطولوني منذ تولى الحكم أحمد بن طولون حتى انتهاء عصر الدولة الطولونية ثم الدولة الإخشيدية.. ثم وقعت المدينة تحت حكم الفاطميين حيث احتل القائد جوهر الصقلي فلسطين عام 969 هـ الاقصي تحت الحكم الفاطمي وفي عام 406 هـ تعرض المسجد الأقصى وقبة الصخرة لزلزال شديد تهدمت على إثره أجزاء كبيرة منها، وكان ذلك في عهد الخليفة الحاكم بأمر الله، إلا أن أعمال الترميم والإصلاح لم تتم إلا في عهد الخليفة الظاهر وقام باختصاره على شكله الحالي، أي بأربعة أروقة بدلاً من سبعة، وعمل على ترميم القبة وزخارفها من الداخل. ومن بعده الخليفة المستنصر لدين الله عام 448 هـ. ويذكر الهروي الذي زار بيت المقدس سنة خمسمئة وتسع وستين للهجرة ،نص كتابة تفيد قيام الظاهر بتجديد القبة وتذهيبها سنة أربعمئة وست وعشرين للهجرة ،إي بعد عامين من وقوع الزلزال. ولم يقدم الرحالة الآخرون وصفا دقيقا للمسجد وعدد بلاطاته ،لكن حديثهم عن أعمدته يفيد في أن الأقصى ظل كبيرا ، وبذا لا يمكن الحسم بشأن الزمن الذي تقلصت فيه مساحة المسجد في العهد الفاطمي على نحو ما تقدم. ولاننسي هنا سيطرة السلاجقة علي القدس ثم إستعادة السيطرة الفاطمية وطرد السلاجقة فيما عرف بالعصر الفاطمي الثاني هؤلاء الحكام الفاطميين الذين تبنوا المذهب الشيعي عملوا على تقريب اليهود والنصارى في فلسطين وتزوجوا منهم واتخذوا منهم الوزراء والمستشارين والأطباء..وفي عهد الخليفة الظاهر والمستنصر أبرمت المعاهدات بين الدولة الفاطمية والدولة الروسية النصرانية وأدى هذا إلى رواج وانتعاش الوجود النصراني في مدينة القدس، وفتح ذلك أعين النصارى على الاستيلاء على هذه المدينة فيما بعد.. فكانت الحروب الصليبية. المسجد الاقصى تحت سيطرة الصليبيين ثم احتل الصليبيون المسجد الأقصى الشريف عام 493 هـ / 1099م، وذالك في عهد الخليفة المستعلي الفاطمي، بدأت الحملات الصليبية على الشام من عام "490هـ -1096م"، بتحريض من الباباوات واستجابة من ملوك أوروبا، وقد استطاع الأوربيون حشد الجموع الكبيرة والتوجه بها إلى بلاد المسلمين الذين انشغل أمراؤهم بالصراع بينهم، وعجز الخليفة العباسي عن توحيد صفوفهم. يقول المؤرخ البريطاني "مونتجمري وات": "إنه في نهاية القرن الحادي عشر لم يكن هناك حكم مسلم قوي في المناطق التي هاجمها الصليبيون، بل كان هناك عدد من الحكام المحليين الصغار الذين أنفقوا الشطر الأول من وقتهم وطاقتهم في قتال جيرانهم وقد كان المسلمون -لو تكاتفوا- قادرين على إبادة هذه الجيوش الصليبية القادمة من أماكن بعيدة ومتفرقة، وقد انتصر المسلمون قديماً على أضعاف هذه الأعداد، ولكن ميراث الشك والعداوة بين حكام المنطقة والتي غرسته وأنبتته طوال القرن السابق حروب ودسائس ومنازعات سادت المنطقة جعل المسلمون عاجزين عن مواجهة قوات الصليبيين". لقد حشدت أوروبا جموعها وزحفت إلى الشام علناً ولم يتحرك المسلمون لذلك، ويعدوا له العدة اللازمة فبدوا وكأنهم فوجئوا بالصليبيين الغزاة، وتركوا كل صاحب بلد يقف بمفرده أمامهم، وقد خبت روح الجهاد فيهم، وتعلقوا بما في أيديهم من حطام الدنيا، حتى ظهر فيهم من يتألف هؤلاء الصليبيين بعد ذلك، ويستعين بهم في قتال إخوانه المسلمين، ونجح الصليبيون الغزاة في تكوين إمارات لهم بالشام في "الرها" و"أنطاكية" و"طرابلس" واتخذوها مراكز ينقضون منها على بلاد المسلمين حولهم، واستطاعوا فتح بيت المقدس في عام "492هـ - 1909م"، وارتكبوا يوم فتحه فظائع وشنائع يندى لها الجبين فأبادوا أهلها، لم يرحموا طفلاً أو امرأة أو عجوزاً، وأصبحت دماء المسلمين أنهاراً، وظلت الجثث مطروحة في الطرقات لا تجد من يواريها حتى تعفنت وفاحت رائحتها، وأبيحت المدينة للسلب والنهب عدة أيام. يقول ابن كثير -رحمه الله-: "لما كان ضحى يوم الجمعة لسبع بقين من شعبان سنة ثنتين وتسعين وأربعمائة أخذت الفرنج -لعنهم الله-، بيت المقدس -شرفه الله-، وكانوا في نحو ألف ألف مقاتل، وقتلوا في وسطه أزيد من ستين ألف قتيل من المسلمين وجاسوا خلال الديار وتبروا ما علوا تتبيرا". ونقل عن ابن الجوزي قوله: "وذهب الناس على وجوههم هاربين من الشام إلى العراق مستغيثين على الفرنج إلى الخليفة العباسي والسلطان". "فلما سمع الناس ببغداد هذا الأمر الفظيع هالهم ذلك وتباكوا". "وندب الخليفة الفقهاء إلى الخروج إلى البلاد ليحرضوا الملوك على الجهاد فخرج ابن عقيل وغير واحد من أعيان الفقهاء فساروا في الناس فلم يفد ذلك شيئاً، فإنا لله وإنا إليه راجعون". واتخذ الملك جودفري الصليبي من مدينة القدس قاعدة حربية لقواته، وحوّل المسجد الأقصى إلى كنيسة، ووضع على قبته صليباً كبيراً بدلا من الهلال،وقاموا بتغيير معالم المسجد الأقصى المبارك، واستخدموه لأغراضهم الخاصة، مثل السكن كما أضافوا إليه من الناحية الغربية بناء استخدموه مستودعاً لذخائرهم، وزيادة في انتهاك حرمته استخدموا الأروقة الواقعة أسفل المسجد كإسطبلات لخيولهم، وعرفت منذ ذلك الحين بإسطبلات سليمان. المراجع 4، 5، 6، 7) "البداية والنهاية لابن كثير" طـ. دار الغد العربي، المجلد السادس: ص:649- 650. الحروب الصليبية لسعيد عاشور جـ1/ ص:176. الطريق إلى بيت المقدس" د. جمال عبد الهادي، د. وفاء محمد رفعت، دار التوزيع والنشر الإسلامية -القاهرة- ط. الثانية جـ1/ ص:68. مواقع ذات صلة http://myegyptsun.com/forum/showthread.php?p=185256 للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
قصة المسجد الأقصى من البداية للنهاية
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
طائر السنونو
المزيد من مواضيعي
|
|||||||||||||||||||||
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد. المسجد الاقصى تحت رعاية صلاح الدين الايوبي وخلفاؤه وفي سنة (583هـ/1187م)،تم طرد الصليبيين و إستعادة القدس الشريف علي يد صلاح الدين الأيوبي وقد إهتم صلاح الدين فور دخوله مدينة القدس بإعادة إعمار المسجد الشريف وإصلاح ماخربه الصليبيين وكان الصليبيون قد عبثوا بالمسجد الأقصى وبنوا منبراً ومذبحاً فوق الصخرة كما أنهم حجبوا جدرانه الأصلية وبنوا عليها حوائط جديدة، فأمر بهدم هذه الحوائط وحمل معه إلى المسجد العديد من المصاحف وأوقف عليه أوقافاً لإصلاحه وترميمه، وسجل هذه الأعمال على المحراب الأصلي للمسجد. ومن أهم مافعله هو تجديد وتزيين محراب المسجد، كما أمر بإحضار المنبر الخشبي بهي الصنعة، والذي صنع خصيصاً في عهد السلطان نور الدين زنكي وكان الفنانون المهرة من أبناء حلب قد أنجزوه على أروع مثال، في عام 564 هجرية، واستمر بناؤه عاما كاملا، فأمر بإحضاره وإقامته في المسجد، ويبدو على جانبه عبارات تتعلق بمنشئه وصانعيه وتاريخ الصنع، وقد صلى صلاح الدين في المسجد الأقصى وخطب منه الناس. وصف المنبر استعمل الصناع لبناء المنبر الخشب المأخوذ من أشجار السرو الروماني، الذي كان ينتشر بكثرة في البساتين المحيطة بحلب، واستخدمت له دهانات مصنوعة من الصباغات المحلية المعجونة بصمغة الفستق الحلبي وماء الذهب، لطلاء التاج والأقسام المذهّبة، كما استورد له خشب الأبنوس لملء الزخارف الهندسية بالحشوات، وجلب العاج من أفريقيا وبلاد الهند لصنع لوحات رقيقة تنزّل فوق الحشوات، وتتميّز صناعة المنبر بانعدام المسامير فيه، ويجمع إلى بعضه بطريقة التعشيق، وزخرف المنبر القدسي في نوعين من الخطوط (النسخ والكوفي) كتبت فيها بعض الآيات القرآنية ولفظ الجلالة وسيرة الملك العادل. وظل هذا المنبر شاهداً على روعة وجمال الفن الإسلامي حتى تاريخ (21/8/1969م) عندما أحرق المسجد الأقصى الإرهابي مايكل دوهان، وهو سائح استرالي من أصل يهودي، وادعت في حينه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بأنه مجنون، لإخفاء حقيقة كون الحادث مدبراً فكان بمثابة خروف الاضحية لذلك العمل الفظيع . وفي 23/1/2007 عاد منبر صلاح الدين إلى المسجد الأقصى المبارك، بعد أن أعيد بناؤه في الأردن في جامعة البلقاء التطبيقية وعلى نفقة ملك الأردن عبدالله الثاني، وقال متخصصون إن المنبر الحديد مؤلف من 16500 قطعة بعضها لا يتعدى طوله المليمترات، حيث يتم تجميع هذه القطع في بناء طوله ستة أمتار من دون استخدام مواد تثبيت من صمغ أو مسامير أو براغٍ أو غراء، وإنما باستخدام طريقة التعشيق. وقد استمر إعادة بنائه ثلاثة عشر عاماً، أقام الأيوبيون الكثير من الأبنية والقباب والمآذن والقناطر في منطقة المسجد المبارك. أسس الأيوبيون في القدس عشر مدارس منها المدرسة الصلاحية والمدرسة الختنية. كما أسسوا المستشفيات ومنها البيمارستان الصلاحي. أما الإنفاق على هذه الأماكن فكان عن طريق الأوقاف العديدة التي خصصت لها في القدس وخارجها. اهتم صلاح الدين والسلاطين الأيوبيون من بعده بتعمير المدينة، فقد حفر صلاح الدين خندقاً عميقاً وبنى أبراج حربية من باب العمود الى باب الخليل وانفق على ذلك أموالاً طائلة لتقوية دفاعات المدينة أمام أي محاولة صليبية لاحتلالها وقد سار خلفاء صلاح الدين علي منهاجه في رعاية المسجد الاقصى الشريف . المسجد في عهد المماليك عرفت دولة المماليك الفتية بغيرتها الشديدة علي الإسلام وحميتها لدين الله فكان إنعكاس هذا بالإهتمام الشديد المنصب علي الاماكن المقدسة فقد ساهم المماليك في المحافظة على المسجد في شكل منقطع النظير، حيث تعاقب سبعة من ملوكهم على ترميم المسجد الأقصى ولكنهم لم يغيروا من معالمه. وقد حظيت فيه المدينة بمظاهر التقدير بوصفها المدينة الثالثة في الإسلام بعد مكة والمدينة . ومن أعمال المماليك بالمدينة كان الاهتمام بتعمير المدينة والأماكن الدينية فيها، فمعظم الآثار الباقية في القدس اليوم التي تعطي للمدينة صورتها التاريخية هي آثار مملوكية. فمن بين 153 أثر تضمنها الفهرس الذي أعدته المدرسة البريطانية للآثار في القدس هناك 81 أثراً ترجع الى عهد المماليك هذا فضلاً عن أعمال الترميم الكثيرة للاماكن الدينية المقدسة ولا سيما لمسجدي قبة الصخرة والأقصى. اهتم المماليك بتزويد القدس بالماء فعمروا قناة السبيل التي كانت تنقل المياه للقدس من عين العروب. أنشأ المماليك البرك والاسبلة والخانات والربط والزوايا والخوانق في المدينة منها: اكثر من عشرين خاناً في القدس. 12 رباط في المدينة. 40 زاوية. بنوا 6 خوانق. قام الملك الناصر محمد بتعمير قلعة القدس سنة 710هـ/ 1310م. اهتم المماليك ببناء المدارس في القدس وبلغ عدد المدارس التي كانت موجودة في القدس في عهدهم حوالي 57 مدرسـة من بينها 10 مدارس انشأها الأيوبيون. وهذا يعني ان المماليك أنشأوا حوالي 47 مدرسة منها المدرسة الدوادارية والتنكزية والجوهرية والاشـرفية السلطانية بحيث أصبحت القدس في العصر المملوكي مزاراً للعلماء من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، فأمها العلماء من المغرب والأندلس ومصر والعراق وإيران وبلاد الشام واستقر عدد كبير منهم فيها، ولذلك كانت القدس أحد المراكز الثقافية والعلمية المهمة في البلاد الاسلامية في العصر المملوكي. وقد خصص المماليك الأوقاف في فلسطين وخارج وخارجها للأنفاق على هذه الأماكن. فمثلاً أوقف الظاهر بيبرس قرية العوجا للأنفاق على المسجد الأقصى . اهتم السلاطين المماليك بزيارة القدس. فقد زارها الظاهر بيبرس أربع مرات كما زارها كل من السلطان الناصر محمد وبرقوق والناصر فرج بن برقوق وغيرهم. ومن ذلك ما قام به السلطان الظاهر بيبرس البندقداري حينما زار القدس عام 661 هـ وأمر بترميم كل ما تهدم من حرم المسجد وأوقف عليه خاناً وعقارات يصرف عليه من دخلها، كما اهتم السلطان قايتباي المحمودي بالمسجد الأقصى وبنى بالحرم القدسي سبيلاً لا يزال موجوداً للآن بحالة جيدة كما أنشأ مدرسة لتدريس الفقه الإسلامي.. وفي عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون عام 729 هـ تم وضع الرخام في صدر المسجد على يد الأمير ناصر الدين ناظر الحرم القدسي، ثم جددت أبواب المسجد الأقصى الخشبية عام 778 هـ على يد السلطان شعبان والسلطان حسن، وكان آخر تجديد للمسجد الأقصى في العصر المملوكي على يد السلطان الغوري.. يتبـــع ![]()
|
|||||||||||||||||||||
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد المسجد الأقصي تحت سيطرة آل عثمان بعد سقوط دولة المماليك وسيطرة العثمانيين عليها صارت لهم السيادة المطلقة علي القدس الشريف فكان أول مافعله العثمانيين هو إحكام تحصين المدينة و ذلك لقدسيتها ليس فقط عند المسلمين بل وعند الديانات الأخرى وقد ترك السلطان سليمان القانوني بصمات واضحة في بيت المقدس عام 969 هـ ـ 1561 م، أمر السلطان سليمان القانوني بترميم أسوار القدس و بناء أبواب تتخلل تلك الأسوار، منها باب المغاربة، و أمر كذلك بإصلاح قبة الصخرة من الخارج، و رممت الفسيفساء التي كانت تغطي القبة. كما وضع الرخام الأبيض من الداخل في نصفها السفلي و القاشاني الزرق في نصفها العلوي الذي كتب فيه سورة يس بالأبيض و عمر الباب الغربي للقبة. كما أمر السلطان بتعمير جدران و أبواب المسجد القدسي الشريف و إغلاق الباب الذهبي للمسجد و استبداله بباب العذراء مريم. و عام 1538 م بنى محراب النبي داود غربي الصخرة من جهة الشمال بينها و بين قبة المعراج، و أمر بإزالة الأوساخ من أسفل حائط البراق و زاد من ارتفاعه و في عهد السلطان محمد الرابع أنشئ المصلى الواقع إلى جانب السبيل المسمى بسبيل شعلان في ساحة الحرم القدسي الشريف عام 1651 م فقد انفق السلطان عثمان الثالث ( 25 ألف جنيه ) لإصلاح القصدير الذي يكسي سقوف المسجد الأقصى وكذا قبة الصخرة وذلك ( سنة 1752م ) . كما قام كل من السلطان محمود الثاني والسلطان عبد العزيز بإجراء إصلاحات وترميمات عامة امتدت من سنة 1817 حتى سنة 1840 م ) ، كما زود السلطان عبد العزيز نوافذ المسجد الأقصى بالزجاج الملون سنة 1874م . وفرش السلطان عبد الحميد المسجد بالبسط من صناعة فارس ، كما احضر له سجاجيد صلاة من آسيا الصغرى سنة 1876م . أما السلطان عبد الحميد الثاني فانه وضع شمعدانا كبيرا من الفضة في قبة الصخرة لكنه نقل إلى المسجد الأقصى ، وجدد عمارة سبيل قايتباي . وكان السلطان عبد الحميد الثاني هو من من رفض بيع أراضي فلسطين لتأسيس دولة قومية لليهود مقابل أموال طائلة. وربما لم تنل المدينة حظها الكافي من الإهتمام والرعاية بسبب بعض الثورات التي كانت تحدث و خصوصا الفوضى التي وقعت بين النصارى الأرثوذكس و اللاتينيين، مما أدى إلى إهمال بعض الخلفاء العثمانيين للاهتمام بشؤون المدينة والمسجد ![]() يتبـــع |
|||||||||||||||||||||
![]() |
| العلامات المرجعية |
| الكلمات الدلالية |
| للنهاية, المسيح, الأقصى, البداية |
| الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 7 ( 0من الأعضاء 7 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
| رحلة أسفل المسجد الأقصى بالصور! | Telmeeth_ALRAJI | التاريخ والبلدان | 12 | 12.09.2010 23:27 |
| رسالة.. من حراس المسجد الأقصى | queshta | أقسام اللغة العربية و فنون الأدب | 12 | 06.05.2010 08:45 |
| *)*) شــاهد المسجد الأقصى من الـداخل *)*) | نضال 3 | قسم الحوار العام | 8 | 08.03.2010 17:09 |