من صارع الربّ و صرعه ؟؟ يعقوب النبيّ أم أحد غيره ؟؟؟

[* إسلامي عزّي *]

في محاولة بائسة للخروج من المأزق و محاولة التغطية على فضيحة إنتصار يعقوب النبي المزعوم على الرب يقول الأنبا بيشوي في تفسيره البهلواني :

اقتباس كيف سمح الله ليعقوب أن يغلبه فى المصارعة؟ لاحظوا أن يعقوب لم يغلب إلى النهاية.. فى النهاية خلع له حق فخذه وكان ممكناً أن ينهى حياته إن أراد. هذا الموقف طبعاً له معانى كثيرة.. لنأخذ المعنى البسيط أولاً: إن لاحظت أب وهو يلعب مع أولاده أو يمرنهم ويدربهم على المصارعة مثلاً، فى البداية لا يقسو بدرجة كبيرة، ولا يجعل ابنه الصغير ينهزم بل يعطيه فرصة أن يغلب، كلنا مر علينا أن رأينا ذلك بين أب وأولاده.

عذر أقبح من زلّة !

1- الأب لا يكسر حق فخذ أحد أبنائه ( الربّ كما يزعمون كسر حق فخذ يعقوب النبي ) هذا لو فرضنا جدلاً أن الأب يسمح لبنيه بالإنتصار عليه خلال مصارعتهم إياه !

2- الربّ كما يزعمون - تعالى في علاه عمّا يصفون - تذلّل راجيا من يعقوب النبي إطلاق سراحه بعد أن أحكم هذا الأخير وثاقه !

هل كان المتصارعان يُمازح أحدهما الآخر ؟؟؟ قطعاً لا !

الحدث في سياقه الموضوعي :


تكوين 32 :

25 -وَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ، ضَرَبَ حُقَّ فَخْذِهِ، فَانْخَلَعَ حُقُّ فَخْذِ يَعْقُوبَ فِي مُصَارَعَتِهِ مَعَهُ.
26 -وَقَالَ: «أَطْلِقْنِي، لأَنَّهُ قَدْ طَلَعَ الْفَجْرُ». فَقَالَ: «لاَ أُطْلِقُكَ إِنْ لَمْ تُبَارِكْنِي».
27- فَقَالَ لَهُ: «مَا اسْمُكَ؟» فَقَالَ: «يَعْقُوبُ».
28- فَقَالَ: «لاَ يُدْعَى اسْمُكَ فِي مَا بَعْدُ يَعْقُوبَ بَلْ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّكَ جَاهَدْتَ مَعَ اللهِ وَالنَّاسِ وَقَدَرْتَ».
29 -وَسَأَلَ يَعْقُوبُ وَقَالَ: «أَخْبِرْنِي بِاسْمِكَ». فَقَالَ: «لِمَاذَا تَسْأَلُ عَنِ اسْمِي؟» وَبَارَكَهُ هُنَاكَ.




حبل الكذب قصير يا نصارى !!!!

للمزيد من مواضيعي