|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() عدنا و لله الحمدُ ،، لو كلّف الملحد المعتوه نفسه عناء البحث في تفاسير القرآن الكريم لوجد مايلي : تفسير القرطبي : وَاخْتَلَفَ الْعُلَمَاء فِي الْمَعْنَى الْمُرَاد بِهَذِهِ الْآيَة ; هَلْ هُوَ حَقِيقَة فَيُجْعَل الْوَجْه كَالْقَفَا فَيَذْهَب بِالْأَنْفِ وَالْفَم وَالْحَاجِب وَالْعَيْن . أَوْ ذَلِكَ عِبَارَة عَنْ الضَّلَال فِي قُلُوبهمْ وَسَلْبهمْ التَّوْفِيق ؟ قَوْلَانِ . رُوِيَ عَنْ أُبَيّ بْن كَعْب أَنَّهُ قَالَ : " مِنْ قَبْل أَنْ نَطْمِس " مِنْ قَبْل أَنْ نُضِلَّكُمْ إِضْلَالًا لَا تَهْتَدُونَ بَعْده . يَذْهَب إِلَى أَنَّهُ تَمْثِيل وَأَنَّهُمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا فَعَلَ هَذَا بِهِمْ عُقُوبَة . ....فَإِنْ قِيلَ : كَيْفَ جَازَ أَنْ يُهَدِّدَهُمْ بِطَمْسِ الْوُجُوه إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا ثُمَّ لَمْ يُؤْمِنُوا وَلَمْ يُفْعَل ذَلِكَ بِهِمْ ; فَقِيلَ : إِنَّهُ لَمَّا آمَنَ هَؤُلَاءِ وَمَنْ اِتَّبَعَهُمْ رُفِعَ الْوَعِيد عَنْ الْبَاقِينَ . وَقَالَ الْمُبَرِّد : الْوَعِيد بَاقٍ مُنْتَظَر . وَقَالَ : لَا بُدّ مِنْ طَمْس فِي الْيَهُود وَمَسْخ قَبْل يَوْم الْقِيَامَة .
يبدو أنّ الملحد نسي ما حلّ بعتاة قريش بعد معركة بدر الخالدة في السنة 2 للهجرة . أغلب سادة قريش قتلوا في تلك المعركة ، فعلا تحقق الوعد ...! هم لم يلبثو بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلا قليلا ( سنتان) . أليس هذا دليلا كافيا على صدق الوعد و الوعيد ....؟؟؟
بصراحة لا أدري لم التركيز على تفسير القرطبي ؟؟؟ ليعلم الملحد أننا لا نؤمن بالكهنوت ...! كلّ يؤخذ منه ويردّ إلا المعصوم محمد صلى الله عليه وسلّم . نقرأ أيضا في تفسير ابن كثير : {73} لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ قَوْله " لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّه ثَالِث ثَلَاثَة " قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن الْهِسِنْجَانِيّ حَدَّثَنَا سَعِيد بْن الْحَكَم بْن أَبِي مَرْيَم حَدَّثَنَا الْفَضْل حَدَّثَنِي أَبُو صَخْر فِي قَوْل اللَّه تَعَالَى " لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّه ثَالِث ثَلَاثَة " قَالَ هُوَ قَوْل الْيَهُود " عُزَيْر اِبْن اللَّه " وَقَوْل النَّصَارَى " الْمَسِيح اِبْن اللَّه " فَجَعَلُوا اللَّه ثَالِث ثَلَاثَة وَهَذَا قَوْل غَرِيب فِي تَفْسِير الْآيَة أَنَّ الْمُرَاد بِذَلِكَ طَائِفَتَا الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَالصَّحِيح أَنَّهَا أُنْزِلَتْ فِي النَّصَارَى خَاصَّة قَالَهُ مُجَاهِد وَغَيْر وَاحِد ثُمَّ اِخْتَلَفُوا فِي ذَلِكَ فَقِيلَ الْمُرَاد بِذَلِكَ كُفَّارهمْ فِي قَوْلهمْ بِالْأَقَانِيمِ الثَّلَاثَة وَهُوَ : أُقْنُومُ الْأَب وَأُقْنُومُ الِابْن وَأُقْنُومُ الْكَلِمَة الْمُنْبَثِقَة مِنْ الْأَبِ إِلَى الِابْنِ تَعَالَى اللَّهُ عَنْ قَوْلهمْ عُلُوًّا كَبِيرًا قَالَ اِبْن جَرِير وَغَيْره وَالطَّوَائِف الثَّلَاثَة مِنْ الْمَلَكِيَّة وَالْيَعْقُوبِيَّة وَالنَّسْطُورِيَّة تَقُول بِهَذِهِ الْأَقَانِيم وَهُمْ مُخْتَلِفُونَ فِيهَا اِخْتِلَافًا مُتَبَايِنًا لَيْسَ هَذَا مَوْضِع بَسْطه وَكُلّ فِرْقَة مِنْهُمْ تُكَفِّر الْأُخْرَى وَالْحَقّ أَنَّ الثَّلَاثَة كَافِرَة وَقَالَ السُّدِّيّ وَغَيْره : نَزَلَتْ فِي جَعْلِهِمْ الْمَسِيح وَأُمّه إِلَهَيْنِ مَعَ اللَّه فَجَعَلُوا اللَّه ثَالِث ثَلَاثَة بِهَذَا الِاعْتِبَار قَالَ السُّدِّيّ وَهِيَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى فِي آخِر السُّورَة " وَإِذْ قَالَ اللَّه يَا عِيسَى اِبْن مَرْيَم أَأَنْتَ قُلْت لِلنَّاسِ اِتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُون اللَّه قَالَ سُبْحَانك " الْآيَة وَهَذَا الْقَوْل هُوَ الْأَظْهَر وَاَللَّه أَعْلَم . قَالَ اللَّه تَعَالَى " وَمَا مِنْ إِلَه إِلَّا إِلَه وَاحِد " أَيْ لَيْسَ مُتَعَدِّدًا بَلْ هُوَ وَحْده لَا شَرِيك لَهُ إِنَّهُ جَمَعَ الْكَائِنَات وَسَائِر الْمَوْجُودَات ثُمَّ قَالَ تَعَالَى مُتَوَعِّدًا لَهُمْ وَمُتَهَدِّدًا " وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ " أَيْ مِنْ هَذَا الِافْتِرَاء وَالْكَذِب " لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَاب أَلِيم " أَيْ فِي الْآخِرَة مِنْ الْأَغْلَال وَالنَّكَال .
كالعادة تفسير على الهوى و إصطياد في الماء العكر .....! إقرأ يا هذا لعلّك تعتبر ..! {38} قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ يَقُول تَعَالَى لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَعَلَى آله وَسَلَّمَ " قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا " أَيْ عَمَّا هُمْ فِيهِ مِنْ الْكُفْر وَالْمُشَاقَّة وَالْعِنَاد وَيَدْخُلُوا فِي الْإِسْلَام وَالطَّاعَة وَالْإِنَابَة يُغْفَرُ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَف أَيْ مِنْ كُفْرهمْ وَذُنُوبهمْ وَخَطَايَاهُمْ كَمَا جَاءَ فِي الصَّحِيح مِنْ حَدِيث أَبِي وَائِل عَنْ اِبْن مَسْعُود رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " مَنْ أَحْسَن فِي الْإِسْلَام لَمْ يُؤَاخَذ بِمَا عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّة وَمَنْ أَسَاءَ فِي الْإِسْلَام أُخِذَ بِالْأَوَّلِ وَالْآخِر " . وَفِي الصَّحِيح أَيْضًا أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " الْإِسْلَام يَجُبّ مَا قَبْله وَالتَّوْبَة تَجُبّ مَا كَانَ قَبْلهَا " وَقَوْله " وَإِنْ يَعُودُوا " أَيْ يَسْتَمِرُّوا عَلَى مَا هُمْ فِيهِ " فَقَدْ مَضَتْ سُنَّة الْأَوَّلِينَ " أَيْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُنَا فِي الْأَوَّلِينَ أَنَّهُمْ إِذَا كَذَّبُوا وَاسْتَمَرُّوا عَلَى عِنَادهمْ أَنَّا نُعَاجِلهُمْ بِالْعَذَابِ وَالْعُقُوبَة . قَالَ مُجَاهِد فِي قَوْله " فَقَدْ مَضَتْ سُنَّة الْأَوَّلِينَ " أَيْ فِي قُرَيْش يَوْم بَدْر وَغَيْرهَا مِنْ الْأُمَم . وَقَالَ السُّدِّيّ وَمُحَمَّد بْن إِسْحَاق أَيْ يَوْم بَدْر . تفسير الجلالين : {38} قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ "قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا" كَأَبِي سُفْيَان وَأَصْحَابه "إنْ يَنْتَهُوا" عَنْ الْكُفْر وَقِتَال النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "يُغْفَر لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ" مِنْ أَعْمَالهمْ "وَإِنْ يَعُودُوا" إلَى قِتَاله "فَقَدْ مَضَتْ سُنَّة الْأَوَّلِينَ" أَيْ سُنَّتنَا فِيهِمْ بِالْإِهْلَاكِ فَكَذَا نَفْعَل بِهِمْ . تفسير الطبري : {38} قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ يَقُول : وَإِنْ يَعُدْ هَؤُلَاءِ الْمُشْرِكُونَ لِقِتَالِك بَعْد الْوَقْعَة الَّتِي أَوْقَعْتهَا بِهِمْ يَوْم بَدْر , فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتِي فِي الْأَوَّلِينَ مِنْهُمْ بِبَدْرٍ وَمِنْ غَيْرهمْ مِنْ الْقُرُون الْخَالِيَة إِذْ طَغَوْا وَكَذَّبُوا رُسُلِي وَلَمْ يَقْبَلُوا نُصْحهمْ مِنْ إِحْلَال عَاجِل النِّقَم بِهِمْ , فَأُحِلّ بِهَؤُلَاءِ إِنْ عَادُوا لِحَرْبِك وَقِتَالك مِثْل الَّذِينَ أَحْلَلْت بِهِمْ . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 12471 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , قَوْله : { فَقَدْ مَضَتْ سُنَّة الْأَوَّلِينَ } فِي قُرَيْش يَوْم بَدْر وَغَيْرهَا مِنْ الْأُمَم قَبْل ذَلِكَ . * - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا أَبُو حُذَيْفَة , قَالَ : ثنا شِبْل , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد مِثْله . * - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثَنَا إِسْحَاق , قَالَ : ثنا عَبْد اللَّه , عَنْ وَرْقَاء , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , مِثْله . * - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا اِبْن نُمَيْر , عَنْ وَرْقَاء , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد : { فَقَدْ مَضَتْ سُنَّة الْأَوَّلِينَ } قَالَ : فِي قُرَيْش وَغَيْرهَا مِنْ الْأُمَم قَبْل ذَلِكَ . 12472 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا سَلَمَة , عَنْ اِبْن إِسْحَاق , قَالَ فِي قَوْله : { قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَر لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا } لِحَرْبِك , { فَقَدْ مَضَتْ سُنَّة الْأَوَّلِينَ } أَيْ مَنْ قُتِلَ مِنْهُمْ يَوْم بَدْر . 12473 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن , قَالَ : ثَنَا أَحْمَد بْن الْمُفَضَّل , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ : وَإِنْ يَعُودُوا لِقِتَالِك , فَقَدْ مَضَتْ سُنَّة الْأَوَّلِينَ مِنْ أَهْل بَدْر . لن يطول ذلكَ كثيرا ، إنّ غدا لناظره قريب .....! المسلمون هم من سيرث الأرض :
أضغاث أحلام ...! ![]() المسلمون ولله الحمد في تزايد . قساوسة ، جنود غربيون ، ملحدون ......الخ دخلوا تحت عباءة الإسلام ! اليوتيوب يعطيك الخبر اليقين ..! إبقى سلّم لي يا ملحد على ال Ex-Muslims ![]() للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
المطلوب رد على شبهة القران يثبت عدم وجود الله
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
* إسلامي عزّي *
المزيد من مواضيعي
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ * إسلامي عزّي * على المشاركة المفيدة: | ||
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() صفعات على أقفية الملحدين ، مادام ربّ القرآن غير موجود كما تزعمون ، كيف تمكّن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم من معرفة كلّ هذه الحقائق ..؟؟؟؟ ![]() الفراعنة يشهدون بصدق رسالة الاسلام ناسا تشهد بصدق القرآن الكريم هذا فقط غيض من فيض ....! ![]() المزيد هنا : https://www.kalemasawaa.com/vb/f31.html |
![]() |
العلامات المرجعية |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
الرد على شبهة عدم عدل وضبط أبي هريرة لرواية الحديث | الشهاب الثاقب | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة | 1 | 20.01.2013 19:03 |
الرد على شبهة ( أن القرآن يثبت غروب الشمس في عين ماء وطين ) | شعشاعي | الإعجاز فى القرآن و السنة | 1 | 25.04.2012 02:06 |
أكبر دليل على عدم وجود حالات اختطاف للمسيحيات في مصر-قناة المخلص | معاذ عليان | SaviorTv Youtube channel | 6 | 15.01.2012 05:00 |
الرد على من يحاول أن يثبت عدم صحة القرآن الكريم | كلمة سواء | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 5 | 19.02.2011 15:17 |