|
|
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
|
رد الشبهة عن ايات تنفي المعجزة عن النبي صلى الله عليه وسلم من الآيات التي يستشهد بها على نفي المعجزات عن النبي صلى الله عليه وسلم : (وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ) (الرعد : 7 ) (وَقَالُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ) (العنكبوت : 50 ) (وَقَالُواْ لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللّهَ قَادِرٌ عَلَى أَن يُنَزِّلٍ آيَةً وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ) (الأنعام : 37 ) (وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ) (الرعد : 27 ) (بَلْ قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ) (الأنبياء : 5 ) أولا يجب ان يعلم ان الإسلام في جوهره الدعوة للإيمان بالله ,وبما أنزل من هداية في القرآن الكريم الذي أوحي به الى النبي صلى الله عليه وسلم الذي من مهمته تبيين ما جاء فيه , والذي في سيرته وسلوكه وطاعته لربه وعبوديته وعبادته القدوة , حتى تمون حياة الإنسان وسلوكه في الإطار الذي يريده الإسلام . ومن ثم فليست المعجزات التي أتى بها النبي صلى الله عليه وسلم إلا ما يوضح بأن القادر على كل شيء هو الذي أجراها على يده ليعرف أنه رسول الله .إن المعجزة هذا هو شأنها, وليس كما زُعم بأن من شأن من يكون نبيا ان يتصرف بقدرته , يعمل ذلك بمشيئته كما ذكر كاتبوا الإنجيل , الذين زعموا أن ما أتى به سيدنا عيسى عليه السلام من معجزات إنما هو من تصرفه وأن المسيح يقدر على التصرف في الكائنات ومن ثم ألهوه , فجاء القرآن يوضح بأن التصرف في الكائنات والقدرة المطلقة في خلق سنن الكون وفي خرق تلك السنن إنما هي من قدرة الله وحده الخالق القادر الفعال لما يريد . وعندما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحزن لأن قومه لم يؤمنوا قال سبحانه:(فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً) (الكهف : 6 ) وقال تعالى:(لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ) (آل عمران : 128 ),,, ثم حدد مهمته كما هي مهمة كل رسول, فقال تعالى:(وَإِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ) (العنكبوت : 18 ) إن المعجزات ليس محلها أن تكون لدى طلب كل متهوس وكل عاث ظالم شرير يطلب ما يلهو به أو ليتعجب من مشاهدته, ثم يجعل هناك صله بين عجبه هذا وعجبه مما يعمل ما يظنه سحرا, لذلك أمر سبحانه نبيه عليه السلام بقول ما يحدد به الصفة لكل نبي:(قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) (الأعراف : 188 ) فالله وحده الذي يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد ولايشرك في حكمه أحدا وهو القاهر فوق عباده جميعا . وعلى هذا فما جاء فيما ذكر من آيات يشعر بأن إنزال الآيات وإظهار المعجزات من اختصاص الله سبحانه وهو يعلم ما في نفوس ذلك النفر من الناس الذين كانوا لايريدون الهداية لما في القرآن من أحكام وما ينير السبيل للاستقامه على حياة وضاءه بنور الإيمان بل يطلبون المعجزات والخبث قطعة من روحهم , كما أن العنت شطر من نفوسهم لا يهتمون ليحل العدل مكان الظلم . على أن القرآن فيه العديد من الأيات التي تدل على أن لنبينا صلى الله عليه وسلم معجزات غير القرآن الكريم, و من ذلك قوله تعالى:(اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ) (القمر : 1 ) .ورغم ان قريش رأت المعجزة بعينها الا ان قريش قالوا: سحرنا محمد , لذلك جاء في القرآن قوله تعالى:(وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ) (القمر : 3 ) ومن ذلك قوله تعالى :(وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ()وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ) (الصافات : 15 -14 )أي يبالغون بالسخرية و يقولون كلما رأوا آيه باهرة أو معجزة تدل على صدقه يقولون هذا سحر ولا شك. يعني حتى عندما شاهدوا المعجزات طلبوها هم , بقوا على كفرهم .ومع هذا فالمهم لا الوسيلة للتصديق بالنبي بل المهم الغاية من إرساله , وهي الإيمان بما جاء من دعوه تصلح عليها حال الفرد والمجتمع, قال تعالى:(قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) (القصص : 49 ) للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
المعجزات النبوية
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
mosaab1975
|
|||||||||||||||||||||
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
|
نبوءات الرسول صلى الله عليه وسلم تعتبر دلائل النبوة نوعا هاما من انواع الحديث الشريف وذلك لأنها تدل على عظمة مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم , وصدق رسالته, وهي نوعين: معنوية : ومن أعظمها القران الكريم و ايضا من ضمن هذه الدلائل النبوءات . والنوع الثاني: الحسية ومنها ما يتعلق بالإنسان كإبراء المريض وإجابة الدعاء وتكثير الطعام . ومن أهم المؤلفات التي افردت لدلائل النبوة: 1- دلائل النبوة للإمام أبي بكر جعفر بن محمد بن الحسن الفرياني المتوفي سنة 301هـ 2- دلائل النبوة للإمام أبي نعيم أحمد بن عبدالله الأصبهاني المتوفي 430هـ 3- أعلام النبوة للإمام أبي الحسن علي بن محمد الماوردي المتوفي 450هـ 4- دلائل النبوة للإمام أبي بكر أحمد بن الحسين البهقي المتوفي 458هـ 5- الخصائص الكبرى للحافظ جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفي 911هـ. أهمية النبوءات في دلائل النبوة: تعتبر النبؤات وهي إخباره صلى الله عليه وسلم عما يقع قبل أن يقع جزءا هاما من دلائل النبوة وأهميتها تتجلى في أنها تتضمن تحديا لعقول البشر جميعا , حيث إنها من الأشياء التي لا تدرك بالعقل ولا تعرف بالنجوم , وإنما تعرف بإعلام من الله تعالى و وحيه . قال تعالى:(عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً() إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً) (الجن : 27 - 26 ) وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أمته عن كل ما يحدث , فعن حذيفه رضي الله عنه أنه قال: لقد خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم خطبة ما ترك فيها شيئا الى قيام الساعة إلا ذكره علمه من علمه وجهله من جهله, إن كنت لأرى الشيء قد نسيته فأعرفه كما يعرف الرجل الرجل إذا غاب عنه فرآه فعرفه.( رواه البخاري في كتاب القدر, ومسلم في كتاب الفتن وابو داوود في سننه كتاب الفتن والملاحم . أولا نبوءات تتعلق بالصحابة رضوان الله عليهم 1- نبوءته عن غلبة الروم على الفرس: أخرج الترمذي في سننه في كتاب تفير القرآن , باب ومن سورة الروم: حدثنا الحسين بن حريث حدثنا معاوية بن عمرو عن أبي إسحق الفزاري عن سفيان الثوري عن حبيب بن أبي عمرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قول الله تعالى الم غلبت الروم في أدنى الأرض قال غلبت وغلبت كان المشركون يحبون أن يظهر أهل فارس على الروم لأنهم وإياهم أهل الأوثان وكان المسلمون يحبون أن يظهر الروم على فارس لأنهم أهل الكتاب فذكروه لأبي بكر فذكره أبو بكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال أما إنهم سيغلبون فذكره أبو بكر لهم فقالوا اجعل بيننا وبينك أجلا فإن ظهرنا كان لنا كذا وكذا وإن ظهرتم كان لكم كذا وكذا فجعل أجلا خمس سنين فلم يظهروا فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال ألا جعلته إلى دون قال أراه العشر قال أبو سعيد والبضع ما دون العشر قال ثم ظهرت الروم بعد قال فذلك قوله تعالى الم غلبت الروم إلى قوله ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء قال سفيان سمعت أنهم ظهروا عليهم يوم بدر قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب إنما نعرفه من حديث سفيان الثوري عن حبيب بن أبي عمرة وأخرجه احمد في مسنده والطبري في تفسيره والطبراني في معجمه الكبير والحاكم في المستدرك , والحديث : صححه الترمذي والحاكم والذهبي وقد تحققت البنوءة كما اخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم , حيث غلبت الروم وانتصروا على الفرس في السنة الثانية للهجرة , بعد تسع سنوات من نبؤته صلى الله عليه وسلم , وقد جاء انتصار الروم هذا خلافا لكل القرائن والدلالات الظاهرة وعكسا لكل القياسات والتقديرات . وذلك لأن دولة الروم في تلك الأيام كانت تمر بمرحلة خطيرة من الضعف والاانحلال والأنهيار بعد أن اصيبت بهزيمة ساحقة نكراء على يد الفرس . |
|||||||||||||||||||||
![]() |
| العلامات المرجعية |
| الكلمات الدلالية |
| النبوية, المعجزات |
| الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
| تدوين السنة النبوية | Amar Bani Hashim | الحديث و السيرة | 4 | 23.12.2013 11:36 |
| مسابقة في السيرة النبوية | هِداية | الحديث و السيرة | 11 | 14.08.2010 22:27 |
| فضل رمضان فى الأحاديث النبوية | أم جهاد | رمضان و عيد الفطر | 0 | 18.08.2009 12:49 |