دورة في تعلم النحو العربي

[صاحب القرآن]

جزاكم الله خير الجزاء
==================================
رد: دورة في تعلم النحو العربي

وإياك أخي الكريم
======================================
رد: دورة في تعلم النحو العربي

<b>

الدرس التاسع والعشرون :
الأفعال الخمسة ....

يقصد بالأفعال الخمسة : كل فعل مضارع اتصلت به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة .
وللمضارع مع ألف الاثنين صورتان :
- أن يبدأ بالتاء مثل : أنتما تدرسان .
- أن يبدأ بالياء مثل : هما يدرسان .
وللمضارع مع واو الجماعة صورتان أيضا :
- أن يبدأ بتاء الخطاب لجماعة الذكور مثل : أنتم تدرسون .
- أن يبدأ بياء الغائب لجماعة الذكور مثل : هم يدرسون.
وللمضارع مع ياء المخاطبة صورة واحدة :
- أن يبدأ بتاء الخطاب للمؤنثة المفردة مثل : أنتِ تدرسين .
صورتان مع ألف الاثنين ، وصورتان مع واو الجماعة ، وصورة واحدة مع ياء المخاطبة ،، فهي خمس صور ، ولهذا تسمى بالأفعال الخمسة ..
هو يلعب
هي تلعب
1- هم يلعبون .
2- أنتم تلعبون .
3- هما يلعبان .
4- أنتما تلعبان .
5- أنتِ تلعبين .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
إعرابها :
ترفع الأفعال الخمسة بثبوت النون ،، وتنصب وتجزم بحذف النون مثل قوله تعالى : "فيهما عينان تجريان " .
تجريان : " فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، وألف الاثنين فاعل .
قوله تعالى : " فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار "
لمْ : حرف نفي وجزم وقلب
تفعلوا : فعل مضارع مجزوم ب "لم" وعلامة جزمه حذف النون ، لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ..
لنْ : حرف نفي ونصب واستقبال .
تفعلوا : فعل مضارع منصوب ب "لن" وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، واو الجماعة في محل رفع فاعل ..
اتقوا : فعل أمر مبني على حذف النون ، لأن مضارعه من الأفعال الخمسة ، واو الجماعة في محل رفع فاعل .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
رد: دورة في تعلم النحو العربي

الدرس الثلاثون :
الفعل المضارع المعتل الآخر ....

هو كل فعل مضارع انتهى بحرف علة ، نحو : يخشى ، يدعو ، يجري .
حكمه :
يرفع بضمة مقدرة ، نحو : " إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرص ولا في السماء "
وقوله تعالى : " ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار "
وقوله تعالى : " يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم "
فالأفعال السابقة : يخفى ، تجري ، يدعو .. مرفوعة وعلامة رفعها الضمة المقدرة .
ينصب المضارع المعتل الآخر بالألف بفتحة مقدرة نحو قوله تعالى :
" ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"
والمضارع المعتل الآخر بالياء أو الواو ينصب بفتحة ظاهرة لخفتها ، نحو قوله تعالى :
" إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم "
وقوله تعالى : " فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم "
ويجزم الفعل المضارع بحذف حرف العلة ، نحو قوله تعالى :
" ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم "
وقوله تعالى : " فليؤد الذي اؤتمن أمانته وليتق الله ربه "
وقوله تعالى : " قل تعالوا أتل ماحرم ربكم عليكم "
،،،،،،،،،،،،،،،

للمزيد من مواضيعي