 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
"ما الذي استحدثه بولس في النصرانية؟
هل هو اﻻيمان بالمسيح كإله؟
هل هو الاعتقاد بالتثليث؟
ﻻ نعتقد بأن بولس كان يعتقد هذا الاعتقاد فهذا الاعتقاد لم يكن مألوفا عند النصارى اﻷوائل بل تجوهر عبر الوقت. لنرى ماذا يقول بولس عن المسيح :
"ولكن الذي وضع قلبلا عن الملائكة يسوع نراه مكللا بالمجد والكرامة من اجل ألم الموت لكي يذوق بنعمة اﷲ الموت ﻻجل كل واحد. "
انه يصفه بأنه يكاد يكون ملاكا و معناه بأن بولس و إن كان قد ساهم في الغلو الذي مارسه النصارى بحق المسيح لم يصل إلى اعتباره آلها بل إلى اعتباره مخلوقا سماويا.
التغيير الأساسي الذي قام به بولس هو تفسيره للمسيح على انه أتى ليفدي البشرية و يخلصها من الخطيئة الأصلية
|
|
|
 |
|
 |
|
ويؤكد ذلك ما ورد فى رسالته الى افسس 17:1 (لكى يعطيكم اله ربنا يسوع المسيح ) فبولس يعترف بان للمسيح اله ويؤكد ذلك مرة اخرى فى رسالته الاولى الى كرنثوس 28:15
(ومتى أخضع له الكل فحينئذ الابن نفسه أيضا سيخضع للذي أخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل) المسيح سيخضع لله ولن يختلف فى هذا الخضوع عن اي مخلوق من مخلوقاته ومع كل ما شطحة بولس واستحدثه فى المسيحية ولا ننسى التناقضات الهائلة بينه وبين اقوال المسيح لا يوجد تناقض بين ما اعترف به من كون المسيح عبد لله وبين ما ورد على لسانه فى العهد الجديد ..
نعم هو اطرى المسيح ولكن لم يصل به الى مرتبة الالوهية .
آخر تعديل بواسطة ابن النعمان بتاريخ
29.10.2014 الساعة 06:31 .