![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ولنأتي إلى آية المسيح التى طُلبت منه ، وأخبر عنها وبينها وبين كيفيتها ومُدتها ، كتحدي منه لمن طلبوها منه من أعداءه من اليهود ........... ............ وفي متى{16: 4}"جيل شرير فاسق يلتمسُ آيةً . ولا تُعطى لهُ آيةٌ الا آيةُ يونان النبي. ثم تركهم ومضى " .............. وفي متى{12: 38-41} " حينئذٍ أجاب قومٌ من الكهنه والفريسيين قائلين يا مُعلم نُريدُ أن نرى منك آيه . فأجاب وقال لهم جيلٌ شرير وفاسق يطلبُ آيه ولا تُعطى لهُ آيه إلا آية يونان النبي (يونس عليه السلام) . لأنهُ كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال(3أيام+3ليالي) هكذا يكون إبن الإنسان في قلب الأرض(السماء وحُرفت) ثلاثة أيام وثلاث ليالي(3أيام +3ليالي) " ............ وفي لوقا{11: 29-31} " وفيما كان الجموع مُزدحمين إبتدأ يقول . هذا الجيل شريرٌ يطلبُ آيةً ولا تُعطى لهُ آيةٌ إلا آيةُ يونان النبي. لأنهُ كما كان يونان آيةً لأهل نينوى كذلك يكونُ إبنُ الإنسان أيضاً لهذا الجيل " . ............ "وأما الرب فأعد حوتاً عظيما ليبتلع يونان، فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال.. وأمر الرب الحوت فقذف يونان إلى البر" (يو17:1؛ 10:2). ........... إذاً آية المسيح التي وعد بها هي (3أيام + 3ليالي 3 أيام (نهارها بلياليها) ×24) =72 ساعه ، أي أنهُ سيغيب 3 أيام(نهارُها) + 3 ليالي ، والذي سيُدفن في القبر إن لم يغب هذه المُده ، تحت التُراب في القبر ، فلن يكون هو المسيح ، وآية المسيح وغيابه لن تكون في جوف القبر وتحت التُراب ، ولكن في جوف السماء ، وسيعود منها للإرض . .......... فنبي ألله المسيح آيته تطابقت مع آية نبي ألله يونس (يونان) ، من جميع ألنواحي والوجوه وكالتالي : - .......... 1- يونس(يونان) نبي الله وعيسى نبي ألله عليهما السلام ، يونس إسمه من أربع حروف ، وعيسى كذلك ، يسوع أربعة أحرف ، ألمسيح مشتركه بين ألإثنان لأن معناها نبي . ........... 2- يونس دخل جوف الحوت وهو حيٌ يُرزق ، والمسيح دخل جوف السماء حيأ كذلك ، والمصلوب دخل القبر ميتاً . .......... 3- دخل نبيا ألله يونس بطن ألحوت ، وعيسى بطن ألسماء ، وهما بكامل لحمهما وشحمها وعظمهما ، أي غير منقوصين ، بينما ألمصلوب دُفن ناقصا ًمن دمه وماء جسمه ، نتيجة ألمسامير والجلد والضرب وطعنة أحد ألجُنود له في خاصرته . ........... 4- مدة ألمُكوث ( ثلاثة أيام(نهارُها وليليها) ) ،72 ساعه ليونس ، وكذلك ألمسيح ، المصلوب مكث مُده دون 36 ساعه . ............ 5– يونس مكث ألمُده في جوف ألحوت ، وعيسى مكثها في جوف ألسماء ، المصلوب مكثها منقوصه في جوف الأرض . ........... 6- يونس كان في ظُلماتٍ ثلاث ، ظُلمة بطن ألحوت ، وظُلمة ألبحر ، وظُلمة ألليل للسماء ، وكذلك كان عيسى في ظُلمات ثلاث ظُلمة ألسماء ألأُولى ، ثُم ظُلمة ألسماء ألثانيه ، ثُم ظُلمة ألسماء ألثالثه . ............ 7- يونس ألتقمه ألحوت وهو في حالة غضب ، والمسيح عيسى التقتطه ملائكة ألرحمه وهو في حالة خوف . ............. 8- يونس كان يُسبح ألله في بطن ألحوت ، وعيسى ألمسيح يُسبح ألله في جوف ألسماء ألثالثه ، لأن أنبياء ألله في حالة تسبيح وتأمل وقت فراغهم . ............ 9- يونس في حالة لجوء وتضرع إلى ألله ليُخرجه من بطن ألحوت ، والمسيح في حالة لجوء وتضرع إلى ألله ليُرجعه ليرى أُمه وتلاميذه وانصاره ألحواريين لأنه لم يراهم ويودعهم في المرة الأُولى ( واستجاب ألله ألكريم لهما ) . ........... 10- ألإثنان عادا إلى ألأرض أحياء ، يونس قذفه الحوت حياً على البر ، والمسيح عاد حياً من السماء للجليل ، بينما ألمصلوب فُقدت جُثته أو سُرقت ، وتُرِك ألكفن في القبر ، وبالتالي أُخذ عارياً من ألقبر . .......... والخبر الذي ورد عند القبر، ممن كانوا يرتدون ملابس بيضاء ، وسواء كانوا واحد أو إثنان ، وسواء كانوا ملائكه أو أشخاص ، هو إيصال الخبر لمن جاء من النساء لتحنيط الميت ، أن المسيح ليس ههُنا ، وأنه حيٌ لم يمت ، ووُجه الكلام لمن حضر للقبر لماذا تطلبن الحي بين الأموات ، دلاله على الذي مات ليس المسيح ، وأن المسيح حي لم يُصلب ولم يمت ، وإنه ليس هُنا ، وخُلاصة ما كان يُريد أن يوصله من كان عند القبر ، أن من أراد رؤية المسيح ، فرؤيته ستكون في الجليل . ............ وورد في لوقا{24: 23} " ولما لم يجدن جسدهُ أتين قائلات إنهُنَ رأين منظر ملائكهقالوا إنهُ حي " ......... هل يُعني رؤية منظر ملائكه ، انهم ملائكه ، لماذا لا يكونوا أشخاص عاديين ٌقالوا إنه حي وهو كذلك ، وعندهم علم بأنه سيعود للجليل من المكان الذي صعد إليه ، وإن مُهمتهم هي لهذا الغرض فقط ، ولم يقولوا إنهُ قام ، وإذا كان ملاك أو ملاكان لماذا لا يكون إخبارهم فقط أن اللقاء به سيكون في الجليل ، وأن الروايات التي روت تواجد المسيح في القبر أو خارج القبر...إلى غير ذلك هي مُلفقه ، ومن التحريف والتأليف ، الذي دُس في الأناجيل . .......... وفي متى{28:7} " ها هو يسبقكم إلى الجليل هُناك ترونهُ " .......... وفي متى{28: 10} " فقال لهما يسوع لا تخافا . إذهبا قولا لإخوتي أن يذهبوا إلى ألجليل وهُناك يرونني " .......... وفي متى{28: 16} "وأما الأحد عشر تلميذاً فانطلقواإلىالجليل إلى الجبلحيث أمرهم يسوع . ولما رأوه سجدوا لهُ ولكن بعضهم شكوا" .......... وفي لوقا{16: 7} " لكن إذهبن وقُلن لتلاميذه ولبطرس إنهُ يسبقكم إلى الجليل . هُناك ترونهكما قال لكم " ......... ورد في متى{28: 6،7}ومرقص{16: 6، 7}" ليس ههُنا لأنهُ قام كما قال لكم ، ها هو يسبقكم إلى الجليل " . .......... وفي لوقا{24: 5 ، 6}" لماذا تطلبن الحي بين الأموات . ليس هو ههُنا لكنهُ قام " ........... ولناتي على آية ألمسيح ألتي وعد بها وهي ثلاثة أيام (نهارها بلياليها) ، أي 72 ساعه ، وستبدأ من ساعة رفعه للسماء ، وهي ساعة ألقبض على من صُلب وهو يهوذا ، على الأقل ستكون مُنتصف ليلة الجُمعه ، لأن تدخل ألله جاء في هذه اللحظه لإنقاذ نبيه ورفعه بكامله روحاً وجسداً غير منقوص لا دماً ولا لحماً ولا فكراً ولاعقلاً ولامُعتقداً ، وكان ألوقت ليلاً والتلاميذ نائمون ، ما عدا ألمسيح وبرنابا ، وعادةً ألناس تنام بحدود منتصف ألليل ، ولنفرَض أن ألوقت 12 ليلاً ، وإذا أخترنا ساعه أُخرى ما قبل أو ما بعد فلن يختلف ألوقت ألكُلي ، والليله ليلة ألجُمعه(ليلة القبض على يهوذا على أنه ألمسيح ، ورفع ألله للمسيح) ويجب أن تمر 72 ساعه ، حتى ساعة ألإلتقاء به في ألجليل ( في ألناصره)(ولن يكون له نزول للمسيح للجليل وفي بيت والدته في ألناصره إلا ساعة وصول من يُريدون رؤيته والإلتقاء به من القُدس – أورشليم -) ، لحظة نزوله من ألسماء ، وستكون ألساعه 12 لليلة ألإثنين . فمن ألساعه 12 ليلاً لليلة ألجُمعه ، وحتى فجر ألأحد قَبل طلوع ألشمس ، واختفاء جُثة المصلوب ، وذهاب المريم أو ألمريمان للقبر ، وفرضنا أن ألساعه ألسادسه صباحاً ، ساعة إبلاغ مريم أو المريمان ومن معها أو معهما عند ألقبر ، أن أللقاء معه سيكون في ألجليل ، في مدينة ألناصره حيث بيت أُمه ألعذراء ، تكون هذه ألمُده وتُحسب بثلاثة طُرق . ............ ورد في لوقا{2: 44}" وإذ ظناهُ بين الرفقه ذهبا مسيرة يوم(12ساعه)وكانا يطلبانه بين الأقرباء والرفقه... هذا من الناصره إلى أُورشليم ، بينما من أُرشليم للجليل تحتاج لمسيرة يوم وبضع من اليوم ، بحدود18ساعه ........... (12 ساعه – تبدأ مُنتصف ليلة ألجُمعه حتى 12 ظُهراً ليوم الجُمعه( تم فيها عرض المقبوض عليه على قيافا رئيس الكهنه ، وتم التحقيق وجلد وضرب ألمصلوب وإهانته ، مع أنه أكد أنه ليس المسيح ، وأن المسيح قلبه شبه له بسحره ، ونزع ألإعتراف منه قسراً بأنه ألمسيح وبإراده من ألله(وتم خلالها عرض المقبوض عليه على الوالي بيلاطس ورد بيلاطس له ليراه هيرودس ، ورد هيرودس له إلى بيلاطس ، ثُم تبرئته لنفسه من دمه وتسليمه لرؤساء الكهنه بدار الولايه وإهانته وبعدها صلب ألمصلوب 9 صباحاً وموته) + 12 ساعه( من الظُهر ليوم ألجُمعه إلى 12 لمنتصف ليلة السبت ، ودفنه في ألساعه ألأخيره لهذا أليوم) +12 ساعه لليلة ألسبت(ألمصلوب مدفون) +12 ساعه ليوم ألسبت( لا زال ألمصلوب مدفون) + 6 ساعات لفجر ألأحد( مجييء المريم أو ألمريمان وفُقدان ألجسد ، وإبلاغهما للذهاب للجليل) = 54 ساعه ، لحظة ذهاب مريم ومن معها للقبر وألطلب من مريم والتلاميذ ألتوجه للجليل = 54 ساعه + 18 ساعه ، وهو ألوقت ألذي احتاجته مريم أو المريمان والتلاميذ للوصول للجليل ، وكما ورد في ألإنجيل = 72 ساعه ، وهي ثلاثة أيام ( نهارها بليليها) 24×3=72 ساعه ومهما تم من إختيار للساعة للقبض على يهوذا ، وهي ساعة رفع ألمسيح ، او ساعة لقاء ألمسيح في ألجليل ، فلن يزيد أو ينقص ألوقت عما ذكرناه ، لانه إذا زاد أو نقص ألوقت ألمُستغرق للذهاب للجليل ، ينقص معه أو يزيد وقت ألقبض على يهوذا وحصول ألشبه ، وهو وقت رفع ألمسيح . ........ وطريقه أُخرى لِحساب ألوقت وبإعتماد ساعة إلقاء ألقبض على ألمصلوب باعتبارها ساعة رفع المسيح ، وفرضناها 12 ليلاً ، وحتى لو اُختيرت ساعه اُخرى لبداية ألوقت فلن يختلف ألمجموع ألكلي لآية ألمسيح ، لأن ساعة ألرجوع سترتبط بها ، وقد شرحنا سبب إختيار هذه ألساعه . .......... 12 ليلا لليلة ألجُمعه وحتى دفن ألمصلوب عند ألغروب ألساعه ألسادسه مساءً لليلة ألسبت ألوقت ألذي مر(12 +6 ) =18ساعه خارج القبر( تم فيها القبض على من سيتم صلبه ، والتحقيق معه ومُحاكمته وجلده وصلبه ، وموته على الصليب ، ودفنه في القبر ) + 36 ساعه داخل القبر ألزمن ألذي مكثه ألمصلوب في ألقبر ، من ساعة ألدفن ألساعه ألسادسه مساءً لليلة ألسبت وحتى فُقٌدان ألجسد ألساعه ألسادسه قبل طلوع ألشمس أو مع طلوع الشمس ليوم ألاحد ليلتان ويوم (12+12+12)=36 ، ألمجموع ألكُلي للمده ألسابقه يكون 18+36=54 ساعه +18 ساعه(ألزمن ألذي إستغرقتهُ مريم أو المريمان , والتلاميذ للوصول للجليل للقاء ورؤية المسيح ، فيكون ألزمن ألكلي ،54+18=72 ساعه ، وهو ألزمن ألكُلي من ساعة رفع ألمسيح ، إلى ساعة نزوله من ألسماء للقاء أُمه وتلاميذه به في بيت أُمه بالجليل ، وعند قسمة ألزمن ألكُلي ، على ألزمن لليوم (نهاره 12 ساعه + ليله 12 ساعه) وهو 24 ساعه ، تكون ألنتيجه 72÷24=3 أيام نهارها بلياليها، وهناك طريقه ثالثه لحساب ألوقت ، ونكتفي بالطريقتين ألسابقتين . ............ ولن يكون هُناك نزول للمسيح من ألسماء ، إلا لحظة أللقاء به بالجليل ، حسب ما ورد في أنجيل برنابا ، فلا يُعقل أن ينزل وينتظر 18 ساعه في ألجليل هو والملائكه ألذين يحرسونه حتى تصل مريم أو المريمان ومن معها وتلاميذه . اما عن ظهور ألمسيح عند ألقبر , وطلبه أن يذهبوا للجليل للإلتقاء به ، وإنكارمريم لهُ ، وعدم تعرفها عليه ، وسجودهما عند قدميه إلى آخر ذلك من كلام فيه تجنٍ على ألمسيح ومريم وتلاميذه لا يُقنع به ألاطفال (لا يُعقل أن يتواجد ألمسيح عند ألقبر ، ويطلب منهم ألذهاب للقاءه في ألجليل ، ما الفائده من ذلك ، لم يرد أنه رافقهم أو طار في ألهواء للجليل ، وما ألفائده من ذلك كله ، لماذا لا يكون اللقاء بهم في القُدس ) ، لكلامً مُحرف لُفق للتلاميذ ، وهم منه براء . ............. تقولون إن ألمسيح مكث في جوف ألأرض ثلاثة أيام ، ويجب أن تكون نهارها ثلاثة ولياليها ثلاث ، على أنه هو ألمصلوب ، لكن ألمصلوب مكث ( لليلتان ويوم...غروب ليلة ألسبت وهي ليلة ألدفن + يوم السبت + ليلة ألأحد ، حيث فُقد ألجسد قبل طلوع ألشمس ، ورُبما اُخذ ألجسد قبل ذلك بكثير ، فاين باقي ألمده ألتي وعد بها ألمسيح ، وأين باقي آيته ، هل سرقها من أخذ وسرق جُثة يهوذا ألأستخروطي وألذي أزال ألختم الروماني وأزاح ألحجر ورتب ألكفن ،( يا من أغلقتم عقولكم ، وقفلتم عليها ألتفكير) . ............. يتبع ما بعده للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
نفي قيامة المسيح عليه السلام من القبر أو من بين الأموات
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
عمر المناصير
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ............. قلنا إن آية ألمصلوب ناقصه وهي ليلتان ويوم أو أقل إذا كان له آيه ، وبالتالي فإن قيامته بَطُلت كقيامه للمسيح ، هذا أذا قام ألمصلوب حياً من القبر ، أو من بين ألأموات ، ولله حكمةٌ بالغه بعدم ترك ألقبر ألذي دُفن فيه ألمصلوب خالياً ، بل سخر ألله ألكهنه والفريسيين والهرودسيين والجنود ألرومان والفضولين من أعداء ألمسيح للحراسه ألمُشدده على ألقبر وبتشديد من بيلاطس ألحاكم ألروماني . ............. وخلال هذه أل 36 ساعه، تمت عملية إزالة ألختم ألروماني عن ألقبر وإزاحة ألحجر عن باب ألقبر والدخول وأخذ وسرقة جُثة ألمصلوب وترتيب ألكفن ، ولن يتم ذلك إلا بترتيب مع ألحاكم ألروماني والحراسه ، أو بطريقه حاكها ألكهنه والفريسيون ، وهم غير عاجزون عن ذلك ، فمن حاك ودبرَ خطة تأليب وإقناع بيلاطس للقبض على ألمسيح وقتله ، ولم يتم له إلا ألقبض على شبه ألمسيح ومُحاكمته وصلبه حتى ألموت ، غير عاجز عن حياكة سرقة المصلوب من القبر ، والإيهام بأنه قام من القبر ، وربما أكملوا باقي فصول ألخطه . ............ ومُدة مكوث المصلوب في القبر هي ( أنهُ دُفن غروب شمس يوم الجُمعه ، إي ليلة السبت وعادة غروب الشمس ، لنفرضها الساعه 6 مساءً ( 6 ليلة السبت( مع الغروب) إلى 6 لفجر السبت = 12 ساعه ) (6 من فجر السبت إلى 6 مساء الأحد( مع الغروب) = 12 ساعه ) (من 6 مساءً للغروب للأحد -- إلى 6 فجر الأحد فُقدان الجُثه = 12 ساعه ) = المجموع 36 ساعه، علماً بأن هذه هي المُده القُصوى لمكوث جسد المصلوب ، وبما أن الجُثه غير موجوده ، فلا بُد من فقدانها بوقت كثير ، وقت إزالة الختم وزحزحة الحجر عن القبر وترتيب الكفن وعصابة رأس المصلوب ، وربما سُرقة الجُثه في الليله الأولى ، فبوجود حراسه على القبر لا أحد يعرف ما الذي يجري أو ما جرى عند القبر . .............. أما عن سرقة جسد المصلوب من القبر ، فقد ورد الإعتراف به في إنجيل متى{28: 11-15} وفي متى(27: 62 -66 )، وفي إنجيل برنابا {218 :1 -9 }: - ............... ففي برنابا {218 :1 -9 } 1 ورجع كل الى بيته 2 ومضى الذي يكتب ويوحنا ويعقوب أخوه مع أم يسوع الى الناصرة 3 أما التلاميذ الذين لم يخافوا الله فذهبوا ليلا وسرقواجسد يهوذا وخبأووه وأشاعوا أن يسوع قام 4 فحدث بسبب هذا إضطراب 5 فأمر رئيس الكهنة أن لا يتكلم أحد عن يسوع الناصري وإلا كان تحت عقوبة الحرم 6 فحصل اضطهاد عظيم فرجم وضرب ونفي من البلاد كثيرون لأنهم لم يلازموا الصمت في هذا الأمر 7 وبلغ الخبر الناصرة كيف أن يسوع أحد أهالي مدينتهم قام بعد أن مات على الصليب 8 فضرع الذي يكتب الى أم يسوع أن ترضى فتكف عن البكاء لأن ابنها قام فلما سمعت العذراء مريم هذا قالت باكية : لنذهب الى أورشليم لننشد ابني 9 فاني إذا رأيته متُ قريرة العين " .................... وفي متى{28: 11-15} " وفيما هُما ذاهبتان إذا قومٌ من الحُراس جاءوا إلى المدينةِ وأخبروا رؤساء الكهنه بكُل ما كان . فاجتمعوا مع الشيوخ وتشاوروا وأعطوا العسكر فضةً كثيرةً . قائلين . قولوا إن تلاميذهُ أتوا ليلاً وسرقوه ونحنُ نيام. وإذا سُمع ذلك عند الوالي فنحنُ نستعطفه ونجعلكم مُطمئنين . فأخذوا الفضةوفعلوا كما علموهم . فشاع هذا القول عند اليهود إلى هذا اليوم " ............... وفي متى(27: 62 -66 ) " وفي الغد الذي بعد الإستعداد (المقصود بالغد السبت لأن يوم الإستعداد يكون الجمعه) إجتمع رؤساء الكهنه والفريسيين إلى بيلاطس . قائلين يا سيد قد تذكرنا أن ذلك المُضل قال وهو حي إني بعد(بعد وليس قبل أو خلال)ثلاثة أيام أقوم . فَمُر بضبط القبر إلى اليوم الثالثلئلا يأتي تلاميذهليلاًويسرقوه ويقولوا للشعب إنهُ قام من بين الأموات . فتكون الضلالةُ ألأخيره أشرُ من الأُولى . فقال لهم بيلاطس عندكم حُراس . إذهبوا وأضبطوا كما تعلمون . فمضوا وضبطوا القبر بالحُراس وختموا الحجر " . ............. وللكُل مُلاحظه على هذا النص ، قولهم بأنه قال بعد ثلاثة(3) أيام أقوم ، وليس قبل أو خلال( وبالتالي إذا كان هو المسيح ودُفن مع غروب ليلة السبت ، فبعد ثلاثة أيام يجب أن يقوم بعد الغروب لنهاية يوم الإثنين ، والمُلاحظه الثانيه طلبهم بضبط القبر إلى اليوم الثالث فقط ( وقصدهم من بداية الدفن على أن يوم الجُمعه هو أول يوم ) ، لماذا لم يقولوا لنهاية اليوم الثالث ، أو إستمرار الحراسه للتماشى مع قولهم ( بعد ثلاثة أيام) ، لماذا أختاروا التوقيت ليلاً ( فاختاروا ليلة الأحد وحتى بداية اليوم الثالث أي فجر الأحد قبل طلوع شمسه). ............. لماذا يتوقع ويُنَجِم ويُتَكَهن اليهود بأن المصلوب سيتم سرقته من القبر ، إن لم يكُن هُناك تخطيط مُسبق لهذا الأمر منهم ، ولأمر هام وضروري بالنسبه لهم ، للتغطيه على إختفاء يهوذا ولإضلال غيرهم ، وصُنع ما أعترف به (إللي رافاج) ، وهل من سيقوم من القبر ومن بين الأموات يحتاج من تلاميذه لسرقته ، والقول للشعب بأنه قام ، أم أن عليه أن يقوم هو وأن يُظهر نفسه لمن صلبوه وقتلوه على الصليب ويتحداهم ـ بأنه قهر الموت وتغلب عليه ، وها هو حيٌ لم يؤثر فيه كُل ما جرى لهُ ، ولماذا لم يتذكروا أن يحرسوا القبر إلا يوم السبت . ............ نُلاحظ من النص السابق الذى عنى به المسيح غير ما فهموه هُم ، أن المسيح وعد كما يقولون هُم بأنهُ سيقوم ، ولم يُحدد من أين يقوم ، بعدوليسقبلثلاثة أيام أي بعد ثلاثة أيام وثلاثة ليالي ، بينما المصلوب لم يمكث على أقصى حد لفقدان جُثته يوم وليلتان . .............. أن رؤساء ألكهنه والفريسيون ذهبوا إلى بيلاطس يوم السبت ، لأن الإستعداد يكون يوم الجمعه ، وطلبوا منه أن يُصدر أمره بحراسة ألقبر، للمصلوب على أنه ألمسيح إلى اليوم ألثالث ، خوفاً من قيام تلاميذه بِأخذه ليلاً ويسرِقوه ، ويُخبروا ألشعب بِأنه قام من بين ألأموات ، فتكون هذه ألخدعه والضلاله أكبر شراً من ألأُولى ، فأعطاهم ألحرس ، وأن يذهبوا ويحتاطوا ، ويضبطوا القبر بالحُراس ويختموا القبر بالختم الروماني ، إذاً هُناك نيه مُبيته وهذا يدل على وجودها مُسبقاً لسرقة المصلوب ليلاً من القبر وبالذات ليلة الأحد ، وبعدها تُخلى الحراسه لعدم الحاجه لها . .............. كما نُلاحظ من النص أن الكهنه والفريسيين طلبهم لضبط القبر فقط إلى اليوم الثالث ، وهذا الطلب مُخطط لهُ ومُبرمج ، وجاء تذكرهم لهذا الطلب يوم السبت ، بعدما أكتشفوا إختفاء يهوذا ، ولسرقة الجُثه لعلمهم أنها لهُ في تلك الليله وهي ليلة الأحد ، فلا بُد من التحرك بسرعه للتغطيه على إختفاء يهوذا الإستخريوطي، وسرقة جُثته من القبر ليلاً وشنقه والإدعاء بأنه ندم ورد الفضه وذهب وخنق نفسه ، ولذلك عندما أتت المريم أو المريمان فجر الأحد لم تكُن هُناك حراسه ولم تكن هُناك جُثه ، بل كان الكفن مُرتباً وعصابة الرأس كذلك . ، فهم أعتبروا الجمعه يوم والسبت يوم والأحد يوم ، وليلة الأحد نفذوا ما أرادوا تنفيذه ، وهُم ليسوا بحاجه لتغطية بقية المُده المطلوبه ، ولكي يتسنى لمن يحضر لدخول القبر والإقتناع بأن المصلوب قام من القبر ومن بين الأموات . .............. إذا كانت الحراسه طُلبت لتُغطي ثلاثة أيام ، فالمصلوب يجب أن يُحرس حسب طلب من جاءوا لبيلاطس ، يوم السبت + يوم الأحد + يوم الإثنين أو على الأقل لصباح يوم الإثنين ، لماذا لم تكن هُناك حراسه قبل طلوع فجر يوم الأحد ، أي أن الحراسه رُبما أُخليت ليلة الأحد حيث لم تكن موجوده فجر الأحد ، عندما حضرت المريم أو المريمان ، ولم تُغطي يوم الأحد ولا ليلة الإثنين ويومه أو صباحه ، كما طُلبت . .......... علماً بأن الهدف الرئيسي للحراسه وطلبها ، هو إبعاد كُل من أعتقد أن المصلوب هو المسيح ، ويكون من المُحبين له أو من تلاميذه ومن الممكن أن يتواجد عند القبر. ............ مما ذكره متى نستنتج أنه من المفروض أن تكون هُناك حِراسه مُشدده بأمر من بيلاطس وحيطة من ألجنود ألحُراس والكهنه ومن رؤساء ألأحبار وألفريسيين والهيرودسيين والفضوليين وغيرهم من أعداء ألمسيح ولمدة ثلاثة أيام والمكان محدود وصغير ولا يمكن ألنفاذ منه بأي حال من ألأحوال ، وكان ألقانون ألروماني صارماً جدا بحق جنوده ، حيث يستحق ألقتل من يُهمل بوظيفتهً ، إذا كان ألجسد ليسوع فكيف خَرج وهو عاري ألجسد لأنه ترك ألكفن وعصابة ألرأس خلفه ، والقول بأن تلاميذه سرقوا ألجسد من على ألصليب أو من ألقبر نوع من ألغباء والجنون ألقول بذلك لوجود حراسه مُشدده على ألمصلوب وهو على ألصليب وعلى ألقبر بعد دفنه ، والتلاميذ أصلاً في حالة خوف ورُعب ومُطاردين ، ولن يجرُأ أحد منهم من ألإقتراب من ألقبرإلا من بعيد ، إلا إذا كان هُناك بعض التلاميذ تآمروامع من تآمر لأخذ الجسد من القبر ، وإشاعة أن من في القبر قام من بين الأموات ، ولن يكونوا من الأحد عشر المُخلصين للمسيح . .......... وتمنينا لو لم تكُن هُناك حِراسه ، إستَبعدت وأبعَدت من يخُص ألمسيح من ألتواجد عند ألقبر ، وتمنينا لو تواجدت مريم أُمه والمريمات وتلاميذ ألمسيح ومُحبوه ومؤيدوه عند ألقبر لانتظار قيامه من ألقبر ، ومن الفضوليين ، وكان ألقبر على حاله مُغلق ومختوم ، فلو بقوا ألدهر كله عند ألقبر فلن يقوم من فيه ، وحتى لو دخلوا وأخذوا من في ألقبر وجلسوا عنده أياماً وليالي وسنوات حتى يتحلل فلن يقوم ، لأنه ليس ألمسيح ، ولن يأتيهم خبر غير خبر ألإلتقاء بالمسيح في ألجليل ، ولربما فوتوا ألفُرصه على من قاموا بسرقة جُثة يهوذا من ألقبر ليلة الأحد وتمثيلية شنقه لنفسه ، ولكنها مشيئة وإرادة ألله ، ولا راد لإرادته ومشيئته ، ولِامرٍ يُريدُه ألله جل جلالُه ، ولكن ألحراسه عندها علم سرقة ألمصلوب ومن أجل ذلك كانت . ............. لأنه لا يمكن للجنود والذين معهم وبأمر من بيلاطس ، أن يقوموا بالتخلي عن ألحراسه ألمُشدده للقبر خلال ألثلاثة أيام ، وأن ألأحداث ألتي رُويت تحدثت عن أمور حدثت في صبيحة أليوم ألثاني وبكل أريحيه ، أي بعد مرور 36 ساعه على دفن ألمصلوب ، والجنود والحِراسه لم تنتهي مُهمتهم ووظيفتُهم ، وإذا أُخليت ألحراسه عن ألقبر قبل ألثلاثة أيام ألتي طلبها بيلاطس والكهنه ، وهذا ما تم ، حيث أن ألحراسه ومن مُجريات ألاحداث تُبين إنتهائها قبل موعدها بأكثر من نصف المُده ، وهذا سؤال بِحاجه للإجابه . ............. إلا إذا كان هُناك موضوع تم ترتيبه على إثره قاموا بإخلاء ألمكان وبِأمر من بيلاطُس ، بعد أخذ ألجسد ، وترتيب ألكفن ، وذلك بعد فك ألختم وإزالة ألحجر ألكبير وإلا كيف يتم وضع جسده في قبر حجري و سُدّ باب القبر بحجر يزن 1.5 – 2 طن ، وإخلاء ألمكان ، وإلا فإن هذه ألأقوال لا يقنع بها طفل ، وغريبٌ انها موجودةٌ في كُتب المسيحيين ، لِان من تَقول بها على تلاميذ ألمسيح ألأطهار وكتبها على لسانهم ، لم يوفِق بين أقوال ألأربعه في الأناجيل ، ونسي ألزمن لِآية ألسيح ألتي وعد بها ، ونسي ألحراسه ألمُشدده ، والتي من ألمفروض أنها مُتواجده ، فكيف تاتي المريمان للقبر بالطيب والحنوط ، ولا تجدان ألرب ثُم تعودان لمناداة سمعان والآخر بكُل هذه ألاريحيه ، والقبر عليه حِراسه مُشدده ، ومُغلق بِحجر كبير ، ومختوم بالختم ألروماني بِأمر من بيلاطُس ، وتدخلان ولم تجدا الرب ، ثُم يأتي ألآخران ، تم ألتقول في أحد ألأناجيل على أنه عندما نزل ملاك ألرب ، حدث زلزال وأصبح ألحُراس كالأموات ، هل إعترف بذلك ألكهنه والجُنود ، فبيلاطس سيُجري تحقيق على أن هُناك إهمال أو تقصير تم في ألحراسه ، وبالتالي أدى إلى سرقة جسد ألمصلوب ، هل حقق بيلاطس بإهمال جنوده بالحراسه ، أو أنه عذرهم لحدوث هذا ألامر ألخارق ، أو أنه تم خدعتهم أو رشوتُهم....إلخ ذلك ، لفك ألختم عن ألقبر ، وإزاحة ألحجر ، واخذ ألجسد ، وترتيب ألكفن ، أو أن كُل ذلك تم بِعلمه ، هل موجود أومكتوب في ألكُتب أن جرى مُسائله أو تحقيق حول ذلك . ............ والإصحاح والآيات (215 : 1-6) من إنجيل برنابا يُبين فيها رفع الله للمسيح . .......... وفي إنجيل برنابا {215 :1-6 } ويقول برنابا رضي الله عنه: - .......... " 1 ولما دنت الجُنود مع يهوذا من المحل الذي كان فيه يسوع سَمع يَسوع دُنُوّ جَمٍّ غفير 2 فلذلك انسحب إلى البيت خائفاً 3 وكان التلاميذ نياماً 4 فلما رأى الله الخطر على عبده امر جبريل وميخائيل ورفائيل وأوريل سفراؤه أن يأخذوا يسوع من العالم 5 فجاء الملائكة الاطهار واخذوا يسوع من النافذة المشرفة على الجنوب 6 فحملوه ووضعوه في السماء الثالثة في صحبة الملائكة التي تسبح الله إلى الابد " . ........... يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
الأموات, المسيح, السلام, القبر, عليه, قدامة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
متى وُلِدَ السيد المسيح -عليه السلام-؟ | خادم المسلمين | القسم النصراني العام | 6 | 24.12.2010 08:37 |
كشف أكذوبة قيامة المسيح يوم الاحد موضوع هام جداا لكل من يبحث عن حقيقة قيامة المسيح | asd_el_islam_2 | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 3 | 24.10.2010 03:41 |
ركزوا فى الفيلم المسيح (عليه السلام) بلسانه يبشر الحوارين بمحمد (صلى الله عليه وسلم ) | elqurssan | البشارات بالنبي الكريم في كتب النصارى | 2 | 22.08.2010 02:13 |
أدلة تفنيد ألوهية المسيح عليه السلام من الإنجيل | asd_el_islam_2 | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 5 | 13.03.2010 03:27 |