حكم قول مولانا وسيدنا.!

[زهراء]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها أبوحمزة السيوطي الفتوى فيها شيء مهم ومشترك هو إن لا يوجد نهي بنص لذات الفعل إلا أن تكون هناك قرينة تجعله حراماً وهي إضافة ألف ولام للكلمة فتكون للحصر كأن تقول السيد فلان أو المولى فلان بغرض التعظيم فهذا لله . أو أن يخشى أن تكون سببا للغلو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه " أنت سيدنا، قال: السيد الله تبارك وتعالى " مع أنه صلى الله عليه وسلم هو سيدنا وسيد اباءنا وأمهاتنا وهو الذي قال " أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر " لكنه كان يخشى أن يغلو الناس فيه فكان ينهاهم ويقول لهم " إنما أنا عبد الله ورسوله " ووأما من باب الإكرام والتودد بين الأخوان فلا بأس وهذا توضيح للفتوى إن كانت سببت لك توهة أو عدم وضوح أما قولك مولنا فكما سبق هناك ما ينهى عنها إن كانت بالتصدير أو للغلو ومن باب الإكرام فلا بأس ومعنى المولى : كما في مختار الصحاح : والوَليُّ: ضدُّ العدوّ. يقال منه: تَوَلاّهُ. والمَوْلى المُعْتِقُ، والمُعْتَقُ، وابنُ العمّ، والناصرُ، والجارُ. والوَليُّ: الصِهْرُ، وكلُّ من وَلِيَ أمرَ واحدٍ فهو وَليُّهُ. والمَوْلى الحليفُ. انتهى وقال تعالى " وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكُة بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ " وقال تعالى " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ "

صح صح..
الآية الكريمة فيها القول الفصل..
جزاكم الله خيراً
وبمناسبة هذا الموضوع نذكر بهذا الحديث..
روى أبو داود في سننه عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا تقولوا للمنافق سيِّدٌ، فإِنه إن يك سيِّداً فقد أسخطتم ربكم عزَّ وجل".
فلا يجوز أن ننادي النصارى بلفظ "سيد" أو بما في معناه ..
صح يا شيخنا؟

للمزيد من مواضيعي