![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() تعريف النسخ جاء النسخ فى قولة تعالى مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يقول الامام الطبرى فى تفسير هذة الاية .. القول في تأويل قوله تعالى : { ما ننسخ من آية } يعني جل ثناؤه بقوله : { ما ننسخ من آية } إلى غيره , فنبدله ونغيره . وذلك أن يحول الحلال حراما والحرام حلالا , والمباح محظورا والمحظور مباحا ولا يكون ذلك إلا في الأمر والنهي والحظر والإطلاق والمنع والإباحة , فأما الأخبار فلا يكون فيها ناسخ ولا منسوخ بمعنى بسيط النسخ هو تبديل حكم شرعى بحكم شرعى اخر.. والنسخ يكون فى الاحكام فى فقط .. كما جاء فى حديث النبى علية الصلاة والسلام كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها كيف نعرف وقوع النسخ النسخ لا يُعرف الا من الرسول صلى الله علية وسلم او من اصحابة فقط ولايُعرف النسخ من اى مُفسر مهما بلغ علمة لان النسخ ليس محل اجتهاد اللهم الا عند المعارضة البينة وهذا مستحيل الحدوث تقريبا .. كما جاء فى الاتقان للسيوطى صفحة 1454 ويقول الامام ابن حزم فى الإحكام في أصول الأحكام لا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الاخر أن يقول في شيء من القران والسنة هذا منسوخ إلا بيقين لأن الله عز وجل يقول وما أرسلنا من رسول ألا ليطاع بإذن لله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما وقال تعالى : قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ فكل ما أنزل الله تعالى في القران أو على لسان نبيه ففرض اتباعه فمن قال في شيء من ذلك إنه منسوخ فقد أوجب ألا يطاع ذلك الأمر وأسقط لزوم اتباعه وهذه معصية لله تعالى مجردة وخلاف مكشوف إلا أن يقوم برهان على صحة قوله وإلا فهو مفتر مبطل ومن استجاز خلاف ما قلنا فقوله يؤول إلى إبطال الشريعة كلها لأنه لا فرق بين دعواه النسخ في اية ما أو حديث ما وبين دعوى غيره والنسخ في اية ما أو حديث ما وبين دعوى غيره النسخ في اية أخرى وحديث اخر فعلى هذا لا يصح شيء من القران والسنة وهذا خروج عن الإسلام وكل ما ثبت بيقين فلا يبطل بالظنون ولا يجوز أن تسقط طاعة أمر أمرنا به الله تعالى ورسوله إلا بيقين نسخ لا شك فيه شروط قبول النسخ اذا كان النسخ من رسول الله فلا يكفينا سوى التأكد من سند الحديث اما ان كان من الصحابى فيقول الدكتور يوسف القرضاوى فى كتاب فقة الجهاد ان شروط القبول ثلاثة .. الأول: أن يصح سنده عن الصحابي. الثاني: ألا يكون قاله باجتهاد منه، ظنًا منه أن الآية معارضة للآية الأخرى ، وقد لا يسلم له بذلك، فهو يكون رأيا منه يعارض برأي غيره. الثالث: ألا تكون كلمة النسخ جارية على مفهوم المتقدمين، وهو ما يشمل: تخصيص العام، وتقيد المطلق، وتفصيل المجمل، والاستثناء والغاية وغيرها. هذا ايضا بالاضافة لما ذكرة الامام الطبرى ان النسخ فى الاحكام فقط .. بخصوص الشرط الثانى من السهل معرفة اذا كان القول بالنسخ من اجتهاد الصحابى او نقلا من النبى صلى الله علية وسلم من خلال تصريح الصحابى برفع الحديث الى رسول الله او من خلال رأى باقى الصحابة فلو وجدنا صحابة لا تقول بالنسخ وتعمل بالايات فبالتأكيد القول بالنسخ من اجتهاد الصحابى وبخصوص الشرط الثالث فربما ينسف موضوع النسخ اساسا يتبع ... للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
هل نسخت اية السيف ايات التسامح فى القران.؟؟ ردا على سماحة الاسلام المنسوخة
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
Eng.Con
المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة Eng.Con بتاريخ
26.10.2010 الساعة 07:18 .
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() يقول الامام ابن القيم فى اعلام الموقعين الجزء الاول صفحة 35 المراد بالناسخ والمنسوخ عند السلف والخلف المراد بالناسخ والمنسوخ رفع الحكم بجملته تارة وهو اصطلاح المتأخرين ورفع دلالة العام والمطلق والظاهر وغيرها تارة إما بتخصيص أو تقييد أو حمل مطلق على مقيد وتفسيره وتبيينه حتى إنهم يسمون الاستثناء والشرط والصفة نسخا لتضمن ذلك رفع دلالة الظاهر وبيان المراد فالنسخ عندهم وفي لسانهم هو بيان المراد بغير ذلك اللفظ بل بأمر خارج عنه ومن تأمل كلامهم رأى من ذلك فيه ما لا يحصى وزال عنه به إشكالات أوجبها حمل كلامهم على الاصطلاح الحادث المتأخر .... وبهذا ينتهى الموضوع تقريبا فالصحيح انة لا يوجد نسخ بالمعنى المعروف والايات تفسر بعضها البعض وتقيد بعضها البعض كما سنوضح ان شاء الرحمن .. فاطلاق لفظ النسخ من قبل السلف لا يعنى فقط ان الحكم اترفع بالكلية ولاكن ربما يعنى ايضا انة تم تقييدة بحكم اخر هذا وان سلمنا اصلا انة يحق لاى احد بخلاف الرسول صلى الله علية وسلم واصحابة ان يحكم بالنسخ من تلقاء نفسة ... يتبع .. ![]() المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() قال بعض المفسرين جزاهم الله عنا كل خير
ان هناك اية سموها اية السيف ( ولا اعلم صراحة سبب التسمية بهذا الاسم فكلمة السيف لم ترد ولا مرة واحدة فى القران الكريم ) وهذا الاية نسخت حوالى 124 اية من القران الكريم !!!!! وسأهتم بما جاء فى امهات التفاسير والمعتمدة فقط فلا يعنينا غيرها .. انقل اليكم ما قالة القرطبى رحمة الله فى تفسير وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
وقال القرطبى ايضا فى تفسير لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ
وقال القرطبى فى تفسير وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ
وجاء فى القرطبى ايضا فى تفسير لاَّ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
وجاء فى تفسير وَلا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
وقال رحمة الله فى تفسير فَا صْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُواْ الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ
وجاء فى تفسير القرطبى فى قولة تعالى فَذَكِّرْ إِنَّمَآ أَنتَ مُذَكِّرٌ لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ
وجاء فى تفسير الامام الرازى فى قولة تعالى . فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْاْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً
نلاحظ من خلال امهات التفاسير اربعة اشياء ... 1- انة لا يوجد اى قول صحيح او حتى ضعيف مرفوع الى الرسول علية الصلاة والسلام ان الايات منسوخة .. 2- وربما لا نجد اى قول صحيح الاسناد لاى صحابى يقول ان هذة الايات نسخت وحتى ان وجدنا قول صحيح منسوب لصحابى فهذا القول يقينا من اجتهادة لاننا سوف نوضح بأذن الله ان هناك صحابة لم يقولوا بالنسخ .. 3- وان 99 % من الاقوال التى قالت بالنسخ عبارة عن اجتهادات مفسرين وايضا لا يوجد اجماع فى المسألة وقد اختار هذا النصرانى ما يحلو لة وترك الباقى ... 4- ونلاحظ ايضا هناك مفسرين قالوا نسخ بعض الايات التى لا يمكن ان تُنسخ لانها يوجد بها اخبار عن الله عز وجل مثل قولة تعالى وَلا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ فهذة الاية لا يمكن ان تكون منسوخة لان الله عز وجل قال ان من يعفو و يصفح هو مُحسن وان الله يحب المُحسنين فهذا خبر عن الله لا يقبل النسخ وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ هذا ايضا خبر عن الله عز وجل فلا يمكن باى حال من الاحوال ان نقول ان الله كان لا يحب المعتدين ثم نسخ هذا القول !!!!!!!!!! يتبع .. المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ثالثا رأى الصحابة والمفسرين وشيوخنا الافاضل .. قال تعالى فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً اولا الصحابة 1- جاء فى تفسير الامام السعدى صفحة 342 قد تواتر عن المسلمين من الصحابة ومن بعدهم أنهم يدعون من يقاتلونهم إلى إحدى ثلاث: إما الإسلام، أو أداء الجزية، أو السيف، من غير فرق بين كِتَابِيٍّ وغيره. فهذا الفعل لا يعبر مطلقا ان كل ايات التسامح نسخت باية واحدة تحث على قتال كل الكفار لاننا لو سلمنا ان اية لا اكراة فى الدين منسوخة ما كان النبى او اصحابة اخذوا الجزية الا من أهل الكتاب فقط .. 2- ابو بكر الصديق رضى الله عنة الرجل رقم 2 فى امة محمد هذة كانت وصيتة فى اى فتح .. لا تخونوا ولا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولاتقتلوا طفلا أو امرأة أو شيخا ولاا تحرقوا نخلا ولا تقطعوا شجرة ولا تذبحوا شاة ولا بعيرا إلا لمأكله و إذا مررتم بقوم تفرغوا للعبادة في الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له سبحان هل هذة وصية شخص يرغب فى قتل الكفار ؟؟!!! واجبارهم على الدين اليس هذا تطبيق لقولة تعالى ....... ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين ؟! 3- عمر ابن الخطاب رضى الله عنة الرجل رقم 3 فى امة محمد .. لا يعلم اى شئ عن هذا النسخ من الايات التى قالوا انها منسوخة قولة تعالى ........ خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين وجاء فى صحيح البخارى قدم عيينة بن حصن بن حذيفة فنزل على ابن أخيه الحر بن قيس وكان من النفر الذين يدنيهم عمر وكان القراء أصحاب مجالس عمر ومشاورته كهولا كانوا أو شبانا فقال عيينة لابن أخيه يا ابن أخي هل لك وجه عند هذا الأمير فاستأذن لي عليه قال سأستأذن لك عليه قال ابن عباس فاستأذن الحر لعيينة فأذن له عمر فلما دخل عليه قال هي يا ابن الخطاب فوالله ما تعطينا الجزل ولا تحكم بيننا بالعدل فغضب عمر حتى هم أن يوقع به فقال له الحر يا أمير المؤمنين إن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين وإن هذا من الجاهلين والله ما جاوزها عمر حين تلاها عليه وكان وقافا عند كتاب الله http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=52&ID=8372 فهل قال لة عمر ان الاية منسوخة باية السيف ؟؟!!! لا قبلها ووقف عندها كما نرى جميعا ... وهل لو كانت الاية منسوخة كان افرد لها الامام البخارى باب بعنوان خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ؟!! المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ثانيا رأى المفسرين .. اولا الامام الطبرى شيخ المفسرين 310 هـ قال رحمة الله فى تفسير لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ ذكر اولا الاقوال القائلة بالنسخ ثم رفض هذة الاقوال وقال .. وذكر اقوال النسخ فى قولة تعالى وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ثم نفى هذا الادعاء وقال .. وقال رحمة الله فى تفسير قولة تعالى وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ صدق فعلا واى عقل يقبل ان اية واحدة تنسخ 124 اية فى القران الكريم !!!! وقال ايضا رحمة الله فى قولة تعالى لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال : عُنِي بذلك: لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين، من جميع أصناف الملل والأديان أن تبرُّوهم وتصلوهم، وتقسطوا إليهم ، إن الله عزّ وجلّ عمّ بقوله { الَّذِينَ لَمْ يُقاتلُوكُمْ فِي الدّينِ ولَمْ يُخْرِجُوكمْ مِنْ دِيارِكُمْ } جميع من كان ذلك صفته، فلم يخصُصْ به بعضاً دون بعض، ولا معنى لقول من قال: ذلك منسوخ، لأن برّ المؤمن من أهل الحرب ممن بينه وبينه قرابة نسب، أو ممن لا قرابة بينه وبينه ولانسب غير محرّم ولا منهى عنه إذا لم يكن في ذلك دلالة له ثانيا الامام ابن كثير رحمة الله .. قال فى تفسير قولة تعالى لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ ![]() ثم ذكر قول من قال بالنسخ ... ![]() سبحان الله واى عقل يقبل ان الجزية تعنى الاكراة ؟؟؟!!! وقال فى تفسير قولة تعالى وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ يقول تعالى: إذا خفت من قوم خيانة، فانبذ إليهم عهدهم على سواء ، فإن استمروا على حربك ومنابذتك، فقاتلهم { وَإِن جَنَحُواْ } أي: مالوا { لِلسَّلْمِ } أي: المسالمة والمصالحة والمهادنة، { فَأجْنَحْ لَهَا } أي: فمل إليها، واقبل منهم ذلك، ولهذا لما طلب المشركون، عام الحديبية الصلح، ووضع الحرب بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع سنين، أجابهم إلى ذلك مع ما اشترطوا من الشروط الأخر. وقال مجاهد: نزلت في بني قريظة، وهذا فيه نظر؛ لأن السياق كله في وقعة بدر، وذكرها مكتنف لهذا كله. وقال ابن عباس ومجاهد وزيد بن أسلم وعطاء الخراساني وعكرمة والحسن وقتادة: إن هذه الآية منسوخة بآية السيف في براءة: { قَـاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الأَخِرِ } الآية، وفيه نظر أيضاً؛ لأن آية براءة فيها الأمر بقتالهم إذا أمكن ذلك، فأما إن كان العدو كثيفاً، فإنه يجوز مهادنتهم؛ كما دلت عليه هذه الآية الكريمة، وكما فعل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية، فلا منافاة ولا نسخ ولا تخصيص وقال فى تفسير قولة تعالى ا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ وقوله تعالى: { لاَّ يَنْهَـاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَـاتِلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِّن دِيَـارِكُمْ } أي: لا ينهاكم عن الإحسان إلى الكفرة الذين لا يقاتلونكم في الدين؛ كالنساء والضعفة منهم { أَن تَبَرُّوهُمْ } أي: تحسنوا إليهم، { وَتُقْسِطُواْ إِلَيْهِمْ } أي: تعدلوا { إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } ولم يذكر اى قول لنسخ الاية ... وذكر تفسيرة فى قولة تعالى وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ بعد ان ذكر القول الذى تقول بالنسخ قال .. وقوله: { وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ } أي: قاتلوا في سبيل الله، ولا تعتدوا في ذلك، ويدخل في ذلك ارتكاب المناهي، كما قاله الحسن البصري؛ من المثلة والغلول وقتل النساء والصبيان والشيوخ، الذين لا رأي لهم، ولا قتال فيهم، والرهبان وأصحاب الصوامع، وتحريق الأشجار، وقتل الحيوان لغير مصلحة ، كما قال ذلك ابن عباس وعمر بن عبد العزيز ومقاتل بن حيان وغيرهم، ولهذا جاء في صحيح مسلم، عن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: " اغزوا في سبيل الله، وقاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا الوليد، ولا أصحاب الصوامع " رواه الإمام أحمد. وعن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث جيوشه قال: " اخرجوا باسم الله، قاتلوا في سبيل الله من كفر بالله، لا تعتدوا ولا تغلوا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا الولدان، ولا أصحاب الصوامع " رواه الإمام أحمد، ولأبي داود عن أنس مرفوعاً نحوه، وفي الصحيحين عن ابن عمر قال: وجدت امرأة في بعض مغازي النبي صلى الله عليه وسلم مقتولة، فأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل النساء والصبيان يتبع .. المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة Eng.Con بتاريخ
26.10.2010 الساعة 07:22 .
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() نتابع رأى المفسرين الشيخ الشعراوى رحمة الله .. يقول فى تفسيرة كلام رائع ولا يذكر اى شئ عن النسخ !! لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ ويقول رحمة الله فى تفسير قولة تعالى وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ![]() ولا يذكر اى شئ عن النسخ .. ويقول رحمة الله فى تفسير وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ![]() تفسير الامام السعدى بتحقيق الشيخ عثيمين رحمهما الله .. قال فى تفسير قولة تعالى لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ هذا بيان لكمال هذا الدين الاسلامى وانة لكمال براهينة واتضاح اياتة وكونة هو دين العقل والعلم ودين الفطرة والحكمة ودين الصلاح والاصلاح ودين الحق والرشد فلكمالة وقبول الفطرة لة لا يحتاج الى الاكراة الية لان الاكراة انما يقع على ما تنفر منة القلوب ويتنافى مع الحقيقة والحق أو لما تخفى براهينة واياتة فانة قد تبين الرشد من الغى فلم يبق لاحد عذر ولا حجة اذا ردة ولم يقبلة ولا منافاة بين هذا المعنى وبين الايات الكثيرة الموجبة للجهاد فان الله أمر بالقتال ليكون الدين كلة لله ولدفع اعتداء المعتدين على الدين وأجمع المسلمون على أن الجهاد ماض مع البر والفاجر وأنة من الفروض المسمتمرة الجهاد القولى الفعلى فمن ظن من المفسرين أن هذة الاية تنافى ايات الجهاد فجزم انها منسوخة فقولة ضعيف لفظا ومعنى كما هو واضح لمن تدبر الاية الكريمة وقال فى تفسير قولة تعالى وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ يقول تعالى: { وَإِنْ جَنَحُوا ْ} أي: الكفار المحاربون، أي: مالوا { لِلسَّلْمِ ْ} أي: الصلح وترك القتال. { فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ْ} أي: أجبهم إلى ما طلبوا متوكلا على ربك، فإن في ذلك فوائد كثيرة. ولم يذكر اى نسخ للايات ... وقال فى تفسير قولة تعالى وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ هذه الآيات, تتضمن الأمر بالقتال في سبيل الله, وهذا كان بعد الهجرة إلى المدينة, لما قوي المسلمون للقتال, أمرهم الله به, بعد ما كانوا مأمورين بكف أيديهم، وفي تخصيص القتال { فِي سَبِيلِ اللَّهِ } حث على الإخلاص , ونهي عن الاقتتال في الفتن بين المسلمين. { الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ } أي: الذين هم مستعدون لقتالكم, وهم المكلفون الرجال, غير الشيوخ الذين لا رأي لهم ولا قتال. والنهي عن الاعتداء, يشمل أنواع الاعتداء كلها, من قتل من لا يقاتل, من النساء, والمجانين والأطفال, والرهبان ونحوهم والتمثيل بالقتلى, وقتل الحيوانات, وقطع الأشجار [ونحوها], لغير مصلحة تعود للمسلمين. ومن الاعتداء, مقاتلة من تقبل منهم الجزية إذا بذلوها, فإن ذلك لا يجوز. ولم يذكر اى نسخ للايات .. وقال فى تفسير قولة تعالى لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ أي: لا ينهاكم الله عن البر والصلة، والمكافأة بالمعروف، والقسط للمشركين، من أقاربكم وغيرهم، حيث كانوا بحال لم ينتصبوا لقتالكم في الدين والإخراج من دياركم، فليس عليكم جناح أن تصلوهم، فإن صلتهم في هذه الحالة، لا محذور فيها ولا مفسدة (2) ولم يذكر اى نسخ للايات ... المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة Eng.Con بتاريخ
01.11.2010 الساعة 14:46 .
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
اية السيف |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
شهادة المنصفين في رسول رب العالمين (وإنّك لعلى خلق عظيم) | أبو عمر الباحث | الحديث و السيرة | 22 | 04.01.2011 21:48 |
شهادة بحيرى,وصدق الرسول ووفضح المتطاولين | أسد الجهاد | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة | 2 | 14.01.2010 23:33 |
الدين المعاملة و شهادة حق | أبو عائش | قسم الحوار العام | 6 | 04.01.2010 12:25 |
القمص عبد المسيح بسيط لم يحصل على أي شهادة في العلوم المسيحية !!! | join_islam | كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية | 3 | 23.11.2009 19:59 |