ركن الفتاوي وضع الفتاوى الموثوقة المصدر فالمنتدى ليس جهة فتوى |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() سؤال تقول السائلة ينتابني شعور في داخلي بأنني إذا عملت أمام الناس أي عمل صالح يكون هذا العمل رياء فمثلا عندما أصلي الظهر في المدرسة أصلي السنة القبلية والبعدية فيقولون صلاة هذه المرأة طويلة هل هذا العمل من الرياء علما بأنني أصلي السنة في كل مكان وليس في المدرسة أرشدوني مأجورين؟ الجواب: نعم هذا الشعور بالرياء من الشيطان ليصد الإنسان عن طاعة الله عز وجل والشيطان أعاذنا الله وإياكم منه يشم القلب فإن وجد منه قوة على الطاعة رماه بهذا السهم سهم الرياء وقال إنك مرائي وأن رأى معه ضعفا في الطاعة رماه بسهم التهاون والإعراض حتى يدع العمل فعلى المرء أن يكون لديه قوة ونشاط وإذا طرأ عليه أنه يصلي رياء أو يتصدق رياء أو يقرأ رياء فليقل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وليمض ولا يهتم بهذا. ********************************************************************** السؤال في بعض أعمالي شيء من الرياء (ولو قليل) ؛ وحتى أتفادى غضب الله علي أقوم بأعمال أحس أنها لا ترضي الله. مثلا: أحس أني ذاهب للمسجد للصلاة رياء، فحتى أتفادى ذلك أصلي في البيت دائما، وبالقياس لهذا كل شيء. وهذا شيء ينغص علي حياتي. علما بأني مؤمن بالله موحد، ولا أقطع صلاة، ولا وجه للخير إلا مشيت فيه، فخوفي علي! أن لا يتقبل الله مني صلاتي وصيامي وزكاتي يكاد يقتلني. أجيبوني أفادكم الله. الجواب الواجب على المسلم أن يعمل العمل مخلصا لله فيه، مقتديا بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، يرجو ما عند الله من الأجر والثواب في الدار الآخرة، فلا يجوز أن يعمل العمل لأجل الناس وثنائهم، كما أنه لا يحل له ترك العمل من أجل الناس. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ************************************************** ****************** السؤال س 2: أنا إنسان أحب قراءة القرآن الكريم، وأرغب في حفظه، ولكن كلما تذكرت الرياء خفت على نفسي من أن أكون مرائيا بحفظه، فأقلع عن رغبتي خوفا من ذلك. فما الحكم؟ الجواب استعن بالله جل وعلا وأخلص النية لله تعالى، وابدأ بحفظ كتاب الله ولا تتردد في ذلك، واترك عنك وسوسة الشيطان وتخويفه إياك من الرياء، فإن ذلك من تثبيط إبليس وصرفه العباد عن الخير. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ************************************************** ******* السؤال أنا شاب أرغب في صيام يوم الإثنين والخميس، ولكن أكون مرتبطاً في المدرسة بإفطار جماعي مع الطلاب، وكذلك في يوم الخميس أرتبط مع عائلتي وأخشى إن انقطعت عنهم على نفسي من النفاق وأن يعلموا عني أني صائم، وكثيراً من الطاعات أتركها وأصرف نفسي عنها خشية من النفاق، فماذا علي وما العلاج في مثل هذا؟ الجواب أوصيك بهذا الصيام الذي ندب إليه النبي صلى الله عليه وسلم واحتسب الأجر عند الله، وما تجده في نفسك من هذا الحديث فلعله وسوسة من الشيطان، احتسب عند الله الأجر وصم الإثنين والخميس واحتسب الثواب عند الله جل وعلا في صيامها، فإن وجدت شيئاً من الرياء أو شيئاً من العجب فاستغفر الله وتب إليه، فإن الله غفار لمن تاب ويصفح عمن ندم وأناب، والله تعالى أعلم. فضيلة الشيخ / محمد مختار الشنقيطي المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
الامتناع, الحجر, الرجال, خوفا, يدوى |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
هل يجوز لفتاة أسلمت سِرا أن تترك الحجاب خوفا من أهلها ؟ | د/مسلمة | دعم المسلمين الجدد | 5 | 21.04.2014 03:13 |
أغرب حدود بين بلدين !!! | * إسلامي عزّي * | التاريخ والبلدان | 7 | 22.07.2012 17:18 |
الخوف من دراسة العقيدة خوفا من الزلل | لبيك إسلامنا | العقيدة و الفقه | 0 | 09.03.2012 06:58 |
كيد الرجال.. ليس له حدود | أمــة الله | أقسام اللغة العربية و فنون الأدب | 7 | 23.10.2010 08:07 |
رحبوا معي بأختي الحبيبه الباكيه خوفا من الله | ندى الاسلام | قسم الحوار العام | 10 | 16.10.2010 10:15 |