سؤال للنصارى عن التجسد يكشف حقيقة تعدد الألِهة فى الثالوث

[الشهاب الثاقب]

بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها ابرام أعتذر لحضرتك و لكنى أردت أن أبين وحدانية الجوهر....

هل تعتذر لأنك إتهمتني ظلماً في بداية مشاركتاك أني فاهم غلط !؟ أم تعتذر لأنك طلعت أنت بعد كل هذه السنين من عمرك تجهل عقيدتك !؟ أم لأنك فهمت حقيقة عقيدتك الثالوثية !؟
إعلم أنه لا عذر لك أمام الله عندما يتبين لك الحق و تُصر على ما أنت عليه من إنكار و جحود

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها ابرام و بالحق الكلمه صار جسدا و لكن هم واحد فى الجوهر و قصدت من كلامى أنه لما تجسد أقنوم الكلمه فهو الله بالحقيقه ..... و لو تسمحلى أوضح لحضرتك ما معنى كلمة أقنوم :: أقنوم تعريب للكلمه السريانيه قنوما و معناها ذات أو عين أو جوهر أو حقيقه .... الله واحد لا شريك له مثلث الأقانيم ...... لكل أقنوم صفاته و الأقانيم الثلاثه هى لجوهر واحد ..... و الأتحاد فى الجوهر منذ الأذل و ليس فى ملئ الزمان حيث الأيه التى تثبت أن الله بأقانيمه و بالذات أقنوم الأبن كائن قبل كل شئ اذلى " فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ " (يو 1 : 1 )

لا أعلم ما علاقة ما ذكرت أنت أنفاً بالسؤال أو بإجابتك الخاطئة
أظنك علمت أنني أعلم كل ما كتبت و زيادة أراك تتخبط
يا ضيفنا صدقني لن تجد إجابة لأن جميع الإجابات ستؤدي بك الى أنكم تعبدون ثلاث ألهة
هل علمت الأن لماذا وضعت إجابات مسبقة !؟ لأنه لا خيار غيرها

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها ابرام تذكر يا أخى الحبيب اننى قصدت وحدانية الجوهر ... و بعد ذلك سأكون محددا أكثر ... أرجو ان تسامحنى لقلة مفرداتى و ضعف ترتيبى ..... هو مش عذر عارف لكنها الأمتحانات

تذكر أنت أني لم أسألك عن الجوهر أو الأقنوم و تذكر أنّ إجابتك كانت دقيقة جداً و محددة لأنك لم تكتفي بقولك نعم بل قولت "

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها ابرام أخى الحبيب أسمح لى أن أزيد عن نعم هذه المره نعم , لأنهم واااحد..... نحن نؤمن بأن الأب و الأبن و الروح القدس ثلاثة أقانيم ... لإله واحد و هو الله خالقنا و مخلصنا

"

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها ابرام أرجو منك يا أخى الحبيب الشهاب الثاقب ... أن تستوعب أيضا ما نؤمن به صحيحا ... أن تجسد الكلمه كأقنوم " اللوغوس " و الكلمه تعنى النطق العاقل ... او العقل الناطق و قد أشتق منها كلمة logic الانجليزيه أيضاً و لهذا فإن أقنوم الكلمه هو نطق الله العاقل ... أى أنه الله نفسه ....... من صفات الله .... غير المحدوديه ..... فالله موجود فى كل مكان و لا تحده حدود و أن تجسده لا يحده أيضا فاللذى يملك الكل يقدر أن يملك الجزء منه .... و هذا ما نؤمن به أن الله بأقنوم الكلمه تجسد و حل بيننا متخذاً صورة العبد بتواضع لأنه أحبنا ليخلصنا و ان الثلاثة أقانيم واحدة الجوهر ..... لذلك نؤمن أنها الله .... كما نؤمن أن أقنوم الروح القدس هو أيضا جوهر الله و هو يحل علينا ليطهرنا و يعزينا و يرشدنا

كيف أستوعب أنّ ما تؤمنون به صحيحاً و أنت نفسك لم تستوعب أنه صحيحاً !؟
و تكرر كلام أفهمه جيداً و كأنك في مدارس الأحد تكرر خلف معلمك ما يمليه عليك دون وعي أو فهم
يا ضيفنا المحترم إرجع الى كلام المسيح نفسه واحترم عقلك و عقولنا
هل تكلم المسيح أصلاً عن الجوهر أو عن الأقنوم أو عن الطبيعة البشرية و الطبيعة الإلهية و إتحاد اللاهوت بالناسوت أو عن إلهويته أو عن الفداء
راجع الروابط التي وضعتها لك سابقاً و إبحث عن إجابة تقنعك لا إجابة تبرر بها ما أنت عليه و قف مع نفسك و تذكر أنك ستقف أمام الله يسألك عن برهانك وحججك فيما تعتقد لأن كل عقائدك ستجدها مستحدثة فى المجامع بعد رفع المسيح بمئات السنين

لا تضحك على نفسك فلا عذر لك إذا تبين لك الحق فأعرضت

( وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ( 111 ) بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ( 112 ) وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ( 113 ) ) من سورة البقرة

( قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ( 64 ) ) من سورة آل عمران

للمزيد من مواضيعي