|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() إيريس حبيب تضرب لنا الأمثلة ! تذكر الباحثة د / إيريس حبيب في مؤلفها " قصة الكنيسة القبطية " أن عبد العزيز بن مروان أحد ولاة مصر إبان الدولة الأموية , توجه إلى الإسكندرية للإشراف على جمع الجزية , فلم يستقبله الأنبا يؤنس الثالث بابا الإسكندرية أنذاك , فسرعان ما انتهز الكاثوليك هذا الموقف , فادعوا للوالي أن البابا تعمد عدم الخروج لإستقباله , مما أغضب ذلك الوالي عبد العزيز بن مروان , إذ إعتبرها إهانة له , فأمر بإعتقال البابا حتى تؤدى غرامة مالية قدرها مئة ألف دينار ( !! ) . لكن سرعان ما جرى حوار بين البابا والوالي , إستشعر الوالي من خلاله المكيدة التي خطط لها الكاثوليك , فأفرج عن البابا وأطلق له حرية التصرف في كنيسته الأرثوذكسية ! وتقول الباحثة إيريس حبيب في تعقيبها على الحادثة 2/260-262 : وفي ص 264 من نفس المرجع السابق تذكر الباحثة إيريس حبيب مرض البابا يؤنس الثالث , فتقول ما نصه : وفي ص 304 - 305 من المرجع المشار إليه , تذكر إيريس حبيب , أن أحد متولي الخراج واسمه " عبيد الله " قد إستبد في جمع الخراج من المسلمين والمسيحيين , إلا أنه قد إزداد إستبداده بالمسيحيين عن المسلمين - على حد زعم إيريس - . ثم تقول الباحثة بالنص : إنه الإسلام , الذي ربى النفوس على الحق والعدل والإنصاف ! للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
اضطهاد الأقباط بين الحقيقة و الافتراء
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
د/ عبد الرحمن
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() يوحنا الدمشقي ... الطاعن في دين الله ! من منَّا لا يعرف يوحنا الدمشقي ؟! إنه الرجل الذي كاد للإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم حقدًا وبغضًا من عند نفسه , لا لشيء سوى أن الإٍسلام في زمانه كلما إختلطت تعاليمه الفذة بقلوب العباد إلا دخلوا فيه أفواجًا , لا لشيء سوى أن الإسلام قد نشر العلم والحضارة في شتى أنحاء المعمورة , وذلك في زمن كانت المسيحية فيه تموج في بحور ظلمات قساوسة الكنائس والمجامع ! تقول الأسطورة أن يوحنا الدمشقي توجه إلى نقد الدين الإسلامي عندما أمر الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك بقطع يده – أي الدمشقي - , وقد ذكر العديد من أهل البحث من أتباع الديانتين أسطورية هذه القصة , إذ تنقل لنا الباحثة د/إيريس حبيب في مؤلفها محل الفحص والنقل " قصة الكنيسة القبطية " أن الخليفة الأموي ما حكم على الدمشقي إلا بالطرد من بلاطه فقط , وذلك من جراء مكيدة أوقعه فيها إمبراطور القسطنطينية , تقول الباحثة في مؤلفها " قصة الكنيسة القبطية " 2/327 : وعلى هذا نقول : إن يوحنا الدمشقي ما دفعه إلى الطعن في دين الإسلام إلا الحرية الفكرية التي كفلها الأمويون للجميع أنذاك , أضف إلى ذلك , فشل الكنيسة في قيادة دفة العلم والحضارة – كعادتها – , بل كانت آنذاك تحارب العلم وتقف حائلاً بين العلماء ونظرياتهم , مما تسبب في إنتشار الجهل والظلم بين المسيحيين أينما حلوا ودبوا , لذلك وجد عوام المسيحيين في الحكم الإسلامي سبيل النجاة لممارسة طقوسهم الدينية على مختلف طوائفهم الدينية المسيحية , ووجد المفكرون والمثقفون من رجال الدين المسيحي سبيل الحرية للتعبير عن إعتقاداتهم وأفكارهم ! تقول الباحثة إيريس حبيب 2/ 339 : لكن ذلك حدا بيوحنا الدمشقي إلى الطعن في الإسلام والمسلمين , ولا نجد لذلك مبررًا - كما ذكرنا - إلا الحقد ونكران الجميل لمن أحسنوا إليه وكفلوه بالرعاية والحماية , وما أشبه الليلة بالبارحة ! دفاع عن هارون الرشيد بأقلام مسيحية ! الخليفة العباسي هارون الرشيد رحمه الله ورضي عنه , المفترى عليه من قبل أعداء الإسلام قديمًا وحديثًا , تقول عنه الباحثة إيريس حبيب 2/ 368 : فأين أنتم يا دعاة العلمانية الحمقاء مما ذكرته الباحثة المسيحية إيريس حبيب ؟! |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
الأقباط, الافتراء, الحقيقة, اضطهاد |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
الالحاد بين الحقيقة والخيال | الراجي94 | رد الشبـهـات الـعـامـــة | 2 | 06.05.2012 20:56 |
قيامة المسيح بين الحقيقة و الافتراء | منتدى المسيح عبدالله1 | كتب رد الشبهات ومقارنة الأديان | 0 | 23.02.2011 04:45 |
مزاعم اضطهاد المسيحيين في مصر بعيدة تماما عن الحقيقة | queshta | القسم النصراني العام | 4 | 28.05.2010 21:28 |
استاذة اللاهوت كريستيانا باولوس: مزاعم اضطهاد المسيحيين في مصر بعيدة تماما عن الحقيقة | Ahmed_Negm | كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية | 0 | 07.05.2010 17:04 |
الوراق : و ظهور العذراء بين الحقيقة والهراء | عيد عابدين | غرائب و ثمار النصرانية | 5 | 15.12.2009 22:15 |